أحدث الأخبار مع #فوتو


النهار
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
"لا أحد يحكي سوانا"... صحافيون يخاطرون بحياتهم لتغطية الحرب في السودان
في مدينة الجنينة، أقصى غرب السودان قرب الحدود مع تشاد، يتسلّق صحافيون سودانيون جبل عمير لالتقاط شبكات الاتصال التشادية لمراسلة وسائل الإعلام التي يعملون فيها بسبب انقطاع الاتصالات جراء الحرب. منذ اندلاع الحرب قبل عامين بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، يغرق إقليم دارفور في ظلام إعلامي بسبب انقطاع الكهرباء والاتصالات واستهداف طرفي النزاع للصحافيين. وتقول نون، وهي صحافية سودانية، في اتصال مع وكالة فرانس برس من الجنينة في إقليم دارفور، "لا كهرباء ولا ماء ولا إنترنت"، مضيفة: "نضطر للمشي مسافات طويلة لشحن هواتفنا" عبر ألواح الطاقة الشمسية المستحدثة. التحديات التي تواجه الصحافيين السودانيين لا تنتهي هنا. ففي حال تغلّبوا على العوائق اللوجستية، فإن فرص نجاتهم الجسدية أو الوصول الى المعلومات والتحرّك على الأرض، أقل بكثير. في عام 2024، كان السودان إحدى أخطر الدول لممارسة الصحافة وثاني أكثر دولة يقتل فيها الصحافيون، بحسب لجنة حماية الصحافيين. وطلبت نون وكل الصحافيين الذين تحدثت معهم فرانس برس تغيير أسمائهم حرصا على أمنهم. وتتابع الصحافية البالغة 35 عاما، أنه، بعد تغطية هجمات للدعم السريع في الجنينة، اقتحم مقاتلون منزلها و"سرقوا كلّ معداتي. كانت لدي كاميرتا فيديو وكاميرا فوتو بملحقاتها. سرقوا كل شيء". وشهدت مدينة الجنينة المرتفعة عن سطح البحر والمعروفة بمزارعها الخصبة، في 2023 مذابح انتهت بمقتل 10 إلى 15 ألف شخص، معظمهم من قبيلة المساليت في سلسلة هجمات على أساس عرقي نفذتها قوات الدعم السريع، بحسب الأمم المتحدة. وتتحدّث نون عن اقتحامات أخرى استهدفت منزلها. وتروي: "في المرة الثالثة التي اقتحموا فيها بيت عائلتي، ناداني أحدهم باسمي وسألني أين الكاميرات؟". عندها قرّرت النزوح مع عائلتها إلى ولاية القضارف في شرق السودان. هناك، أوقفها الجيش أثناء تغطيتها تجمّعا للنازحين بتهمة التعاون مع الدعم السريع. وأطلق سراحها بعد توقيعها إقرارا بعدم ممارسة الصحافة بدون "أخذ إذن الجيش في ما تكتب قبل النشر". ولم تعد نون لممارسة عملها الصحافي منذ أكثر من عام. ووفقا لمنظمة "مراسلون بلا حدود"، فرَّ منذ بدء الحرب في السودان أكثر من 400 صحافي إلى الدول المجاورة. كما أصبحت وسائل إعلام كثيرة تبث من الخارج، تاركة صحافييها داخل السودان للعمل من دون مكاتب. في مدينة ود مدني بولاية الجزيرة التي تعتبر سلة غذاء السودان، يربّي الصحافي يوسف (62 عاما) الماعز ويزرع الذرة السودانية الرفيعة (ودعكر) ويتبادل المنتجات مع جيرانه الذين يربّون الأبقار. ويقول يوسف لفرانس برس إن آخر راتب تلقاه مقابل عمله الصحافي الذي لم يتوقف منذ بدء الحرب، كان في بداية 2024، قبل أن تغلق الصحيفة التي يعمل فيها مكتبها في السودان وتنتقل للبث من القاهرة. ويؤكد يوسف أنه مستمر في تأدية عمله الصحافي بالاعتماد على الكهرباء من ألواح الطاقة الشمسية والإنترنت المتقطع: "أرسل الخبر للصحيفة وأنتظر أن يلتقط الهاتف الشبكة، ليتم الإرسال". وانقطع تواصل يوسف مع صحيفته لمدة ثمانية أشهر أثناء سيطرة الدعم السريع على ود مدني. ويشير يوسف إلى أن مقاتلي الدعم السريع ألقوا القبض عليه من منزله في شباط/فبراير 2024، "وتم تقييد يدي وعصب عينيّ ووضع الجنازير في قدمي وبقيت في الحبس لمدة ثلاثة أيام بلا طعام أو دورات مياه". ويقول "سألني المحقّق هل أنت صحافي؟ قلت نعم. قال لي: هذه أكبر جريمة". ولم يطلق سراح يوسف إلا بعد أن وقع عمدة الحي ضمانا بألا يخرج يوسف من منزله. "ما لا يتصوره أحد" يعمل إبراهيم (30 عاما) كمصوّر صحافي حرّ، وهو واحد من قلائل ما زالوا يعملون من داخل إقليم دارفور الذي يشهد معارك عنيفة بينما يعاني سكانه من الجوع. في مدينة طويلة التي تستقبل عددا كبيرا من نازحي الفاشر، يجلس ابراهيم وزملاؤه في مقهى لشحن هواتفهم على لوح للطاقة الشمسية مصنوع من مواد بسيطة ومتاح للاستخدام العام. ويقول لفرانس برس: "هاتفي هو كل ما أملك للتصوير وتعديل الصور وتغطية" الأحداث في مدينة طويلة ومخيمات النزوح المحيطة بالفاشر، عاصمة شمال دارفور. ويشهد إقليم دارفور أكثر المعارك حدة. خلال الأسبوع الماضي وحده، قتل 400 شخص ونزح 400 ألف آخرين في هجوم للدعم السريع على مخيم زمزم قرب الفاشر، وفق الأمم المتحدة. ويوضح إبراهيم أنه يضطر أن يمارس عمله "بسرية تامة. لو عرفوا أنني أقوم بتغطية الأحداث، قد يتم اعتقالي مرة أخرى أو قد يصادرون هاتفي". في تموز/يوليو الماضي، قبل نزوحه إلى طويلة من الفاشر، ألقى مقاتلو الدعم السريع القبض على إبراهيم "وعذبوني لمدة خمسة أيام لاتهامي بأني عميل للجيش". ويضيف أنهم أخذوا كل ما كان معه من معدات ومستندات وأموال. وبحسب نقابة الصحافيين السودانيين، قتل 28 صحافيا سودانيا على الأقل وتعرّض 68 للإخفاء القسري أو الاعتقال منذ بداية الحرب. بعد واقعة الاعتقال، نزح إبراهيم إلى طويلة تاركا في الفاشر ما تبقى لديه من معدات وكاميرات خوفا من اكتشاف عمله الصحافي في حال تم توقيفه عند نقاط تفتيش. ويتساءل إبراهيم الذي أرسل أسرته إلى خارج دارفور: "من سيوصل ما يحدث في دارفور إن خرجنا كلنا؟ لا أحد يحكي ما يحدث في دارفور سوانا. والانتهاكات هنا لا يتصورها أحد".


Independent عربية
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
"لا أحد يحكي سوانا"... صحافيون يخاطرون لتغطية الحرب في السودان
في مدينة الجنينة أقصى غرب السودان قرب الحدود مع تشاد، يتسلق صحافيون سودانيون جبل عمير لالتقاط شبكات الاتصال التشادية لمراسلة وسائل الإعلام التي يعملون فيها، بسبب انقطاع الاتصالات جراء الحرب. ومنذ اندلاع الحرب قبل عامين بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" يغرق إقليم دارفور في ظلام إعلامي، بسبب انقطاع الكهرباء والاتصالات واستهداف طرفي النزاع للصحافيين. وتقول الصحافية السودانية نون في اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية من الجنينة في إقليم دارفور "لا كهرباء ولا ماء ولا إنترنت"، مضيفة "نضطر للمشي مسافات طويلة لشحن هواتفنا" عبر ألواح الطاقة الشمسية المستحدثة. التحديات التي تواجه الصحافيين السودانيين لا تنتهي هنا، ففي حال تغلبوا على العوائق اللوجيستية فإن فرص نجاتهم الجسدية أو الوصول إلى المعلومات والتحرك على الأرض أقل بكثير. ملاحقة الصحافيين والتعرض لهم خلال عام 2024، كان السودان إحدى أخطر الدول لممارسة الصحافة وثاني أكثر دولة يقتل فيها الصحافيون، بحسب لجنة حماية الصحافيين. وطلبت نون وكل الصحافيين الذين تحدثت معهم وكالة الصحافة الفرنسية تغيير أسمائهم، حرصاً على أمنهم. وتتابع الصحافية البالغة 35 سنة أنه بعد تغطية هجمات لـ"الدعم السريع" في الجنينة، اقتحم مسلحون منزلها و"سرقوا كل معداتي. كانت لدي كاميرتا فيديو وكاميرا فوتو بملحقاتها. سرقوا كل شيء". وفي عام 2023 شهدت مدينة الجنينة المرتفعة عن سطح البحر والمعروفة بمزارعها الخصبة مذابح، انتهت بمقتل 10 إلى 15 ألف شخص معظمهم من قبيلة المساليت، في سلسلة هجمات على أساس عرقي نفذتها قوات "الدعم السريع"، بحسب الأمم المتحدة. وتتحدث نون عن اقتحامات أخرى استهدفت منزلها. وتروي "في المرة الثالثة التي اقتحموا فيها بيت عائلتي، ناداني أحدهم باسمي وسألني أين الكاميرات؟"