#أحدث الأخبار مع #فوردإكسبيديشن2025الدستورمنذ 4 أيامسياراتالدستور100 مليار دولار و15 عامًا من العمل.. هل يمكن إنتاج سيارة أمريكية بالكامل؟أفادت شبكة 'CNBC' أن إنتاج سيارة "صُنعت في الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 100%" يواجه عقبات كبيرة تتعلق بتكلفة التصنيع وتعقيد سلاسل التوريد العالمية، رغم الضغوط السياسية لتوطين الصناعة. ويُعدّ طراز "فورد إكسبيديشن 2025"، الذي جرى تجميعه بالكامل في مصنع الشركة بولاية كنتاكي، مثالًا بارزًا على تلك التحديات، إذ أن 58% من مكوناته، بما في ذلك المحرك، صُنعت خارج البلاد، وأبرزها في المكسيك. التصنيع المحلي لا يعني الاكتفاء الذاتي وتحت عنوان: ( كم تبلغ تكلفة تصنيع سيارة في الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 100%؟)، قالت الشبكة في تقرير لها، اليوم الجمعة، إنه رغم تصنيع سيارات فورد في منشآت أمريكية يعمل بها آلاف العمال، فإن الكثير من المكونات الأساسية لا تزال تُستورد من الخارج، خاصة الأجزاء التي تتطلب تكنولوجيا متقدمة أو عمالة كثيفة مثل أشباه الموصلات والأسلاك وأدوات التثبيت. وأشارت إلى أنه وفقًا لتقديرات خبراء الصناعة، فإن ما بين 15 و20% من الأجزاء يصعب حاليًا إنتاجها داخل الولايات المتحدة. واستشهد التقرير ببيانات شركة التي تشير إلى أن عدد قطع السيارة الواحدة يتجاوز 20 ألف قطعة، مصدرها ما بين 50 إلى 120 دولة. فيما أكدت تقارير أن تكلفة رفع نسبة المحتوى الأمريكي في المركبات إلى 100% قد ترفع سعر السيارة الواحدة بما بين 10،000 و20،000 دولار، وهو ما قد يُضعف الإقبال على الشراء ويقلل من أرباح الشركات. رسوم ترامب الجمركية دفعت الشركات لإعادة الحسابات وذكر التقرير أنه في ظل سياسة الرسوم الجمركية الصارمة التي فرضها دونالد ترامب، سارعت شركات السيارات للإعلان عن استثمارات داخلية، لكن الخبراء يُجمعون على أن توطين التصنيع بالكامل لا يزال حلمًا بعيد المنال. وتوقع مارك ويكفيلد، شريك في شركة "أليكس بارتنرز"، أن تنفيذ مشروع تصنيع أمريكي 100% سيتطلب ما لا يقل عن 100 مليار دولار و15 عامًا من العمل. وأوضح ويكفيلد أن تجاوز نسبة 90% من المكونات المحلية مكلف للغاية، وأن استكمال الـ5% إلى 10% الأخيرة قد يتطلب بناء منشآت بمليارات الدولارات لاستخلاص ومعالجة المواد الخام داخل الولايات المتحدة، مثل الألمنيوم والبلاتين. المركبات الأكثر "أمريكية" ليست دائمًا من الشركات الأمريكية وفقًا لمؤشر "صنع في أمريكا" السنوي لموقع فإن أكثر السيارات التي تحتوي على مكونات أمريكية/كندية ليست بالضرورة من شركات جنرال موتورز أو فورد، بل شملت طرازات من تسلا وهوندا وفولكس فاجن. وقد أشار المؤشر إلى أن سيارة فورد إكسبيديشن احتلت المرتبة 78 في العام الماضي، مع توقعات بتحسن مركزها هذا العام بسبب ارتفاع نسبة المكونات المحلية. واختتم التقرير بالإشارة إلى أن معظم السيارات الأمريكية الصنع حاليًا لا تتجاوز نسبة 75% من المكونات المحلية، وهو مستوى يعتبره الخبراء هدفًا واقعيًا، في حين يبقى تصنيع مركبة أمريكية بالكامل هدفًا صعب المنال من الناحية الاقتصادية والعملية، على الأقل في المدى القريب.
