أحدث الأخبار مع #فيصل_بالطيور


الشرق الأوسط
منذ 4 أيام
- ترفيه
- الشرق الأوسط
بداية سياسية لمهرجان «كان» على الشاشة وخارجها
الحضور السعودي في الدورة الجديدة من مهرجان «كان» الحالية يختلف عن السنوات السابقة على نحو بيّن. قبل 5 أعوام بدا الحضور الأول كمَن يتلمس حرارة الماء التي سيضع قدمه فيها. الحضور الثاني كان أقوى، وازداد بعد ذلك أهميةً وصولاً إلى العام الماضي؛ حيث حفل المهرجان، إلى جانب نشاطات المركز السعودي الرسمي، بفوز المخرج توفيق الزايدي بجائزة «نظرة ما» الأولى عن فيلم «نوره». هذا العام يأتي النشاط مكثفاً من جديد. المركز الذي يستقبل يومياً مئات الضيوف من مختلف أركان العمل السينمائي هو نقطة بث لمشروعات السينما السعودية كافة، على جبهات عدة. ما استأثرت بالاهتمام الفوري التعيينات الجديدة التي أجرتها مؤسسة «مهرجان البحر الأحمر»، وأولها تسليم القيادة العامة للمنتج فيصل بالطيور الذي تم تعيينه رئيساً تنفيذياً للمهرجان. الترحيب له أسبابه المحقة: هو أول رئيس تنفيذي لشركة «Cine Waves» السعودية، والرئيس التنفيذي لشركة «Movie Studios»، إضافة إلى أنه صاحب مبادرة إنشاء صالة سينمائية متخصصة بعروض الأفلام المستقلة والفنية. الرئيس التنفيذي القادم لمهرجان «البحر الأحمر» فيصل بالطيور (مهرجان البحر الأحمر) إلى ذلك، هو منتج نشط شارك في إنتاج «وداعاً جوليا» لمحمد كردفاني، والفيلم السعودي «سطّار» عام 2023، الذي حقَّق نجاحاً تجارياً واسعاً حين تم عرضه داخل المملكة. على جبهة أخرى، هناك وجود نشط لمؤسستَي «العلا» و«إثراء»، ونخبة من السينمائيين السعوديين العاملين في جهود تقديم السينما السعودية كافة، وما يمكن للمملكة تحقيقه على صعيد جذب الرساميل الأجنبية لإنتاج وتصوير أفلامها في المملكة. بقدر ما يحاول مهرجان «كان» النأي بنفسه عن السياسة، ولو إلى حد، بقدر ما تتشبّث السياسة، به ولهذا سبب وجيه: «كان» هو الدرّة بين كل مهرجانات العالم. المنصّة العالمية التي لا بد من طرح مشكلات العالم عليها، أراد المسؤولون ذلك أم لا. ليس أن المسؤولين يمانعون بقاء كل صنوف الإعلام نشطة، لكنه رسمياً لا يريد أن يتبنّى وجهة نظر في أي شأن. سيعرض أفلاماً تعبِّر عن آراء أصحابها، لكنه لن ينحاز إلى أي جهة بحد ذاتها طبعاً. لكن السياسة كانت تدخلت في أعماله من قبل. في كل عام تقريباً كانت هناك مظاهرة ما تطالب بحقوق، أو تهدف للفت الأنظار إلى قضية منسية. هذا من دون أن ننسى حضور مخرجين هربوا من بلادهم مثل المخرج التركي الراحل يلماز غونيه، الذي فرَّ من سجنه إلى سويسرا بطريقة تستحق فيلماً عنها، ومثل المخرج الإيراني جعفر بناهي الذي يصرُّ على إبداء رأيه في مسائل وموضوعات تستفز الجهات الرسمية في كل مرّة. ويجب أيضاً ألا ننسى ثورة 1968 التي غيَّرت من شكل المهرجان وعروضه، بالمواكبة مع المتغيّرات التي شهدتها السينما الفرنسية، متمثلة بموجة السينما الفرنسية الحديثة التي من بين قادتها المخرجون فرنسوا تروفو، وكلود شابرول، وإريك رومير وجان-لوك غودار. عن هذا الأخير سنرى فيلماً أميركياً عنوانه «الموجة الجديدة (Novuee Vague)»، حيث غودار هو لب الفيلم ورأس حربته معاً. كانت الدورة الـ78 الحالية انطلقت بنبرة سياسية