أحدث الأخبار مع #فيكتورإفتوخوف،


عبّر
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- عبّر
كاماز الروسية تسعى لإقامة مصنع شاحنات في المغرب
كاماز الروسية تعزز وجودها في إفريقيا عبر المغرب أبدت شركة كاماز الروسية، المتخصصة في تصنيع الشاحنات الثقيلة، اهتمامًا متزايدًا بالسوق المغربي على مدى أكثر من ست سنوات. وتسعى الشركة إلى تعزيز وجودها في إفريقيا من خلال المغرب، الذي يُعتبر بوابة اقتصادية استراتيجية نحو القارة. مفاوضات جارية لإقامة مصنع لتجميع الشاحنات في المغرب كشف فيكتور إفتوخوف، نائب وزير الصناعة الروسي، أن المفاوضات مع الجانب المغربي مستمرة حول إقامة مصنع لتجميع شاحنات كاماز محليًا في المملكة. وأوضح أن هذه الخطوة لا تقتصر على توريد الشاحنات الجاهزة فقط، بل تشمل أيضًا إمكانية التصنيع المحلي، مما يعزز فرص الاستثمار المشترك بين البلدين. شاحنات كاماز: خيار مثالي لقطاعات النقل والبنية التحتية أكد إفتوخوف أن شاحنات كاماز أثبتت فعاليتها في بيئات مناخية متنوعة، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للسوق المغربي. وتستهدف الشركة قطاعات النقل والبنية التحتية التي تحتاج إلى مركبات قوية ومتينة لتحمل الظروف الصعبة. شركات روسية أخرى تُبدي اهتمامًا بالسوق المغربي إلى جانب كاماز الروسية، أبدت شركات تصنيع روسية أخرى مثل 'جاز' و'أفتوفاز' – المعروفة بإنتاج سيارات 'لادا' – رغبتها في التوسع في السوق المغربي. ويعكس هذا الاهتمام المتزايد رغبة موسكو في تعزيز وجودها الصناعي والاستثماري في شمال إفريقيا من خلال شراكات طويلة الأمد مع المغرب. تقارب اقتصادي: تعزيز العلاقات بين المغرب وروسيا يتماشى هذا التوجه مع التقارب الاقتصادي المستمر بين المغرب وروسيا، حيث تسعى موسكو إلى توسيع استثماراتها في المنطقة، بينما يواصل المغرب تعزيز شراكاته الصناعية والتجارية المتنوعة. وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية المغرب لجذب الاستثمارات العالمية وتعزيز قطاع التصنيع المحلي. توقعات: مشروع كاماز الروسية يعزز الاستثمارات وفرص العمل مع استمرار المفاوضات بين الجانبين، يُتوقع أن يشكل مشروع كاماز في المغرب خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. ومن المتوقع أن يساهم المشروع في خلق فرص عمل جديدة وتطوير البنية التحتية للنقل في المملكة، مما يعزز النمو الاقتصادي. تسعى شركة كاماز الروسية إلى تعزيز وجودها في السوق المغربي من خلال إقامة مصنع لتجميع الشاحنات محليًا. ويأتي هذا المشروع في إطار التقارب الاقتصادي بين المغرب وروسيا، مما يفتح المجال أمام استثمارات صناعية جديدة تساهم في تطوير قطاع النقل والبنية التحتية في المملكة.


تليكسبريس
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- تليكسبريس
هل يصبح المغرب قاعدة لتصنيع شاحنات 'كاماز' الروسية
شهد المغرب خلال العقود الأخيرة طفرة صناعية كبيرة جعلته قبلة للعديد من الشركات العالمية، خاصة في قطاعي السيارات والطيران. وتماشياً مع استراتيجيته الصناعية، كشفت شركة 'كاماز' الروسية اهتمامها بإنشاء مصنع لتجميع الشاحنات في المملكة، في خطوة قد تعزز موقع المغرب كمركز إقليمي للصناعات الثقيلة. وبحسب وكالة الأنباء الروسية 'تاس'، فإن شركة 'كاماز'، المتخصصة في تصنيع الشاحنات، تسعى منذ ست سنوات لدخول السوق المغربية، حيث أكد نائب وزير الصناعة الروسي، فيكتور إفتوخوف، أن الشركة تدرس إمكانية إنشاء مصنع محلي، في إطار خطتها للتوسع في الأسواق الإفريقية. وأوضح المسؤول الروسي أن المناقشات لا تقتصر فقط على تصدير الشاحنات الجاهزة، بل تشمل أيضاً توطين التصنيع جزئياً في المغرب، مما قد يوفر فرص عمل ويعزز نقل التكنولوجيا. وإلى جانب 'كاماز'، أبدت شركات روسية أخرى، مثل 'جاز' و'أفتوفاز'، اهتمامها بالسوق المغربي، وهو ما يعكس طموح موسكو لتعزيز حضورها الصناعي في المنطقة، مستفيدة من موقع المغرب الاستراتيجي كبوابة نحو إفريقيا وأوروبا. ويتمتع المغرب بمزايا تنافسية في مجال الصناعة، بفضل بنيته التحتية المتطورة ومهاراته البشرية واتفاقيات التجارة الحرة التي تربطه بالأسواق العالمية، فضلا عن استقراره السياسي والاجتماعي في محيط يحج بالنزاعات والقلاقل. وقد نجح في استقطاب كبريات الشركات في قطاع السيارات، مثل 'رونو' و'ستيلانتيس'، ما يجعله بيئة جاذبة لمشاريع مماثلة في قطاع الشاحنات. كما أن المغرب يسعى إلى تعزيز الصناعات ذات القيمة المضافة، وهو ما قد يدعم توجه 'كاماز' للاستثمار فيه. ورغم الفرص الواعدة، يواجه المشروع المحتمل تحديات، مثل التأقلم مع القوانين المحلية ومتطلبات السوق، إضافة إلى المنافسة القوية من الشركات الأوروبية والآسيوية. كما أن المناخ الجيوسياسي قد يلعب دوراً في تحديد مدى تقدم المفاوضات بين المغرب وروسيا. وإذا نجحت 'كاماز' في إتمام مشروعها بالمغرب، فقد يشكل ذلك نقلة نوعية في التعاون الصناعي بين البلدين، ويدعم طموح المملكة في تعزيز قدراتها الإنتاجية. ومع استمرار المغرب في جذب الاستثمارات الصناعية، يرى العديد من المتخصصين والمتابعين ان المملكة ستصبح قريباً مركزاً إقليمياً لصناعة الشاحنات كما هو الحال مع السيارات.