أحدث الأخبار مع #فوبرتال


الجمهورية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الجمهورية
زفاير: حكم متلاعب سابقاً في النتائج.. يُدير نهائي الدوري الأوروبي
زفاير (43 عاماً) تلقّى عقوبة إيقاف لمدة 6 أشهر من الاتحاد الألماني لكرة القدم (DFB) بسبب تورّطه في فضيحة تلاعب بنتائج المباريات في عام 2005. كان زفاير أحد المسؤولين الذين كشفوا عن خطة الحكم في دوري الدرجة الثانية الألماني روبرت هويرزر للتلاعب في النتائج، فحُظِر هويرزر مدى الحياة. وقد نفى زفاير دائماً تورّطه في التلاعب الذي قام به هويرزر في مباراة فوبرتال ضدّ فيردر بريمن الرديف، ولم تجد تحقيقات الاتحاد الألماني أي دليل على أنّه اتخذ قرارات هدفت لتغيير نتيجة المباراة. مع ذلك، تبيّن أنّه قد قبِل مبلغ 300 يورو من هويرزر، وأُوقِف بسبب عدم رفضه للعرض، وأيضاً لفشله في الإبلاغ عنه بشكل صحيح. وتعرّض لاعب وسط إنكلترا جود بيلينغهام إلى غرامة قدرها 40,000 يورو بسبب تعليقاته حول زفاير عام 2021، حين انتقد قرارات الحكم عقب خسارة فريقه بوروسيا دورتموند 3-2 أمام بايرن ميونيخ. وأشار بيلينغهام إلى قناة «فيا بلاي» بعد المباراة، «أن تُسند أكبر مباراة في ألمانيا لحكم سبق له التلاعب في النتائج، فماذا تتوقع؟». ويعمل زفاير كحكم دولي لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) منذ عام 2012. ويدير المباريات بشكل أساسي في الدوري الألماني، ويُستخدم بانتظام في مباريات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا). أدار نهائي دوري الأمم الأوروبية بين إسبانيا وإيطاليا عام 2023، ونصف نهائي يورو 2024 بين إنكلترا وهولندا. وسيكون نهائي أيار، ثاني مباراة يُديرها زفاير في الدوري الأوروبي هذا الموسم، بعد إدارته لإياب دور الـ16 بين أولمبياكوس وبودو غليمت. وكانت آخر مباراة أوروبية أدارها زفاير هي إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بين باريس سان جيرمان وأرسنال، التي انتهت بفوز الأول 2-1 يوم الأربعاء. وسيقام نهائي الدوري الأوروبي على ملعب «سان ماميس» التابع لنادي أتلتيك بلباو الإسباني. وتأهل توتنهام، الـ17 في الدوري الإنكليزي الممتاز، بعد فوزه على غليمت 5-1 في نصف النهائي، في حين منع مانشستر يونايتد، الـ16، بلباو من اللعب على أرضه في النهائي، بعدما تغلّب عليه 7-1. وأكّد «ويفا» أيضاً تعيين الحكم الروماني إستفان كوفاتش لإدارة نهائي دوري الأبطال للرجال بين إنتر ميلان وباريس سان جيرمان، بينما ستتولّى الكرواتية إيفانا مارتينتشيتش إدارة نهائي دوري الأبطال للسيدات بين برشلونة وأرسنال. كوفاتش (40 عاماً) أدار مباراة دور المجموعات في بطولة أوروبا 2024 بين جمهورية التشيك وتركيا، التي وُصِفت بأنّها «أقذر» مباراة في تاريخ البطولة، إذ أشهر كوفاتش فيها عدداً قياسياً من البطاقات (18 بطاقة: 16 صفراء و2 حمراء). وسيكون نهائي دوري الأبطال في ميونيخ، النهائي الثالث لكوفاتش في مسابقات الأندية التابعة لـ»ويفا»، بعدما أدار نهائي الدوري الأوروبي 2024 ونهائي دوري المؤتمر 2022. أمّا مارتينتشيتش (39 عاماً)، فكانت الحَكَمة الرابعة في نهائي دوري الأبطال للسيدات الموسم الماضي بين برشلونة وليون، واختيرت للتحكيم في بطولة أوروبا للسيدات 2025. وسيُدير إيرفان بيلغتو نهائي دوري المؤتمر الأوروبي بين تشلسي وريال بيتيس، في أول نهائي أوروبي يُديره حكم بوسني في بطولات الأندية الأوروبية.


