logo
#

أحدث الأخبار مع #فيفيانحداد

المعمول.. حلوى الأعياد وبهجتها
المعمول.. حلوى الأعياد وبهجتها

IM Lebanon

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • IM Lebanon

المعمول.. حلوى الأعياد وبهجتها

كتبت فيفيان حداد في 'الشرق الأوسط': يعدّ المعمول من أهم المظاهر الاحتفالية بالأعياد. هذا التقليد اللبناني العريق الذي يطبّق في القرى كما في المدن يواكب مناسبات عديدة وأهمها عيد الفصح عند المسيحيين وعيد الفطر عند المسلمين. وتتألّف أنواع المعمول من أربعة مكونات يتم حشو عجينته بها. وهي الجوز واللوز والفستق الحلبي والتمر، والعجينة تمزج بماء الزهر وماء الورد حسب الرغبة. ومن ثم يتم حشوها وخبزها لتقدّم ضيافةً محببةً في العيدين المذكورين. ذكريات المعمول لدى اللبنانيين ذكريات كثيرة حول هذه الحلوى. فبعضهم وما إن يشتم رائحتها تفوح من مطابخ أمهاتهم حتى يستعيدوا شريط طفولتهم السعيدة. فمشهدية اللمّة النسائية حول طاولة كبيرة يحضّرن فيها المعمول لا تبارح أذهانهم. أما صوت قالب المعمول الخشبي والمزخرف برسوم تخص حشوة كل نوع فتذكّرهم باللحظات التي تسبق وصول العيد بأيام قليلة. ويقول نادر المرّ في هذا الإطار: «كانت مهمتي أن أرش السكّر الناعم على هذه الحلوى بعد خبزها مباشرة. فكانت لحظات أشعر فيها بالفرح لا يمكنني نسيانها». أما آمال العاجوري، فتقول لـ«الشرق الأوسط»: «تحضير المعمول في يوم الخميس الذي يسبق أحد الفصح يشكّل عادة سنوية في منزلنا. وكانت جدّتي تحرص على وضع هذه الحلوى في وعاء كبير من الألمنيوم نسميّه (اللكن). فتضعه تحت سريرها كي لا نتناوله من دون إذنها». أما سهى البعدراني، فتتذكر تحضيره عشية عيد الفطر: «كنا نسهر حتى ساعة متأخرة مع والدتي والجيران نحضّر هذه الحلوى. وكانت والدتي تتمسّك بهذه العادة لأنها برأيها تجلب البركة في البيوت». معمول حديث بنكهات متجددة لم تبق أصناف حلوى المعمول على حالها عبر الزمن. ولم يكتف أصحاب محلات الحلوى بصنع التقليدي منها. فأضافوا إلى المعمول المحشو بالجوز واللوز والتمر والفستق الحلبي مكونات أخرى، ومن بينها القشدة والجبنة ومربى البوصفير أو مربى البرتقال. ومن ثم تم إدخال عدة أنواع مربات في حشوتها كالفريز والتين والتوت والكرز. وتتبع مطاعم معروفة في لبنان ضيافة زبائنها في الأعياد بالمعمول المحشو بالقشدة والجبن. ويقدّم ساخناً بحيث تسيل هذه