#أحدث الأخبار مع #فىبيتنافيتو١٤-٠٣-٢٠٢٥ترفيهفيتوولائم فناني الزمن الجميل في شهر الصوم.. عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش ينظمان الإفطار يوميًا.. بديعة مصابنى مسيحية أطعمت المسلمين.. وجورج سيدهم اعتاد تحضير الإفطارذكريات ومقالب ومنافسات، أحاديث جانبية ونميمة فنية وتحضيرات لأعمال باتت مخلدة فى السينما المصرية وشكلت ذاكرة الأجيال، كل ذلك يمكن قوله عن موائد فنانى الزمن الجميل، والتى كانت شاهدة على كيف يقضى هؤلاء الصيام وما هي عاداتهم وأبرز الذكريات التي علقت معهم. البداية مع العندليب الأسمر، إذ كان يحرص على إقامة موائد رمضان لكثير من زملائه الفنانين وأسرته وفرقته، ويكون على المائدة أطهى وأشهى وأفخم المأكولات، بينما هو كان يفطر على طبق جبنة قريش مهروس بزيت زيتون. الموسيقار فريد الأطرش كان بيته كما يقولون «من غير باب»، وذلك من كثرة عزوماته العادية، أما فى شهر رمضان الفضيل فكان يوميا يقيم مائدة عامرة بما لذ وطاب ويجمع فيها جميع فنانى مصر بلا استثناء، وكانت تلك الولائم تقام بمنزله على النيل بالجيزة، ويحضرها صباح وفايزة أحمد ومديحة يسرى ومحمد فوزى وكمال الشناوى والراقصة زمردة، ومريم فخر الدين وزوجها محمود ذو الفقار، وكمال الشيخ وغيرهم. من أشهر الولائم الرمضانية أيضَا وليمة الأديب إحسان عبد القدوس فى منزله بالزمالك فى شهر رمضان عام 1961 لنجوم فيلم « فى بيتنا رجل « الذى حقق نجاحا كبيرا، وقام ببطولته عمر الشريف الذى اعتذر عن الوليمة لسفره إلى الخارج، وزبيدة ثروت وحسن يوسف وحسين رياض وأخرجه هنرى بركات، وأيضا نجوم مسرحية لنفس الرواية عرضتها الفرقة القومية بطولة توفيق الدقن وسهير البابلى. وتضم القائمة الفنانة بديعة مصابنى التى اعتادت أن تقيم خلف مسرحها بشارع عماد الدين طعام الإفطار وطعام السحور طوال شهر رمضان للناس على الرغم من أنها مسيحية، وكانت تعطى الصائمات من الفنانات العاملات معها إجازة طوال شهر رمضان، وكن جميعا من أشهر راقصات عماد الدين. ومن المواقف الإنسانية التى تدل على تواجد الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين خلال شهر رمضان، كانت استضافة الفنان جورج سيدهم زملائه لتناول وجبة الإفطار بمنزله، حيث إنه كان يوجه الدعوى إلى [ميع الفنانين وكانت الفنانة الراحلة تحية كاريوكا تدعو أصدقاءها لتناول وجبة السحور معها فى منزلها أو فى أحد المطاعم، وكانت تكتفى بتناول وجبة واحدة فى رمضان. لم تتوقف مآدب الزمن الجميل عند العزومات فقط بل تحولت أحيانا إلى أداة منافسة، مثل ما حدث بين نجيب الريحانى وعلى الكسار إذ كان كل منهم يقيم مائدة من أجل جذب الجمهور إلى مسرحه، وهذا ما فعله الفنان على الكسار حين أعلن فى أحد العروض إنه سيقدم وجبة السحور لجمهوره بعد انتهاء الحفل اليومى لفرقته، وبالفعل لاقت فرقة الكسار إقبالا كبيرا، إلا أنه اكتشف وهو يحصى الأرباح والخسائر أنه قد خسر مبلغا طائلا زاد على الألف جنيه. وكانت فاطمة رشدى مشهورة بصوانى الكنافة، وكثيرا ما كانت تدعو أفراد فرقتها والنقاد الصحفيين إلى تناول كنافتها الشهية بعد انتهاء حفل الفرقة، ودعى المرحوم «كامل الخلعي» ذات مرة إلى تناول السحور فى كواليس فاطمة رشدى ولكنه وصل متأخرا، وطال انتظاره للكنافة دون جدوى، وعندما سأل فاطمة رشدى اعتذرت بأن المدعوين قد أتوا على كل الصوانى وأسرها الخلعى فى نفسه، وفى اليوم التالي، كان يسير فى شارع عماد الدين بعد الإفطار يحمل خادمه عدة صوانى من الكنافة، وكان يستوقف المارة ليقول لهم: «دوقوا كنافة فاطمة رشدي»، وكان بالطبع قد زود هذه الصوانى بكميات من الشطة والفلفل، وكان كل من يأكل منها يسارع بالهرب وهو يلعن الكنافة وصاحبتها. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