الغد
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- الغد
"الشباب" يلتقي نظيره السعودي في افتتاح كأس آسيا اليوم
يحيى قطيشات يستهل المنتخب الوطني للشباب لكرة القدم تحت 20 عامًا، مشواره في نهائيات كأس آسيا، التي تستضيفها الصين وتستمر لغاية الأول من آذار (مارس) المقبل، بلقاء نظيره المنتخب السعودي عند الساعة الثانية والنصف من مساء اليوم، على ملعب مركز باوان الرياضي في شينزن، في افتتاح مباريات المنتخبين في المجموعة الثانية، التي تضم أيضا المنتخبين العراقي والكوري الشمالي. اضافة اعلان ويتطلع منتخب الشباب إلى تحقيق بداية قوية وتسجيل انتصار يقربه من الدور الثاني، خصوصا في ظل مرحلة الإعداد والتحضير الطويلة والمعسكرات المكثفة التي خاضها، وآخرها معسكره التدريبي الذي أقامه في مدينة سورابايا الإندونيسية، وتخللته المشاركة في بطولة رباعية ودية إلى جانب منتخبات إندونيسيا، سورية والهند. 3 لاعبين محترفين ويضم المنتخب لاعبين يلعب عدد منهم في دوري المحترفين، إضافة إلى الثلاثي الذي يلعب في أندية خارجية وهم: مدافع شباب أهلي دبي الإماراتي يوسف المقابلة، ومدافع باريس سان جيرمان الفرنسي سيف طه، ولاعب وسط فريق فوبرتال الألماني يوسف قشي. وحسب تعليمات البطولة، يتأهل متصدر ووصيف كل مجموعة من بين المجموعات الأربع إلى الدور ربع النهائي، فيما تضمن المنتخبات المتأهلة إلى المربع الذهبي التأهل لمنافسات كأس العالم للشباب، التي تقام في تشيلي خلال شهر أيلول (سبتمبر) المقبل. وأكمل المنتخب الوطني تحضيراته الفنية للمباراة، من خلال الجرعة التدريبية التي أجريت أمس على أحد الملاعب التدريبية في مدينة شينزن الصينية، حيث وضع المدير الفني الهولندي بيتر ماينديرسما اللمسات الأخيرة على التشكيلة التي ستبدأ المباراة، إضافة إلى طريقة وأسلوب اللعب بعدما رصد الجهاز الفني نقاط القوة والضعف في المنتخب السعودي القوي. وينتظر أن يدفع ماينديرسما في بداية اللقاء بتشكيلة متوازنة تضم أفضل الخيارات الهجومية والدفاعية، من خلال الدفع باللاعبين: سلامة سلمان، عبدالله المنيص، سيف طه، أيهم السمامرة، محمد طه، صالح فريج، عبدالرحمن الخضور، يوسف قشي، عمر خضر، محمود ذيب، وإبراهيم صبرة الذين يعول عليهم الجهاز الفني كثيرا في قيادة المنتخب نحو تحقيق الفوز الأول في النهائيات، كما يملك الجهاز الفني أوراقا متنوعة في مختلف الخطوط، سيعمل على استغلالها حسب معطيات اللقاء. مدرب السعودية يؤكد صعوبة المباراة وأكد المدير الفني للمنتخب السعودي، البرازيلي ماركوس سواريز، صعوبة مواجهة اليوم أمام المنتخب الوطني، وأشاد بإمكانات وقدرات لاعبي المنتخب قائلا: 'المنتخب الأردني قوي للغاية ويملك عددا كبيرا من اللاعبين القادرين على التوصل إلى نتيجة حاسمة في أي وقت، وهم سيقاتلون من أجل الاشتراك، ويمنحون فرصة جيدة لفعل ذلك'. وأضاف في تصريحات صحفية: 'أعتقد أن فريقنا يمتلك ثقة كبيرة قبل خوض المباراة الأولى، حيث استعددنا بشكل جيد للغاية، وإضافة إلى أن هذا الجيل من اللاعبين الجيدين، ولدينا مجموعة من اللاعبين الشباب الذين سيكونون مستقبل كرة القدم السعودية'. وتضم قائمة المنتخب السعودي مجموعة من المواهب الشابة، حيث اختار المدرب 23 لاعبا، تضم لاعبا واحدا محترفًا خارج المملكة، وهو راكان الغامدي الذي يلعب في نيميغين الهولندي. وتضم القائمة كلا من اللاعبين: عبدالله سعيد الغامدي، عبد الرحمن الغامدي، حامد يوسف، سلطان العيسى، تركي المدني، سعود هارون، محمد برناوي، صالح برناوي، علي المهداوي، راكان الغامدي، طلال هاجي، زياد الغامدي، سعد حقوي، نواف الغليميش، بسام هزازي، فرحة الشمراني، عمار البهيبي، سعود التمبكتي، حسين الرقواني، رامز العطار، عواد أمان، عبد المالك الحربي، تامر الخيبري. ويشارك منتخب الشباب للمرة التاسعة في النهائيات، وحقق إنجازا بالتأهل لمونديال كندا 2007، فيما شارك منتخب السعودية 15 مرة سابقة في نهائيات كأس آسيا للشباب، وحقق اللقب ثلاث مرات في الأعوام 1986، 1992 و2018، كما حل وصيفًا مرتين في العامي 1985 و2016.


