أحدث الأخبار مع #فويسأوفأميركا


فرانس 24
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- فرانس 24
مراسلون بلا حدود: حرية الصحافة مهددة في العالم بسبب "الضغوط الاقتصادية"
أكدت منظمة مراسلون بلا حدود أن عمليات إغلاق واسعة النطاق تطال وسائل إعلام إخبارية بسبب ضغوطات اقتصادية وسيطرة عمالقة التكنولوجيا وهيمنة أصحاب المليارات، فيما أشارت خصوصا إلى "تدهور مقلق" في الولايات المتحدة في ظل ولاية دونالد ترامب. وأشار التصنيف السنوي للمنظمة غير الحكومية الذي نُشر الجمعة عشية اليوم العالمي لحرية الصحافة، أنّ وسائل الإعلام والصحافيين يواجهون مواقف "إشكالية" أو "صعبة" أو "خطرة للغاية" في ثلاثة أرباع البلاد الـ180 التي تمّ تقييم الأوضاع فيها. وفي حين أكدت "مراسلون بلا حدود" أنّ "الوضع بات "صعبا للمرة الأولى" على مستوى العالم، فقد أشارت خصوصا إلى وطأة القيود الاقتصادية، الأمر الذي تعكسه الحالة الأمريكية. وفيما تصدرت النرويج التصنيف للعام التاسع على التوالي، تراجعت الولايات المتحدة مرتبتين وباتت تحتل المرتبة السابعة والخمسين وراء سيراليون. وأكدت المديرة التحريرية للمنظمة آن بوكاندي لوكالة الأنباء الفرنسية، إن "الوضع لم يكن مدعاة للافتخار أصلا" في البلاد التي تراجعت عشر مراتب في العام 2024. إلا أنه تدهور منذ تنصيب دونالد ترامب رئيسا بسبب "هجماته اليومية" على الصحافة. وأشارت المنظمة غير الحكومية أيضا إلى أن "إدارته سيّست المؤسسات وخفضت الدعم لوسائل الإعلام المستقلة وهمشت الصحافيين" الذين باتوا يتعرضون "لعدائية متنامية" فيما "تنهار الثقة بوسائل الاعلام". في وقت سابق هذا الأسبوع، كانت لجنة حماية الصحافيين رأت في تقرير عن الأيام المئة الأولى من ولاية ترامب الثانية ، أن "حرية الصحافة لم تعد حقا مكتسبا في الولايات المتحدة". "عمليات إغلاق ضخمة" وشرع ترامب بتفكيك وسائل الإعلام العامة الأمريكية في الخارج، مثل "فويس أوف أميركا" (Voice of America)، ما أدى إلى حرمان "أكثر من 400 مليون شخص" من "الوصول إلى معلومات موثوقة" وفقا للمنظمة غير الحكومية. وأضاف التقرير: "تجميد أموال المساعدات الدولية "من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو أس إيد) "أغرق مئات وسائل الإعلام في عدم استقرار اقتصادي حرج" وأضطر البعض "إلى الإغلاق ولا سيما في أوكرانيا" التي حلّت في المرتبة الـ62 متراجعة مرتبة واحدة. في ظل هذه الظروف، بدأت تتشكّل "صحارى معلومات شاسعة" في الولايات المتحدة، في ظل اختفاء الكثير من وسائل الإعلام المحلية التي تواجه صعوبات مالية.دق كما أكدت أيضا مراسلون بلا حدود أنّ هذه "الضغوط الاقتصادية" التي يتم إلقاء الضوء عليها بشكل أقل من الانتهاكات الجسدية التي يتعرّض لها الصحافيون، تشكّل "عقبة رئيسية" أمام حرية الصحافة. وبينت أنّه "في حوالي ثلث دول العالم"، بما في ذلك تونس، التي حلّت في المرتبة 129 متراجعة 11 مرتبة) والأرجنتين (87 متراجعة 21 مرتبة)، "يلجأ الكثير من سائل الإعلام الإخبارية إلى الإغلاق، نتيجة للصعوبات الاقتصادية المستمرّة". ويذكر أنه شهد حوالي ثلاثين بلدا "عمليات إغلاق ضخمة تسبّبت في السنوات الأخيرة، في نفي صحافيين"، كما حصل في نيكاراغوا (التي احتلت المرتبة 172 متراجعة تسعة مراتب) وأفغانتسان (175 متقدّمة ثلاث مراتب). كما نبهت "مراسلون بلا حدود" إلى أن الوضع "كارثي في فلسطين التي حلت 163 بتراجع ست مراتب"، متهمة الجيش الإسرائيلي "بتدمير مكاتب تحرير وقتل نحو200 صحافي"، بينما "يدفع غياب الاستقرار السياسي" في هايتي (112 متراجعة 18 مرتبة) " اقتصاد الإعلام هناك إلى الغرق في الفوضى". "تهديد للتعددية" ويتعرّض اقتصاد هذا القطاع عموما "للتقويض" من قبل شركات "غافام" (GAFAM/ غوغل وآبل وفيس بوك وأمازون ومايكروسوفت)، التي تستحوذ منصّاتها "غير الخاضعة لضوابط إلى حد كبير، على حصّة متزايدة من عائدات الإعلانات"، بينما تساهم في "انتشار محتويات مضلّلة أو متلاعب بها". وأشارت المنظمة إلى أنّ حرية المعلومات "تتعرّض بشكل متزايد للعرقلة بسبب شروط تمويلية غير شفافة أو تعسّفية"، كما هو الحال في المجر (المرتبة 68 متراجعة مرتبة واحدة)، حيث "تعمد الحكومة إلى خنق وسائل الإعلام النقدية، من خلال التوزيع غير العادل للإعلانات الحكومية". وشددت على أنه، حتى في البلدان "التي تتمتع بتصنيف جيد" مثل فنلندا (المرتبة الخامسة) أو أستراليا (المرتبة 29 متقدمة عشر مراتب)، فإنّ تركز وسائل الإعلام ضمن مجموعات محددة يشكل "تهديدا للتعددية" و"يستدعي الحذر". أما في فرنسا (المرتبة 25 متراجعة أربع مراتب)، فإنّ "جزءا مهما من الصحافة الوطنية يخضع لسيطرة عدد قليل من الثروات الكبيرة"، وفقا لمراسلون بلا حدود، التي تتساءل عن "الاستقلال الحقيقي لهيئات التحرير". واعتبرت المنظمة حرية الصحافة بأنّها في وضع "خطر للغاية" في 42 دولة، سبعة منها أُدرجت أخيرا في هذه الفئة (الأردن، هونغ كونغ، أوغندا، إثيوبيا، رواندا، قيرغيزستان وكازاخستان). فيما تبقى إريتريا في المرتبة الأخيرة بعد كوريا الشمالية والصين. ويذكر أن منظمة مراسلون بلا حدود قامت بإعداد هذا التصنيف استنادا إلى "مسح كمّي للانتهاكات المرتكبة ضد الصحافيين" و"دراسة نوعية" أجراها خبراء.


