أحدث الأخبار مع #فوسبوكراع


حدث كم
منذ 12 ساعات
- علوم
- حدث كم
العيون .. افتتاح المنتدى الدولي الثالث حول الزراعة الملحية
افتتحت الثلاثاء بفم الواد (إقليم العيون) أشغال الدورة الثالثة لمنتدى العيون الدولي حول الزراعة الملحية والأراضي القاحلة (لافوبا3)، بمشاركة نخبة من الباحثين المغاربة والأجانب. يهدف هذا الحدث، المنظم بمبادرة من المعهد الأفريقي للبحوث الزراعية المستدامة (ASARI)، التابع لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P)، بالتعاون مع مؤسسة فوسبوكراع والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (ICARDA) على مدى ثلاثة أيام، إلى مناقشة أحدث التطورات العلمية بخصوص ملوحة التربة من أجل تطوير حلول الزراعة الملحية التي تهدف إلى مكافحة ملوحة التربة والجفاف في المناطق الجافة. وفي كلمة بالمناسبة، أكد الباحث في المعهد الأفريقي للبحوث الزراعية المستدامة، عبد العزيز حيرش، أن تنظيم هذا المنتدى يندرج في سياق مرتبط بالتأثير الهائل لملوحة التربة والمياه والجفاف وتغير المناخ على النظم البيئية والزراعة والأمن الغذائي في جميع أنحاء العالم. وأشار السيد حيريش أيض ا إلى أن هذا المنتدى سيبحث ممارسات وسياسات الإدارة الزراعية في المناطق المالحة والجافة، بالإضافة إلى أحدث التطورات وأفضل الممارسات في هذا المجال. وفي هذا الصدد، شدد على ضرورة وضع خرائط للمناطق المتضررة بالفعل من الملوحة أو المعرضة للخطر على نطاق عالمي، وتطوير استراتيجيات وممارسات لمعالجة هذه القضية بفعالية ونجاعة. وفي معرض إشارته إلى السياق الإقليمي، أبرز السيد حيريش أعمال البحث التي أنجزها المعهد الأفريقي للبحوث الزراعية المستدامة بشأن تكييف الزراعات المقاومة للملوحة والجفاف، مشيرا في هذا الصدد إلى زراعة 'البلو پانيكوم' (BLUE PANICUM)، وهو نبات علفي استفاد منه المزارعون بشكل كبير في المناطق الجنوبية من المملكة. من جانبه، أشار مدير الأبحاث في المعهد الوطني للبحث والتطوير الزراعي بالرأس الأخضر، جاك دي بينا تافاريس، إلى أن هذا المنتدى يجمع باحثين مرموقين طوروا أعمالا بحثية في مجالات مختلفة مثل ملوحة التربة والتصحر وتدهور التربة، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع يتوخى أن يكون منصة لتبادل المعرفة ونتائج البحوث حول هذه القضايا. وأضاف أن هذا المنتدى سيركز أيضا على أصناف الزراعات التي يمكن أن تعمل على تحسين إنتاجية التربة والمردودية الزراعية بشكل كبير في مواجهة مشاكل الجفاف وملوحة التربة، مشيرا إلى أن 'الزراعة الملحية تلعب دورا حيويا في الأمن الغذائي، سواء في أفريقيا أو على مستوى العالم'. ويجمع المنتدى أكثر من 300 باحث وصانع سياسات وممارس من 25 بلدا لمقاربة التحديات الرئيسية التي تواجه الزراعة العالمية، وهي تدهور الأراضي الإنتاجية بسبب الملوحة والجفاف وتقلب المناخ. مع أكثر من 200 مساهمة علمية من 55 دولة، تمثل هذه النسخة خطوة إلى الأمام في تعزيز الزراعة الملحية والممارسات المرنة في إدارة الأراضي. وتتمحور المناقشات حول 11 محورا موضوعاتيا، وتغطي على وجه الخصوص الزراعات المقاومة للملوحة، ونجاعة الري، ووضع الخرائط المندمجة للتربة وأنظمة الزراعة الذكية مناخيا ، واستراتيجيات التكيف الاجتماعي والاقتصادي، وتطوير السياسات الملائمة للبيئات الهامشية. ويتضمن المنتدى أربع جلسات متوازية (ثلاث جلسات حضورية وجلسة افتراضية واحدة) 125 عرض ا شفهي ا و17 محاضرة لخبراء دوليين و35 عرض ا (بوستر). ويهدف هذا التبادل المكثف إلى تسريع تبادل المعرفة وتحويل التطورات العلمية الأخيرة إلى إجراءات ملموسة. وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذا الحدث بحضور والي جهة العيون الساقية الحمراء عامل إقليم العيون عبد السلام بكرات ومنتخبين ومسؤولين محليين وقناصل معتمدين بالعيون. ح:م


