أحدث الأخبار مع #فيفيكبراكاش،


جفرا نيوز
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- جفرا نيوز
العلماء يكتشفون سر عدم تماثل الأعضاء الداخلية للإنسان
جفرا نيوز - اكتشف العلماء أن سر عدم التماثل داخل أجسامنا لا يكمن في الجينات وحدها، بل في حركة الخلايا الحية منذ اللحظات الأولى لتكوين الجنين. في دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة "ميامي"، بالتعاون مع علماء من الولايات المتحدة واليابان، تم الكشف عن أن عدم التماثل في ترتيب الأعضاء الداخلية، مثل القلب والكبد والمعدة، لا يُعزى فقط إلى العوامل الوراثية، بل إلى حركة الخلايا أثناء مرحلة "التكوين الجاسترولي"، وهي إحدى المراحل المبكرة في تطور الجنين، حيث يبدو الجسم متماثلا ظاهريا، بينما بداخله اختلافات تحدد موقع كل عضو ووظيفته. وأوضح الباحث الرئيسي، فيفيك براكاش، أن "الأحشاء ليست متماثلة، فكل عضو يجد مكانه الفريد بناء على حركة الخلايا التي تشكل تناغما دقيقا يحدد هويتنا الجسدية". وباستخدام تقنيات متطورة، مثل المجاهر الفلورية وتسجيلات الفيديو، تمكن الفريق من مراقبة تطور أجنة الدجاج. ولاحظوا أن الخلايا تتحرك في دوائر متدفقة من المركز، ولكن بوتيرة أسرع على الجانب الأيمن مقارنة بالجانب الأيسر. هذه الحركة، التي تشبه تدفق السوائل، تُنشئ تنظيما مكانيا دقيقا للجسم، وتضع الأساس لعدم التماثل الذي نراه في الأعضاء الداخلية. وقد تم توثيق هذه الحركة الخلوية عبر صور ملونة، حيث يشير اللون الأحمر إلى سرعات أعلى، بينما يمثل الأزرق سرعات أبطأ، مما يخلق لوحة فنية تعكس بدقة تدفق الحياة في مراحلها الأولى. هذه الاكتشافات، التي نُشرت في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، لا تُظهر التعقيد البيولوجي، فحسب بل تفتح أبوابا جديدة لفهم كيفية تشكل الحياة من خلال تفاعل القوى الفيزيائية والبيولوجية، لتخلق من الفوضى نظاما، ومن الحركة تناسقا، ومن الخلايا كائنا حيا.

عمون
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- عمون
العلماء يكتشفون سر عدم تماثل الأعضاء الداخلية للإنسان
عمون - اكتشف العلماء أن عدم التماثل في ترتيب الأعضاء الداخلية للإنسان لا يرجع فقط إلى العوامل الوراثية، بل يرتبط أيضًا بحركة الخلايا خلال المراحل المبكرة من تطور الجنين. في دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة "ميامي" بالتعاون مع علماء من الولايات المتحدة واليابان، تبين أن حركة الخلايا خلال مرحلة "التكوين الجاسترولي" تلعب دورًا أساسيًا في تحديد مواضع الأعضاء مثل القلب والكبد والمعدة. فعلى الرغم من أن الجنين يبدو متماثلًا في البداية، إلا أن ديناميكيات الخلايا تساهم في إنشاء تنظيم داخلي دقيق. ويوضح الباحث الرئيسي، فيفيك براكاش، أن "الأعضاء الداخلية لا تتخذ مواقعها عشوائيًا، بل تتأثر بحركة خلايا متناسقة تشكل البنية الجسدية الفريدة لكل فرد". وباستخدام تقنيات متطورة، مثل المجاهر الفلورية وتسجيلات الفيديو، تمكن العلماء من مراقبة تطور أجنة الدجاج. وقد لاحظوا أن الخلايا تتحرك في أنماط دائرية، لكن بسرعة متفاوتة بين جانبي الجسم، حيث يتحرك الجانب الأيمن بوتيرة أسرع من الأيسر. هذه الحركة، التي تشبه تدفق السوائل، تسهم في تحديد الترتيب النهائي للأعضاء. وقد تم توثيق هذه الظاهرة من خلال صور ملونة، حيث يرمز اللون الأحمر للسرعات الأعلى، بينما يمثل الأزرق السرعات الأبطأ، ما يعكس بدقة تناغم العمليات الحيوية في بدايات الحياة. تم نشر نتائج هذه الدراسة في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، وهي تسلط الضوء على التفاعل المعقد بين العوامل الفيزيائية والبيولوجية في تشكيل الحياة، حيث تنشأ من الحركة العشوائية أنظمة منظمة، ومن الخلايا المتحركة كائنات حية متكاملة. "وكالات"


أخبارنا
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- أخبارنا
العلماء يكتشفون سر عدم تماثل الأعضاء الداخلية للإنسان
أخبارنا : اكتشف العلماء أن سر عدم التماثل داخل أجسامنا لا يكمن في الجينات وحدها، بل في حركة الخلايا الحية منذ اللحظات الأولى لتكوين الجنين. في دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة "ميامي"، بالتعاون مع علماء من الولايات المتحدة واليابان، تم الكشف عن أن عدم التماثل في ترتيب الأعضاء الداخلية، مثل القلب والكبد والمعدة، لا يُعزى فقط إلى العوامل الوراثية، بل إلى حركة الخلايا أثناء مرحلة "التكوين الجاسترولي"، وهي إحدى المراحل المبكرة في تطور الجنين، حيث يبدوالجسم متماثلا ظاهريا، بينما بداخله اختلافات تحدد موقع كل عضو ووظيفته. وأوضح الباحث الرئيسي، فيفيك براكاش، أن "الأحشاء ليست متماثلة، فكل عضو يجد مكانه الفريد بناء على حركة الخلايا التي تشكل تناغما دقيقا يحدد هويتنا الجسدية". إقرأ المزيد وباستخدام تقنيات متطورة، مثل المجاهر الفلورية وتسجيلات الفيديو، تمكن الفريق من مراقبة تطور أجنة الدجاج. ولاحظوا أن الخلايا تتحرك في دوائر متدفقة من المركز، ولكن بوتيرة أسرع على الجانب الأيمن مقارنة بالجانب الأيسر. هذه الحركة، التي تشبه تدفق السوائل، تُنشئ تنظيما مكانيا دقيقا للجسم، وتضع الأساس لعدم التماثل الذي نراه في الأعضاء الداخلية. وقد تم توثيق هذه الحركة الخلوية عبر صور ملونة، حيث يشير اللون الأحمر إلى سرعات أعلى، بينما يمثل الأزرق سرعات أبطأ، مما يخلق لوحة فنية تعكس بدقة تدفق الحياة في مراحلها الأولى. هذه الاكتشافات، التي نُشرت في مجلةProceedings of the National Academy of Sciences، لا تُظهر التعقيد البيولوجي، فحسب بل تفتح أبوابا جديدة لفهم كيفية تشكل الحياة من خلال تفاعل القوى الفيزيائية والبيولوجية، لتخلق من الفوضى نظاما، ومن الحركة تناسقا، ومن الخلايا كائنا حيا.