أحدث الأخبار مع #فيصلافرام،


النهار
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
أم المعارك في كسروان... وجونية اقترعت لاستعادة الدور
أم المعارك في قضاء كسروان، تنافس ساخن شهدته مدينة جونية في الانتخابات البلدية والاختيارية، وسط تعطش للانتخابات. وقد بان على وجوه المقترعين في صربا وغادير وحارة صخر وساحل علما، الحماس الانتخابي، لا سيما لدى فئة الشباب، الذين نزلوا منذ الصباح الباكر للمشاركة في هذا الاستحقاق المناطقي الذي يعزز الانماء. "جونية ماتت"، قال أحد المقترعين عند باب ثانوية ساحل علما الرسمية. وشددت ناخبة، وهي أم لثلاثة أولاد في ثانوية حارة صخر الرسمية: "لماذا لا يسبح أولادي في هذه المنطقة ولا يسهرون هنا، بدل التوجه الى البترون او الى بيروت؟". وأردفت سيدة بجانبها: "لدينا مدارس وجامعات جيدة جدا، لماذا لا نستثمر أكثر في القطاع العلمي، والصحي والاقتصادي، كما أنه يجب ايجاد حل لازمة النفايات". خيبة أمل عبر عنها الناخبون، متأملين بأن تحمل هذه الانتخابات في طياتها التغيير والعمل وليس فقط وعودا وشعارات، مؤكدين أهمية مدينتهم التي يمكن استغلالها والاستفادة منها، كموقعها الجغرافي وطبيعتها والاستثمار فيها. لائحتان تنافستا على بلدية جونية، عروسط تنافس عائلي محتدم خيّم عليها جو سياسي، لائحة "نهضة جونية" برئاسة فيصل افرام، مدعومة من تحالف مميز مؤلف من النائب نعمة افرام والنائب فريد الخازن والنائب السابق منصور البون وحزبي "القوات اللبنانية" والكتائب اللبنانية، ولائحة "جونيتنا" التي تشكل فئة الشباب عمودها الفقري، برئاسة سيلفيو شيحا، مدعومة من رئيس البلدية جوان حبيش و"التيار الوطني الحر". في جونية ما يقارب الـ17,000 ناخب، موزعين على صربا نحو 6,000 ناخب، وغادير، وحارة صخر نحو 3,500 ناخب، وساحل علما 1,400 ناخب. وتتألف البلدية من 18 مقعدا. وتجلّى الحماس الانتخابي في هذه المدينة من خلال نسبة الاقتراع فيها، حيث سجلت أكبر نسبة اقتراع في محافظة جبل لبنان. سياسيا، قال النائب عن كسروان نعمة افرام لـ"النهار" إن "جونية عنوان كبير جدا، هي عاصمة الموارنة في العالم وليس في لبنان فقط، لذلك رمزها كبير ومن المهم أن تتم الانتخابات في هذه الطريقة التي فيها شبه اجماع، ما يدل على أن المنطقة تتوجه نحو التجمعات الكبيرة لأن هناك استحقاقات كبيرة في الشرق الاوسط". من جهته، أكد حبيش لـ"النهار" أن "أهمية الانتخابات هي في تجديد العناصر في المؤسسات، لكي يتجدد العمل القائم على رؤى جديدة بهدف التطور والانماء. جونية هي من المدن الاساسية في لبنان، ولديها كل المقومات لكي تكون العديد من القطاعات ناشطة فيها". أكدت الانتخابات البلدية في جونية أن الرغبة في التغيير والإنماء لا تزال حيّة في نفوس أهل القضاء والمدينة، لا سيما لدى الشباب الذين أثبتوا أنهم قلب هذا الحراك الشعبي.