اليوم 24
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليوم 24
منظمة: حرية الصحافة تتعرض للعرقلة بسبب شروط تعسفية يمارسها عمالقة التكنولوجيا وأصحاب المليارات
حذرت منظمة مراسلون بلا حدود، من الضغوط الاقتصادية التي تهدد حرية الصحافة في جميع أنحاء العالم، مسلطة الضوء في هذا المجال على عمليات إغلاق واسعة النطاق لوسائل إعلام إخبارية وسيطرة عمالقة التكنولوجيا وهيمنة أصحاب المليارات، فيما أشارت خصوصا إلى « تدهور مقلق » في الولايات المتحدة في ظل ولاية دونالد ترامب. وجاء في التصنيف السنوي للمنظمة غير الحكومية الذي نشر الجمعة عشية اليوم العالمي لحرية الصحافة، أن وسائل الإعلام والصحافيين يواجهون مواقف « إشكالية » أو « صعبة » أو « خطرة للغاية » في ثلاثة أرباع البلاد الـ180 التي تم تقييم الأوضاع فيها. وفيما أكدت « مراسلون بلا حدود » أن « الوضع بات « صعبا للمرة الأولى » على مستوى العالم، فقد أشارت خصوصا إلى وطأة القيود الاقتصادية، الأمر الذي تعكسه الحالة الأميركية. وبعيدا عن النروج التي تصدرت التصنيف للعام التاسع على التوالي، تراجعت الولايات المتحدة مرتبتين وباتت تحتل المرتبة السابعة والخمسين وراء سيراليون. وقالت المديرة التحريرية للمنظمة آن بوكاندي لوكالة فرانس برس، إن « الوضع لم يكن مدعاة للافتخار أصلا » في البلاد التي تراجعت عشر مراتب في العام 2024. إلا أنه تدهور منذ تنصيب دونالد ترامب رئيسا بسبب « هجماته اليومية » على الصحافة. وأشارت المنظمة غير الحكومية إلى أن « إدارته سيست المؤسسات وخفضت الدعم لوسائل الإعلام المستقلة وهمشت الصحافيين » الذين باتوا يتعرضون « لعدائية متنامية » فيما « تنهار الثقة بوسائل الاعلام ». وكانت لجنة حماية الصحافيين رأت في تقرير عن الأيام المئة الأولى من ولاية ترامب الثانية في وقت سابق هذا الأسبوع، أن « حرية الصحافة لم تعد حقا مكتسبا في الولايات المتحدة ». وبدأ ترامب بتفكيك وسائل الإعلام العامة الأميركية في الخارج، مثل « فويس أوف أميركا » (Voice of America)، ما أدى إلى حرمان « أكثر من 400 مليون شخص » من « الوصول إلى معلومات موثوقة » وفقا للمنظمة غير الحكومية. وأضافت أن « تجميد أموال المساعدات الدولية « من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو أس إيد) « أغرق مئات وسائل الإعلام في عدم استقرار اقتصادي حرج » وأضطر البعض « إلى الإغلاق ولا سيما في أوكرانيا » التي حلت في المرتبة الـ62 متراجعة مرتبة واحدة. بموازاة ذلك، بدأت تتشكل « صحارى معلومات شاسعة » في الولايات المتحدة، في ظل اختفاء الكثير من وسائل الإعلام المحلية التي تواجه صعوبات مالية. وأضافت مراسلون بلا حدود، أن هذه « الضغوط الاقتصادية » التي يتم إلقاء الضوء عليها بشكل أقل من الانتهاكات الجسدية التي يتعرض لها الصحافيون، تشكل « عقبة رئيسية » أمام حرية الصحافة. وأشارت إلى أنه « في حوالى ثلث دول العالم »، بما في ذلك تونس، التي حلت في المرتبة 129 متراجعة 11 مرتبة) والأرجنتين (87 متراجعة 21 مرتبة)، « يلجأ الكثير من سائل الإعلام الإخبارية إلى الإغلاق، نتيجة للصعوبات الاقتصادية المستمرة ». وشهد حوالى ثلاثين بلدا « عمليات إغلاق ضخمة تسببت في السنوات الأخيرة، في نفي صحافيين »، كما حصل في نيكاراغوا (التي احتلت المرتبة 172 متراجعة تسعة مراتب) وأفغانتسان (175 متقد مة ثلاث مراتب). وشددت « مراسلون بلا حدود » على أن الوضع « كارثي في فلسطين التي حلت 163 بتراجع ست مراتب »، متهمة الجيش الإسرائيلي « بتدمير مكاتب تحرير وقتل نحو200 صحافي »، بينما « يدفع غياب الاستقرار السياسي » في هايتي (112 متراجعة 18 مرتبة) « اقتصاد الإعلام هناك إلى الغرق في الفوضى ». على نطاق أوسع، يتعرض اقتصاد هذا القطاع « للتقويض » من قبل شركات « غافام » (GAFAM/غوغل وآبل وفيسبوك وأمازون ومايكروسوفت)، التي تستحوذ منص اتها « غير الخاضعة لضوابط إلى حد كبير، على حص ة متزايدة من عائدات الإعلانات »، بينما تساهم في « انتشار محتويات مضل لة أو متلاعب بها ». ولفتت منظمة مراسلون بلا حدود إلى أن حرية المعلومات « تتعرض بشكل متزايد للعرقلة بسبب شروط تمويلية غير شفافة أو تعسفية »، كما هو الحال في المجر (المرتبة 68 متراجعة مرتبة واحدة)، حيث « تعمد الحكومة إلى خنق وسائل الإعلام النقدية، من خلال التوزيع غير العادل للإعلانات الحكومية ». وحتى في البلدان « التي تتمتع بتصنيف جيد » مثل فنلندا (المرتبة الخامسة) أو أستراليا (المرتبة 29 متقدمة عشر مراتب)، فإن تركز وسائل الإعلام ضمن مجموعات محددة يشكل « تهديدا للتعددية » و »يستدعي الحذر ». وفي فرنسا (المرتبة 25 متراجعة أربع مراتب)، فإن « جزءا مهما من الصحافة الوطنية يخضع لسيطرة عدد قليل من الثروات الكبيرة »، وفقا لمراسلون بلا حدود، التي تتساءل عن « الاستقلال الحقيقي لهيئات التحرير ». ووصفت المنظمة حرية الصحافة بأن ها في وضع « خطر للغاية » في 42 دولة، سبعة منها أ درجت أخيرا في هذه الفئة (الأردن، هونغ كونغ، أوغندا، إثيوبيا، رواندا، قيرغيزستان وكازاخستان). وتبقى إريتريا في المرتبة الأخيرة بعد كوريا الشمالية والصين. وأعد ت منظمة مراسلون بلا حدود هذا التصنيف استنادا إلى « مسح كم ي للانتهاكات المرتكبة ضد الصحافيين » و »دراسة نوعية » أجراها خبراء.


Independent عربية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
"مراسلون بلا حدود" قلقة من تدهور حرية الصحافة في الولايات المتحدة
أدت عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض إلى "تدهور مقلق لحرية الصحافة في الولايات المتحدة"، وفق ما حذرت منظمة "مراسلون بلا حدود" التي يعكس تصنيفها السنوي الذي نشر اليوم الجمعة وضعاً "صعباً" على الصعيد العالمي. وتراجعت الولايات المتحدة مرتبتين وباتت تحتل المرتبة الـ57 من أصل 180، وراء سيراليون. وقالت المديرة التحريرية للمنظمة آن بوكاندي لوكالة الصحافة الفرنسية، إن "الوضع لم يكن مدعاةً للافتخار أصلاً" في البلاد التي تراجعت 10 مراتب في 2024. إلا أنه تدهور منذ تنصيب ترمب رئيساً بسبب "هجماته اليومية" على الصحافة. وأشارت المنظمة غير الحكومية إلى أن "إدارته سيّست المؤسسات وخفضت الدعم لوسائل الإعلام المستقلة وهمشت الصحافيين" الذين باتوا يتعرضون "لعدائية متنامية" فيما "تنهار الثقة بوسائل الإعلام". وبادر ترمب كذلك إلى تفكيك وسائل إعلام عامة أميركية في الخارج مثل "فويس أوف أميركا" حارماً "أكثر من 400 مليون شخص" من "الوصول إلى معلومات موثوقة". وأضافت بوكاندي أن "تجميد أموال المساعدات الدولية "من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو أس أيد) "أغرق مئات وسائل الإعلام في عدم استقرار اقتصادي حرج" واضطر البعض "إلى الإغلاق ولا سيما في أوكرانيا". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وكانت لجنة حماية الصحافيين رأت في تقرير حول الأيام المئة الأولى من ولاية ترمب الثانية في وقت سابق هذا الأسبوع، أن "حرية الصحافة لم تعد حقاً مكتسباً في الولايات المتحدة". وفي بقية أرجاء العالم، احتفظت النرويج بالمرتبة الأولى للسنة التاسعة على التوالي في تصنيف المنظمة فيما بقيت إريتريا في المرتبة الأخيرة وراء كوريا الشمالية والصين. وسجل التراجع الأكبر في غينيا التي تراجعت 25 مرتبة لتحتل المرتبة 103 بسبب "القيود الرهيبة" على حرية الصحافة بحسب آن بوكاندي، والأرجنتين كذلك التي خسرت 21 مرتبة لتصبح مصنفة 87 في العالم. وشددت "مراسلون بلا حدود" على أن الوضع "كارثي في فلسطين التي حلت 163 بتراجع ست مراتب"، متهمةً الجيش الإسرائيلي "بقتل نحو 200 صحافي" في قطاع غزة. وتعد "مراسلون بلا حدود" هذا التصنيف استناداً إلى "رصد كمي للممارسات المرتكبة في حق الصحافيين" و"دراسة نوعية" مستعينة بخبراء.