منذ بدايتها، عندما تم تقديم جائزة «سعفة الشرف الذهبية» إلى الممثل روبرت دنيرو. هذا لم يتأخر في انتقاد الرئيس دونالد ترمب (وهو المعروف منذ سنوات بعدائه الشديد له) والمطالبة بثورة سلمية «لكن بقوة العزيمة» للدفاع عن الحريّات في أميركا، ولمناوأة القرار الذي ينوي الرئيس ترمب تنفيذه بفرض رسم مقداره 100 في المائة على كل فيلم أميركي يتم تصويره، ولو جزئياً، خارج أميركا. جولييت بينوش رئيسة لجنة التحكيم أثناء حفل الافتتاح (أ.ف.ب) وفي تصريحاتها الخاصة، قامت الممثلة جولييت بينوش بدخول المعترك السياسي عندما نادت بوضع حدٍّ للحروب (من دون تسميتها)، وبوضع حدٍّ للمتغيرات البيئية و«الأفعال الشيطانية والبربرية» كافة، (كذلك من دون تحديد). ما لم ترغب بينوش تسميته ظهر في مقال تم نشره في صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية يدين الصمت وعدم الاكتراث للإبادة التي تقوم بها الدولة الإسرائيلية في غزّة. هذا البيان تم توقيعه من قبل نجوم كبار، من بينهم ريتشارد غير، ومارك روفالو، وسوزان ساراندون، والممثل الإسباني خافييه باردم، والمخرج البريطاني كن لوتش المعروف بأفلامه ذات السمات السياسية. إلى ما سبق، لا بد من الإشارة إلى أن مجموع المنتجين والموزّعين الأميركيين والأجانب متفقون على أن قرار الـ100 في المائة يجب ألا يصدر، وعلى المجتمع السينمائي أن يدين مثل هذه الخطوة. قرار لا يجب أن يُعدّ مفاجئاً كون الخوف من تفعيل القرار يضع الجميع تحت ردّات فعل اقتصادية صعبة. على صعيد الأفلام ذاتها، وبينما المهرجان لا يزال في بدايته، شاهدنا أعمالاً سياسية التوجه، أولها كان «ضع روحك على يديك وامشي (Put Your Soul on You Hands and Walk)»، وهو فيلم تسجيلي عن المصوّرة الفلسطينية فاطمة حسّونة التي قُتلت في السادس عشر من الشهر الماضي، عندما دهمت القوّات الإسرائيلية منزلها وقتلتها مع أفراد أسرتها. ليا دروكر بطلة فيلم «الملف 137» مع المخرج دومينيك مول (أ.ف.ب) الفيلم الآخر الذي يتطرَّق إلى السياسة في عقر دارها هو «الملف 137 (Dossier 137)»، لدومينيك مول. فيلم فرنسي ضد خروج رجال البوليس عن القانون ومحاولة الهروب من المسؤولية. تقود الفيلم ليا دروكر في دور المحققَّة في جهاز الـ«IGPN»، وهو جهاز رسمي مخصَّص للتحقيق في تجاوزات البوليس الفرنسي. الفيلم، المقتبس عن كتاب حول أحداث واقعية وقعت في عام 2018، يتمحور حول قيام أحد رجال البوليس بإطلاق النار على رأس متظاهر وتركه طريحاً. شرطي آخر تقدَّم منه ورفسه قبل أن تبتعد المجموعة عن مسرح الجريمة. يمضي الفيلم وقتاً قليلاً في الشؤون العائلية للمحققة، إذ إن الفيلم بكامله تقريباً عبارة عن شريط متتابع من التحقيقات والمقابلات والتسجيلات في محاولة بطلته إثبات التهمة على أفراد الشرطة. الفيلم معادٍ للبوليس الفرنسي إذا ما عدّ نفسه فوق القانون، وهذا يتضح بلقطة أخيرة للشاب الذي تعرَّض فعلياً لإطلاق النار وهو يشرح ما الذي نتج عن تلك الإصابة عليه، إذ لن يستطيع أن يعود إلى سابق حياته، وسيعيش دوماً بآلام في الرأس وعِللٍ بدنية ونفسية كثيرة طوال أيامه المقبلة. في الجوار هناك 3 أفلام تسجيلية عن أوكرانيا تُعرَض خارج المسابقة، وهي «2000 متر عن ماريوبول» لمستيسلاڤ شرنوف، و«حرب أخرى» لبرنار-هنري ليڤي ومارك روسل، و«زيلينسكي» الذي يتحدّث عن الرئيس الأوكراني مباشرة ومن وجهة نظر خالية من أي نقد ظاهر أو مبطّن. بالنسبة للمهرجان الفرنسي هذا الاستعراض ينتمي إلى موقف فرنسا الذي يدين ما يُسمّى «الغزو الروسي»، وهو الموقف الذي تبنّاه المهرجان رسمياً هذا العام من يومه الأول. إسرائيلياً، هناك رسالة انتقاد نُشرت علناً تدين قيام حكومة نتنياهو بإسناد وزارة الثقافة (التي من شؤونها إدارة الشؤون السينمائية) إلى شخصية مُحافظة تدعم تقليص الدعم الحكومي للسينما ولمهرجاناتها الثقافية والفنية.


الشرق السعودية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق السعودية
تعيين فيصل بالطيور رئيساً تنفيذياً لمؤسسة البحر الأحمر السينمائية
أعلنت مؤسسة البحر الأحمر السينمائية عن المنتج تعيين فيصل بالطيور رئيساً تنفيذياً لها، اعتباراً من الأول من يونيو، ليخلف بذلك الرئيس التنفيذي بالإنابة محمد العسيري، وتشرف المؤسسة على تنظيم مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة، بالإضافة إلى 'صندوق البحر الأحمر' وبرنامج 'مختبرات البحر الأحمر' الذي يعمل على مدار العام. ويُعد بالطيور من أبرز الشخصيات التي لعبت دوراً بارزاً في صناعة السينما السعودية منذ عام 2017, حيث شغل منصب مدير مركز "إثراء" السينمائية التابعة لأرامكو السعودية، ثم أسس شركة Cine waves لتوزيع الأفلام، التي باتت تمتلك اليوم أكبر مكتبة من الأفلام السعودية. كما تولى منصب الرئيس التنفيذي لشركة 'موفي ستوديوز'، الذراع الإنتاجي لأكبر سلسلة دور سينما في المملكة، وافتتح مؤخراً أول دار عرض مخصصة للأفلام الفنية في الرياض تحت اسم Cine House. وعلى صعيد الإنتاج، شارك بالطيور كمنتج منفذ في فيلم المرشحة المثالية للمخرجة السعودية هيفاء المنصور، الذي انطلق من مهرجان فينيسيا عام 2019، كما أنتج الفيلم الكوميدي السعودي "سطار" الذي حقق نجاحاً جماهيرياً واسعاً، وأنتج أيضاً الفيلم الأصلي من رحم الرماد لصالح منصة نتفليكس، والذي دخل قائمة أكثر 10 أفلام مشاهدة في 40 دولة. ويُذكر أنه شارك في إنتاج الفيلم السوداني وداعاً جوليا للمخرج محمد كردفاني، الذي حصد جائزة الحرية ضمن مهرجان كان السينمائي عام 2023. وفي تعليقها على التعيين، قالت جمانا الراشد، رئيس مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائية في بيان: "منذ تأسيسها، سعت المؤسسة إلى إحياء نهضة سينمائية شاملة في السعودية والمنطقة. نحن سعداء بانضمام فيصل إلى هذه المسيرة التحولية، رؤيته الطموحة وإيمانه بقدرات المواهب الصاعدة سيساهمان في ترسيخ التميز الفني وتعزيز النمو المستدام لصناعتنا". من جانبه، قال بالطيور في بيان: "يشرفني تولي منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائية، هذه المؤسسة الرائدة التي تقف في طليعة المشهد الثقافي والسينمائي السعودي. خلال فترة وجيزة، نجحت المؤسسة في حجز مكانة مرموقة على خارطة المهرجانات العالمية، وسنواصل البناء على هذا النجاح، عبر برامجنا المتنوعة، سنسعى لدعم صناعة سينمائية مزدهرة محلياً ودولياً، تماشياً مع رؤية 2030 التي تضع القطاع الإبداعي في صميم مستقبل المملكة".


