#أحدث الأخبار مع #فوريويكصحيفة سبق١١-٠٣-٢٠٢٥سياسةصحيفة سبق"أضرار جسيمة في مجمعات عسكرية".. هجوم أوكراني غير مسبوق يهز العاصمة الروسيةدوي انفجارات عنيفة يُقلق سكان موسكو فجرًا، بينما تُحلّق سُحب الدخان فوق أحياء كانت تُعتبر "مناعة استراتيجية" للكرملين، ففي هجومٍ يُعيد رسم خريطة المواجهة، تنجح أوكرانيا –لأول مرة– في اختراق الحزام الدفاعي الروسي بعمق، مُستخدمةً أسرابًا من الطائرات المسيرة التي حوّلت سماء العاصمة إلى ساحة مواجهة مفتوحة، في تصعيدٍ يُنذر بمرحلة جديدة من الحرب. وشهدت موسكو والمناطق المحيطة بها فجر اليوم (الثلاثاء) أعنف موجة هجمات جوية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا. وفقًا لبيانات روسية، أطلقت كييف أكثر من 240 طائرة مسيرة، استهدفت 91 منها العاصمة بشكلٍ مباشر، مما أدى إلى تعطيل أربعة مطارات دولية، وتدمير أجزاء من بُنى تحتية حيوية، وإجلاء آلاف المدنيين من مناطق سكنية في ضواحي موسكو. ووصف عمدة موسكو سيرجي سوبيانين الهجوم بأنه "استفزازٌ يستدعي تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق"، بينما أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير "معظم الطائرات المهاجمة". لكن لقطات مصوّرة من موقع الهجوم كشفت تدميرَ مبانٍ سكنية وإصابات مدنية، مما أثار تساؤلات حول فاعلية أنظمة الدفاع الجوي الروسية رغم ادعائها التصدي لـ 85% من الهجمات. خسائر مادية وأظهرت صور الأقمار الصناعية –نشرتها منصات مراقبة دولية– أضرارًا جسيمة في مجمعات عسكرية قرب مطار "تشكالوفسكي"، بالإضافة إلى تدمير جزئي لمحطة تحويل كهرباء رئيسية غرب موسكو. مصادر محلية أفادت بقطع التيار الكهربائي عن 12 حيًا سكنيًا، بينما لا تزال فرق الإطفاء تعمل على احتواء حرائق في مستودعات وقود. وتشير تحليلات عسكرية إلى أن الهجوم الأوكراني اعتمد على تكتيك "الموجات المتلاحقة"، حيث تم إطلاق الطائرات المسيرة من مواقع متفرقة، مع استخدام تقنيات تشويش إلكتروني متقدمة. مصادر استخباراتية غربية أكدت أن الطائرات المستخدمة هي من طراز "فوريويك" محلية الصنع، قادرة على حمل رؤوس حربية تزن 50 كجم، وعبور مسافات تصل إلى 2000 كيلومتر. ردود متباينة وأثار الهجوم ردود فعل متباينة دوليًا: الاتحاد الأوروبي دعا إلى "تهدئة الأوضاع"، بينما حذّرت الولايات المتحدة من "مخاطر انهيار الخطوط الحمراء". من جهة أخرى، أعلنت روسيا فرض حظر جوي جزئي فوق مناطق حدودية، ونشر منظومات دفاع جوي إضافية حول منشآت نووية، في خطوة تُعتبر الأكثر تشددًا منذ فبراير 2022. وارتفعت حصيلة الضحايا المدنيين إلى 3 قتلى و24 جريحًا، وفقًا لمنظمات حقوقية محلية. تقارير صحفية وثّقت معاناة عائلاتٍ نزحت من منازلها المتضررة، بينما أعلنت سلطات موسكو افتتاح مراكز إيواء طارئة. منظمة "هيومن رايتس ووتش" طالبت بتحقيق دولي في "التداعيات الإنسانية للهجمات المتبادلة"، وسط مخاوف من تصاعد العنف ضد المدنيين. ثغرات دفاعية ولم تُصدر كييف بيانًا رسميًا يؤكد مسؤوليتها عن الهجوم، لكن مصادر مقرّبة من الحكومة الأوكرانية ذكرت لـ"رويترز" أن العملية "جزء من استراتيجية إضعاف الروح المعنوية الروسية". ورئيس الأركان الأوكراني، فاليري زالوجني، أشار في تصريحٍ مقتضب إلى أن "كل الأراضي الروسية أصبحت ضمن النطاق التكتيكي للجيش الأوكراني". ويرى خبراء استراتيجيون أن الهجوم يشكّل نقلةً في قدرات أوكرانيا الهجومية، خاصةً بعد نجاحها في تطوير طائرات مسيرة تفوق سرعتها 500 كم/ساعة. الخبير العسكري الروسي، إيغور كوروتشينكو، اعترف في حديث تلفزيوني بأن "الهجوم كشف ثغرات في الدفاعات الجوية الغربية"، مشيرًا إلى أن موسكو ستُسرع من خططها لتحديث أنظمة "إس-500".