، وعندها قررت النزوح مع عائلتها إلى ولاية القضارف في شرق السودان، وهناك أوقفها الجيش أثناء تغطيتها تجمعاً للنازحين بتهمة التعاون مع "الدعم السريع"، وأطلق سراحها بعد توقيعها إقراراً بعدم ممارسة الصحافة من دون "أخذ إذن الجيش في ما تكتب قبل النشر". ولم تعد نون لممارسة عملها الصحافي منذ أكثر من عام. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) الصحافة "أكبر جريمة" وفقاً لمنظمة "مراسلون بلا حدود"، فر منذ بدء الحرب في السودان أكثر من 400 صحافي إلى الدول المجاورة. وأصبحت وسائل إعلام كثيرة تبث من الخارج، تاركة صحافييها داخل السودان للعمل من دون مكاتب. وداخل مدينة ود مدني في ولاية الجزيرة التي تعد سلة غذاء السودان، يربي الصحافي يوسف (62 سنة) الماعز ويزرع الذرة السودانية الرفيعة (ودعكر) ويتبادل المنتجات مع جيرانه الذين يربون الأبقار. ويقول يوسف إن آخر راتب تلقاه مقابل عمله الصحافي، الذي لم يتوقف منذ بدء الحرب، كان في بداية 2024، قبل أن تغلق الصحيفة التي يعمل فيها مكتبها داخل السودان وتنتقل للعمل من القاهرة. ويؤكد يوسف أنه مستمر في تأدية عمله الصحافي معتمداً على الكهرباء من ألواح الطاقة الشمسية والإنترنت المتقطع. "أرسل الخبر للصحيفة وأنتظر أن يلتقط الهاتف الشبكة، ليتم الإرسال". وانقطع تواصل يوسف مع صحيفته لمدة ثمانية أشهر أثناء سيطرة "الدعم السريع" على ود مدني. ويشير يوسف إلى أن مسلحي "الدعم السريع" اعتقلوه من منزله خلال فبراير (شباط) 2024، "تم تقييد يدي وعصب عيني ووضع الجنازير في قدمي وبقيت في الحبس لمدة ثلاثة أيام بلا طعام أو دورات مياه". ويقول "سألني المحقق هل أنت صحافي؟ قلت نعم. قال لي هذه أكبر جريمة". ولم يطلق سراح يوسف إلا بعد أن وقع عمدة الحي ضماناً بألا يخرج يوسف من منزله. انتهاكات "لا يتصورها أحد" يعمل إبراهيم (30 سنة) مصوراً صحافياً حراً، وهو واحد من قلائل ما زالوا يعملون من داخل إقليم دارفور الذي يشهد معارك عنيفة، بينما يعاني سكانه الجوع. وفي مدينة طويلة التي تستقبل عدداً كبيراً من نازحي الفاشر، يجلس إبراهيم وزملاؤه في مقهى لشحن هواتفهم على لوح للطاقة الشمسية مصنوع من مواد بسيطة ومتاح للاستخدام العام. ويقول "هاتفي هو كل ما أملك للتصوير وتعديل الصور وتغطية" الأحداث في مدينة طويلة ومخيمات النزوح المحيطة بالفاشر، عاصمة شمال دارفور. ويشهد إقليم دارفور أكثر المعارك حدة. خلال الأسبوع الماضي وحده، قتل 400 شخص ونزح 400 ألف آخرون نتيجة هجوم لـ"الدعم السريع" على مخيم زمزم قرب الفاشر، وفق الأمم المتحدة. ويوضح إبراهيم أنه يضطر إلى ممارسة عمله "بسرية تامة. لو عرفوا أنني أقوم بتغطية الأحداث، قد يتم اعتقالي مرة أخرى أو قد يصادرون هاتفي". وخلال يوليو (تموز) 2024، قبل نزوحه إلى طويلة من الفاشر اعتقل مسلحو "الدعم السريع" إبراهيم، "عذبوني لمدة خمسة أيام لاتهامي بأني عميل للجيش". ويضيف أنهم أخذوا كل ما كان معه من معدات ومستندات وأموال. وبحسب نقابة الصحافيين السودانيين، قتل 28 صحافياً سودانياً في الأقل وتعرض 68 للإخفاء القسري أو الاعتقال منذ بداية الحرب. وبعد واقعة الاعتقال، نزح إبراهيم إلى طويلة تاركاً في الفاشر ما تبقى لديه من معدات وكاميرات خوفاً من اكتشاف عمله الصحافي، في حال توقيفه عند نقاط تفتيش. ويتساءل إبراهيم الذي أرسل أسرته إلى خارج دارفور "من سيوصل ما يحدث في دارفور إن خرجنا كلنا؟ لا أحد يحكي ما يحدث في دارفور سوانا. والانتهاكات هنا لا يتصورها أحد".