الشرق الأوسط
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
فيصل بالطيور رئيساً لـ«البحر الأحمر السينمائي»... المُنتج الذي صعد بالمشهد إلى العالمية
ضمن التحولات اللافتة التي تشهدها صناعة السينما في السعودية، أعلنت مؤسسة «البحر الأحمر السينمائي» عن تعيين المنتج السينمائي السعودي البارز فيصل بالطيور رئيساً تنفيذياً لها، وهو ما يُمثّل منعطفاً مهماً في مسيرة المؤسسة وتوجهاتها المستقبلية؛ حيث يُعد بالطيور من أكثر الأسماء تأثيراً في المشهد السينمائي السعودي، بعد أن راكم خبرة تمتد لأكثر من عقدين، تنقّل خلالها بين أدوار قيادية محورية كان لها أثر واضح في رسم ملامح الصناعة. وبدأ بالطيور رحلته السينمائية من كونه أول مدير لسينما مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) في الظهران، إلى تأسيسه المجلس السعودي للأفلام، مروراً بإطلاق شركة «سيني ويفز»، التي أصبحت من أسرع شركات التوزيع السينمائي نمواً في المملكة، ثم رئاسته التنفيذية لشركة «موڤي ستوديوز»، محققاً نجاحات لافتة في هذا المنصب. كما أطلق مؤخراً مشروع «بيت السينما»، أول دار عرض متخصصة في الأفلام الفنية بالرياض، للمساهمة في تطوّر صناعة السينما الفنية في المملكة؛ إذ تضم مكتبة سينمائية ضخمة للإنتاجات السعودية والعربية الحاصدة للجوائز من أعرق المهرجانات السينمائية العالمية. وسبق أن تحدث بالطيور لـ«الشرق الأوسط» عن مشروعه بالقول: «نستهدف الجمهور المحلي والعالمي المتذوِّق للسينما الفنية، بجانب خلق التجارب السينمائية النوعية والاستثنائية». وعلى مستوى الإنتاج، ترك فيصل بالطيور بصمته في أعمال حققت حضوراً عالمياً، منها فيلم «المرشحة المثالية» الذي عُرض في مهرجان البندقية، وفيلم «سطّار» الذي نال جماهيرية كبيرة، إلى جانب الفيلم السعودي «من تحت الرماد»، الذي دخل قائمة أفضل 10 أفلام مشاهدة على «نتفليكس» في 40 دولة. كما شارك في إنتاج الفيلم السوداني «وداعاً جوليا»، الفائز بجائزة الحرية في مهرجان كان السينمائي 2023. ويأتي تعيين بالطيور في هذا المنصب ليُعزز طموح مؤسسة «البحر الأحمر السينمائي» في ترسيخ دورها محركاً رئيسياً للسينما العربية والعالمية؛ انطلاقاً من جدة، وليرسم ملامح مرحلة جديدة بقيادة رجل يُعرف عنه قدرته على الجمع بين الرؤية والإنجاز. وفي تعليقها على التعيين، قالت جمانا الراشد، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «البحر الأحمر السينمائية» في بيان صحافي: «منذ تأسيسها، سعت المؤسسة إلى إحياء نهضة سينمائية شاملة في السعودية والمنطقة. نحن سعداء بانضمام فيصل إلى هذه المسيرة التحولية، فرؤيته الطموحة وإيمانه بقدرات المواهب الصاعدة سيسهمان في ترسيخ التميز الفني وتعزيز النمو المستدام لصناعتنا». من جانبه، قال بالطيور في بيان: «يشرفني تولي منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة (البحر الأحمر السينمائية)، هذه المؤسسة الرائدة التي