logo
#

أحدث الأخبار مع #فيرارو

علماء الفلك : اكتشاف نصف الكون المخفي في ظلال المجرات
علماء الفلك : اكتشاف نصف الكون المخفي في ظلال المجرات

البوابة

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • البوابة

علماء الفلك : اكتشاف نصف الكون المخفي في ظلال المجرات

أكد فريق دولي من علماء الفلك والفيزياء الفلكية أن النصف المفقود من المادة المرئية في الكون، والذي حيّر العلماء لعقود، كان مختبئًا في سحب ضخمة غير مرئية من الهيدروجين المتأين، تحيط بالمجرات وتتمدد لمسافات أبعد بكثير مما كان يُعتقد سابقا. هذا الاكتشاف، الذي تم باستخدام تقنية جديدة تعتمد على "تكديس" بيانات ضوء الخلفية الكونية الميكروية، كشف أن هذه السحب، أو ما يعرف بـ"هالات الهيدروجين"، تشكل ما يُعتقد أنه النصف المفقود من المادة الباريونية وهي المادة الطبيعية التي تشكل النجوم والكواكب والكائنات الحية. ووفقا بموقع "sciencealert" للأبحاث العلمية، تقول عالمة الفلك بوريانا هادزيسكا من جامعة كاليفورنيا، بيركلي: "نعتقد أنه بمجرد أن نبتعد عن المجرة، يمكننا استرجاع كل الغاز المفقود،" مضيفة أن الفريق لم يجر بعد تحليلات دقيقة بالمحاكاة، لكنها تؤكد: "نريد أن نقوم بذلك بعناية." ضباب كوني من الهيدروجين لطالما شك العلماء في وجود هذه المادة على هيئة ضباب كوني من الهيدروجين، لكنه كان صعب الرصد بسبب كثافته المنخفضة وسطوعه الخافت للغاية في الفضاء بين المجرات. غير أن الفريق نجح في استغلال تأثير Sunyaev-Zel'dovich الحركي – وهى ظاهرة يُمكن خلالها رصد تغيّرات دقيقة في ضوء الخلفية الكونية عندما يمر عبر سحب الهيدروجين المتأين – لتحديد مواقع هذه السحب. يقول عالم الكونيات سيموني فيرارو من مختبر لورانس بيركلي الوطني: "الخلفية الكونية الميكروية هي الحافة البعيدة لكل ما نراه في الكون. لذا يمكن استخدامها كخلفية ضوئية لرؤية مكان الغاز." بيانات أكثر من مليون مجرة حمراء حل الفريق هذه المشكلة عبر تجميع بيانات أكثر من مليون مجرة حمراء ضمن نطاق يبلغ 8 مليارات سنة ضوئية من درب التبانة، وتكديس الصور فوق بعضها لاكتشاف الإشارات الخافتة التي كانت ستضيع لولا ذلك.هرت النتائج أن هالات الهيدروجين أكبر بكثير مما كان يعتقد، بل وربما أكبر من حدود القدرة الحالية لأجهزة الرصد. يضيف فيرارو: "القياسات تتماشى تمامًا مع فكرة أننا وجدنا كل الغاز." لكن هذا الاكتشاف فتح أيضًا بابًا لأسئلة جديدة تتعلق بدور الثقوب السوداء الهائلة في قلب المجرات، والتي قد تكون تطلق هذه الغازات إلى الفضاء بين المجرات بفعل نشاطها المتقطع، ما يوقف عمليات . ويرى الباحثون أن هذه النتائج تشكل خطوة كبيرة لفهم بنية الكون وتطور المجرات، وتدعم جهود العلماء لحل ما يُعرف بـ"لغز المادة الباريونية المفقودة". الثقوب السوداء الهائلة في قلب المجرات وجاء في الورقة البحثية: "فهم العلاقة بين الغاز والمادة المظلمة لن يساعد فقط في التحليلات المستقبلية لعلم الكون، بل أيضًا في فهم تكون وتطور المجرات. هذا العمل يضيف قطعة أساسية إلى لغز الغاز الكوني في عصر المسوح الكونية الكبرى.واكدت النتائج أن هالات الهيدروجين أكبر بكثير مما كان يُعتقد، بل وربما أكبر من حدود القدرة الحالية لأجهزة الرصد. يضيف فيرارو: "القياسات تتماشى تماما مع فكرة أننا وجدنا كل الغاز." لكن هذا الاكتشاف فتح أيضا بابًا لأسئلة جديدة تتعلق بدور الثقوب السوداء الهائلة في قلب المجرات، والتي قد تكون تطلق هذه الغازات إلى الفضاء بين المجرات بفعل نشاطها المتقطع، ما يوقف عمليات تشكل النجوم. رأي الباحثين: ويرى الباحثون أن هذه النتائج تشكل خطوة كبيرة لفهم بنية الكون وتطور المجرات، وتدعم جهود العلماء لحل ما يُعرف بـ"لغز المادة الباريونية المفقودة". وجاء في الورقة البحثية: "فهم العلاقة بين الغاز والمادة المظلمة لن يساعد فقط في التحليلات المستقبلية لعلم الكون، بل أيضًا في فهم تكوّن وتطور المجرات. وهذا العمل يضيف قطعة أساسية إلى لغز الغاز الكوني في عصر المسوح الكونية الكبرى."