26 سبتمبر نيت
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- 26 سبتمبر نيت
تعرف على موعد نهائي كأس الملك بين برشلونة وريال مدريد
أثار تحديد موعد نهائي كأس ملك إسبانيا 2025 بين برشلونة وريال مدريد، الكثير من الجدل فور حسم البرسا أمس الأربعاء، تأهله على حساب أتلتيكو مدريد. أثار تحديد موعد نهائي كأس ملك إسبانيا 2025 بين برشلونة وريال مدريد، الكثير من الجدل فور حسم البرسا أمس الأربعاء، تأهله على حساب أتلتيكو مدريد. ونجح برشلونة في تجاوز أتلتيكو مدريد بنتيجة إجمالية (5-4) بعد فوزه (1-0) في الإياب، ليضمن مقعده في النهائي. فيما حسم "الميرينغي" صعوده لنهائي كأس الملك بالفعل الثلاثاء الفائت، بالتعادل أمام ريال سوسييداد (4-4)، في إياب نصف النهائي. لكن "الملكي" نال بطاقة التأهل بفضل فوزه في ذهاب الدور نفسه بهدف نظيف. وسيكون هذا النهائي الأول بين الفريقين في البطولة منذ عام 2014، عندما تمكن ريال مدريد من الفوز بنتيجة 2-1 والتتويج باللقب. وحدد موعد "كلاسيكو الأرض" المنتظر في نهائي كأس الملك مسبقا من قبل رابطة الدوري الإسباني بالاتفاق مع القنوات الناقلة للكأس "دازن وموفيستار". ووقع الاختيار على يوم 26 من أبريل الجاري على استاد "لا كارتوخا" في إشبيلية، ليستضيف النهائي، لكن لم يتم تحديد توقيت انطلاق المواجهة بعد. وأثار تحديد موعد النهائي جدلا كبيرا في الإعلام المدريدي، خاصة بعد أن تبين أن برشلونة سيحصل على راحة أطول من ريال مدريد قبل المباراة. مباريات الفريقين قبل النهائي: يستضيف برشلونة نظيره ريال مايوركا في 22 أبريل الجاري ضمن الجولة 33 من الدوري الإسباني، فيما يحل ريال مدريد ضيفا على خيتافي في 23 أبريل من نفس الجولة. بناء على ذلك، سيحصل برشلونة على 72 ساعة راحة قبل النهائي، بينما سيكون أمام ريال مدريد فقط 48 ساعة. وأكد الصحفي إسحاق فوتو عبر إذاعة "كوبي" أن طلب ريال مدريد لتأجيل النهائي لن يكون له أي تأثير، لأن الموعد ثابت ولا يمكن تغييره. وقال فوتو: "يمكن لريال مدريد تقديم طلب لتغيير الموعد، لكن ذلك لن يغير شيئا. هذه هي القواعد الموضوعة منذ بداية الموسم، وهي تنطبق على جميع الأندية."


