أحدث الأخبار مع #فهميالجرجاوي


الشروق
منذ يوم واحد
- الشروق
قصة ورد الشيخ.. الطفلة التي نجت بأعجوبة من محرقة حي الدرج في غزة
تصدر اسم ورد الشيخ، الطفلة الفلسطينية التي نجت بأعجوبة من محرقة حي الدرج في قطاع غزة، محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي، وتعاطف معها مئات الأشخاص حول العالم بعدما ظهرت في مقطع مصور وهي تبكي بحرقة على عائلتها التي التهمتها نيران الاحتلال. وفي مشهد صادم، استيقظت الطفلة ورد الشيخ خليل، التي لم تتجاوز العاشرة من عمرها على مأساة مروعة، بعدما تحولت مدرسة فهمي الجرجاوي التي تؤوي النازحين في حي الدرج بمدينة غزة إلى جحيم نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي. الحمد لله وسبحان الله الطفلة التي أبكت الجميع والتي ظن الجميع أنها احترقت.. هي الآن بخير بعد أن نجت بمعجزة من وسط الجحيم للأسف تعاني من صدمة كبيرة وتحتاج لمساعدة حقيقية بعد أن احترقت كل عائلتها امام عينها — MO (@Abu_Salah9) May 26, 2025 ولحظة نجاة ورد وثقها مشهد مؤلم ظهرت فيه تمشي وسط النار، مذهولة، تصرخ ويدها الصغيرة تحاول أن تُبعد اللهب عن وجهها، حيث نجح رجال الدفاع المدني في إخراجها بعدما احترق كل شيء حتى أمّها، وإخوتها. ونجت ورد مع والدها وشقيقها سراج، لكنهما في حالة حرجة أما بقية العائلة فاحترقت، واحترقت معها عديد الذكريات.. وقال إياد الشيخ، عم الطفلة، الذي لم يكن معهم لحظة القصف: 'كنت في مكان آخر نازحًا، وحين شاهدت صورتها في الأخبار، عرفت أن الكارثة وقعت'. وأضاف: 'ستة من عائلتي استشهدوا.. ما ذنب هذه الطفلة؟ كيف يمكن لطفلة صغيرة أن ترى النار تلتهم أمها وإخوتها؟ هل أطفال العالم جميعًا حلال عليهم الحياة وأطفال غزة فقط حرام عليهم أن يحلموا؟'. والاثنين، ندّد مئات النشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي بجرائم الاحتلال الإسرائيلي، بعد انتشار فيديو مروّع لطفلة تحاول الهرب من النيران على إثر استهداف للنازحين في حي الدرج وسط قطاع غزة. وفي مشهد تنفطر له القلوب، ظهرت الطفلة الفلسطينية في المقطع المصور وهي تحاول النجاة من النيران التي حاصرتها، وجاء في التعليق المرافق: 'الحكاية القديمة تعاد' مع آيات من سورة البروج التي ورد فيها قصة أصحاب الأخدود. *الحكايةُ القديمة تُعاد :* *ٱلنَّارِ ذَاتِ ٱلۡوَقُودِ،* *إِذۡ هُمۡ عَلَيۡهَا قُعُود،* *وَهُمۡ عَلَىٰ مَا يَفۡعَلُونَ بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ شُهُود،* *وَمَا نَقَمُواْ مِنۡهُمۡ إِلَّآ أَن يُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَمِيدِ* — BinMurshid Nasser (@binmurshid123) May 26, 2025 ونشر الصحفي الفلسطيني صورة الطفلة وسط النيران وقال إنها ليست من صنع الخيال ولا من إنتاج الذكاء الاصطناعي، بل حقيقية من غزة، وهي تحاول النجاة من حريق يلتهم أحلامها وجسدها، لافتا إلى أن المشهد لا يمكن وصفه. من جانب آخر، نشرت وسائل إعلام فلسطينية مقطع فيديو لطفلة نجت من المجزرة التي استهدفت، فجر الاثنين، مدرسة فهمي الجرجاوي التي تؤوي نازحين، حيث ظهر من خلاله أحد عناصر فرق الإنقاذ وهو يحمل الصغيرة التي استشهدت والدتها وأشقاؤها ونقل والدها إلى المستشفى بعد إصابته. استُشهدت