أحدث الأخبار مع #فيزيون


جريدة المال
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة المال
الكساد المرتبط برسوم ترامب التجارية يتوسع ليشمل جميع الصادرات الأمريكية
بدأ الانخفاض السريع في واردات الولايات المتحدة مع خفض شركات الشحن طلباتها من شركاء التصنيع حول العالم، ثم امتد إلى ركود في الصادرات على مستوى البلاد، حيث كان القطاع الزراعي الأمريكي والمنتجات الزراعية الرئيسية، بما في ذلك فول الصويا والذرة ولحم البقر، الأكثر تضررًا، بحسب شبكة 'سي إن بي سي'. تُظهر أحدث بيانات التجارة أن التراجع في صادرات الولايات المتحدة إلى العالم، والصين على وجه الخصوص، والذي بدأ في يناير، امتد، الآن، إلى معظم موانئ الولايات المتحدة، وفقًا لشركة فيزيون لتتبُّع التجارة، والتي حللت حجوزات حاويات التصدير الأمريكية، خلال فترة الأسابيع الخمسة التي سبقت بدء فرض الرئيس دونالد ترامب الرسوم الجمركية والأسابيع الخمسة التي تَلَت سَريانها. نقص القدرة على نقل المنتجات حذّر القطاع الزراعي من 'أزمة'، وتُظهر بيانات الموانئ المزيد من الأدلة على نقص القدرة على نقل المنتجات إلى الأسواق العالمية. يتصدر ميناء بورتلاند بولاية أوريجون القائمة بانخفاض في الصادرات بنسبة 51%، بينما شهد ميناء تاكوما بولاية واشنطن، وهو ميناء كبير لتصدير المنتجات الزراعية، انخفاضًا بنسبة 28%. وتشمل أبرز وجهات تاكوما للذرة وفول الصويا وغيرها من الصادرات الزراعية، اليابان والصين وكوريا الجنوبية. شهدت بعض الموانئ انخفاضًا طفيفًا في الصادرات حتى الآن، مثل ميناء هيوستن وميناء سياتل، بنسبة 3% و3.5% على التوالي. لكن ما هو واضح، وفقًا لبن تريسي، نائب رئيس تطوير الأعمال الإستراتيجية في فيزيون، 'هو أن جميع الصادرات الأمريكية تقريبًا تضررت'. تُظهر بيانات التجارة انخفاضًا بأكثر من 17% في ميناء لوس أنجلوس، بينما انخفض ميناء سافانا بولاية جورجيا- أكبر ميناء أمريكي لتصدير السلع الزراعية المعبأة في حاويات في عام 2025- بنسبة 13%، وانخفض ميناء نورفولك بولاية فرجينيا بنسبة 12%، وفقًا لشركة فيزيون. يلعب ميناء أوكلاند، كاليفورنيا، دورًا مهمًّا في الصادرات، بصفته الميناء الرائد للبضائع المبرَّدة الدولية. كما تغادر الصادرات الزراعية الأمريكية لوس أنجلوس، ولونغ بيتش، كاليفورنيا، ونيويورك/ نيوجيرسي، وهيوستن، وسياتل/ تاكوما. يرتبط انخفاض الصادرات بانخفاض عدد سفن الحاويات القادمة إلى الولايات المتحدة، حيث ألغت الشركات في مختلف أنحاء الاقتصاد طلبات التصنيع، مما أدى إلى تراجع المصانع وسفن الشحن الصينية، بالإضافة إلى التغيرات في الطلب العالمي المرتبطة بالسياسة التجارية الأمريكية. يستمر انخفاض الواردات الأمريكية، حيث تُظهر بيانات الموانئ التي تتابعها شركة فيزيون انخفاضًا أسبوعيًّا بنسبة 43% في الحاويات من أسبوع 21 أبريل إلى أسبوع 28 أبريل. صرح كايل هندرسون، الرئيس التنفيذي لشركة فيزيون: 'لم نشهد شيئًا كهذا منذ اضطرابات صيف 2020″، هذا يعني أن البضائع المتوقع وصولها، خلال الأسابيع الستة إلى الثمانية المقبلة، لن تصل. ومع ارتفاع التكاليف بسبب الرسوم الجمركية، تُوقف الشركات الصغيرة طلباتها مؤقتًا. المنتجات التي كانت تُنقل بشكل موثوق أصبحت الآن أغلى بمرتين، مما يُجبر المستوردين على اتخاذ قرارات صعبة، كما قال. مخزونات تجزئة 'هزيلة' يحث تجار التجزئة المستهلكين على الشراء عاجلًا وليس آجلًا، وتشير بيانات بنك أوف أمريكا جلوبال ريسيرش إلى أن هذه الخطوة قد تكون صائبة. يُظهر أحدث توقعات البنك أن عدد سفن الحاويات الواردة إلى ميناء لوس أنجلوس سيشهد انخفاضًا حادًّا في مايو، مع تصاعد الاضطرابات التجارية التي ستؤدي إلى انخفاض بنسبة 15-20% في واردات الحاويات الأمريكية من آسيا، خلال الأسابيع المقبلة. وفي مذكرة للعملاء، حذّر بنك أوف أمريكا من أن نسبة مخزونات التجزئة إلى المبيعات الشهرية ليست مرتفعة بشكل خاص، في حين أن المستهلكين في الوقت نفسه يشترون مسبقًا؛ على أمل ارتفاع الأسعار وقلة خيارات المنتجات. وبناءً على البيانات التي استعرضها بنك أوف أمريكا حول مدفوعات التجزئة لشركات النقل والشحن، لم يُلاحظ أي ارتفاع كبير في المخزونات بعد عملية التحميل المسبق التي حدثت في وقت سابق من هذا العام، وقد تلوح في الأفق اضطرابات في الإمدادات. وذكر تقرير بنك أوف أمريكا: نعتقد أنه من المحتمل أن تبدو مخزونات التجزئة 'هزيلة' في الأشهر المقبلة. وخلص التقرير إلى أن العديد من تجار التجزئة لا يملكون سوى مخزون مبيعات يكفي لشهر أو شهرين، وأن أي اضطرابات غير متوقَّعة في الطلب أو العرض يمكن أن تؤثر بسرعة على السلع التي يمكن لتجار التجزئة عرضها والأسعار التي يفرضونها.


