logo
#

أحدث الأخبار مع #فيديليتيإنترناشيونال

"فيديليتي" و"جولدمان" يجدان ملاذاً في أسهم السلع الاستهلاكية الآسيوية
"فيديليتي" و"جولدمان" يجدان ملاذاً في أسهم السلع الاستهلاكية الآسيوية

الاقتصادية

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاقتصادية

"فيديليتي" و"جولدمان" يجدان ملاذاً في أسهم السلع الاستهلاكية الآسيوية

تمنح الحرب التجارية العالمية دفعة قوية لأسهم شركات السلع الاستهلاكية الآسيوية، مع لجوء المستثمرين لهذه الشركات التي تُلبّي الاحتياجات الأساسية للمشترين المحليين. أوصى استراتيجيو "جولدمان ساكس" و"مورجان ستانلي" بالاستثمار في أسهم السلع الاستهلاكية الأساسية الآسيوية في تقارير صدرت بعد فرض الرسوم الجمركية في 2 أبريل، وحثّوا المستثمرين على اتخاذ موقف دفاعي. وأعلنت شركة "فيديليتي إنترناشيونال" أنها اقتنصت أسهم شركات الاستهلاك الصينية التي تضررت بشدة، مُراهنةً على أن هذه الشركات ستستفيد من التحفيز الحكومي. ارتفع مؤشر "إم إس سي آي" (MSCI) للسلع الاستهلاكية الأساسية في آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 5% منذ 2 أبريل، مُسجّلاً أفضل أداء بين 11 قطاعاً، ومتجاوزاً انخفاض المؤشر الأوسع نطاقاً بنسبة 2.5%. وارتفعت أسهم سلسلتي متاجر السوبر ماركت "يونغهوي سوبرستورز" في الصين و"كوبي بوسان" في اليابان بنسبة 19% على الأقل لكل منهما، كما حققت بعض شركات صناعة المشروبات والألبان أداءً جيداً أيضاً. تحول نحو أسهم السلع الأساسية الآسيوية يُمثل هذا تحولاً كبيراً في أداء القطاع، الذي عانى من ركودٍ حاد وسط قفزة هائلة في أسهم التكنولوجيا خلال العامين الماضيين بفعل جنون الذكاء الاصطناعي. ويُؤكد هذا التحول على ابتعاد المستثمرين عن أسهم النمو، في ظل تهديد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين بتباطؤٍ اقتصادي عالمي. كما تتلقى هذه الفئة دفعةً من مؤشراتٍ تشير إلى استعداد الحكومات الآسيوية لإطلاق حوافز مالية لدعم الإنفاق. صرحت تشارو تشانانا، كبيرة استراتيجيي الاستثمار في "ساكسو ماركتس" في سنغافورة، بأن هذا الأداء المتفوق يُشير إلى "تحولٍ في عقلية المستثمرين من السعي وراء أسهم النمو العالمية والصادرات إلى البحث عن ملاذٍ آمنٍ مرتبط بمرونة الطلب المحلي". وأضافت: "بدأ المستثمرون يسعرون عالماً أكثر انقساماً وحمائيةً، حيث يُصبح دعم السياسات المحلية والاستهلاك أكثر أهميةً". وفي حين أن حرباً تجارية طويلة المدى لن تنجو منها سوى قطاعات قليلة، فإن السلع الاستهلاكية الأساسية أظهرت مرونةً في أوقات الضغوط الاقتصادية. ومما يُساعد أيضاً انخفاض مؤشر القطاع لأربع سنوات متتالية حتى عام 2024، مقارنةً بالتقدم الكبير لمؤشر تكنولوجيا المعلومات الآسيوي "إم إس سي آي" (MSCI) على مدار عدة سنوات منذ عام 2019، ما يشير إلى وجود مساحة لقطاع السلع الاستهلاكية للحاق بهذه الارتفاعات. دور حزم التحفيز قد يستمر تحول