والدتها وأشقاؤها.. طفلة ناجية من مجزرة ومحرقة الاحتلال بحق النازحين في مدينة غزة، قبل قليل. — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 26, 2025 ولا يُعلم إن كانت الطفلة الناجية هي نفسها التي كانت تحاول الهروب من النيران المشتعلة حولها، ولكن موقع رام الله الإخباري قال إنها نفسها. وبحسب ما أفادت مصادر طبية فإن العملية الإجرامية أسفرت عن استشهاد 25 فلسطينيا بينهم 6 أطفال، فيما تعرض العشرات لجروح متفاوتة وتم نقله لمركزي الشفاء والمعمداني لتلقي الإسعافات اللازمة. #شاهد | صرخات النازحين العالقين بين النيران خلال محاولة انتشالهم بعد قصف الاحتلال مدرسة فهمي الجرجاوي التي تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة. — المنجل (@sickle710) May 26, 2025 وشبّه معلقون كارثة حرق الناس أحياء في قطاع غزة بقصة أصحاب الأخدود التي ذكرها القرآن الكريم، حيث أثبتت سورة البروج أن المؤمنين أحرقوا أحياء في الأخدود، فقط لأنهم آمنوا بالله، وكان الملك وأعوانه شهودا على ذلك. واستذكر البعض لحظة استشهاد الصحفي أحمد منصور داخل خيمة الصحفيين عقب استهدافهم، شهر أفريل الماضي، حيث تم تداول صورته وهو يحترق فوق الكرسي ورجله تتحرك في مشهد هز العالم ولكنه لم يغير من الوضع شيئا.


الجمهورية
منذ يوم واحد
- سياسة
- الجمهورية
وزير الأوقاف يدين اقتحام متطرفين للمسجد الأقصى
وحذر الوزير من تداعيات تلك التصرفات الاستفزازية النكراء التي تمس معتقدات ومشاعر مئات الملايين من المسلمين بأنحاء العالم؛ فضلاً عن المساس بالوضع القائم في المدينة المقدسة ومحاولة فرض واقع مصطنع بقانون القوة لا بقوة القانون. ويؤكد وزير الأوقاف أن الشعب المصري مصطف بالكامل خلف فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي - حفظه الله – ومؤسسات الدولة المصرية تأييدًا للموقف المصري الثابت الأمين تجاه القضية الفلسطينية، إلى جانب الرفض القاطع لمحاولات التهجير القسري، مشددًا على أن الحل العادل يكمن في إعلان قيام الدولة الفلسطينية على حدود ١٩٦٧م وعاصمتها القدس الشرقية. يُذكر ان وزير الاوقاف قد أدان فى وقت سابق القصف الآثم الذي اقترفه جيش الاحتلال ضد النازحين المدنيين في مدرسة "فهمي الجرجاوي" في حي الصحابة بمدينة غزة ، ما أدى إلى استشهاد أكثر من عشرين شخصًا بينهم نساء وأطفال، وإصابة العشرات في إضافة جديدة إلى سلسلة المجازر الوحشية والجرائم ضد الإنسانية التي يقترفها الاحتلال بدم بارد. وشدّد الوزير على ضرورة التحرك العاجل من المجتمع الدولي لوقف نزيف الدم والمجازر ضد المدنيين العزل، وتأمين الحماية للمدنيين، ومحاسبة مرتكبي تلك الجرائم


24 القاهرة
منذ يوم واحد
- سياسة
- 24 القاهرة
وزير الأوقاف يدين اقتحام متطرفين للمسجد الأقصى.. ويؤكد: نقف جميعًا خلف الرئيس رافضين التهجير
