#أحدث الأخبار مع #فيرسونصحيفة الخليج٢٨-٠٤-٢٠٢٥ترفيهصحيفة الخليجكوامي فيرسون: أبوظبي منصة تعزز التعاون الأدبي بين الإمارات والكاريبيأكد كوامي ماك فيرسون، الكاتب الجامايكي، أن زيارته إلى أبوظبي شكلت فرصة ثمينة لاكتشاف ثقافات جديدة وتعزيز جسور التعاون الأدبي بين الكتّاب الإماراتيين والجامايكيين، مشيراً إلى إمكانات النمو والتطور الكبيرة، التي تتميز بها العلاقة بين المشهد الأدبي الإماراتي والأدب الكاريبي. ووصف الإمارات بأنها بيئة مثالية لتبادل الأفكار الإبداعية والانفتاح الثقافي. جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية على هامش الدورة ال 34 من معرض أبوظبي للكتاب، حيث تطرق إلى فوزه «بجائزة الكومنولث للقصة القصيرة 2023» بعد مشاركته في المسابقة 9 مرات، موضحاً أن القصة الفائزة تناولت وقائع تاريخية مرتبطة بحرق المجتمعات المختلطة عرقياً في أمريكا خلال القرنين ال 19 وال 20 مسلطاً الضوء على معاناة الجنود القدامى والأقليات العرقية. واستعرض فيرسون بداياته الأدبية، موضحاً أن البيئة التعليمية في صغره كانت تركز على الأدب الغربي، مع إغفال الأدب المحلي، قبل أن يشهد هذا الواقع تحولاً بفضل نجاحات حققها كتّاب جامايكيون عالميون، مثل: «مارلون جيمس» الحائز «جائزة بوكر»، مؤكداً أن «الأدب الجامايكي» يستمد قوته من تاريخ طويل من المعاناة المرتبطة بالعبودية، ما يمنحه طابعاً فريداً يظهر صراع الهوية والبحث عن الذات. وأوضح أنه كتب في مجالات أدبية متنوعة، كالخيال العلمي إلى الرواية التاريخية، واستخدم أحياناً أسماء مستعارة للفصل بين أنماطه المختلفة والحفاظ على توقعات جمهوره لكل عمل أدبي. وختم حديثه بالتأكيد على أهمية مواصلة تقديم قصص مستلهمة من أحداث عالمية. (وام)
صحيفة الخليج٢٨-٠٤-٢٠٢٥ترفيهصحيفة الخليجكوامي فيرسون: أبوظبي منصة تعزز التعاون الأدبي بين الإمارات والكاريبيأكد كوامي ماك فيرسون، الكاتب الجامايكي، أن زيارته إلى أبوظبي شكلت فرصة ثمينة لاكتشاف ثقافات جديدة وتعزيز جسور التعاون الأدبي بين الكتّاب الإماراتيين والجامايكيين، مشيراً إلى إمكانات النمو والتطور الكبيرة، التي تتميز بها العلاقة بين المشهد الأدبي الإماراتي والأدب الكاريبي. ووصف الإمارات بأنها بيئة مثالية لتبادل الأفكار الإبداعية والانفتاح الثقافي. جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية على هامش الدورة ال 34 من معرض أبوظبي للكتاب، حيث تطرق إلى فوزه «بجائزة الكومنولث للقصة القصيرة 2023» بعد مشاركته في المسابقة 9 مرات، موضحاً أن القصة الفائزة تناولت وقائع تاريخية مرتبطة بحرق المجتمعات المختلطة عرقياً في أمريكا خلال القرنين ال 19 وال 20 مسلطاً الضوء على معاناة الجنود القدامى والأقليات العرقية. واستعرض فيرسون بداياته الأدبية، موضحاً أن البيئة التعليمية في صغره كانت تركز على الأدب الغربي، مع إغفال الأدب المحلي، قبل أن يشهد هذا الواقع تحولاً بفضل نجاحات حققها كتّاب جامايكيون عالميون، مثل: «مارلون جيمس» الحائز «جائزة بوكر»، مؤكداً أن «الأدب الجامايكي» يستمد قوته من تاريخ طويل من المعاناة المرتبطة بالعبودية، ما يمنحه طابعاً فريداً يظهر صراع الهوية والبحث عن الذات. وأوضح أنه كتب في مجالات أدبية متنوعة، كالخيال العلمي إلى الرواية التاريخية، واستخدم أحياناً أسماء مستعارة للفصل بين أنماطه المختلفة والحفاظ على توقعات جمهوره لكل عمل أدبي. وختم حديثه بالتأكيد على أهمية مواصلة تقديم قصص مستلهمة من أحداث عالمية. (وام)