فيتو١٤-٠٣-٢٠٢٥ترفيهفيتوولائم فناني الزمن الجميل في شهر الصوم.. عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش ينظمان الإفطار يوميًا.. بديعة مصابنى مسيحية أطعمت المسلمين.. وجورج سيدهم اعتاد تحضير الإفطارذكريات ومقالب ومنافسات، أحاديث جانبية ونميمة فنية وتحضيرات لأعمال باتت مخلدة فى السينما المصرية وشكلت ذاكرة الأجيال، كل ذلك يمكن قوله عن موائد فنانى الزمن الجميل، والتى كانت شاهدة على كيف يقضى هؤلاء الصيام وما هي عاداتهم وأبرز الذكريات التي علقت معهم. البداية مع العندليب الأسمر، إذ كان يحرص على إقامة موائد رمضان لكثير من زملائه الفنانين وأسرته وفرقته، ويكون على المائدة أطهى وأشهى وأفخم المأكولات، بينما هو كان يفطر على طبق جبنة قريش مهروس بزيت زيتون. الموسيقار فريد الأطرش كان بيته كما يقولون «من غير باب»، وذلك من كثرة عزوماته العادية، أما فى شهر رمضان الفضيل فكان يوميا يقيم مائدة عامرة بما لذ وطاب ويجمع فيها جميع فنانى مصر بلا استثناء، وكانت تلك الولائم تقام بمنزله على النيل بالجيزة، ويحضرها صباح وفايزة أحمد ومديحة يسرى ومحمد فوزى وكمال الشناوى والراقصة زمردة، ومريم فخر الدين وزوجها محمود ذو الفقار، وكمال الشيخ وغيرهم. من أشهر الولائم الرمضانية أيضَا وليمة الأديب إحسان عبد القدوس فى منزله بالزمالك فى شهر رمضان عام 1961 لنجوم فيلم « فى بيتنا رجل « الذى حقق نجاحا كبيرا، وقام ببطولته عمر الشريف الذى اعتذر عن الوليمة لسفره إلى الخارج، وزبيدة ثروت وحسن يوسف وحسين رياض وأخرجه هنرى بركات، وأيضا نجوم مسرحية لنفس الرواية عرضتها الفرقة القومية بطولة توفيق الدقن وسهير البابلى. وتضم القائمة الفنانة بديعة مصابنى التى اعتادت أن تقيم خلف مسرحها بشارع عماد الدين طعام الإفطار وطعام السحور طوال شهر رمضان للناس على الرغم من أنها مسيحية، وكانت تعطى الصائمات من الفنانات العاملات معها إجازة طوال شهر رمضان، وكن جميعا من أشهر راقصات عماد الدين. ومن المواقف الإنسانية التى تدل على تواجد الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين خلال شهر رمضان، كانت استضافة الفنان جورج سيدهم زملائه لتناول وجبة الإفطار بمنزله، حيث إنه كان يوجه الدعوى إلى [ميع الفنانين وكانت الفنانة الراحلة تحية كاريوكا تدعو أصدقاءها لتناول وجبة السحور معها فى منزلها أو فى أحد المطاعم، وكانت تكتفى بتناول وجبة واحدة فى رمضان. لم تتوقف مآدب الزمن الجميل عند العزومات فقط بل تحولت أحيانا إلى أداة منافسة، مثل ما حدث بين نجيب الريحانى وعلى الكسار إذ كان كل منهم يقيم مائدة من أجل جذب الجمهور إلى مسرحه، وهذا ما فعله الفنان على الكسار حين أعلن فى أحد العروض إنه سيقدم وجبة السحور لجمهوره بعد انتهاء الحفل اليومى لفرقته، وبالفعل لاقت فرقة الكسار إقبالا كبيرا، إلا أنه اكتشف وهو يحصى الأرباح والخسائر أنه قد خسر مبلغا طائلا زاد على الألف جنيه. وكانت فاطمة رشدى مشهورة بصوانى الكنافة، وكثيرا ما كانت تدعو أفراد فرقتها والنقاد الصحفيين إلى تناول كنافتها الشهية بعد انتهاء حفل الفرقة، ودعى المرحوم «كامل الخلعي» ذات مرة إلى تناول السحور فى كواليس فاطمة رشدى ولكنه وصل متأخرا، وطال انتظاره للكنافة دون جدوى، وعندما سأل فاطمة رشدى اعتذرت بأن المدعوين قد أتوا على كل الصوانى وأسرها الخلعى فى نفسه، وفى اليوم التالي، كان يسير فى شارع عماد الدين بعد الإفطار يحمل خادمه عدة صوانى من الكنافة، وكان يستوقف المارة ليقول لهم: «دوقوا كنافة فاطمة رشدي»، وكان بالطبع قد زود هذه الصوانى بكميات من الشطة والفلفل، وكان كل من يأكل منها يسارع بالهرب وهو يلعن الكنافة وصاحبتها. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.