الدستورمنذ 4 أيامسياراتالدستور100 مليار دولار و15 عامًا من العمل.. هل يمكن إنتاج سيارة أمريكية بالكامل؟أفادت شبكة 'CNBC' أن إنتاج سيارة "صُنعت في الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 100%" يواجه عقبات كبيرة تتعلق بتكلفة التصنيع وتعقيد سلاسل التوريد العالمية، رغم الضغوط السياسية لتوطين الصناعة. ويُعدّ طراز "فورد إكسبيديشن 2025"، الذي جرى تجميعه بالكامل في مصنع الشركة بولاية كنتاكي، مثالًا بارزًا على تلك التحديات، إذ أن 58% من مكوناته، بما في ذلك المحرك، صُنعت خارج البلاد، وأبرزها في المكسيك. التصنيع المحلي لا يعني الاكتفاء الذاتي وتحت عنوان: ( كم تبلغ تكلفة تصنيع سيارة في الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 100%؟)، قالت الشبكة في تقرير لها، اليوم الجمعة، إنه رغم تصنيع سيارات فورد في منشآت أمريكية يعمل بها آلاف العمال، فإن الكثير من المكونات الأساسية لا تزال تُستورد من الخارج، خاصة الأجزاء التي تتطلب تكنولوجيا متقدمة أو عمالة كثيفة مثل أشباه الموصلات والأسلاك وأدوات التثبيت. وأشارت إلى أنه وفقًا لتقديرات خبراء الصناعة، فإن ما بين 15 و20% من الأجزاء يصعب حاليًا إنتاجها داخل الولايات المتحدة. واستشهد التقرير ببيانات شركة التي تشير إلى أن عدد قطع السيارة الواحدة يتجاوز 20 ألف قطعة، مصدرها ما بين 50 إلى 120 دولة. فيما أكدت تقارير أن تكلفة رفع نسبة المحتوى الأمريكي في المركبات إلى 100% قد ترفع سعر السيارة الواحدة بما بين 10،000 و20،000 دولار، وهو ما قد يُضعف الإقبال على الشراء ويقلل من أرباح الشركات. رسوم ترامب الجمركية دفعت الشركات لإعادة الحسابات وذكر التقرير أنه في ظل سياسة الرسوم الجمركية الصارمة التي فرضها دونالد ترامب، سارعت شركات السيارات للإعلان عن استثمارات داخلية، لكن الخبراء يُجمعون على أن توطين التصنيع بالكامل لا يزال حلمًا بعيد المنال. وتوقع مارك ويكفيلد، شريك في شركة "أليكس بارتنرز"، أن تنفيذ مشروع تصنيع أمريكي 100% سيتطلب ما لا يقل عن 100 مليار دولار و15 عامًا من العمل. وأوضح ويكفيلد أن تجاوز نسبة 90% من المكونات المحلية مكلف للغاية، وأن استكمال الـ5% إلى 10% الأخيرة قد يتطلب بناء منشآت بمليارات الدولارات لاستخلاص ومعالجة المواد الخام داخل الولايات المتحدة، مثل الألمنيوم والبلاتين. المركبات الأكثر "أمريكية" ليست دائمًا من الشركات الأمريكية وفقًا لمؤشر "صنع في أمريكا" السنوي لموقع فإن أكثر السيارات التي تحتوي على مكونات أمريكية/كندية ليست بالضرورة من شركات جنرال موتورز أو فورد، بل شملت طرازات من تسلا وهوندا وفولكس فاجن. وقد أشار المؤشر إلى أن سيارة فورد إكسبيديشن احتلت المرتبة 78 في العام الماضي، مع توقعات بتحسن مركزها هذا العام بسبب ارتفاع نسبة المكونات المحلية. واختتم التقرير بالإشارة إلى أن معظم السيارات الأمريكية الصنع حاليًا لا تتجاوز نسبة 75% من المكونات المحلية، وهو مستوى يعتبره الخبراء هدفًا واقعيًا، في حين يبقى تصنيع مركبة أمريكية بالكامل هدفًا صعب المنال من الناحية الاقتصادية والعملية، على الأقل في المدى القريب.