أحدث الأخبار مع #فيرجيتشامبرز


Babnet
منذ 4 أيام
- رياضة
- Babnet
فيرجي تشامبرز يطالب بالشفافية ... ويُوجه رسالة مباشرة إلى هيكل دخيل
في حوار تلفزي بثّته قناة "نسمة" ضمن برنامج رياضي تناول الأزمة الإدارية الحادة داخل النادي الإفريقي، فجّر المستشهر الأميركي فيرجي تشامبرز سلسلة من التصريحات القوية، عرّت جانباً من الخلافات العميقة مع الهيئة المديرة الحالية، متهماً إياها بـ"تغييب الشفافية وسوء التنسيق"، مؤكداً في الوقت ذاته استعداده مواصلة دعم النادي شرط إرساء الحوكمة الجيدة وتحديد المسؤوليات. ◀ صفقة المدير الرياضي: مفاجأة على الفايسبوك! أبرز ما جاء في حديث تشامبرز، كان استغرابه من تعيين محمد الساحلي مديراً رياضياً للنادي دون التشاور معه، رغم كونه مطالباً بتغطية راتبه. وقال: وأوضح أنه لا يرفض شخص الساحلي، بل يُشدد على مبدأ التنسيق المسبق واحترام التسلسل الإداري: "قد يكون الشخص المناسب للمنصب، لكن اتخاذ القرار دون عِلمي نسف الثقة بيني وبين الرئيس هيكل دخيل". ◀ حول بيتوني وموقف الجماهير وفي تعليقه على الجدل الجماهيري حول مصير المدرب دافيد بيتوني ، شدد تشامبرز على ضرورة تقييم شامل قبل اتخاذ أي قرار، قائلاً: "لا يجب تغيير المدرب فقط لإرضاء الجماهير... نعم، الترجي غيّر ونجح، لكن القرارات الكبرى لا تُبنى على ردود الفعل، بل على رؤية واضحة ومسؤولة". ◀ نهاية عهد دخيل؟ رسالة بلا لبس في موقف لافت ومباشر، وجّه فيرجي تشامبرز رسالة صريحة إلى رئيس النادي الإفريقي هيكل دخيل قائلاً: "ليس لدي أي مشكل شخصي معك، لكن عهدك انتهى. من الأفضل أن تستقيل وتفسح المجال لإعادة بناء الفريق بهدوء". وشدد على أن انسحابه من التعامل المباشر مع الإدارة الحالية بات خياراً حتمياً منذ قرار تعيين المدير الرياضي دون علمه، مشيراً إلى أن طريقة التسيير الحالية تُعقّد أي مشروع إصلاحي حقيقي. ◀ التمويل... موجود، لكن بشروط أفاد تشامبرز أنه قد سدّد كامل قيمة عقد الاستشهار لمدة 4 سنوات، وهو بصدد تحضير دعم إضافي جديد، لكنه علّق صرفه مؤقتاً إلى حين "توضيح الأمور"، مبيّناً أن سوء التصرف وتهميشه كمستثمر ساهم في خلق فجوة ثقة يصعب ردمها دون إصلاح جذري. "أموال اللاعبين لم تكن مشروطة، بل كانت محفزات لتحفيزهم قبل المباريات الكبرى... لكن حتى صرف هذه المنح قُوبل بتعطيل غير مبرّر". ◀ دعوة لإصلاح هيكلي شامل وختم حديثه بالدعوة إلى مراجعة جذرية لهياكل النادي، مشدداً على أن تغيير الأشخاص ليس كافياً: "المشكل لا يكمن فقط في من هو الرئيس أو الكاتب العام، بل في البنية التحتية للمؤسسة... يجب خلق لجان مستقلة تُعنى بالشؤون المالية والفنية والتقنية، وإعطاؤها صلاحيات واضحة... وإلا سنُعيد نفس الأخطاء". ويُذكر أن تشامبرز استثمر قرابة 5.2 مليون دولار منذ بداية شراكته مع الإفريقي، ويطالب منذ أشهر بتدقيق مالي مستقل وإرساء قواعد الحوكمة والشفافية...


