أحدث الأخبار مع #فورو_إيتاليكو


الشرق الأوسط
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الشرق الأوسط
لماذا عانت شفيونتيك أمام الأميركية دانييل كولينز؟
لا تزال معاناة إيغا شفيونتيك مستمرة، في واحد من آخر الأماكن التي كان يتوقع فيها أحد في عالم التنس أن تنهار سيطرتها، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic». شفيونتيك، المتخصصة في الملاعب الترابية وحاملة اللقب في دورة روما المفتوحة، سقطت بشكل مفاجئ أمام الأميركية دانييل كولينز في الدور الثاني، بنتيجة 6-1 و7-5. البولندية شفيونتيك والأميركية كولينز قبل انطلاق مباراتهما (رويترز) سبق لكولينز أن تغلبت على شفيونتيك مرة واحدة فقط في ثماني مواجهات سابقة، لكن في ملعب «كامبو تشينترالي» ضمن مجمّع «فورو إيتاليكو»، بدت الأميركية وكأنها تمتلك مفاتيح لعبة المصنفة الثانية عالمياً منذ سنوات. بعيداً عن سجل المواجهات المباشرة، تمثل كولينز – المصنفة 35 عالمياً – نوعية اللاعبات اللواتي باتت شفيونتيك تخسر أمامهن هذا الموسم، حتى في البطولات التي عادة ما تهيمن عليها. كولينز تنتمي إلى فئة اللاعبات القويات اللواتي يستطعن استغلال ضعف إرسال شفيونتيك الأول، وهو السلاح الذي تخلّى عنها تماماً في المجموعة الأولى. دانييل كولينز (رويترز) تحت الضغط، يتدهور إرسال شفيونتيك الأول، ثم الثاني، ثم تنهار بقية جوانب لعبها تدريجياً، لتعود إلى أنماط سلبية كانت قد بدأت، كما قالت في مقابلة مع صحيفة «سبورتوفه فاكتي» البولندية قبل البطولة، بمحاولة التخلص منها في تدريباتها. عندما تبدأ بالضغط الزائد في الإرسال أو الإرجاع، تميل الكرات إلى الذهاب خارج الملعب أو إلى الشبكة. حتى الكرات العادية في التبادلات تفقد دقتها. وكانت شفيونتيك قد ظهرت بمستوى قوي في أولى مبارياتها بروما أمام إليزابيث كوتشاريتّو، حيث فازت بسهولة 6-1 و6-0، ما أعطى انطباعاً بأنها استعادت إيقاعها المعهود. لكن كولينز، وصيفة أستراليا المفتوحة سابقاً، وبطلة ميامي العام الماضي، قدّمت تحدياً من نوع مختلف تماماً. شفيونتيك عانت أمام كولينز (رويترز) ولم يساعد على تحسين الأجواء بين اللاعبتين وجود «تاريخ» متوتر بينهما. ففي نهاية آخر مواجهة جمعتهما، في أولمبياد باريس 2024 الصيف الماضي، تحدّثت كولينز إلى شفيونتيك بشأن انسحاب الأخيرة من المجموعة الثالثة بسبب إصابة في البطن. لاحقاً، وصفت كولينز تعاطف شفيونتيك معها بأنه «مزيف». وقالت كولينز في مؤتمر صحافي عقب تلك المباراة: «قلت لإيغا إنها لم تكن بحاجة لأن تكون غير صادقة بشأن إصابتي... هناك الكثير مما يحدث أمام الكاميرا، وهناك من يظهر بصورة معينة أمام الجمهور لكنه يتصرف بشكل مختلف تماماً في غرفة الملابس. لم تكن تجربتي معها الأفضل، ولا أشعر أن أحداً يجب أن يتصنع. يمكن للناس أن يكونوا على طبيعتهم، وأنا أتقبل ذلك. لا أحتاج إلى هذا الزيف». شفيونتيك بدت مصدومة من هذه التصريحات، وقالت إنها لا تعرف سبب شعور كولينز بتلك الطريقة، خاصة في