النهار
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
"مراسلون بلا حدود": تدهور مُقلق لحرية الصحافة في أميركا مع عودة ترامب إلى السلطة
أدّت عودة دونالد ترامب إلى السلطة إلى "تدهور مقلق لحرية الصحافة في الولايات المتحدة"، على ما حذرت منظمة "مراسلون بلا حدود" التي يعكس تصنيفها السنوي الذي نشر الجمعة وضعاً "صعباً" على الصعيد العالمي. وتراجعت الولايات المتحدة مرتبتين وباتت تحتل المرتبة السابعة والخمسين من أًصل 180، وراء سيراليون. وقالت المديرة التحريرية للمنظمة آن بوكاندي لوكالة "فرانس برس" إن "الوضع لم يكن مدعاة للافتخار أصلا" في البلاد التي تراجعت عشر مراتب في 2024. إلا أنه تدهور منذ تنصيب دونالد ترامب رئيسا بسبب "هجماته اليومية" على الصحافة. وأشارت المنظمة غير الحكومية إلى أن "إدارته سيّست المؤسسات وخفضت الدعم لوسائل الاعلام المستقلة وهمشت الصحافيين" الذين باتوا يتعرضون "لعدائية متنامية" فيما "تنهار الثقة بوسائل الاعلام". وبادر دونالد ترامب كذلك إلى تفكيك وسائل إعلام عامة أميركية في الخارج مثل "فويس أوف أميركا" حارما "أكثر من 400 مليون شخص" من "الوصول إلى معلومات موثوقة". وأضافت أن "تجميد أموال المساعدات الدولية "من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو أس إيد) "أغرق مئات وسائل الاعلام في عدم استقرار اقتصادي حرج" وأضطر البعض "إلى الإغلاق ولا سيما في أوكرانيا". وكانت لجنة حماية الصحافيين رأت في تقرير حول الأيام المئة الأولى من ولاية ترامب الثانية في وقت سابق هذا الأسبوع أن "حرية الصحافة لم تعد حقا مكتسبا في الولايات المتحدة". وفي بقية أرجاء العالم، احتفظت النروج بالمرتبة الأولى للسنة التاسعة على التوالي في تصنيف المنظمة فيما بقيت إريتريا في المرتبة الأخيرة وراء كوريا الشمالية والصين. وسجّل التراجع الأكبر في غينيا التي تراجعت 25 مرتبة لتحتل المرتبة 103 بسبب "القيود الرهيبة" على حرية الصحافة بحسب آن بوكاندي، والأرجنتين كذلك التي خسرت 21 مرتبة لتصبح مصنفة 87 في العالم. وشدّدت "مراسلون بلا حدود" على أن الوضع "كارثي في فلسطين التي حلّت 163 بتراجع ست مراتب"، متهمة الجيش الإسرائيلي "بقتل نحو200 صحافي". وتعد "مراسلون بلا حدود" هذا التصنيف استنادا إلى "رصد كمي للممارسات المرتكبة في حق الصحافيين" و"دراسة نوعية" مستعينة بخبراء.


