أحدث الأخبار مع #فوازيرفطوطة


الدولة الاخبارية
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدولة الاخبارية
رمضان زمان.. قصة وكواليس وحكايات فوازير فطوطة لـ سمير غانم
السبت، 8 مارس 2025 10:04 صـ بتوقيت القاهرة فوازير فطوطة واحدة من أيقونات شهر رمضان، هى شخصية خيالية كوميدية قدمها النجم الكبير الراحل سمير غانم، عرضت لأولى مرة فى رمضان في سنة 1982 تحت عنوان فطوطة والأفلام، وكانت الفوازير من تأليف مؤلف الفوازير عبدالرحمن شوقى، وإخراج الراحل فهمى عبد الحميد. حكاية بدلة فطوطة هو قزم يرتدي بدلة خضراء وحذاء أصفر كبير، وله شعر كثيف، صممت ملابس الشخصية المصممة وداد عطية، وحذائه الأصفر الكبير، وكانت ملابسه المميزة واحدة من أهم أسباب نجاح الشخصية، ولكن الملابس لم تكن خضراء من البداية وإنما تم تغيير لونها من الأسود للأخضر وبعد ذلك توقفت فوزير وعادت مرة أخرى بعد غياب ثلاث سنوات عاد فطوطة من جديد مع المخرج محمد عبدالنبى، بعنوان «فطوطة حول العالم» عام 1989، ثم «أهلًا فطوطة» في عام 1998، وفى عام 2010، قدم سمير غانم مسلسل رسوم متحركة بعنوان فطوطة وتيتا مظبوطة وفى عام 2016 في الإذاعة قدم فطوطة وسمورة وقد تمكن الفنان الكبير سمير غانم من تقديم شخصيتين في هذا العمل فطوطة وسمورة وهو ما أثبت نجاحه وموهبته الكبيرة في إجادة تقديم شخصيتين مختلفتين مع الغناء والاستعراض الخاص بالشخصيتين رغم توقف فوازير فطوطة إلا أن الشخصية لا تزال مستقرة في وجداننا بشكلها المميز، والصوت الفريد، فمن منا لا يتذكر " فطوطة مخرج أنتيكة اتعلم سيما في أمريكا يرقص تانجو وشيكا بيكا" هذه الكلمات التى كتبها الفنان الكبير عبدالرحمن شوقي الذي تولى كتابة العمل، والتى قدمت بألحان الراحل سيد مكاوى.


اليوم السابع
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- اليوم السابع
رمضان زمان.. "فوازير فطوطة" مذاق البهجة والذكريات العابقة
في قلب رمضان ، حيث تكتمل الأجواء بنكهة خاصة، يبرز في الذاكرة برنامج "فوازير فطوطة" الذي كان يشكل جزءاً لا يتجزأ من طقوس الشهر الفضيل في زمن مضى، كانت فطوطة، الشخصية المحبوبة التي قدّمها الفنان الراحل سمير غانم، بمثابة الحلم الذي يلوّن ليالي رمضان بحكاياته الممتعة وألغازه الطريفة التي تتحدى الذكاء وتبعث الفرح في القلوب. كان "فطوطة" بمثابة الفارس الذي يقود جمهور الأطفال والكبار على حد سواء في رحلة ممتعة من الأسئلة والأجوبة، تتراءى من خلالها خيوط المعرفة بلون المرح، وينتشي الجميع بمذاق الفوازير التي أضافت إلى السهر طعماً خاصاً لا يكتمل إلا بها، ولم تكن مجرد فوازير عابرة، بل كانت علامة فارقة في تاريخ البرامج الرمضانية التي امتزجت بالحكايات الشعبية والفكاهة الراقية. في كل حلقة من الحلقات التي كانت تبث على الشاشة الصغيرة، كان فطوطة يقفز من خلف الشاشة متألقاً بجوابه الغريب على الأسئلة، يضحك الأطفال ويضحكون معه، وتستحضر القلوب الذكريات العتيقة لأيام كان فيها التلفزيون هو نافذتنا إلى عالم الفرحة والابتسامة. كانت الفوازير تغزو البيوت وتجمع العائلة على ساحة واحدة، يطرح فيها فطوطة السؤال وتبدأ المسابقة، ومعها يبدأ العرض الرمضاني الأروع، أما عن لغز كل حلقة، فقد كان يتناول موضوعات مختلفة، تارة فنية وتارة اجتماعية، ولكن الثابت كان دائما الأجواء المبهجة والضحكات التي تزين المساء. كانت فطوطة، ولا تزال في ذاكرة الكثيرين، أحد الوجوه التي أضأت ليالي رمضان، وخلدت في قلوب الأجيال التي عاصرتها. ومع مرور الزمن، ورغم تطور وسائل الإعلام وتغير الذائقة الجماهيرية، تبقى فوازير فطوطة علامة لا يمكن نسيانها، تذكرنا بتلك الأيام الجميلة التي كانت فيها الرمضانات أكثر بهجة، حيث تختلط الفوازير بالفكاهة الطيبة وتصبح جزءاً من تراثنا الرمضاني. في عالم سريع التغير، تظل فوازير فطوطة رمزاً للفن البسيط الذي يخلق الفرح من خلال الكلمة والفكرة، وحكاية تذكّرنا بأن البهجة كانت دومًا حاضرة في الذكريات التي لا تموت.