أحدث الأخبار مع #فيروسماربورغ،


24 القاهرة
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
الصحة العالمية تشيد بجهود تنزانيا في احتواء تفشي فيروس ماربورج
أعلنت منظمة الصحة العالمية انتهاء تفشي فيروس ماربورج في تنزانيا، مشيدة بجهود السلطات الصحية في البلاد والتعاون الوثيق الذي ساهم في احتواء المرض. ووفقا لوكالة رويتر، أفاد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لأفريقيا، عبر منصة X، بأن التنسيق الفعّال مع السلطات الوطنية، والدعم المقدم من المنظمة وشركائها، إلى جانب تفاني فرق الاستجابة الميدانية، كان له دور أساسي في تسريع جهود احتواء الفيروس وحماية السكان من انتشاره. فيروس ماربورغ في تنزانيا فيروس ماربورغ هو فيروس حمى نزفية فيروسية ينتمي إلى عائلة الفيروسات الخيطية، وهو فيروس شديد الخطورة يمكن أن يتحول إلى جائحة، مما يؤدى الى ارتفاع معدلات وفاة الحالات المصابة به، وهو ناتج عن نفس عائلة الفيروسات، التي تسبب مرض فيروس الإيبولا ويشبهه سريريًا، ومعدل وفاة الحالات الحالي لهذه الفاشية مرتفع نسبيًا، حيث يبلغ 62،5٪. واكتشف الخبراء أن فيروس ماربورغ، حدث بسبب تماس العمال الألمان مع أنسجة سعادين الهجرس في المنشأة الصناعية الرئيسية السابقة للمدينة الألمانية، وفي مصنع شركة سي إس إل بيهرينغ، في هذه الفاشيات، أصيب 31 شخصًا بالعدوى وتوفي سبعة منهم. ما هي أعراض فيروس ماربورج؟ يبدأ الفيروس فجأة وتظهر أعراض: • حمى • صداع حاد • آلام في العضلات وغالبا ما يتبع ذلك، بعد ثلاثة أيام، حدوث: • إسهال مائي • آلام في المعدة • غثيان • قيء ووصفت منظمة الصحة العالمية ملامح المرضى في هذه المرحلة بملامح مرسومة أشبه بالأشباح، بعيون غائرة، ووجوه خالية من التعبير مع خمول شديد، ويعاني الكثير من المصابين من نزيف في مختلف أجزاء الجسم، ويموتون بعد ثمانية إلى تسعة أيام من إصابتهم بالمرض لأول مرة، بسبب النزيف الحاد والصدمة. وأوضحت منظمة الصحة العالمية إن الفيروس يقتل نصف المصابين، في المتوسط، بيد أن السلالات الأشد ضررا تقتل ما يصل إلى 88 في المائة من المصابين. ألمانيا ترجح تسريب فيروس كورونا من مختبر ووهان الساعات الأخيرة في حياة زوجة الممثل جين هاكمان خلال صراعها مع فيروس هانتا تزايد حالات الإصابة بـ فيروس نوروفيروس بـ المملكة المتحدة أمريكا تغرم الصين 24 مليار دولار بسبب التستر على فيروس كورونا


الإذاعة الوطنية
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الإذاعة الوطنية
وفاة 50 شخصا في الكونغو بسبب تفشي حالات مرضية مجهولة السبب
قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء إن أكثر من 50 شخصا لقوا حتفهم في الأسابيع القليلة الماضية بعد تفشي حالات مرضية مجهولة السبب يجري التحقيق بشأنها في شمال غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقالت منظمة الصحة العالمية في نشرة إنه حتى 16 فيفري، كانت هناك 431 حالة إصابة و53 حالة وفاة في تفش لأمراض في منطقتين صحيتين منفصلتين في إقليم إكواتور. ولاقى 45 شخصا حتفهم من أصل 419 حالة إصابة نتيجة انتشار على نطاق واسع لمرض تم رصده في 13 فيفري في قرية بومات في منطقة باسانكوسو الصحية في إقليم إكواتور. وقالت