تقف في طليعة المشهدين الثقافي والسينمائي السعودي. خلال فترة وجيزة، نجحت المؤسسة في حجز مكانة مرموقة على خريطة المهرجانات العالمية، وسنواصل البناء على هذا النجاح، عبر برامجنا المتنوعة، وسنسعى لدعم صناعة سينمائية مزدهرة محلياً ودولياً، تماشياً مع (رؤية 2030) التي تضع القطاع الإبداعي في صميم مستقبل المملكة». جدير بالذكر، أن مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» الدولي، أعلن قبل أيام عن فتح باب التقديم للأفلام السينمائية، للمشاركة في الدورة الخامسة من المهرجان المزمع إقامتها خلال الفترة من 4 - 13 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، في مقر المهرجان النابض بالحياة «البلد» جدة التاريخية، علماً بأن المهرجان يأتي امتداداً لمسيرة زاخرة بالإنجازات، مرسّخاً مكانته خلال الأعوام الماضية منصةً رائدةً تحتفي بالسينما وصُنّاعها من مختلف الثقافات والبلدان؛ حيث عرض المهرجان منذ انطلاقه أكثر من 520 عملاً سينمائياً من 85 دولة حول العالم، واحتفى خلال ذلك بالسينما السعودية بعرض أكثر من 130 فيلماً سعودياً فريداً، كما تمكّن من استقطاب 160 عرضاً سينمائياً حصرياً على الصعيد العالمي.


عكاظ
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- عكاظ
فيصل بالطيور رئيساً تنفيذياً لمؤسسة البحر الأحمر السينمائية
أعلن الحساب الرسمي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي تعيين المنتج السعودي البارز فيصل بالطيور رئيساً تنفيذياً جديداً لمؤسسة البحر الأحمر السينمائية، اعتباراً من الأول من يونيو، ليخلف بذلك الرئيس التنفيذي بالإنابة محمد العسيري. من جانبه، أعرب بالطيور عن بالغ سعادته بالمنصب في بيان صحفي، حيث قال: «يشرفني تولي منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائية، هذه المؤسسة الرائدة التي تقف في طليعة المشهد الثقافي والسينمائي السعودي خلال فترة وجيزة، ونجحت في حجز مكانة مرموقة على خارطة المهرجانات العالمية، وسنواصل البناء على هذا النجاح، عبر برامجنا». وأشار فيصل بالطيور إلى أنه سيسعى لدعم صناعة سينمائية مزدهرة محلياً ودولياً، عبر برامج متنوعة، تماشياً مع رؤية السعودية 2030 التي تضع القطاع الإبداعي في صميم مستقبل المملكة. أخبار ذات صلة ويُعد بالطيور منتجاً ومخرجاً سعودياً من أبرز الشخصيات التي لعبت دوراً بارزاً في صناعة السينما السعودية منذ عام 2017، حيث شغل عدة مناصب منها منصب مدير مركز «إثراء» السينمائي التابع لأرامكو السعودية، ثم أسس شركة Cine waves لتوزيع الأفلام، التي باتت تمتلك اليوم أكبر مكتبة من الأفلام السعودية. كما تولى فيصل منصب الرئيس التنفيذي لشركة «موفي ستوديوز»، الذراع الإنتاجي لأكبر سلسلة دور سينما في المملكة، كما حصل عام 2022 على جائزة الأفلام من مبادرة «الجوائز الثقافية الوطنية»، وافتتح أخيراً أول دار عرض مخصصة للأفلام الفنية في الرياض تحت اسم Cine House .