السالمونيلا المقاومة للأدوية.. خطوة أمريكية نحو إنتاج اللقاح
السالمونيلا المقاومة للأدوية.. خطوة أمريكية نحو إنتاج اللقاح

العين الإخبارية

time٠٥-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • العين الإخبارية

السالمونيلا المقاومة للأدوية.. خطوة أمريكية نحو إنتاج اللقاح

أظهرت أبحاث جديدة أن السالمونيلا، التي قد تبدو للبعض كإزعاج بسيط، يمكن أن تكون خطيرة أو حتى قاتلة للفئات الأكثر حساسية. ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، يتم نقل 26,500 شخص إلى المستشفيات سنويا نتيجة الإصابة بعدوى السالمونيلا، ويموت 420 شخصا بسببها. وفي خطوة نحو مكافحة هذه العدوى، نشر باحثون في علم الأحياء الدقيقة من جامعة فلوريدا دراسة جديدة في مجلة " إنفكشن آند إميونيتي" تهدف إلى تطوير لقاح مضاد للسالمونيلا غير التيفية، وهي السلالة التي لا يوجد لها لقاح حاليا. وتشير مراكز السيطرة على الأمراض إلى تسجيل حوالي 1.35 مليون إصابة بالسالمونيلا سنويا في الولايات المتحدة، وغالبا ما تنتقل العدوى من خلال استهلاك طعام أو ماء ملوث أو ملامسة الحيوانات المصابة أو فضلاتها، وتؤدي إلى أعراض مثل الإسهال الشديد وحتى التهاب المفاصل بعد الشفاء. وأكدت الدكتورة ماريولا فيرارو، الأستاذة المشاركة في قسم علم الأحياء الدقيقة وعلوم الخلايا بجامعة فلوريدا، وأحد مؤلفي الدراسة، أن النتائج تساهم في دفع عجلة تطوير لقاح للسالمونيلا غير التيفية، مشيرة إلى أهمية معالجة السلالات المقاومة للمضادات الحيوية التي تم اكتشافها في نظام الصرف الصحي في غينسفيل بفلوريدا. والسلالات المقاومة للمضادات الحيوية تشكل تهديدا كبيرا للأطفال دون سن الخامسة وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي أو الذين يتناولون أدوية معينة مثل مخفضات حمض المعدة. والسالمونيلا غير التيفية تختلف عن السالمونيلا التيفية، التي تتسبب في حمى التيفوئيد ويوجد لها لقاح بالفعل. والدراسة التي أجراها فريق جامعة فلوريدا استخدمت طرقًا مبتكرة لتوصيل لقاح السالمونيلا، حيث تم اختباره على الفئران باستخدام سلالات من السالمونيلا الموجودة في البيئة المحلية. وأوضحت فيرارو أن اللقاح أثار استجابة مناعية قوية ضد هذه السلالات في الفئران، ما زودها بآلية دفاعية ضد العدوى. اعتمد اللقاح على نهج مبتكر باستخدام الحويصلات خارج الخلوية الصغيرة (sEVs) كوسيلة لنقل البروتينات البكتيرية بين الخلايا، ما أدى إلى استجابة مناعية طويلة الأمد مع تقليل خطر المضاعفات لعدم استخدام بكتيريا حية. وذكرت فيرارو أن الدراسة سلطت الضوء على أهمية هذه الحويصلات في تنظيم المناعة، وهي خطوة مهمة نحو فهم أعمق للجهاز المناعي. aXA6IDEwNC4yNTMuMjguMjMxIA== جزيرة ام اند امز RO

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store