مستقبل وطن
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- مستقبل وطن
الأزمة التجارية في أمريكا.. انخفاض حجوزات الشحن وارتفاع التضخم يهددان الاقتصاد
تقرير نشره موقع "بيزنس إنسايدر" أكد أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بدأت بالفعل في التأثير على سلاسل التوريد، مما يؤدي إلى حالة من الفوضى في النظام التجاري. ووفقاً للتقرير، تحدث عدد من الخبراء عن التوقعات الاقتصادية التي قد تزداد سوءًا في المستقبل، حيث يُتوقع أن تزداد الاضطرابات في توفر السلع وأسعارها خلال الأسابيع المقبلة، إذا استمر الرئيس ترامب في سياسته التجارية "الانتقامية". وقد أشار الباحثون إلى أن الرفوف في المتاجر قد تصبح أكثر فراغًا، مع ارتفاع الأسعار ونفاد بعض المنتجات بشكل أسرع من غيرها. وأوضح 4 من الخبراء أنه في حال استمر الوضع كما هو عليه، فإن التأثيرات الاقتصادية قد تتفاقم بحلول نهاية العام. وتشمل هذه التأثيرات زيادة معدلات البطالة في الولايات المتحدة، وزيادة التوترات الجيوسياسية، فضلاً عن زعزعة الاستقرار في الأسواق العالمية. هذه العوامل مجتمعة تشكل تهديدات كبيرة للاقتصاد الأمريكي. انخفاض في حجوزات الشحن البحري شهدت حجوزات الشحن البحري انخفاضًا ملحوظًا خلال الأسابيع التي تلت تطبيق الرسوم الجمركية الواسعة التي فرضها ترامب. رغم أن الرئيس أوقف تطبيق الرسوم الأعلى على السلع القادمة من العديد من الدول لمدة 90 يومًا في 9 أبريل/نيسان، إلا أن الرسوم الجمركية الأساسية البالغة 10% على جميع الدول، بالإضافة إلى الرسوم الجمركية التي تبلغ 145% على السلع الصينية المستوردة، لا تزال سارية. وفقًا لبيانات شركة "فيزيون" الرقمية للوجستيات، انخفضت حجوزات الحاويات البحرية عالميًا بنسبة تقارب 50%، بينما تراجعت الواردات إلى الولايات المتحدة بنسبة 64% مقارنة بالأسبوع السابق، بما في ذلك انخفاض الواردات من الصين بنسبة 36%. كما انخفضت صادرات الولايات المتحدة بنسبة 30%. مخزون الشركات والوضع الراهن قبل تولي ترامب منصبه، وبسبب احتمالات فرض الرسوم الجمركية، قامت العديد من الشركات الكبرى بزيادة مخزوناتها في الولايات المتحدة لتخفيف تأثير الرسوم المحتملة. لكن بحسب الخبراء، فإن هذا المخزون الاحتياطي سينفد قريبًا. ويتزامن موسم الواردات في الفترة بين يونيو/حزيران وأغسطس/آب مع وصول مستلزمات العودة إلى المدارس، ومنتجات الخريف، وبضائع العطلات إلى الموانئ الأمريكية. ومع ذلك، يشير الانخفاض في حجم الشحنات وزيادة إلغاء الحجوزات إلى احتمال حدوث اضطرابات كبيرة في هذه الدورة التجارية المعتادة. وفي حال لم يتم التوصل إلى اتفاق لتخفيض الرسوم الجمركية في الوقت المناسب لاستعادة حجوزات الشحن، قد يعاني المستهلكون الأمريكيون من نقص كبير في السلع. التوقعات بشأن الرسوم الجمركية في وقت سابق، صرح الرئيس ترامب لمجلة "تايم" بأنه يرى أن الوصول بالرسوم الجمركية إلى 50% خلال العام المقبل سيكون "نصرًا كاملًا". وعلى الرغم من الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين، فإن التأخير في هذا الصدد قد يؤدي إلى تفاقم الوضع الاقتصادي وتزايد الأعباء على المواطن الأمريكي. وأشار الخبراء إلى أن التذبذب في سياسة ترامب الجمركية سيؤدي في النهاية إلى أن يكون المستهلك الأمريكي هو الضحية الحقيقية لهذه السياسات، بل وربما يُعرف قريبًا بلقب "الرئيس الذي ألغى عيد الميلاد". انخفاض ثقة المستهلك وتوقعات التضخم