logo
#

أحدث الأخبار مع #فوازيرشيريهان

رمضان الستينيات.. فوازير الثلاثى وأم كلثوم.. والترند «هارب من الأيام»
رمضان الستينيات.. فوازير الثلاثى وأم كلثوم.. والترند «هارب من الأيام»

الدستور

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

رمضان الستينيات.. فوازير الثلاثى وأم كلثوم.. والترند «هارب من الأيام»

انطلق عرض أولى حلقات برنامج «نوستالجيا» الذى تقدمه الفنانة ليلى عزالعرب على شاشة قناة «الحياة»، وتسترجع من خلاله أسرار وكواليس الأعمال الرمضانية الأيقونية، مثل فوازير شيريهان وفطوطة وعمو فؤاد، والمسلسل الكرتونى الشهير «بكار». بدأت ليلى عزالعرب أولى حلقات برنامج «نوستالجيا» بالحديث عن ذكريات الشهر الكريم فى الستينيات، على رأسها الفوازير، التى انطلقت كأيقونة رمضانية مع «ثلاثى أضواء المسرح»: جورج سيدهم وسمير غانم والضيف أحمد. قالت الفنانة القديرة إن «فوازير الثلاثى» كانت من أوائل الأعمال الرمضانية الممتعة، ولاقت إعجاب الجماهير فى الوطن العربى، لكنها للأسف لم تستمر طويلًا بسبب وفاة الضيف أحمد، بعد عام واحد فقط من عرضها، لكنها تركت بصمة مميزة ارتبطت بذاكرة الناس فى الستينيات. وأضافت مُقدمة «نوستالجيا»: «البرامج الرمضانية كانت تأخذ المشاهدين إلى عوالم ساحرة، وكان ختام السهرة دائمًا مع مسلسل (ألف ليلة وليلة)، لتظل تلك الأيام وذكرياتها محفورة فى القلوب والعقول حتى اليوم». ولم تنس الحديث عن المسلسلات الإذاعية، التى كانت جزءًا أساسيًا من الإفطار، مشيرة إلى أن أحدها كان يُبث على إذاعة «البرنامج العام»، والثانى عبر إذاعة «الشرق الأوسط»، بالإضافة إلى «فوازير أم كلثوم» التى أسعدت الجماهير. وواصلت: «المسلسلات كانت أشبه بالحكايات التى تتناقلها الأجيال، مثل قصص الجدات التى تجمع الأطفال حول الجدة، سواء على الأرض أو على السرير، وتجعل خيالنا يسرح بعيدًا ويسافر بنا إلى أزمنة بعيدة، لنعيش معها أحداثًا وشخصيات مختلفة». وأكملت: «مع ظهور جهاز الراديو الخشبى السحرى، تحولت هذه الحكايات إلى وسيلة تجمعنا أيضًا، لكن أمام هذا الجهاز الجديد. كان الراديو فى هذه الفترة أداة تمنحنا نافذة نطل منها على العالم بأذننا فقط، وكان يزرع فى عقولنا بذورًا لا نهائية من الخيال، وبعدها تطور الجهاز وأصبح تليفزيونًا، لكن الشغف بقى كما هو، وكذلك التجمع حوله». وأكدت «ليلى» أن الإنتاج الفنى فى هذه الفترة، سواء مسلسلات أو إعلانات أو برامج كان محدودًا نسبيًا، وهو ما اعتبرته «ميزة»، لأن قلة الإنتاج جعلت الناس تركز بشكل مضاعف على المحتوى المعروض، والمسلسل عندما ينتهى يُعاد عرضه مرة ثانية وثالثة، بل ورابعة وخامسة، إلى حين إنتاج عمل جديد. وتابعت: «عجلة الإنتاج الدرامى فى فترة الستينيات لم تكن تسير بأقصى طاقتها، ما جعل عرض المسلسلات التليفزيونية لا يقتصر على شهر رمضان فقط، بل يمتد إلى ما بعده»، كاشفة عن أن مسلسل «هارب من الأيام» كان من أوائل الأعمال التى أسرَت قلوب المشاهدين، وجعلتهم ينتظرون عرضه بشغف متجدد فى كل مرة. وقالت ليلى عزالعرب: «كان مدفع الإفطار يدوى، والعائلات تجتمع على السفرة لتناول الإفطار، بينما يعم الصمت ويشتد التركيز لمتابعة أحداث المسلسلات الدرامية العظيمة، وكان كبار وصغار الأسرة مشدودين للأحداث، فى انتظار معرفة نهاية الحلقات بتشويق لا مثيل له». وأضافت: «الشوارع كانت تصبح خالية فى أثناء عرض المسلسل، وفى صباح اليوم التالى تتداول النقاشات فى أماكن العمل حول أحداث الحلقة السابقة، ويتوقع الجميع ما سيحدث ويترقبون بشغف تطور القصة»، مؤكدة أن هذه الأعمال أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياة الناس اليومية، سواء فى رمضان أو بعده، لارتباطهم بها على المستويين العاطفى والاجتماعى. كما تحدثت خلال الحلقة عن تفاصيل الحياة فى رمضان خلال فترة الستينيات، قائلة إن رمضان حينها كان يتميز بطقوسه الخاصة، التى لا تكتمل إلا بالكنافة والقطايف وقمرالدين، مضيفة: «كان الهدوء يعم المنازل، وصوت القرآن يصدح مع أذان المغرب من بعيد، تليه ضربة المدفع التى تجمع الناس حول مائدة الإفطار بضحكة صافية وأجواء عائلية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store