المكونات من قطعة الحلوى مباشرة مع أول قضمة. ولم يتوانَ بعض الطبّاخين في إدراج الشوكولاته على مكونات حشوة المعمول. حتى صارت هذه الحلوى هي الفضلى لبث البهجة في قلوب الصغار والكبار. أحجام حلوى المعمول وعملية تقديمها كانت محلات الحلوى في الماضي القريب تصنع قطع المعمول في قوالب خشبية كبيرة. وكانت من ثم تغلّفها بورق شفاف مطبوع عليه اسم المحل وعنوانه. ومع بداية التسعينات بدأت هذه التغليفة تضمحل. وركن أصحاب تلك المحلات إلى تصغير أحجام قطع حلوى المعمول. ويشير منير أحد العاملين في محلات حلوى مشهورة في بيروت لـ«الشرق الأوسط»: «المعمول المغلّف بالورق صار نادراً ما نجده في محلات الحلوى في بيروت. بينما لا تزال مدن أخرى كصيدا وصور وطرابلس تحافظ عليها. فالرائج اليوم في العاصمة قطع المعمول «اللقمة». ويمكن تناولها من دون قضمها نظراً لصغر حجمها. وهي تباع بالكيلو غرام أو بالدرزن. وتوضّب في علب كرتون كما أي نوع حلوى آخر». ويتابع: «يتراوح سعر الكيلوغرام المشكّل من المعمول ما بين المليونين و4 ملايين ليرة (40 دولاراً). ويرتفع هذا السعر في محلات حلوى مشهورة بصنع المعمول حسب الطلب فقط. فلا تحضّرها من دون موعد سابق، ولا في باقي أيام السنة. وتكتفي بصنعها فقط أيام عيد الفصح أو عيد الفطر». المعمول الضيافة الأشهر في الأعياد كانت في الماضي تصنع ربّات المنازل حلوى المعمول بكميات كبيرة. فيصنعن من 5 إلى 7 كيلوغرامات منها، حيث يحسب حساب الضيوف والزوار في مناسبة الأعياد. وكذلك تأخذن بعين الاعتبار توزيع كميات منها إلى الأصدقاء والأحباب. ولكن هذه الكميات بدأت تتضاءل مع الوقت. وذلك بسبب اختصار الزيارات بين الناس والجيران. فغابت عن روزنامة الاحتفالات بالعيد. فغالبية اللبنانيين باتوا لا يزورون بعضهم بعضاً في الأعياد. واكتفوا بإرسال عبارات التهنئة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وكذلك في رسائل إلكترونية قصيرة وموجزة. وتقول أم هاني، وهي في العقد السابع من عمرها: «اختفت بهجة العيد ولمّة الناس في البيوت للقيام بواجبات التهنئة في الأعياد. وصارت كمية المعمول التي نصنعها لا تتجاوز الكيلوغراماً. والأسوأ هو أن تناولها بات يقتصر على أفراد العائلة الواحدة. وهذا الأمر ينطبق على ضيافة الشوكولاته في مثل هذه المناسبات. فصار من غير الضروري شراؤها لأن الناس انقطعت عن زيارة بعضها بعضاً منذ زمن طويل».