أدان الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ، بأشد العبارات إقدام متطرفين على اقتحام المسجد الأقصى المبارك برعاية وحماية من حكومة الاحتلال؛ محذرًا من تداعيات تلك التصرفات الاستفزازية النكراء التي تمس معتقدات ومشاعر مئات الملايين من المسلمين بأنحاء العالم؛ فضلًا عن المساس بالوضع القائم في المدينة المقدسة ومحاولة فرض واقع مصطنع بقانون القوة لا بقوة القانون. وزير الأوقاف والمفتي يدينان استهداف مدرسة في حي الصحابة بغزة ويطالبان بتحرك دولي وزير الأوقاف ينعى المهندس عاطف نجل الشيخ مصطفى إسماعيل وزير الأوقاف يدين اقتحام متطرفين للمسجد الأقصى.. ويؤكد: نقف جميعًا خلف الرئيس رافضين التهجير وأكد وزير الأوقاف أن الشعب المصري مصطف بالكامل خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي ومؤسسات الدولة المصرية تأييدًا للموقف المصري الثابت الأمين تجاه القضية الفلسطينية، إلى جانب الرفض القاطع لمحاولات التهجير القسري، مشددًا على أن الحل العادل يكمن في إعلان قيام الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وفي وقت سابق، أدان الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بأشد العبارات القصف الآثم الذي اقترفه جيش الاحتلال ضد النازحين المدنيين في مدرسة "فهمي الجرجاوي" في حي الصحابة بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من عشرين شخصًا بينهم نساء وأطفال، وإصابة العشرات، في إضافة جديدة إلى سلسلة المجازر الوحشية والجرائم ضد الإنسانية التي يقترفها الاحتلال بدم بارد. وشدّد الوزير على ضرورة التحرك العاجل من المجتمع الدولي لوقف نزيف الدم والمجازر ضد المدنيين العزل، وتأمين الحماية للمدنيين، ومحاسبة مرتكبي تلك الجرائم.

مصرس
منذ يوم واحد
- سياسة
- مصرس
مستشار ألمانيا: من غير الممكن تبرير هجمات إسرائيل على غزة
• فريدرش ميرتس قال إنه سيطرح مخاوفه خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الأسبوع انتقد المستشار الألماني فريدرش ميرتس إسرائيل لانتهاكها القانون الإنساني الدولي في قطاع غزة، قائلا إنه لم يعدد ممكنا تبرير هجماتها تحت اسم "مكافحة الإرهاب".وتحدث ميرتس خلال فعالية المنتدى الأوروبي التي نظمتها هيئة الإذاعة والتلفزيون الألمانية في العاصمة برلين، الاثنين.وأكد أن ألمانيا كانت "مترددة" في انتقاد إسرائيل حتى الآن بسبب "الالتزامات التاريخية"، مؤكدا أنه لم يعد يرى أي هدف عسكري في تصرفاتها.وأضاف أن "العمليات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة والزيادة الأخيرة في العنف ضد المدنيين لم يعد من الممكن تبريرها في إطار مكافحة الإرهاب".وانتقد إسرائيل لانتهاكها القانون الإنساني الدولي في غزة، وقال إنه لم يعد بإمكانه الصمت بشأن هذه القضية، وأنه سيطرح مخاوفه خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الأسبوع.كما أدان قصف الجيش الإسرائيلي مدرسة "فهمي الجرجاوي" بقطاع غزة، التي تؤوي نازحين فلسطينيين، ووصفها بأنها "مأساة إنسانية وكارثة سياسية".وأضاف أن الحكومة الألمانية على اتصال مع المسؤولين الإسرائيليين للتعبير عن مخاوفها بشأن الهجوم العسكري.والاثنين، قال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، إن "المجزرة الوحشية" التي ارتكبتها إسرائيل بقصف مدرسة "فهمي الجرجاوي" التي تؤوي آلاف النازحين بمدينة غزة، راح ضحيتها "31 شهيدا بينهم 18 طفلا و6 نساء".وعلى مدى نحو 20 شهرا من الإبادة في غزة، استهدفت إسرائيل عشرات مراكز الإيواء، بينها مدارس وجامعات وساحات مستشفيات ومناطق صنفها جيش الاحتلال الإسرائيلي "آمنة"، ما أسفر عن استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات رسمية.وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت نحو 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