صحيفة سبق١١-٠٣-٢٠٢٥سياسةصحيفة سبق"أضرار جسيمة في مجمعات عسكرية".. هجوم أوكراني غير مسبوق يهز العاصمة الروسيةدوي انفجارات عنيفة يُقلق سكان موسكو فجرًا، بينما تُحلّق سُحب الدخان فوق أحياء كانت تُعتبر "مناعة استراتيجية" للكرملين، ففي هجومٍ يُعيد رسم خريطة المواجهة، تنجح أوكرانيا –لأول مرة– في اختراق الحزام الدفاعي الروسي بعمق، مُستخدمةً أسرابًا من الطائرات المسيرة التي حوّلت سماء العاصمة إلى ساحة مواجهة مفتوحة، في تصعيدٍ يُنذر بمرحلة جديدة من الحرب. وشهدت موسكو والمناطق المحيطة بها فجر اليوم (الثلاثاء) أعنف موجة هجمات جوية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا. وفقًا لبيانات روسية، أطلقت كييف أكثر من 240 طائرة مسيرة، استهدفت 91 منها العاصمة بشكلٍ مباشر، مما أدى إلى تعطيل أربعة مطارات دولية، وتدمير أجزاء من بُنى تحتية حيوية، وإجلاء آلاف المدنيين من مناطق سكنية في ضواحي موسكو. ووصف عمدة موسكو سيرجي سوبيانين الهجوم بأنه "استفزازٌ يستدعي تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق"، بينما أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير "معظم الطائرات المهاجمة". لكن لقطات مصوّرة من موقع الهجوم كشفت تدميرَ مبانٍ سكنية وإصابات مدنية، مما أثار تساؤلات حول فاعلية أنظمة الدفاع الجوي الروسية رغم ادعائها التصدي لـ 85% من الهجمات. خسائر مادية وأظهرت صور الأقمار الصناعية –نشرتها منصات مراقبة دولية– أضرارًا جسيمة في مجمعات عسكرية قرب مطار "تشكالوفسكي"، بالإضافة إلى تدمير جزئي لمحطة تحويل كهرباء رئيسية غرب موسكو. مصادر محلية أفادت بقطع التيار الكهربائي عن 12 حيًا سكنيًا، بينما لا تزال فرق الإطفاء تعمل على احتواء حرائق في مستودعات وقود. وتشير تحليلات عسكرية إلى أن الهجوم الأوكراني اعتمد على تكتيك "الموجات المتلاحقة"، حيث تم إطلاق الطائرات المسيرة من مواقع متفرقة، مع استخدام تقنيات تشويش إلكتروني متقدمة. مصادر استخباراتية غربية أكدت أن الطائرات المستخدمة هي من طراز "فوريويك" محلية الصنع، قادرة على حمل رؤوس حربية تزن 50 كجم، وعبور مسافات تصل إلى 2000 كيلومتر. ردود متباينة وأثار الهجوم ردود فعل متباينة دوليًا: الاتحاد الأوروبي دعا إلى "تهدئة الأوضاع"، بينما حذّرت الولايات المتحدة من "مخاطر انهيار الخطوط الحمراء". من جهة أخرى، أعلنت روسيا فرض حظر جوي جزئي فوق مناطق حدودية، ونشر منظومات دفاع جوي إضافية حول منشآت نووية، في خطوة تُعتبر الأكثر تشددًا منذ فبراير 2022. وارتفعت حصيلة الضحايا المدنيين إلى 3 قتلى و24 جريحًا، وفقًا لمنظمات حقوقية محلية. تقارير صحفية وثّقت معاناة عائلاتٍ نزحت من منازلها المتضررة، بينما أعلنت سلطات موسكو افتتاح مراكز إيواء طارئة. منظمة "هيومن رايتس ووتش" طالبت بتحقيق دولي في "التداعيات الإنسانية للهجمات المتبادلة"، وسط مخاوف من تصاعد العنف ضد المدنيين. ثغرات دفاعية ولم تُصدر كييف بيانًا رسميًا يؤكد مسؤوليتها عن الهجوم، لكن مصادر مقرّبة من الحكومة الأوكرانية ذكرت لـ"رويترز" أن العملية "جزء من استراتيجية إضعاف الروح المعنوية الروسية". ورئيس الأركان الأوكراني، فاليري زالوجني، أشار في تصريحٍ مقتضب إلى أن "كل الأراضي الروسية أصبحت ضمن النطاق التكتيكي للجيش الأوكراني". ويرى خبراء استراتيجيون أن الهجوم يشكّل نقلةً في قدرات أوكرانيا الهجومية، خاصةً بعد نجاحها في تطوير طائرات مسيرة تفوق سرعتها 500 كم/ساعة. الخبير العسكري الروسي، إيغور كوروتشينكو، اعترف في حديث تلفزيوني بأن "الهجوم كشف ثغرات في الدفاعات الجوية الغربية"، مشيرًا إلى أن موسكو ستُسرع من خططها لتحديث أنظمة "إس-500".