جفرا نيوز
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- جفرا نيوز
إدارة ترامب تبدأ عمليات تسريح واسعة لموظفي "صوت أميركا"
جفرا نيوز - بدأت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، عمليات تسريح واسعة النطاق في إذاعة "صوت أميركا" (فويس أوف أميركا) ووسائل إعلام أخرى ممولة من الولايات المتحدة، مؤكدة بذلك نيتها القضاء على منصات لطالما اعتُبرت ضرورية بالنسبة لنفوذ واشنطن. وبعد يوم فقط على منح جميع الموظفين إجازة، تلقى الموظفون العاملون بموجب عقود محددة رسالة عبر البريد الإلكتروني تبلغهم بإنهاء خدماتهم بحلول نهاية آذار/مارس. وأبلغ المتعاقدون في الرسالة التي أكدها عدد من الموظفين لفرانس برس، بأن "عليكم التوقف عن كل العمل فورا ولا يسمح لكم بدخول أي أبنية أو أنظمة تابعة للوكالة". يشكّل المتعاقدون الجزء الأكبر من القوة العاملة لدى "صوت أميركا" خصوصا في الخدمات باللغات غير الإنجليزية، رغم عدم توفر أرقام حديثة بعد. والعديد من المتعاقدين ليسوا مواطنين أميركيين، ما يعني بأنهم يعتمدون على الأرجح على وظائفهم من أجل تأشيرات البقاء في الولايات المتحدة. ولم تتم فورا إقالة الموظفين العاملين بدوام كامل الذين يحظون بحماية قانونية، لكنهم منحوا إجازة إدارية وطلب منهم عدم العمل. وتبثّ إذاعة "صوت أميركا" التي تأسست في أثناء الحرب العالمية الثانية بـ49 لغة وتمثّلت مهمتها بالوصول إلى البلدان التي لا تتمتع بحرية الإعلام. وقال الصحفي لدى "صوت أميركا" ليام سكوت الذي يغطي الحريات الصحفية والتضليل إنه تم تبليغه بخبر إقالته اعتبارا من 31 آذار/مارس. وأشار على "إكس" إلى أن تدمير إدارة ترامب لـ"صوت أميركا" ومنصات إعلامية أخرى تندرج "في إطار جهودها لتفكيك الحكومة على نطاق أوسع، لكنها أيضا جزء من هجوم الإدارة الأوسع على حرية لتعبير والإعلام". وأضاف "غطيت حرية الصحافة لمدة طويلة ولم أرَ قط شيئا على غرار ما حدث في الولايات المتحدة خلال الشهور القليلة الماضية". وانتقلت بعض الخدمات التابعة لـ"صوت أميركا" لبثّ الموسيقى بسبب نقص البرامج الجديدة. وقّع ترامب أمرا تنفيذيا الجمعة يستهدف "الوكالة الأميركية للإعلام العالمي" في آخر تحرّك لخفض الإنفاق في الحكومة الفدرالية. كان لدى الوكالة 3384 موظفا في العام المالي 2023، وطلبت 950 مليون دولار للعام المالي الحالي. وجمّدت إجراءات الخفض الواسعة أيضا عمل "إذاعة أوروبا الحرة/راديو ليبرتي" التي تأسست خلال الحرب الباردة للوصول إلى التكتل السوفياتي السابق وإذاعة "آسيا الحرة" التي تأسست لتوفير تغطية إلى الصين وكوريا الشمالية وبلدان آسيوية أخرى يخضع الإعلام فيها إلى قيود مشدّدة. تشمل المنصات الأخرى الممولة أميركيا التي يتم تفكيكها "راديو فردا"، وهي إذاعة بالفارسية تحجبها الحكومة الإيرانية وشبكة "الحرة" الناطقة بالعربية التي تأسست بعد غزو العراق في مواجهة قناة الجزيرة في قطر. تأتي تحركات ترامب في وقت تستثمر فيه روسيا والصين بشكل كبير في الإعلام الرسمي لمنافسة الروايات الغربية، إذ توفر الصين عادة محتوى مجانيا للمنصات في البلدان النامية.