مصرس
منذ يوم واحد
- سياسة
- مصرس
الطفلة ورد الناجية من مجزرة أودت بوالدتها و5 من أشقائها في غزة: كل إخوتي ماتوا.. نفسي نرجع مع بعض
الطفلة ورد الشيخ خليل (5 أعوام) نجت من مجزرة إسرائيلية بقصف مدرسة "فهمي الجرجاوي" بمدينة غزة أسفرت عن استشهاد 31 نازحا فلسطينيا الطفلة الفلسطينية ورد الشيخ خليل، ابنة الأعوام الخمسة، والناجية من مجزرة "وحشية" ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، لم تتعلم حروف الأبجدية الأولى بعد، لكنها روت بصوتها المرتجف وكلماتها البريئة فصلا من فصول "الإبادة الجماعية" التي تستهدف أطفال قطاع غزة منذ 20 شهرا.فمن وسط لهيب النيران التي التهمت معظم أفراد عائلتها، فجر الاثنين، نجت الطفلة ورد بروحها من جحيم خلفته صواريخ إسرائيلية سقطت على رؤوس نازحين معظمهم أطفال ونساء، في مدرسة "فهمي الجرجاوي" التي تؤويهم في مدينة غزة.ورغم الخوف والإصابات التي تعرض لها جسدها الصغير، بقيت عيناها الصغيرتان تبحثان بين الدمار عن وجه تألفه أو أحد من أفراد عائلتها يمسك بيدها وينجو معها بعيدا عن هذه المحرقة، وفق ما قالته للأناضول بكلمات متقطعة.لكنها لم تجد أحدا، فلم تكن تعلم أن النيران التهمت والدتها و5 من أشقائها أكبرهم 16 عاما، وأصبحت أجسادهم التي كانت تنبض بالحياة قبل دقائق من وقوع المجزرة، جثثا محترقة ومتفحمة ومقطعة.بينما يمكث والدها وشقيقها السادس في المستشفى لإصابتهم البليغة جراء هذه المجزرة، التي أسفرت عن استشهاد 31 فلسطينيا بينهم 18 طفلا و6 سيدات، وفق ما أكده المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان الاثنين.وتداول ناشطون فلسطينيون مقطعا مصورا على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما التقطت طواقم الإسعاف والدفاع المدني الطفلة ورد، قالت فيه لفرق الإنقاذ إنها تركت بعض أفراد عائلتها تحت الركام، دون أن تعرف إن كانوا أحياء أم أمواتا، وقبل أن يُفجع قلبها الصغير برحيلهم.وعلى مدى نحو 20 شهرا من الإبادة في غزة، استهدفت إسرائيل عشرات مراكز الإيواء، بينها مدارس وجامعات وساحات مستشفيات ومناطق صنفها جيش الاحتلال الإسرائيلي "آمنة"، ما أسفر عن استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات رسمية.وبحسب بيان المكتب الحكومي، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف بشكل متعمد وممنهج نحو 241 مركزا للإيواء والنزوح القسري منذ بدئه الإبادة الجماعية بقطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.** الطفولة تروي الإبادةعادت الطفلة ورد برفقة شقيق والدها "إياد" إلى موقع المدرسة حيث لم يتبق إلا الدمار ورماد من احترق، بعد ساعات من نجاتها.حاولت البحث عن أي شيء يعود لأشقائها أو والدتها، فوجدت فردتين من حذائين الأولى تعود لوالدتها والثانية لإحدى شقيقاتها فالتقطتهما وبدأت البكاء.وبدموع تنساب على وجهها البريء، تتمتم الطفلة ورد بكلمات محاولة وصف الحدث بدقة، قائلة "إخوتي وأخواتي ماتوا"، في إشارة إلى مقتلهم بصاروخ إسرائيلي.