أخبار ليبيا
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- أخبار ليبيا
موعد نهائي كأس الملك بين برشلونة وريال مدريد يثير الجدل
ونجح برشلونة في تجاوز أتلتيكو مدريد بنتيجة إجمالية (5-4) بعد فوزه (1-0) في الإياب، ليضمن مقعده في النهائي. فيما حسم 'الميرينغي' صعوده لنهائي كأس الملك بالفعل الثلاثاء الفائت، بالتعادل أمام ريال سوسييداد (4-4)، في إياب نصف النهائي. لكن 'الملكي' نال بطاقة التأهل بفضل فوزه في ذهاب الدور نفسه بهدف نظيف. وسيكون هذا النهائي الأول بين الفريقين في البطولة منذ عام 2014، عندما تمكن ريال مدريد من الفوز بنتيجة 2-1 والتتويج باللقب. وحدد موعد 'كلاسيكو الأرض' المنتظر في نهائي كأس الملك مسبقا من قبل رابطة الدوري الإسباني بالاتفاق مع القنوات الناقلة للكأس 'دازن وموفيستار'. ووقع الاختيار على يوم 26 من أبريل الجاري على استاد 'لا كارتوخا' في إشبيلية، ليستضيف النهائي، لكن لم يتم تحديد توقيت انطلاق المواجهة بعد. وأثار تحديد موعد النهائي جدلا كبيرا في الإعلام المدريدي، خاصة بعد أن تبين أن برشلونة سيحصل على راحة أطول من ريال مدريد قبل المباراة. مباريات الفريقين قبل النهائي: يستضيف برشلونة نظيره ريال مايوركا في 22 أبريل الجاري ضمن الجولة 33 من الدوري الإسباني، فيما يحل ريال مدريد ضيفا على خيتافي في 23 أبريل من نفس الجولة. بناء على ذلك، سيحصل برشلونة على 72 ساعة راحة قبل النهائي، بينما سيكون أمام ريال مدريد فقط 48 ساعة. وأكد الصحفي إسحاق فوتو عبر إذاعة 'كوبي' أن طلب ريال مدريد لتأجيل النهائي لن يكون له أي تأثير، لأن الموعد ثابت ولا يمكن تغييره. وقال فوتو: 'يمكن لريال مدريد تقديم طلب لتغيير الموعد، لكن ذلك لن يغير شيئا. هذه هي القواعد الموضوعة منذ بداية الموسم، وهي تنطبق على جميع الأندية.' المصدر: 'وسائل إعلام'

يمرس
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- يمرس
موعد نهائي كأس الملك بين برشلونة وريال مدريد يثير الجدل
ونجح برشلونة في تجاوز أتلتيكو مدريد بنتيجة إجمالية (5-4) بعد فوزه (1-0) في الإياب، ليضمن مقعده في النهائي. فيما حسم "الميرينغي" صعوده لنهائي كأس الملك بالفعل الثلاثاء الفائت، بالتعادل أمام ريال سوسييداد (4-4)، في إياب نصف النهائي. لكن "الملكي" نال بطاقة التأهل بفضل فوزه في ذهاب الدور نفسه بهدف نظيف. وسيكون هذا النهائي الأول بين الفريقين في البطولة منذ عام 2014، عندما تمكن ريال مدريد من الفوز بنتيجة 2-1 والتتويج باللقب. وحدد موعد "كلاسيكو الأرض" المنتظر في نهائي كأس الملك مسبقا من قبل رابطة الدوري الإسباني بالاتفاق مع القنوات الناقلة للكأس "دازن وموفيستار". ووقع الاختيار على يوم 26 من أبريل الجاري على استاد "لا كارتوخا" في إشبيلية، ليستضيف النهائي، لكن لم يتم تحديد توقيت انطلاق المواجهة بعد. وأثار تحديد موعد النهائي جدلا كبيرا في الإعلام المدريدي ، خاصة بعد أن تبين أن برشلونة سيحصل على راحة أطول من ريال مدريد قبل المباراة. مباريات الفريقين قبل النهائي: يستضيف برشلونة نظيره ريال مايوركا في 22 أبريل الجاري ضمن الجولة 33 من الدوري الإسباني، فيما يحل ريال مدريد ضيفا على خيتافي في 23 أبريل من نفس الجولة. بناء على ذلك، سيحصل برشلونة على 72 ساعة راحة قبل النهائي، بينما سيكون أمام ريال مدريد فقط 48 ساعة. وأكد الصحفي إسحاق فوتو عبر إذاعة "كوبي" أن طلب ريال مدريد لتأجيل النهائي لن يكون له أي تأثير، لأن الموعد ثابت ولا يمكن تغييره. وقال فوتو: "يمكن لريال مدريد تقديم طلب لتغيير الموعد، لكن ذلك لن يغير شيئا. هذه هي القواعد الموضوعة منذ بداية الموسم، وهي تنطبق على جميع الأندية."