#أحدث الأخبار مع #فومبونافيرنانديزWinWin١٠-٠٥-٢٠٢٥رياضةWinWin11-1 للريال.. أثقل نتيجة في الكلاسيكو بين الحقيقة والأساطيرلا تكاد تمر مباراة الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة في كل مرة، دون أن يستعين أنصار الفريقين بأرشيف المباريات، وخاصة تلك التي شهدت نتائج ثقيلة جداً، ورغم امتلاك النادي الكتالوني لانتصارات ثقيلة مثل 7-2 و6-1 و6-2 و 5-0، إلا أن فوز النادي الملكي بنتيجة 11-1 في إياب نصف نهائي الكأس لموسم 1942-1943 يبقى الأكبر عبر تاريخ المواجهات، والأكثر إثارة للجدل إلى اليوم. التقى برشلونة وريال مدريد في نصف نهائي "كأس إسبانيا" لموسم 1942-1943، تحت مسماها آنذاك Copa del Generalísimo، أي "كأس الجنرال الأعظم"، حيث فاز "البلوغرانا" ذهابا بنتيجة 3-0 على ملعب "لاس كورتس" ببرشلونة، قبل أن يتعرض لخسارة تاريخية بنتيجة 11-1 في الإياب على ملعب "تشامارتين" بمدينة مدريد، ليتأهل النادي الملكي إلى النهائي ويخسره بهدف نظيف أمام أتلتيك بيلباو. تغطية "ماركا" المدريدية للمباراة التاريخية ريال مدريد أنهى الشوط الأول فائزاً بنتيجة 8-0 وأثيرت الكثير من القصص حول هذا اللقاء، ومن بينها أن الشوط الأول انتهى بتعادل إيجابي بهدف لمثله، قبل أن تتغير النتيجة في الشوط الثاني بسبب اقتحام الأمن لغرف ملابس برشلونة، لكن الحقيقة أن الشوط الأول انتهى بنتيجة 8-0 لريال مدريد، قبل أن تُصبح النتيجة 11-0 بعد 87 دقيقة، لينجح الكتالان في تسجيل هدفهم الوحيد في الدقيقة الـ 89، ليتأهل ريال مدريد بنتيجة 11-4 في مجموع المباراتين. وقبل لقاء الإياب، عرفت مباراة الذهاب توتراً كبيراً جداً، وخاصة من جانب لاعبي ريال مدريد الذين اتهموا الحكم فومبونا فيرنانديز باحتساب ركلة جزاء غير صحيحة لنادي برشلونة، ناهيك عن تأكيدهم أن أنصار "البلوغرانا" فرضوا ضغوطاً كبيرة على النادي الأبيض في أجواء وُصفت بالرهيبة من طرف صحيفة "Ya" الشهيرة آنذاك. ومثل مباراة الذهاب، فقد كانت الأجواء صاخبة جداً في الجانب الجماهيري من طرف أنصار ريال مدريد، حيث نقلت صحيفة "ماركا" في تقرير لها أن المباراة "لم تشهد وقوع أي حادث، لكن برشلونة انهار رغم قدرته على توقع ضغط الجماهير"، وأشارت ذات الصحيفة إلى لجنة المسابقات في الاتحاد الإسباني لكرة القدم فرضت في حزيران/ يونيو 1943 غرامة مالية قدرها 2500 بيزيتا على الريال بسبب حوادث تتعلق بالجمهور. ووسط الأحداث الصاخبة في الإياب والتي أججتها الصحافة المدريدية بعد وصفها لما حدث في برشلونة من ضغوط جماهيرية رهيبة، خسر النادي الكتالوني بنتيجة ثقيلة لتنتشر لاحقاً الروايات المختلفة لما حدث، وحسب الرواية الأكثر انتشارا، فإن حارس الأمن دخل غرف ملابس كل فريق للمطالبة بحسن السلوك. وأكدت التقارير الصحفية أن ملعب "تشامارتين" عاش أجواء سيئة غير مسبوقة، وأنه يُمكنك سماع الصراخ والشتائم والصافرات في المدرجات، وبعد 32 دقيقة فقط، نجح ريال مدريد في تسجيل ثلاثية ومعادلة النتيجة، الأمر الذي تسبب في انهيار الكتالان بشكل تام، لتصبح المباراة بعد نهاية الشوط الأول 8-0. تغطية "موندو ديبورتيفو" الكتالونية للمباراة ولم تشهد الصحافة الكتالونية ذكر أي تدخل محتمل من جانب السلطة أو الجيش في غرف الملابس، وكان مقال صحفي كتالوني يدعى خوسيه أنطونيو سامارانش على صحيفة "لا برينسا" التي تصدر في برشلونة، هو الأكثر إثارة للجدل، والذي هاجم فيه جمهور ريال مدريد والإعلام في العاصمة الإسبانية. وتذكر مختلف الشهادات الخاصة بالمباراة، أن حارس برشلونة ميرو عانى كثيراً من جمهور ريال مدريد، لدرجة أنه كان يبتعد عن مرماه لأمتار من أجل تجنب العملات المعدنية التي كان يُرمى بها، وهو ما ذكره أنخيل نافارو مور مدلك النادي الكتالوني، دون أن يذكر أي اقتحام لغرف الملابس بين الشوطين أو قبل المباراة.