ليبانون 24
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
لقاء مفتوح لفيصل افرام في حارة صخر: خطّة سريعة لإعادة جونية مدينة نموذجيّة
أطلق المرشّح لرئاسة بلديّة جونيه، فيصل افرام، جوانب من خطّته لقطار العمل والإنتاجيّة في مدينته، بهدف إعادتها مدينةً نموذجيّةً تليق بأبنائها ويعتزّون بالانتماء إليها. ففي لقاء حاشد ومفتوح مع أبناء بلدته حارة صخر، إحدى بلدات جونيه الأربع، شارك فيه النائبان شوقي الدكاش وسليم الصايغ، وفؤاد منصور البون، إلى جانب رؤساء مكاتب الحملات الانتخابيّة للتحالف القائم، ومختارا حارة صخر، أكّد افرام أنّ "السفر والعمل في الخارج لم يُبعِداه عن مدينته الأحبّ، التي يواكب يوميّاتها ويتحسّر على التراجع الذي شهدته، ما دفعه إلى خوض غمار العمل البلديّ، طامحًا إلى مزج خبراته في القطاع الخاص مع العمل في القطاع العام، سعيًا نحو التطوّر والحداثة مقرونَين بالخدمة العامة من دون مِنّة". في حديثه، أصرّ افرام على القول: "لن أستخدم عبارة معركة انتخابيّة، بل حملة انتخابيّة، لأنّنا ما زلنا نأمل ونتفاءل بأنّ المحبّة هي التي ستنتصر في النهاية. نحن سعاة محبّة، وأنا مؤمن تمامًا بأنّه إذا خلقنا جوًّا إيجابيًّا قبل الانتخابات، فسيواكبنا حتمًا بعدها. وإذا حالفنا الحظ ووصلنا إلى رئاسة المجلس البلديّ، فنحن نريد الجميع معنا، لأنّ يدًا واحدة لا تُصفّق. وأوّل من نريده معنا هم أنتم، يا أهل جونية، في حارة صخر وغادير وساحل علما وصربا، حتى نُعيد جونية إلى المرتبة التي تستحقّها، ونسعى لفهم ما أوصلنا إلى هذا الدرك". وتابع: "بلديّة جونية ليست مجرّد مقرّ للرئاسة، بل هي مؤسّسة يجب أن تتطوّر مع العصر، بهدف صياغة رؤية جديدة، ومهمّة جديدة، ووضع خطط تخدم مصلحة المدينة وأبنائها. فالمجلس البلديّ مؤلّف من الرئيس والأعضاء، وكلّ عضو هو عضو تنفيذيّ يتحمّل مسؤوليّة، وليس مجرّد شاهد يكتفي بختم الموافقة". أمّا عن التحالف القائم، فلفت إلى أنّه "المظلّة التي توفّر جوًّا ملائمًا للعمل بهمّة أفراد يشكّلون فريقًا تنفيذيًّا أكثر منه سياسيًّا، يضمّ أعضاء كفوئين، مصمّمين على خدمة المدينة بكلّ طاقتهم، منطلقين من أخطاء الماضي لتصويب البوصلة نحو تحقيق الرؤية التي وضعناها لجونية". وأضاف فيصل فرام: "اليوم، وللأسف، ننطلق في حملتنا وما زلنا نتحدّث عن بحر ملوّث وشاطئ مهمل، في وقتٍ منَّ الله علينا بجغرافيا فريدة لا نستطيع الاستفادة من بحرها. فكيف يمكننا، في ظلّ هذا الواقع، أن نطلب الاستثمارات أو أن نعيد الحياة إلى المرفأ ليستوعب أكبر عدد ممكن من السيّاح؟". وتطرّق إلى "وضع الطرقات المهملة، التي غابت عنها أعمال الصيانة وحتّى الإنارة، علمًا أنّها تشكّل مصدر أمان لنا ولأولادنا. فلا يجوز بعد اليوم أن يخاف أبناء المدينة من التنقّل ليلًا داخل مدينتهم بسبب انعدام الإنارة والأمن. لذلك، يجب أن ترافق الخطّة الأمنيّة كلّ خطوة إنمائيّة مقبلة، على أن تكون خطةً واقعيّة لا تُعنى بالأبراج أو ناطحات السحاب، بل تضع في أولويّتها انتشال البنى التحتيّة من سباتها العميق. فبهذه الطريقة تعود عجلة الحياة إلى الأسواق، ويتمتّع أبناء المدينة بمساحات مخصّصة للمشاة، ضمن خطّة جاذبة للاستثمارات، مشغّلة للاقتصاد، ومحفّزة للأهالي للاستفادة من الأرضيّة التي ستوفّرها البلديّة، من أجل انطلاق العمل وتحقيق الأحلام". وقال: "جونية تستحقّ أن تُمنح صفة العاصمة، لأنها تحتضن المدارس والجامعات والمستشفيات والمصارف، ومن هذا المنطلق سنتعامل مع مدينتنا. الفرص كثيرة أمامنا، ولا يمكن أن نتحجّج بعدم توفّر السيولة، فنحن فريق يعمل بشفافيّة، وهذا ما سيمنحنا ثقة الجهّات المانحة ويُسهّل حصولنا على القروض، لأننا مصدر ثقة. أمامنا مسؤوليّة كبيرة، تبدأ من شبكة الصرف الصحّي، ولا تنتهي عند معالجة النفايات، بل تمتدّ حتّى ابتكار حلول لفرزها وبيعها بطريقة مدروسة ومستدامة". وتوقّف عند المناخ السياسيّ الجديد في لبنان ، مع انتخاب فخامة الرئيس وتشكيل حكومة جديدة، ما يعني أنّ البلد وُضِع على سكّة الإنتاجيّة، وعلى كلّ صاحب طاقة أن يوظّفها في وطنه بهدف بناء لبنان الأفضل. وقال: "اليوم، نحن في جونية نُعلن انطلاق هذه المسيرة، بهدف أن تصبح جونية مدينةً نموذجيّةً تُشبهنا ونستحقّها". وختم فيصل افرام مؤكّدًا: "البلديّة ليست جزيرةً منفصلة، بل وُجدت لخدمة المواطن، ولخدمة أهالي جونية. نأمل من الجميع أن يبقوا على تواصل دائم معها، سواء بشكل مباشر أو عبر المخاتير الذين يشكّلون همزة الوصل". ووعد بتغيير جذريّ يبدأ من طريقة التعاطي، ويصل إلى خطّة العمل.