المستثمرين إلى القطاع الاستهلاكي وسط الكشف عن خطط التحفيز المالي. وقد أدرجت السلطات الصينية مؤخراً 48 إجراءً لزيادة إنفاق الأسر في قطاعي المطاعم والرعاية الصحية، من بين قطاعات أخرى، بينما رفعت كوريا الجنوبية خطة ميزانيتها التكميلية إلى 12 تريليون وون (8.4 مليار دولار أمريكي). وفي الهند، من المتوقع أن يُحسّن هطول الأمطار الموسمية، المتوقع لها أن تكون أعلى من المعدل الطبيعي، الطلب الريفي. أفاد تيرينس كان، خبير استراتيجيات محافظ العملاء، بأن شركة "فيديليتي إنترناشيونال" استغلت انخفاض أسهم الصين وهونغ كونغ في 7 أبريل لتعزيز استثماراتها في قطاع السلع الاستهلاكية الأساسية وبعض السلع الإضافية المرتبطة بالسفر. وقال إنه يفضل الأسهم المدرجة في البر الرئيسي على تلك المتداولة في هونغ كونغ، نظراً لأن الأولى قد تستفيد أكثر من إجراءات الدعم التي تتخذتها بكين. وبالمثل، حققت أسهم قطاع السلع الاستهلاكية الآسيوية أداءً أفضل من نظيراتها في الولايات المتحدة وأوروبا خلال اضطرابات السوق، بفضل التعهدات السريعة بإطلاق السياسات الداعمة. في تقرير صدر في 6 أبريل، رفع استراتيجيو "غولدمان" توصيتهم بخصوص أسهم السلع الاستهلاكية الأساسية الآسيوية بزيادة وزنها في السوق، قائلين إنهم يميلون أكثر إلى التركيز على أسهم "السوق المحلية والدفاعية". واتخذ استراتيجيو "جي بي مورغان" خطوة مماثلة لدول جنوب شرق آسيا يوم الخميس. قطاع مستقر قال هيرونوري أكيزاوا، كبير مسؤولي الاستثمار في "طوكيو مارين أسيت إنفستمنت إنترناشيونال": "السلع الاستهلاكية الأساسية ليست قطاعاً يشهد تقلبات كبيرة في الطلب"، وهناك عدد قليل نسبياً من الشركات ذات التعرض الكبير للصادرات الأميركية. وأضاف: "السيناريو الإيجابي هو أن تتحرك البنوك المركزية لخفض أسعار الفائدة، ما يحفز الاستهلاك". في المقابل، عانت أسهم السلع الاستهلاكية الكمالية من توقعات بخفض الأسر إنفاقها غير الضروري. وانخفض مؤشر "إم إس سي آي" آسيا للسلع الاستهلاكية الكمالية بأكثر من 5% منذ 2 أبريل، مسجلاً ثاني أكبر انخفاض بين القطاعات. ووفقاً لجيمس ثوم، كبير مديري الاستثمار في الأسهم الآسيوية في "أبردين إنفستمنت"، فإن أحد المخاطر التي تواجه السلع الاستهلاكية الأساسية هو ارتفاع حاد في التضخم، مما قد يحد من حماس المستثمرين تجاه هذا القطاع. ومع ذلك، يتشكل حالياً إجماع على أن السلع الأساسية هي رهان أكثر أماناً. ومن المتوقع أن يحقق مؤشر القطاع ضعف نمو الأرباح الذي قد يحققه مؤشر "إم إس سي آي" لآسيا والمحيط الهادئ خلال الأشهر الـ 12 المقبلة. وقال نيك تويدال، كبير محللي السوق في "إيه تي جلوبال ماركتس" في سيدني: "ستظل السلع الأساسية محط اهتمام المستثمرين في ظل هذه الظروف، بينما قد نشهد عودة إلى قطاعات أخرى مثل السلع الكمالية والخدمات إذا عادت شهية المخاطرة". وأضاف: "أشعر أن هذا لن يحدث إلا مع تغيير الولايات المتحدة لموقفها من التعريفات الجمركية".