منظمة الصحة العالمية إن نحو نصف المصابين ماتوا في غضون 48 ساعة من إصابتهم بالمرض، مع ظهور أعراض تشمل الحمى والألم والقيء والإسهال. وأظهرت نتائج اختبارات عينات من 13 حالة عدم الإصابة بفيروس إيبولا ولا فيروس ماربورغ، لكن منظمة الصحة العالمية قالت إن الفرق الصحية تجري تحقيقات محلية حول أسباب محتملة أخرى، تتضمن الملاريا والتسمم الغذائي والتيفويد والتهاب السحايا أو غيرها من أنواع الحمى النزفية الفيروسية. وقالت منظمة الصحة العالمية إن تفشيا سابقا تسبب في ثماني وفيات من بين 12 حالة ورصُد في قرية بولوكو في منطقة بولومبا الصحية في 21 جانفي . وتم تتبع هذا التفشي إلى ثلاث وفيات بين أطفال دون سن الخامسة في القرية في وقت سابق من ذاك الشهر. وتطورت الأعراض من الحمى والانهاك إلى علامات نزيف مثل نزيف الأنف والتقيؤ الدموي. وذكرت تقارير أن الأطفال تناولوا خفاشا ميتا قبل إصابتهم بالمرض. وعثر على حالات أخرى في نفس القرية وقرية دوندو المجاورة، وكانت جميعها تعاني من أعراض مشابهة. وفي نهاية شهر جانفي، جاءت نتائج اختبارات العينات المأخوذة من المرضى سلبية فيما يتعلق بفيروسي إيبولا وماربورغ. وقالت منظمة الصحة العالمية إنه لم يعثر على أي صلة بين المجموعتين. وقال جاساريفيتش « نبحث مدى تعلق الأمر بعدوى أخرى أو تعلقه بعامل سام. ويتعين أن نرى مدى ما يمكننا فعله ومتى يمكن لمنظمة الصحة العالمية أن تقدم لنا الدعم »، مشيرا إلى ظهور حالات مماثلة في الماضي. وكان تفشيا لحالات مرضية غير معروفة السبب في الكونغو في ديسمبر الماضي تبين في نهاية المطاف إنها ناجمة عن الفيروس المسبب للملاريا.


إذاعة موريتانيا
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- إذاعة موريتانيا
رئيس الجمهورية يقدم عرضا عن إنجازات لجنة رؤساء دول وحكومات المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض لعام 2024
قدم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، صباح اليوم الأحد، عرضا مختصرا للتقرير المفصل أمام القمة ال 38 لمؤتمر رؤساء الدول وحكومات الاتحاد الإفريقي، في أديس أبابا، عن إنجازات المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض لعام 2024. وأكد فخامة رئيس الجمهورية في هذا التقديم المختصر للتقرير، أن العام المنصرم شهد أزمات صحية كبيرة، أبرزها تفشي أمراض جدري القردة (Mpox)، فيروس ماربورغ، والكوليرا، والتي تفاقمت بسبب تغير المناخ والصراعات، مؤكدا أن مركز إفريقيا لمكافحة الأمراض لعب دورا حيويا في التعامل مع هذه الأزمات رغم اعتماده المفرط على التمويل الخارجي، الذي يمثل 90% من ميزانيته. وذكر أن مركز إفريقيا لمكافحة الأمراض استجاب بسرعة في التعامل مع هذه الأزمات من خلال تنفيذ تدابير مناسبة لحالة الطوارئ التي عرفتها الصحة العمومية في القارة، ولم تتأخر المنظمة عندما تفشى وباء جدري القردة في الإعلان عنه ك'حالة طوارئ صحية عامة للأمن القاري (PHECS)'، وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية (WHO)، قامت بتنسيق الاستجابة وإرسال خبراء إلى الميدان، مشيرا إلى أنه بفضل هذه الجهود، حصلت على التزامات مالية بقيمة 1.1 مليار دولار وتوفير 1.7 مليون جرعة لقاح، مما مكن من التدخل في 29 