Babnet
منذ 7 أيام
- رياضة
- Babnet
هيكل دخيل يرد على اتهامات المستثمر الأمريكي ويدعو إلى تدقيق شامل في حسابات النادي الإفريقي
في خضمّ الأزمة التي يعيشها النادي الإفريقي، خرج رئيس الفريق هيكل دخيل عن صمته، من خلال فيديو نُشر مساء الثلاثاء على الصفحة الرسمية للنادي على فايسبوك ، رداً على حملة الاتهامات والتشكيك التي قادها المستشهر الأمريكي فيرجي تشامبرز ، والتي شملت تلميحات بسوء التصرف المالي وغياب الشفافية داخل إدارة الفريق. وقال دخيل:"التزمت الصمت حفاظاً على مصلحة النادي، لكن مع تصاعد حملات التشويه وبثّ الفتنة، أجد نفسي مضطراً للتوضيح". ودعا السلطات المعنية، بما في ذلك رئاسة الجمهورية، ورئاسة الحكومة، ووزارة المالية، وهيئة الحكماء ، إلى إجراء تدقيق مالي شامل في حسابات النادي لموسم 2024-2025 ، ونشر نتائجه بكل شفافية. وشدد رئيس النادي على أنه سيتولى شخصياً تقديم كافة الإيضاحات اللازمة خلال الجلسة العامة التقييمية، قائلاً:"النادي الإفريقي ليس للبيع، وسأكشف كل الحقائق عند اللزوم". فيرجي تشامبرز: استثمرت 5.2 مليون دولار... ولم أتلقّ صلاحيات أو شفافية وكان المستثمر الأمريكي فيرجي تشامبرز ، نشر تدوينة مطولة على صفحته الرسمية، كشف فيها عن ما وصفه بـ"حقائق صادمة" من داخل كواليس الإفريقي، متهماً الإدارة الحالية بسوء التصرف وتغييب الشفافية. وقال إنه جاء إلى تونس "بنية المساعدة لا السيطرة", واستثمر ما مجموعه 5.2 مليون دولار ، لكن دون مقابل فعلي يُذكر، وفق تعبيره. وأوضح شامبوز أن الاتفاق الأولي كان يهدف لتوفير 2.5 مليون دولار لتسوية الديون وضمان مشاركة قارية ، لكن الإدارة واصلت المطالبة بمبالغ إضافية. وذكر أنه قدم في ديسمبر فقط 1.5 مليون دولار كدعم مسبق ، وأتبعه بـ 200 ألف دولار إضافية لدعم فرق الكرة الطائرة وكرة اليد النسائية، إلا أن تلك المبالغ لم تُصرف على الجهات المعنية، على حد قوله. اتهامات خطيرة وغياب للحوكمة اتهم شامبوز الإدارة الحالية بـ"الإقصاء الممنهج"، مؤكدًا أنه لم يُمنح صلاحيات حقيقية ، رغم مساهمته الضخمة، كما تم تجاهل دعواته لتكليف جهة مستقلة بالتدقيق المالي ، وقال: "لم أطلب شيئاً سوى الشفافية، لكنني جوبهت بالتجاهل وحملات التشويه". كما أكد أنه تعرض لحملة ممنهجة شملت شائعات عن "مطالب بالرئاسة وصراعات داخلية وضغوط بشأن إقامته في تونس"، مشدداً على أنه "لم يسعَ يوماً للسيطرة على النادي". دعوة لإعادة التأسيس أو المغادرة في ختام بيانه، وجه شامبوز رسالة قال فيها:"أنا هنا من أجل مشروع رياضي، لا من أجل التلاعب والمحاباة... إن لم يكن هناك ترحيب بوجودي، سأغادر... أما إذا وُجدت إرادة لإصلاح حقيقي، فأنا مستعد للاستمرار والمساهمة بكل طاقتي". واقترح إنشاء هيكل منتخَب يضم لاعبين سابقين وكفاءات وطنية لإعادة بناء الفريق على أسس الحوكمة والشفافية، خاتماً بالقول: "مثلما تغيّر نادي نيويورك ميتس بعد سنوات من الفوضى، يمكننا أن نصنع نموذجاً ناجحاً هنا أيضاً، من أجل الجماهير وكرامة الرياضة التونسية".