عيد الفطر.. 'لمّة العائلة' تتصدّر في لبنان
عيد الفطر.. 'لمّة العائلة' تتصدّر في لبنان

IM Lebanon

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • IM Lebanon

عيد الفطر.. 'لمّة العائلة' تتصدّر في لبنان

كتبت فيفيان حداد في 'الشرق الأوسط': احتفالاً بعيد الفطر وضع اللبنانيون برنامجاً مصغّراً ومختصراً؛ فكثيرون منهم يؤكدون أن «لمّة العائلة» هو عنوان اليوم الأول من العيد، وفيه يحملون أطفالهم ويقصدون منازل الأهل ليجتمعوا معهم حول سفرة العيد. تقول نانسي لـ«الشرق الأوسط»، وهي أُم لولدين: «في هذه المناسبة نتوجَّه كلَّ عام للاجتماع في بيت العائلة ولقاء الأهل، فهذه المناسبة تفرض علينا تقليداً اعتدنا ممارسته. وفي جَمعَةٍ يغمرها الفرح وأصوات الأطفال نُمضي هذا العيد بكل ما يعنيه لنا». من ناحيتها تفيدنا أم عمر، بأنها في هذه المناسبة، تستقبل أولادها الخمسة وأحفادها الـ12؛ تقول: «أجهّز لكل واحد من أولادي الطبق الذي يرغب بتناوله. ولذلك تتزيّن سفرة العيد بأطباق دسمة من بينها المغربية والدجاج مع الأرز والكبة أرنبية. كما أعدُّ أطباقاً خفيفة للأولاد مثل المشاوي إضافة إلى السلطات والمتبلات». هذا الأمر ينطبق على أول أيام العيد، وفي اليومين الثاني والثالث، تأخذ مشهدية الاحتفال منحى آخر. تُخبر كارولين حمادة «الشرق الأوسط»: «نخصّص أول يوم من العيد للعائلة. والثاني منه يرتبط بالأولاد فنأخذهم بنزهة في الطبيعة أو إلى مدينة الملاهي. وفي اليوم الثالث نتفرّغ للاحتفال به على طريقتنا. فنحجز لحفلة فنان نحبّه أو لحضور مسرحية كوميدية نرفّه فيها عن أنفسنا». وتحيي الفنادق عدداً من الحفلات لنجوم الغناء اللبنانيين والعرب، أبرزهم عاصي الحلاني، وملحم زين، وزياد برجي. الأول يُحيي ثاني أيام العيد في «أوليف بيروت»، في حين يُحيي ملحم زين المناسبة، ودائماً ثاني أيام العيد في فندق «فينيسيا» بالعاصمة بيروت، يشاركه فيها مروان خوري. ومن جهتهما فإن وائل جسار ونادر الأتات يحتفلان بثاني أيام العيد في فندق «لو رويال» في منطقة ضبية. وتستمر هذه الحفلات حتى 2 نيسان. ويُحيي في هذا اليوم الفنان زياد برجي حفل العيد في «لاسين» وسط العاصمة. ومن الفنانين العرب الذين اختاروا بيروت لاستقبال عيد الفطر فيها مع محبيهم الفنان المصري هاني شاكر. فيحلّ في ثاني أيام العيد في «بلازا بالاس» بمنطقة طبرجا. أما فنان القدود الحلبية محمد خيري فيُحيي ثاني أيام العيد في «أو بيروت». ولمحبي المسرح الفكاهي، فهم على موعد مع «ستاند أب كوميدي» لماريو باسيل بعنوان «كوميدي نايت»، وذلك في اليومين الأول والثاني من عيد الفطر على مسرح فندق «فوكو» وسط بيروت. ومن العروض الخاصة بالأطفال يقدّم فريق «كلاون مي إن» في 1 نيسان العمل التهريجي «ضحك ولعب وحب» على مسرح المدينة. برامج تلفزيونية خاصة بالعيد من ناحيتها فإن محطات التلفزة المحلية أعدَّت برامج خاصة لمناسبة عيد الفطر. نبدأها مع محطة «إل بي سي آي» التي تفتتح العيد الأحد 30 آذار. فيكون مشاهدوها على موعد مع الرِّبح والجوائز من خلال برنامج «أكرم من مين» الذي يقدِّمه وسام حنا. وينتظر المشاركون فيه جوائز قيِّمة من سيارات، ودرَّاجات نارية، وبيوت جاهزة. وبالتالي فإن المحطة فكّرت في مشاهديها في المنازل. وخصّصت لهم حفلات غنائية مسجّلة يتابعونها في أول وثاني وثالث أيام العيد. ويتألف نجوم هذه الأمسيات من عاصي الحلاني، وجوزيف عطية، ونجوى كرم. محطة «إم تي في» من ناحيتها، تحجز لمشاهديها باقة من البرامج الخاصة في العيد، تستهلّها الأحد 30 الحالي ببرنامج «إنت وحظك» الرمضاني. فيعتلي إيلي الشمالي مسرح «سي سايد أرينا» وسط بيروت، ليقدِّم آخر حلقات برنامجه. وابتداءً من الخامسة بعد الظهر لغاية السابعة مساءً سيُقدم الهدايا للمشاركين في البرنامج. والحضور كما المشاهدين هم على موعد مع الرِّبح والجوائز أيضاً من العاشرة مساءً من اليوم نفسه لغاية منتصف الليل. وبذلك تُتيح «إم تي في» فرص الربح لأكبر عددٍ من متابعيها بمناسبة عيد الفطر. كما تُقدِّم مساء الثلثاء، كواليس تصوير مسلسل «بالدم». وخلاله تجري حوارات مع أبطاله تماماً، كما سبق وقدمته «إم تي في» مع مسلسل «نفس»، وستُديره ألين المر مع أبطال المسلسل، مساء الخميس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store