دولة إفريقية متضررة أو معرضة للخطر. وفي مجال مكافحة أوبئة أخرى، أوضح رئيس الجمهورية أن المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض لعب أيضا دورا رئيسيا في هذا المجال، ففي رواندا، مكن دعمه في مجال العلاجات واللقاحات من احتواء تفشي وباء ماربورغ، مما حد من الإصابات إلى 56 حالة والوفيات إلى 12 وفاة، وفي تنزانيا، مكن تدخله من تعزيز اليقظة واكتشاف 53 حالة مشتبه بها، وعلاوة على ذلك، قدم المركز أيضا الدعم لخمسة عشر دولة في مكافحة الكوليرا، من خلال توفير اللقاحات وتعزيز أنظمة المراقبة الصحية، واستثمر المركز في تعزيز قدرات المراقبة الصحية ومواجهة الأوبئة. وأضاف أن المركز قام بتوسيع شبكات المختبرات القادرة على إجراء تشخيص التسلسل الجيني من 7 دول في 2019 إلى 43 دولة في 2024، وفوق ذلك أنشأ المركز 23 مركزا لعمليات الطوارئ في مجال الصحة العمومية (PHEOC) بتمويل بلغ 8 ملايين دولار، وقامت المنظمة بتكوين 303 أخصائي في مجال الأوبئة، و195 مراقبا صحيا، و3576 من العاملين في مجال الصحة المجتمعية، مما عزز بشكل معتبر القدرات البشرية لمواجهة الأزمات الصحية. وقال فخامة رئيس الجمهورية، إنه وبفضل هذه الإجراءات الحاسمة، استمر المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض في لعب دور حاسم في حماية الصحة العمومية في جميع أنحاء القارة. وقد ركز الجزء الآخر من هذا التقرير، الذي قدمه فخامة رئيس الجمهورية للقمة، على تعزيز استقلال إفريقيا في المجال الصحي، وفي الواقع، يسلط التقرير الخاص بالتصنيع المحلي للمنتجات الصحية في إفريقيا، الضوء على تحول الشراكة الإفريقية لتصنيع اللقاحات إلى منصة لمواءمة تصنيع المنتجات الصحية الإفريقية. وفي عام 2024، أطلق المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض، بالشراكة مع بنك Afreximbank ولجنةالأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا (UNECA)، 'آلية التجميع الشرائي الإفريقية (APPM)'، بدعم العديد من الشركاء. وتهدف هذه الآلية لتنظيم سوق صحي إفريقي، وسيتم تقديمها للموافقة في العام 2025. وتم توقيع شراكة مع منظمة الصحة للبلدان الأمريكية (PAHO) للاستفادة من خبرتها في التصنيع المحلي. وفي 20 يونيو 2024، تم إطلاق 'المسرّع الإفريقي لتصنيع اللقاحات (AVMA)' في باريس، بهدف استثمار 1.2 مليار دولار على مدى 10 سنوات لدعم الصناعة الإفريقية للقاحات، مع مساهمة بنكAfreximbank بمبلغ 2 مليار دولار، والهدف هو تصنيع 60% من اللقاحات التي تحتاجها إفريقيا بحلول عام 2040، مقابل 1% حاليا، لضمان أمن صحي مستدام ونفاذ منصف للقاحات. وقد أحرزت المنظمة تقدما كبيرا في تنفيذ استراتيجيتها 2023-2027، حيث تم شغل 70% من الوظائف بحلول ديسمبر 2024، لكن تمويل الـ 30%المتبقية لا يزال يشكل تحديا. وعزز المركز أيضا دوره في حكامة الصحة العالمية من خلال المشاركة في محافل دولية مثل مجموعة العشرين ومجموعة السبع، لضمان مراعاة الأولويات الإفريقية في السياسات الصحية العالمية. ويؤكد هذا التقرير على الحاجة الملحة لتعزيز الاكتفاء الذاتي الصحي لإفريقيا من خلال تقليل الاعتماد على التمويل الخارجي، مع تطوير القدرات المحلية للوقاية والمراقبة وإنتاج المواد الصحية.