وتابعت بكلمات متقطعة: "أنا كنت بالرمل.. تحت.. بالدفن"، ربما في إشارة إلى سقوط ركام المدرسة عليها وخروجها منه.وأضافت: "صحيت من النوم لقيت (رأيت) النار كبيرة (ممتدة وواسعة)".وأكملت وصفها للمشهد: "كانت النار مولعة"، مشيرة إلى أنها أصيبت بحروق في يدها.وأردفت فيما لم تتوقف عن البكاء كلما استذكرت الواقعة، أن الصاروخ الإسرائيلي سقط عليهم، وبدأت بذكر أسماء أشقائها القتلى قائلة: "محمد وعبد وأمل وسلوان وماري" إضافة إلى والدتها.وأشارت إلى أنها وفي محاولتها للنجاة، اضطرت إلى المشي بجانب لهيب النيران المشتعلة.وعن أمنياتها، قالت الطفلة ورد: "كل إخوتي ماتوا، نفسي نرجع مع بعض".** نجاة والدها وشقيقهاتقول الطفلة ورد إنها شاهدت والدها للمرة الأولى مصابا داخل سيارة الإسعاف بعد نقلها إليها، كما أنها علمت هناك أن شقيقها أيضا على قيد الحياة.وأضافت عن ذلك: "رأيت بابا وأنا بالإسعاف، كان وجهه مجروحا".وقال عمها إياد في حديث للأناضول، إن والد ورد لجأ إلى هذه المدرسة بعدما فقد منزله جراء الإبادة الإسرائيلية المتواصلة.وأضاف أنه لم يتمكن من الوصول إلى منطقة الاستهداف خلال ساعات الليل بسبب خطورة الأوضاع الأمنية واشتداد القصف الإسرائيلي.وأوضح أنه وصل إلى المدرسة المستهدفة مع طلوع الشمس ليفاجأ بخروج زوجة شقيقه وأطفالهما الخمسة جثثا متفحمة ومقطعة من تحت الركام.وأشار إلى الحالة النفسية السيئة التي تعانيها الطفلة ورد، بعدما فقدت معظم أفراد عائلتها، ونجاتها من هذه المجزرة "الوحشية".** الطفولة بغزةتجدر الإشارة إلى أن ورد قضت نحو عام ونصف من عمرها الغض في حرب إبادة جماعية وسط القصف الإسرائيلي العنيف ومشاهد الموت وحصار التجويع.وعلى غرار أكثر من مليون طفل بغزة، عاشت ورد حياة التشرد والنزوح لأكثر من مرة هربا من جحيم الهجمات الإسرائيلية.ورغم صغر سنها، لم تنخرط الطفلة بأنشطة ترفيهية وتعليمية تعزز تطورها ونموها العقلي والجسدي، وهو ما حُرم منه أطفال غزة أيضا بسبب الإبادة الإسرائيلية.وكبرت الطفلة خلال تلك الأشهر على دوي الانفجارات وشعور الخوف المتواصل، والجوع الذي نهش أجساد عشرات الآلاف من أطفال غزة ما أصابهم بسوء تغذية.ورغم دخول كميات "محدودة" من المساعدات الإنسانية مساء الأربعاء، قالت حركة حماس إن ما دخل منها لا يمثل سوى أقل من عشر الحد الأدنى المطلوب لتلبية الاحتياج العام للقطاع.وحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، كان من المفترض خلال أكثر من 84 يوما من الحصار والإغلاق الكامل، أن يدخل إلى قطاع غزة ما لا يقل عن 46 ألفا و200 شاحنة محمّلة بالمساعدات والوقود لتلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان الفلسطينيين.ومع ذلك، تروج إسرائيل في الأيام الأخيرة لرواية مضللة تزعم سماحها بإدخال "مساعدات"، في حين يظهر الواقع أن ما دخل فعليا لا يتجاوز 100 شاحنة، أي أقل من 1 بالمئة من الاحتياجات الأساسية، وفق بيان صدر عن المكتب السبت.ويحتاج قطاع غزة يوميا إلى 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة، و50 شاحنة وقود كحد أدنى منقذ للحياة وسط تفاقم المجاعة، وفق المكتب الحكومي.ومنذ 2 مارس الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت نحو 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.