شهدت ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة تراجعًا للشهر الرابع على التوالي في أبريل/نيسان، وسط قلق متزايد بشأن التأثيرات الاقتصادية الناتجة عن الرسوم الجمركية. وفقًا لاستطلاع أجرته جامعة ميشيغان، بلغ مؤشر ثقة المستهلك 52.2 نقطة في أبريل، وهو انخفاض حاد مقارنة بشهر مارس، الذي بلغ فيه 57.0 نقطة. ويرتبط هذا التراجع بالمخاوف من استمرار حالة عدم اليقين بشأن السياسات التجارية واحتمال عودة التضخم بقوة في المستقبل. ورغم أن توقعات التضخم على مدى 12 شهرًا قد تراجعت إلى 6.5%، إلا أنها لا تزال مرتفعة بشكل كبير مقارنة بما كانت عليه في مارس، حيث كانت 5.0%. كما أن توقعات التضخم على المدى الطويل ارتفعت إلى 4.4%، مقارنة بـ4.1% في مارس. وتُعد هذه الأرقام بمثابة مؤشر على القلق المتزايد من تزايد التضخم نتيجة للاضطرابات التجارية. التضخم في مارس وتباطؤ الأسعار في مارس، تباطأ معدل التضخم في أمريكا بشكل أكبر من المتوقع، مما ساعد على تقليل المخاوف من زيادة الأسعار في ظل الأوضاع التجارية المتوترة. وفقًا للبيانات الصادرة في 10 أبريل/نيسان، انخفض مؤشر أسعار المستهلكين إلى 2.4% على أساس سنوي، مقارنة بـ2.8% في فبراير. كما شهد التضخم الأساسي ارتفاعًا بنسبة 2.8% على أساس سنوي في مارس، وهو أقل من التوقعات. وقد ساعد انخفاض أسعار الطاقة، وخاصة الجازولين، في كبح التضخم، في حين شهدت أسعار الغذاء زيادة طفيفة بلغت 0.4% على أساس شهري، مع ارتفاع أسعار البيض بنسبة 5.9% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.


جريدة المال
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة المال
تراجع حجوزات الحاويات إلى أمريكا 67% خلال أسبوع بعد فرض رسوم ترامب الجمركية
أظهرت بيانات منصة 'فيزيون' للمعلومات التجارية العالمية، TradeView، حسب تقرير لها ' ترجمته المال '، أن حجوزات الحاويات إلى الولايات المتحدة انخفضت بنسبة 67% في الأيام السبعة الماضية، مقارنةً بالأسبوع السابق، كما تُشير إلى انخفاض حجوزات التصدير بنسبة 40%. وقال لارس جنسن، الرئيس التنفيذي لشركة استشارات الحاويات فيسبوتشي ماريتايم، في منشور له: إذا كانت هذه الأرقام قريبة من الدقة، فهذا يُمثل اضطرابًا كبيرًا في تدفقات التجارة التي نشهدها. وتستجيب شركات نقل الحاويات لبيئة التجارة غير المستقرة بإلغاء بعض رحلاتها البحرية. خدمة PN4 Pacific التابعة لتحالف Premier Alliance، والتي كان من المقرر أن تبدأ في مايو، مُعلقة حتى إشعار آخر، ومن المتوقع أن تقوم شركات النقل والتحالفات الأخرى بخطوة مماثلة في الأيام المقبلة، مما يُحاكي تعامل شحن الحاويات مع الأيام الأولى لجائحة كوفيد قبل خمس سنوات. الرسوم الجمركية التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دخلت حيز التنفيذ منذ قليل، والتي استهدفت أكثر من 60 دولة حول العالم، بما في ذلك فرض رسوم بنسبة 104% على الصين، أكبر مُصدّر في العالم. وحسب تقرير لشركة 'ألفا لاينر' المتخصصة في أبحاث الشحن البحري، فإن القائمة تشمل أيضًا 60 دولة وصفها الرئيس الأمريكي بأنها 'الأسوأ انتهاكًا'، والتي ستواجه رسومًا جمركية تتراوح بين 11% و50%. تضاف هذه الدول إلى الرسوم الجمركية الشاملة بنسبة 10% التي أعلنها ترامب قبل أسبوع. وفُرضت الرسوم الجمركية الإضافية على الصين بعد رفض بكين الالتزام بالموعد النهائي الذي حدده ترامب لسحب رسومها الانتقامية على الولايات المتحدة.