الرجل
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرجل
تعيين فيصل بالطيور لتعزيز صناعة السينما في مؤسسة البحر الأحمر
أعلنت مؤسسة البحر الأحمر السينمائية عن تعيين المنتج السعودي فيصل بالطيور رئيسًا تنفيذيًا جديدًا لها، على أن يتولى مهامه رسميًا اعتبارًا من الأول من يونيو المقبل، خلفًا للرئيس التنفيذي بالإنابة محمد العسيري، وتشرف المؤسسة على تنظيم "مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي" بمدينة جدة، بالإضافة إلى برامجها السنوية مثل "صندوق البحر الأحمر" ومبادرة "مختبرات البحر الأحمر" التي تهدف إلى تطوير المواهب السينمائية. فيصل بالطيور: مسيرة غنية في خدمة السينما السعودية يُعد فيصل بالطيور من أبرز الأسماء في صناعة السينما المحلية منذ عام 2017، إذ تولى إدارة مركز "إثراء" السينمائي التابع لأرامكو السعودية، ثم أسس شركة Cine Waves لتوزيع الأفلام، والتي تملك اليوم أكبر مكتبة للأفلام السعودية؛ كما تولى منصب الرئيس التنفيذي لشركة موفي ستوديوز، الذراع الإنتاجية لأكبر سلسلة سينمائية في المملكة، وأطلق مؤخرًا دار العرض الأولى المخصصة للأفلام الفنية في الرياض تحت اسم Cine House. نجاحات إنتاجية لافتة برز اسم بالطيور كمنتج منفذ لفيلم "المرشحة المثالية" للمخرجة هيفاء المنصور، والذي عُرض في مهرجان فينيسيا السينمائي عام 2019؛ كما أنتج الفيلم الكوميدي السعودي "سطار" الذي حقق نجاحًا جماهيريًا لافتًا، إلى جانب فيلم "من رحم الرماد" لصالح منصة نتفليكس، والذي دخل قائمة أكثر عشرة أفلام مشاهدة في أكثر من 40 دول؛ كذلك، شارك في إنتاج الفيلم السوداني "وداعًا جوليا" للمخرج محمد كردفاني، الحائز على جائزة الحرية من مهرجان كان السينمائي في عام 2023. إشادة برؤية قيادية طموحة وفي تعليقها على التعيين، قالت جمانا الراشد، رئيس مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائية: "منذ تأسيسها، التزمت المؤسسة بتحقيق نهضة سينمائية شاملة في المملكة والمنطقة؛ نحن سعداء بانضمام فيصل إلى هذه المسيرة التحولية، حيث ستُسهم رؤيته الطموحة وإيمانه بالمواهب الشابة في تعزيز التميز الفني ودعم الاستدامة في هذا القطاع الحيوي". استمرار البناء على الإنجازات من جانبه، عبّر فيصل بالطيور عن فخره بتوليه هذا المنصب، قائلًا: "يشرفني قيادة مؤسسة البحر الأحمر السينمائية، هذه المؤسسة الرائدة التي نجحت في فترة وجيزة في ترسيخ مكانتها ضمن أبرز المهرجانات السينمائية عالميًا؛ سنواصل البناء على هذا الزخم من خلال برامجنا المتنوعة، لتقديم دعم فعّال لصناعة سينمائية متطورة محليًا ودوليًا، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تضع الثقافة والإبداع في قلب مستقبلها".