ظل قلة التفاعل بينهما. وفي لقاء يوم السبت، بدأت الأمور بشكل سيئ لشفيونتيك وبقيت كذلك لفترة طويلة. كولينز كسرت إرسال البطلة البولندية ثلاث مرات خلال أول خمسة أشواط، ثم مرة رابعة لحسم المجموعة الأولى. اكتفت شفيونتيك بنسبة 39 في المائة فقط من نجاح إرسالها الأول في هذه المجموعة. مشجعات يساندن البولندية إيغا شفيونتيك في المدرجات (رويترز) وفي المجموعة الثانية، استعادت شفيونتيك بعضاً من توازنها، وتمكنت من إنقاذ نقطة مباراة بضربة خلفية قوية عبر الملعب وهي تُرسل والنتيجة تشير إلى 4-5. لكنها فشلت قبل ذلك في استغلال فرص لكسر إرسال منافستها، وحتى عندما كسرت إرسال كولينز في الشوط الافتتاحي، أعادت الهدية سريعاً. تقدمت كولينز بنتيجة 6-5، قبل أن تحصل على ثلاث فرص لحسم اللقاء عندما أرسلت شفيونتيك ضربة خلفية خارج الخط. اللاعبة المصنفة الثانية عالمياً – التي ستتراجع إلى المركز الرابع على الأقل عند تحديث تصنيف لاعبات التنس بعد نهاية البطولة – أنقذت نقطة أخرى، لكنها لم تتمكن من النجاة من الثالثة، لتودّع البطولة من الدور الثاني.


العربية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- العربية
في المباراة الأولى بعد إيقافه 3 أشهر.. سينر ينتصر في "ماسترز" روما
حقق يانيك سينر عودة مظفرة إلى التنس يوم السبت بفوزه على ماريانو نافوني بنتيجة 6-3 و6-4 في بطولة إيطاليا المفتوحة، وهي أول مباراة له بعد إيقافه بسبب المنشطات. وتأهل سينر المصنف الأول عالميًا إلى الدور الثالث مع الخاسر المحظوظ ياسبر دي يونغ بفوز سهل على الأرجنتيني نافوني أمام أكثر من 10 آلاف مشجع متحمس في ملعب فورو إيتاليكو. ولم يلعب اللاعب الإيطالي منذ فوزه ببطولة أستراليا المفتوحة في يناير بسبب الإيقاف الذي تعرض له من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "وادا" في الشهر التالي. وكانت نتيجة اختباره إيجابية مرتين لوجود آثار لمادة الكلوستيبول المحظورة في مارس من العام الماضي، على الرغم من أن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات قبلت أن اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا قد تلوث عن طريق الخطأ من قبل أخصائي العلاج الطبيعي. وأسعد سينر الجماهير الحاضرة في الملعب الرئيسي في العاصمة الإيطالية، ويتطلع إلى المشاركة في بطولة رولان غاروس في وقت لاحق من هذا الشهر. وقال سينر قبل أول حصة تدريبية له في روما إنه كان يأمل فقط في تجاوز مباراته مع نافوني ومعرفة مستواه بعد فترة غياب قسري عن الملاعب. وكانت آخر مباراة خاضها اللاعب الفائز بثلاث بطولات كبرى، على أرض ترابية في نصف نهائي فرنسا المفتوحة أمام منافسه كارلوس ألكاراز العام الماضي، وبينما كان الجمهور على نفس مستوى هذه المناسبة الكبيرة يوم السبت، لم يكن التنس كذلك. وكان ألكاراز على بُعد مسافة قصيرة من ملعب الأولمبيكو لمشاهدة صديقه باتريك لاعب كرة القدم الإسباني الذي يلعب مع لاتسيو بينما كان سينر يواجه نافوني المصنف 99 عالميًا.