منذ 9 ساعات
"ترامب" يعلن تدمير المواقع النووية الإيرانية الثلاثة في ضربات أمريكية
طائرات أمريكية ألقت حمولة كاملة من القنابل على موقع فوردو
بران برس:
أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، الأحد 22 يونيو/ حزيران 2025، أن القوات الأمريكية شنت هجمات دقيقة على المواقع النووية الرئيسية الثلاثة في إيران، مؤكداً أنها "أُزيلت بالكامل".
وفي خطاب مقتضب بثه التلفزيون من البيت الأبيض، قال ترامب إن الضربات الجوية التي نُفذت بالتنسيق مع إسرائيل، حققت "نجاحاً عسكرياً مذهلاً"، مضيفاً: "مُحيت المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية لتخصيب اليورانيوم بشكل كامل وكلي".
وحسبما أكده ترامب، تشمل الأهداف التي تعرضت للهجوم مواقع نطنز وأصفهان وفوردو، مشيراً إلى أن القوات الأمريكية استخدمت 30 صاروخاً من طراز توماهوك لاستهداف نطنز وأصفهان، في حين أُسقطت ست قنابل خارقة للتحصينات على موقع فوردو المحصّن تحت الأرض.
وكتب الرئيس على منصة "تروث سوشيال": "تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل على فوردو... انتهى فوردو"، وفقاً لوكالة الأنباء" رويترز".
وأوضح ترامب أن الضربات لا تهدف إلى تغيير النظام في إيران، بل "إلى وقف برنامجها النووي ومنعها من امتلاك أخطر أسلحة في العالم".
وأضاف: أن" أمام طهران خيارين لا ثالث لهما: "السلام أو المأساة". وأردف قائلاً: "إذا لم يتحقق السلام بسرعة، فسوف نلاحق تلك الأهداف الأخرى بدقة وسرعة ومهارة".
وكانت شبكة "CBS" قد نقلت عن مسؤولين أمريكيين أن واشنطن أبلغت إيران عبر قنوات دبلوماسية بأن الضربات الأخيرة تمثل نهاية الرد العسكري ولا تتضمن نية لتصعيد إضافي.
من جانبه، أكّد مسؤول أمريكي لوكالة "رويترز" - شريطة عدم الكشف عن هويته - أن قاذفات الشبح من طراز "بي-2" شاركت في العملية، وهي الطائرات القادرة على حمل قنابل ضخمة مصممة لاختراق المنشآت شديدة التحصين.
وأفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية بأن موقع فوردو تعرّض "لهجوم جوي معادٍ"، فيما أشار نائب رئيس القسم السياسي بهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، حسن عبديني، إلى أن السلطات أخلت المواقع النووية الثلاثة قبل الضربات، مضيفاً أن المواد المشعة قد نُقلت لحماية السكان.
وفي تل أبيب، سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الإشادة بما وصفه بـ"القرار الجريء" للرئيس ترامب، قائلاً: "سيسجل التاريخ أن الرئيس ترامب تحرك لحرمان أخطر نظام في العالم من أخطر الأسلحة في العالم".
اامنشئات النووية
قصف امريكي