العيون الآن
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العيون الآن
نحو تنمية ترابية مندمجة: فاعلون ومؤسسات يناقشون سبل التعاون بجهة العيون
العيون الآن. طارق أخراب / العيون. احتضن المعهد الإفريقي للأبحاث في الزراعة المستدامة بمدينة العيون لقاءً تواصلياً حول موضوع التنمية الترابية المستدامة، بمبادرة من مؤسسة فوسبوكراع، وذلك في إطار الدينامية التنموية المندمجة التي تعرفها جهة العيون الساقية الحمراء، بهدف تعميق التفكير الجماعي حول سبل تعزيز التعاون وتقديم رؤى متكاملة لأفق التنمية الجهوية وشهد اللقاء حضور والي جهة العيون الساقية الحمراء عبد السلام بكرات، ورئيس الجهة سيدي حمدي ولد الرشيد، إلى جانب عامل إقليم بوجدور إبراهيم بن إبراهيم، ورئيس مجلس الإقليم أحمد خيار، حيث ساهموا إلى جانب عدد من المنتخبين وممثلي المؤسسات العمومية في إثراء النقاش حول آليات النهوض بالتنمية المجالية وترسيخ ثقافة التشاور كخيار استراتيجي. وتضمن اللقاء عروضاً تعريفية بتجربة مؤسسة فوسبوكراع التي تخلد الذكرى العاشرة لتأسيسها، تلتها جلسة نقاش شارك فيها ممثلون عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، والمديرية الجهوية للصناعة التقليدية، تم خلالها تسليط الضوء على فرص التكامل بين مختلف المتدخلين لتجويد أثر التنمية على مستوى الجهة. كما عرف اللقاء تنظيم ورشة 'ماستر كلاس' أطرها الخبير الدولي حكيم القروي، تناول خلالها أهمية التواصل الاستراتيجي في بلورة السياسات العمومية الترابية، مقدماً أدوات عملية لتعزيز قدرة الفاعلين على إبراز المنجزات والتفاعل الإيجابي مع المحيط المجتمعي.


العيون الآن
١١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العيون الآن
بعد ست سنوات ميناء فوسبوكراع يقترب من الانتهاء
العيون الآن. يوسف بوصولة يواصل مشروع الميناء الجديد المخصص لتصدير الفوسفاط التابع لشركة 'فوسبوكراع' والواقع جنوب غرب مدينة العيون تقدمه نحو مراحل متقدمة من الإنجاز، وذلك بعد حوالي ست سنوات من الأشغال المتواصلة. يأتي هذا المشروع في إطار رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز البنية التحتية الصناعية واللوجستيكية في الأقاليم الجنوبية للمملكة. يرتقب أن يحدث هذا الميناء نقلة نوعية في عمليات تصدير الفوسفاط انطلاقا من جهة العيون الساقية الحمراء، من خلال توفير منصة متكاملة تراعي المعايير الدولية وتستجيب لمتطلبات السوق العالمية، مما يعزز تموقع المملكة كمصدر رئيسي للفوسفاط ومشتقاته. يشكل المشروع ركيزة أساسية ضمن مخطط مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط (OCP) لتوسيع قدراتها التصديرية وتثمين مواردها الطبيعية، في سياق يسعى إلى ترسيخ دور المغرب كلاعب محوري في السوق العالمية للفوسفاط والأسمدة. وتشمل مكونات المشروع الكبرى إنجاز قنطرة بحرية بطول 3.5 كيلومترات وعرض 25 مترا إضافة إلى أشغال الحماية البحرية الممتدة على طول 920 مترا، فضلا عن إنشاء هيكل متطور لجلب مياه البحر بطاقة تبلغ 30 ألف متر مكعب في الساعة. ومن المنتظر أن يتيح هذا الميناء رسو السفن ذات الحمولة الكبيرة، من صنف 'بوست باناماكس' (Post-Panamax)، بقدرة استيعابية تصل إلى 100 ألف طن، مما سيمكن من استيراد المواد الأولية اللازمة لإنتاج الأسمدة وتصدير المنتجات النهائية، مثل الفوسفاط الخام والأسمدة والحامض الفوسفوري، انطلاقاً من المركب الصناعي التابع للمجموعة.