WinWin١٠-٠٥-٢٠٢٥رياضةWinWin11-1 للريال.. أثقل نتيجة في الكلاسيكو بين الحقيقة والأساطيرلا تكاد تمر مباراة الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة في كل مرة، دون أن يستعين أنصار الفريقين بأرشيف المباريات، وخاصة تلك التي شهدت نتائج ثقيلة جداً، ورغم امتلاك النادي الكتالوني لانتصارات ثقيلة مثل 7-2 و6-1 و6-2 و 5-0، إلا أن فوز النادي الملكي بنتيجة 11-1 في إياب نصف نهائي الكأس لموسم 1942-1943 يبقى الأكبر عبر تاريخ المواجهات، والأكثر إثارة للجدل إلى اليوم. التقى برشلونة وريال مدريد في نصف نهائي "كأس إسبانيا" لموسم 1942-1943، تحت مسماها آنذاك Copa del Generalísimo، أي "كأس الجنرال الأعظم"، حيث فاز "البلوغرانا" ذهابا بنتيجة 3-0 على ملعب "لاس كورتس" ببرشلونة، قبل أن يتعرض لخسارة تاريخية بنتيجة 11-1 في الإياب على ملعب "تشامارتين" بمدينة مدريد، ليتأهل النادي الملكي إلى النهائي ويخسره بهدف نظيف أمام أتلتيك بيلباو. تغطية "ماركا" المدريدية للمباراة التاريخية ريال مدريد أنهى الشوط الأول فائزاً بنتيجة 8-0 وأثيرت الكثير من القصص حول هذا اللقاء، ومن بينها أن الشوط الأول انتهى بتعادل إيجابي بهدف لمثله، قبل أن تتغير النتيجة في الشوط الثاني بسبب اقتحام الأمن لغرف ملابس برشلونة، لكن الحقيقة أن الشوط الأول انتهى بنتيجة 8-0 لريال مدريد، قبل أن تُصبح النتيجة 11-0 بعد 87 دقيقة، لينجح الكتالان في تسجيل هدفهم الوحيد في الدقيقة الـ 89، ليتأهل ريال مدريد بنتيجة 11-4 في مجموع المباراتين. وقبل لقاء الإياب، عرفت مباراة الذهاب توتراً كبيراً جداً، وخاصة من جانب لاعبي ريال مدريد الذين اتهموا الحكم فومبونا فيرنانديز باحتساب ركلة جزاء غير صحيحة لنادي برشلونة، ناهيك عن تأكيدهم أن أنصار "البلوغرانا" فرضوا ضغوطاً كبيرة على النادي الأبيض في أجواء وُصفت بالرهيبة من طرف صحيفة "Ya" الشهيرة آنذاك. ومثل مباراة الذهاب، فقد كانت الأجواء صاخبة جداً في الجانب الجماهيري من طرف أنصار ريال مدريد، حيث نقلت صحيفة "ماركا" في تقرير لها أن المباراة "لم تشهد وقوع أي حادث، لكن برشلونة انهار رغم قدرته على توقع ضغط الجماهير"، وأشارت ذات الصحيفة إلى لجنة المسابقات في الاتحاد الإسباني لكرة القدم فرضت في حزيران/ يونيو 1943 غرامة مالية قدرها 2500 بيزيتا على الريال بسبب حوادث تتعلق بالجمهور. ووسط الأحداث الصاخبة في الإياب والتي أججتها الصحافة المدريدية بعد وصفها لما حدث في برشلونة من ضغوط جماهيرية رهيبة، خسر النادي الكتالوني بنتيجة ثقيلة لتنتشر لاحقاً الروايات المختلفة لما حدث، وحسب الرواية الأكثر انتشارا، فإن حارس الأمن دخل غرف ملابس كل فريق للمطالبة بحسن السلوك. وأكدت التقارير الصحفية أن ملعب "تشامارتين" عاش أجواء سيئة غير مسبوقة، وأنه يُمكنك سماع الصراخ والشتائم والصافرات في المدرجات، وبعد 32 دقيقة فقط، نجح ريال مدريد في تسجيل ثلاثية ومعادلة النتيجة، الأمر الذي تسبب في انهيار الكتالان بشكل تام، لتصبح المباراة بعد نهاية الشوط الأول 8-0. تغطية "موندو ديبورتيفو" الكتالونية للمباراة ولم تشهد الصحافة الكتالونية ذكر أي تدخل محتمل من جانب السلطة أو الجيش في غرف الملابس، وكان مقال صحفي كتالوني يدعى خوسيه أنطونيو سامارانش على صحيفة "لا برينسا" التي تصدر في برشلونة، هو الأكثر إثارة للجدل، والذي هاجم فيه جمهور ريال مدريد والإعلام في العاصمة الإسبانية. وتذكر مختلف الشهادات الخاصة بالمباراة، أن حارس برشلونة ميرو عانى كثيراً من جمهور ريال مدريد، لدرجة أنه كان يبتعد عن مرماه لأمتار من أجل تجنب العملات المعدنية التي كان يُرمى بها، وهو ما ذكره أنخيل نافارو مور مدلك النادي الكتالوني، دون أن يذكر أي اقتحام لغرف الملابس بين الشوطين أو قبل المباراة.