ماذا تترقب الأسواق من اجتماع بشأن السياسات الاقتصادية في الصين؟
ماذا تترقب الأسواق من اجتماع بشأن السياسات الاقتصادية في الصين؟

الاقتصادية

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاقتصادية

ماذا تترقب الأسواق من اجتماع بشأن السياسات الاقتصادية في الصين؟

يواجه مستثمرو الأسهم الصينيون أسبوعاً حاسماً، حيث يجتمع كبار المسؤولين لمناقشة الأولويات الاقتصادية، مع ارتفاع الآمال في المزيد من التحفيز لدعم الارتفاع القوي الذي شهدته السوق منذ بداية العام. ستركز الأسواق على كيفية تمكن بكين من تقليص أثر مخاطر الرسوم الجمركية الأمريكية، بعد أن هدد الرئيس دونالد ترمب بفرض رسوم إضافية بنسبة 10% على منتجات البلاد. يُتوقع الإعلان عن زيادة الإنفاق المالي في مؤتمر الشعب الوطني بهدف دعم الطلب المحلي، بالإضافة إلى التدابير الرامية إلى نزع فتيل أزمة العقارات ووضع حد للدوامة الانكماشية. ستكون الجهود المبذولة لتحفيز التقدم التكنولوجي -مثل تلك التي قد تؤدي لظهور شركات مثل "ديب سيك" (DeepSeek) الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي- محورية أيضاً. قاد التفاؤل بشأن الذكاء الاصطناعي ارتفاع أسهم شركات التكنولوجيا الصينية في هونغ كونغ إلى أعلى مستوى لها في ثلاث سنوات، مما يزيد من خطر البيع المفاجئ إذا خيبت بكين الآمال في دفع الابتكار. قال جورج إفستاثوبولوس، مدير المحفظة في "فيديليتي إنترناشيونال" (Fidelity International): "زيادة الإنفاق الحكومي المدفوع بتوسع العجز المالي وانتعاش موجة الائتمان ستساعد في تخفيف المخاوف من الانكماش، وتُضاف إلى إعادة التقييم الجارية لسوق الأسهم الصينية". وأضاف أن الصين تملك مفاتيح "إعادة التوازن لاقتصادها وخلق نمو أكثر استدامة محلياً". أبرز المجالات التي يراقبها تجار الأسهم والمحللون عن كثب قبل الاجتماع الذي يبدأ يوم الأربعاء: سباق الذكاء الاصطناعي سيكون مدى دعم الصين للذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات المتطورة محل اهتمام كبير بعد أن أدى "ديب سيك" إلى إعادة تقييم للقطاع. يتوقع المستثمرون اتخاذ تدابير "لدفع الاستثمارات والتبني للذكاء الاصطناعي"، وفقاً لخبراء الاقتصاد في "غولدمان ساكس غروب". يشير اجتماع الرئيس شي جين بينغ مع كبار رؤساء الشركات -الذين تواروا عن الأنظار لفترة خلال حملة تنظيمية صارمة- إلى أن الصين ستضاعف جهودها لتحقيق التفوق التكنولوجي. وبخلاف الذكاء الاصطناعي، قد تكون قطاعات الروبوتات، والطائرات التي تطير على ارتفاعات منخفضة مثل تلك المسيرة، والاقتصاد الرقمي محل تركيز. من بين الفائزين المحتملين في سوق الأسهم شركات تصنيع الرقائق مثل "هوا هونغ سيميكوندكتور" (Hua Hong Semiconductor Ltd)، التي ارتفعت أسهمها بنحو 58% في هونغ كونغ منذ بداية العام. كما ربحت أسهم شركتي الروبوتات "يو بي تك روبوتيكس كورب" (UBTech Robotics Corp) و"شنتشن إنوفانس تكنولوجي" (Shenzhen Inovance Technology Co) أكثر من 60% و20% لكل منهما خلال الفترة. سيستفيد