الغد
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- الغد
هل يستفيد منتخب الشباب من أفضلية المحترفين في الخارج؟
مهند جويلس عمان- يدخل المنتخب الوطني لكرة القدم تحت 20 عاما، دور المجموعات لنهائيات كأس آسيا الخميس المقبل، وعينه على خطف إحدى البطاقتين المؤهلتين للدور ربع النهائي من البطولة، أملا بالمنافسة على تذكرة التأهل لكأس العالم للشباب في تشيلي خلال شهر أيلول (سبتمبر) المقبل. اضافة اعلان وخاض منتخب الشباب 3 مباريات ودية في معسكره الذي أقيم مؤخرا، في إندونيسيا، حيث فاز في اللقاء الأول على إندونيسيا بهدف دون رد، قبل أن يتجاوز المنتخب الهندي بخماسية نظيفة، فيما خسر مواجهته الأخيرة على يد المنتخب السوري بهدفين لهدف. ويتواجد المنتخب الوطني في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات كوريا الشمالية، السعودية والعراق، حيث يطمح في مشاركته التاسعة تاريخيا إلى ضمان التأهل لكأس العالم للمرة الثانية في تاريخه بعد مشاركته الأولى في كندا العام 2007، علما أنه سيبدأ مشواره بالبطولة بلقاء السعودية الخميس المقبل. ويضم المنتخب الوطني في صفوفه بنهائيات آسيا 3 لاعبين ينشطون في الخارج، حيث يتواجد مدافع شباب الأهلي دبي الإماراتي يوسف المقابلة، ومدافع باريس سان جيرمان الفرنسي سيف طه، ولاعب وسط فريق فوبرتال الألماني يوسف قشي. وتخلو قائمة منتخب كوريا الشمالية المشاركة في النهائيات من وجود أي لاعب يلعب بالخارج، فيما يضم المنتخب السعودي لاعبا واحدا يلعب بالخارج وهو لاعب الوسط ركان الغامدي الذي يمثل نادي إن إي سي نيميخن الهولندي، فيما يملك المنتخب العراقي اللاعب ئاريز أحمد المتواجد بصفوف هونكا الفنلندي. ويتفوق المنتخب الوطني على بقية منافسيه في المجموعة، من حيث عدد اللاعبين المحترفين في الخارج، الأمر الذي يضع تساؤلات حول مدى الاستفادة منهم، خصوضا وأن المدرب الهولندي للمنتخب الوطني بيتر ماينديرسما لا يعتمد عليهم في تشكيلته الأساسية بشكل عام. وفي هذا الصدد، أشار المدرب الوطني خليل فطافطة، إلى أنه لا يرى فروقات فنية تصب في صالح اللاعبين المحترفين في الخارج على حساب اللاعب المحلي، بعد متابعته للثلاثي الموجود مع المنتخب، موضحا أن اللاعب يوسف قشي هو أميز اللاعبين المتواجدين المحترفين في قائمة 'الشباب' للنهائيات القارية. وبين فطافطة في حديثه لـ'الغد'، أن اللاعبين لا يشاركون بصفة أساسية مع فرقهم، إلى جانب صعوبة الانسجام بينهم وبين اللاعبين المحليين بسبب طبيعة اللعب وأمور اجتماعية ونفسية، مفيدا بأن الفائدة المتوقعة منهم في حال الاعتماد عليهم هو اعتيادهم على الملاعب العشبية، أكثر من اللاعب المحلي، إضافة إلى الإعداد البدني الأفضل. وأضاف، لا نملك تجارب مميزة مع اللاعبين المغتربين في منتخبات الفئات العمرية، وخلال تدريبي لمنتخبي الشباب والناشئين، لم نحظ بفرصة جلب لاعبين من الخارج على مستوى عال، واللاعب المحلي كان يفرض حضوره بصورة أفضل. وبدوره، لفت محلل الأداء السابق للمنتخبات الوطنية للفئات العمرية محمد الرفاعي، إلى أن وجود عدد من اللاعبين المحترفين في الخارج بقائمة منتخب الشباب، ومنهم لاعبان قادمان من أوروبا، يؤكد القيمة الفنية المتوقعة منهم في النهائيات. وأكد الرفاعي لـ'الغد'، أن منتخبات الفئات العمرية كان لها تجارب جيدة مع اللاعبين المغتربين في مرات سابقة، متوقعا أن يكون للاعب يوسف قشي دورا أكثر من غيره في النهائيات، نظرا لإجادته اللعب في مختلف المراكز الهجومية، مع تجهيز يوسف المقابلة وسيف طه للمستقبل، في ظل تقدم عدد من لاعبي المنتخب الأول بالعمر. من جهته، ذكر المحلل الرياضي طارق غصاب، أن فكرة ضم المغتربين لها إيجابيات من خلال منح المدرب خيارات أكثر، إضافة إلى تشجيع اللاعبين من مختلف الفئات السنية والدول للانضمام للمنتخبات الوطنية لاحقا. وتمنى غصاب أن تكون الاستدعاءات مبنية على تعويض النقص في عدد من المراكز من دون النظر إلى فكرة جلب لاعبين لأنهم يلعبون في الخارج فقط، مؤكدا أن الفكرة تمنح المسؤولين عن الفئات العمرية فرصة الوقوف على مستوى اللاعبين المحليين من خلال معرفة الفجوة بين اللاعب الذي يتأسس في الخارج والاختلاف مع اللاعب المؤسس محليا.