#أحدث الأخبار مع #فيرمينهوالرياض١٠-٠٥-٢٠٢٥رياضةالرياضالأهلي بطل النخبة الآسيويةعلمنا الأهلي أن الوقوع في حفرة الهبوط ليس عيباً على الفريق الكبير ولكن العيب أن لا تلملم أوراقك المبعثرة، وتُضمد جِراحك الغائرة حتى ولو شمت فيك الشامت، وتشَفَّى فيك الحاقد لا تلتفت لهم بل استمر في ترتيب أوضاعك لكي تعود إلى وضعك الطبيعي بعد تجرع الكثير من المعاناة. أمر صعب على النادي الكبير أن يغيب عن البطولات لسنوات عديدة، وأصعب منها وأشد هو هبوطه إلى دوري الدرجة الأولى، من المؤكد الأهلاويين تعلموا من هذه الدروس القاسية وتجاوزوها في ظرف موسمين. وها هم الآن يتوجون ببطولة النخبة الآسيوية بكل جدارة واستحقاق؛ لأنهم وضعوها كهدف أساسي لهم للحصول عليها بعد التضحية بالدوري وكأس الملك، ولو نأتي بالواقعية الأهلي كفريق غير مكتمل الصفوف وغير قادر على المنافسة على كافة البطولات، ولكن الذكاء الإداري في النادي الأهلي في الاعتراف بالواقع أولاً، ووضع هدف من الأهداف من أجل تحقيق بطولة النخبة الآسيوية ثانياً. من رأى مباريات الأهلي في بطولة آسيا للنخبة أكيد شاهد رغبتهم الجامحة والعزم على تحقيقها عطفاً على مستويات الفريق اللافته التي شاهدها القاصي والداني في هذه البطولة حتى لو كان الهدف غير معلن إعلامياً من قبل الإدارة الأهلاوية، ولكن أمر مثل هذا لا يغفلون عنه من يملكون الخبرة الإعلامية والصحفية. من الإنجازات الفخرية لدى النادي الأهلي في بطولة النخبة أنه حصل عليها دون أي هزيمة، وبالتالي ينضم لقائمة الأندية الناجحة آسيوياً مع مرتبة الشرف. يحسب للنادي الأهلي في استثماره للنجوم الفذة التي في صفوفه وهم بمثابة الثمرة الجاهزة لِتؤتي أُكلها لتحقيق أي إنجاز يتم تحديده، ويكفي لو تتكلم عن الجزائري المخضرم رياض محرز، والقائد العاجي كيسيه، والخبير البرازيلي فيرمينهو، والهداَّف الإنجليزي إيفان توني، والجناح المشاغب الحيوي والنشيط البرازيلي جالينو، ولا ننسى المقاتل المدافع البرازيلي أيضاً أيبانيز، وكذلك الحارس العملاق السنغالي ميندي، جميعهم صنع منهم المدرب الألماني الشاب الداهية متياس ياياسله فريقاً مرعباً ليحققوا طموحات المدرجات الخضراء بالذهب الآسيوي الذي يعد كافياً لمحوا آثار سيئة حدثت لهذا النادي الكبير ولجماهيره الوفية. ختاماً: تعلمنا من الأهلي أن الكبار يسقطون ولكنهم يعودون بقوة حينما يقررون العودة بشكلٍ أفضل من السابق.
الرياض١٠-٠٥-٢٠٢٥رياضةالرياضالأهلي بطل النخبة الآسيويةعلمنا الأهلي أن الوقوع في حفرة الهبوط ليس عيباً على الفريق الكبير ولكن العيب أن لا تلملم أوراقك المبعثرة، وتُضمد جِراحك الغائرة حتى ولو شمت فيك الشامت، وتشَفَّى فيك الحاقد لا تلتفت لهم بل استمر في ترتيب أوضاعك لكي تعود إلى وضعك الطبيعي بعد تجرع الكثير من المعاناة. أمر صعب على النادي الكبير أن يغيب عن البطولات لسنوات عديدة، وأصعب منها وأشد هو هبوطه إلى دوري الدرجة الأولى، من المؤكد الأهلاويين تعلموا من هذه الدروس القاسية وتجاوزوها في ظرف موسمين. وها هم الآن يتوجون ببطولة النخبة الآسيوية بكل جدارة واستحقاق؛ لأنهم وضعوها كهدف أساسي لهم للحصول عليها بعد التضحية بالدوري وكأس الملك، ولو نأتي بالواقعية الأهلي كفريق غير مكتمل الصفوف وغير قادر على المنافسة على كافة البطولات، ولكن الذكاء الإداري في النادي الأهلي في الاعتراف بالواقع أولاً، ووضع هدف من الأهداف من أجل تحقيق بطولة النخبة الآسيوية ثانياً. من رأى مباريات الأهلي في بطولة آسيا للنخبة أكيد شاهد رغبتهم الجامحة والعزم على تحقيقها عطفاً على مستويات الفريق اللافته التي شاهدها القاصي والداني في هذه البطولة حتى لو كان الهدف غير معلن إعلامياً من قبل الإدارة الأهلاوية، ولكن أمر مثل هذا لا يغفلون عنه من يملكون الخبرة الإعلامية والصحفية. من الإنجازات الفخرية لدى النادي الأهلي في بطولة النخبة أنه حصل عليها دون أي هزيمة، وبالتالي ينضم لقائمة الأندية الناجحة آسيوياً مع مرتبة الشرف. يحسب للنادي الأهلي في استثماره للنجوم الفذة التي في صفوفه وهم بمثابة الثمرة الجاهزة لِتؤتي أُكلها لتحقيق أي إنجاز يتم تحديده، ويكفي لو تتكلم عن الجزائري المخضرم رياض محرز، والقائد العاجي كيسيه، والخبير البرازيلي فيرمينهو، والهداَّف الإنجليزي إيفان توني، والجناح المشاغب الحيوي والنشيط البرازيلي جالينو، ولا ننسى المقاتل المدافع البرازيلي أيضاً أيبانيز، وكذلك الحارس العملاق السنغالي ميندي، جميعهم صنع منهم المدرب الألماني الشاب الداهية متياس ياياسله فريقاً مرعباً ليحققوا طموحات المدرجات الخضراء بالذهب الآسيوي الذي يعد كافياً لمحوا آثار سيئة حدثت لهذا النادي الكبير ولجماهيره الوفية. ختاماً: تعلمنا من الأهلي أن الكبار يسقطون ولكنهم يعودون بقوة حينما يقررون العودة بشكلٍ أفضل من السابق.