أكبر عملاقين للإنترنت في الصين مجموعة "علي بابا هولدنج" (Alibaba Group Holding Ltd) و"تينسنت هولدينغز" (Tencent Holdings Ltd)، اللذان عادا بقوة بعد سنوات من الأداء الضعيف في السوق، من تعهد إضافي بدعم القطاع الخاص. الطلب الاستهلاكي يتوقع المحللون أن يكون تعزيز الاستهلاك في الصين أولوية على صعيد السياسات هذا العام، بالنظر إلى الانكماش والتوترات التجارية. وأكد رئيس مجلس الدولة لي تشيانغ مؤخراً على الحاجة إلى دعم الاستهلاك كمحرك رئيسي للنمو. قال كينغر لاو، رئيس استراتيجيية الأسهم الصينية في "غولدمان ساكس": "نحن بحاجة إلى سياسة مالية توسعية إلى حد كبير للمساعدة في كسر دوامة الانكماش في الصين، والمساهمة في ضخ بعض زخم الطلب في الاقتصاد". وأضاف "تحدثت الحكومة عن دعم الاستهلاك، لكننا بحاجة إلى التفاصيل". يتوقع محللو "سيتي غروب" توسعاً محتملاً لبرنامج المبادلة، الذي استفادت منه شركات صناعة الإلكترونيات الاستهلاكية والتدابير الرامية إلى زيادة مزايا التقاعد الأساسية. ولا يتوقع المحللون تقديم دعم على نطاق واسع لإنجاب الأطفال أو إعانة نقدية شاملة، وفقاً لمذكرة صادرة في 14 فبراير. قد تقدم السياسات الرامية إلى إحياء الطلب المحلي دفعة لشركات صناعة السيارات مثل "بي واي دي" (BYD Co) و"جيلي أوتومابيل هولدينغز" (Geely Automobile Holdings Ltd)، وشركات صناعة الأجهزة المنزلية بما في ذلك "جري إلكتريك أبليانسز" (Gree Electric Appliances Inc) و"هاير سمارت هوم" (Haier Smart Home Co). قد يسمح الدعم المتزايد بحدوث انتعاش مواكب في الأسهم الصينية المحلية، حيث تتمتع الأسهم المدفوعة بالاستهلاك بحضور أكبر. ركود العقارات ستكون التفاصيل حول دعم سوق الإسكان مهمة، إذ يظل القطاع يتسم بالضعف على الرغم من المؤشرات الأولية على الاستقرار. انخفض مؤشر أسهم العقارات بنسبة 40% عن أعلى مستوى في أكتوبر مع تضاؤل ​​صبر المستثمرين. نظراً لأن قطاع العقارات يمثل نحو 19% من الاقتصاد، فإن المخاوف بشأن سوق الإسكان التي لا تزال تتسم بالركود قد تمنع ارتفاع الأسهم من التوسع إلى ما هو أبعد من أسهم التكنولوجيا. يُرجح أن يركز المؤتمر على التدابير لدفع تجديد القرى الحضرية، ودعم الطلب على الإسكان، والسيطرة بشكل معقول على المعروض من الأراضي الجديدة مع السعي إلى مزيد من التقدم في تصريف المخزون، وفقاً لمذكرة صادرة عن مجموعة "يو بي جي إيه جي" (UBG AG). يتوقع تاو وانغ، رئيس خبراء الاقتصاد المعنيين بالصين لدى "يو بي إس" (UBS)، أن تخصص الحكومة 800 مليار يوان (110 مليار دولار) أو أكثر من سندات الحكومات المحلية الخاصة كل عام لتقليص المخزون، وإضافة دعم ائتماني لتمويل المطورين. يُرجح أن تستفيد الشركات الأكبر حجماً المدعومة من الدولة بما في ذلك شركة "تشاينا فانك" (China Vanke) و"تشاينا أوفرسيز لاند أند إنفستمنت" (China Overseas Land & Investment Ltd) وشركة "تاشينا ريسورسيز لاند" (China Resources Land Ltd).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store