أحدث الأخبار مع #فيكتورياكوليدج


النهار المصرية
منذ 2 ساعات
- ترفيه
- النهار المصرية
في ذكرى رحيلهما: خفة الظل و أعمال فنية وموعد الرحيل... أشياء جمعت بين 'السميرين ' علي مدار الرحلة
تحل اليوم الثلاثاء 20 مايو، ذكرى رحيل نجمين من أشهر نجوم جيلها في السينما المصرية، والذين قدموا علي مدار سنوات وسنوات أعمال فنية مميزة، كتبوا من خلالهما أسمائهم بحروف من نور في سجلات الفن المصرى والعربي ،حتى رحلا وبقي الأثر خالد داخل قلوب محبيهم، هما النجمان والكوميديانات الراحلين " سمير غانم وسمير صبري" . وُلد سمير صبري في مدينة الإسكندرية عام 1936، وتخرج في مدرسة "فيكتوريا كوليدج" العريقة، امتلك منذ صغره عدة مواهب أبرزها التمثيل والغناء وتقديم البرامج. ورغم انفصاله المبكر عن أسرته، قرر الانتقال إلى القاهرة لتحقيق حلمه الفني. انطلق سمير صبري من برنامج الأطفال "ركن الطفل"، بدعم من الفنانة لبنى عبدالعزيز، ثم تبنّته الإذاعية الكبيرة آمال فهمي، التي منحته فرصة تقديم برنامج خاص به، أدار حوارات مع أبرز نجوم الفن والسياسة، كاشفًا عن جانب إنساني واجتماعي لم يُعرف عنهم من قبل. في السينما، قدّم صبري عشرات الأعمال الفنية الناجحة والمتنوعه وأشتهر بغناءة في عددا من أعماله لما كان يمتلكها من صوت مميز. اما الراحل سمير غانم ولد في محافظة أسيوط عام 1937 انضم بعد الثانوية العامة إلى كلية الشرطة تم فصله منها بعد رسوبه لسنتين متتاليتين فنقل أوراقه إلى كلية الزراعة في جامعة الإسكندرية كما انضم للفرق الفنية فيها. اجتمع هناك مع الفنان وحيد سيف وعادل نصيف وشكلا فرقة اسكتشات غنائية تقدم عروضًا على المسرح في مدينة الإسكندرية. ولكن الفرقة لم تستمر بسبب انسحاب سيف في تلك الأثناء كانت شهرة جورج سيدهم بدأت تنتشر بجامعة عين شمس، وكذلك الحال بالنسبة للضيف أحمد بجامعة القاهرة فجمع سمير بينهما وشكل معهما الفرقة الشهيرة التي عرفت باسم «ثلاثي أضواء المسرح». وقدم الثلاثة معًا عددًا من الأفلام والاسكتشات، وانحلت الفرقة بعد وفاة الضيف أحمد عام 1970 واتجه مع جورج سيدهم للتمثيل معًا في عدة مسرحيات خلال السبعينيات بالإضافة لاشتراكهما في الأفلام. وكان آخر عمل مسرحي لهما معًا هو مسرحية أهلا يا دكتور عام 1981. وعلي الرغم من أنه لكل من النجمين "صبرى وغانم " أسلوبه الخاص، الذى ميزه عند الجمهور، إلا أن مفارقات الحياة جعلتها يجتمعوا سويا علي عددا من النقاط المشتركة بينهما. وفيما يلي نستعرض أهم ماجمع السميرين خلال رحلتهما الفنية : _ خفة الظل والغناء توليفه نجاحها الفنية : أجتمع كلا من النجمين "سمير غانم وسمير صبري" علي خفة الظل والغناء ،فكان لكل منهما مدرسته الكوميدية التى احبها الجمهور وميزته لديهم، ليصبح علامة جودة في العمل الفنى الذى يشارك به، هذا بجانب موهبة الغناء التى ميزتهما عن كثيرين من نجوم هذا الجيل ، وجعلت من أعمالهم خلطة سحرية جمعت بين الكوميديا والغناء والاكشن والرومانسية . __الاختلاف والتمييز والنجاح عنوان أعمال جمعت الراحلين: أجتمع الثنائي الراحل "سمير غانم وسمير صبرى" في مجموعة أفلام سينمائية، بلغت ٣٠ عملا مختلف ولعل من أبرزها: "عالم عيال عيال"، الذي يُعد أحد أبرز المحطات التي جمعت سمير غانم وسمير صبري، الفيلم كان أحد كلاسيكيات السبعينيات. فيلم "13 كدبة وكدبة"، قدّم النجمان أداءً ساخرًا عن عالم الكذب والنفاق في المجتمع، من خلال عدة مواقف طريفة تقدم رسائل للمشاهد ، بالطريقة الكوميدية "بنت اسمها محمود"، أحد أشهر الأفلام التى جمعت الراحلين وتميزت بتوليفة مختلفة من النجوم في ذلك الوقت مقدمين فكرة التحول الجنسي في إطار مختلف وقالب كوميدى . "في الصيف لازم نحب " فيلم شبابي غنائي يشكل علامة مميزة في البطولات الجماعية قدما خلاله السميرين دور مميز بجانب نجوم ونجمات من مشاهير السينما في ذلك الوقت . __اجتمعا علي الفن ولم يفرقهما الرحيل : يبدو أن الرحلة كتبت لها أن تنتهى سويا كما بدأت ، فعلي مدار سنوات طويلة كانت هناك عوامل مشتركة جمعت النجمين في هذة الحياة ، فكانت مدينة الإسكندرية إحدى محطاتها ، وخفة الظل، وكوميديا السهل الممتنع، كذلك الغناء والأستعراض الذى برعا من خلاله ،وتعاونهما مع كبار النجوم علي مدار أجيال مختلفة ،ولاننسي الأعمال التى تعدت ال٣٠ عملا جمعتهما أمام الشاشة ، وأخيرا جاء موعد الرحيل الذى اتفقا علية سويا ،ويبدو أن المرض كان أيضا يصاحبهما سويا و بفارق عام واحد، فتوفي "سمير غانم" بعد صراع مع الكورونا ٢٠ مايو ٢٠٢١ ورحل "سمير صبرى "بعد صراع مع السرطان والقلب في ٢٠ من شهر مايو العام التالى .

مصرس
منذ 7 ساعات
- ترفيه
- مصرس
العندليب ولبنى عبد العزيز سر من أسرار سمير صبري في مسيرته الفنية
يحل اليوم 20 مايو ذكرى وفاة الفنان الشهير سمير صبري، الذي رحل بعد سنوات طويلة من تقديم أعمال فنية بارزة، وبرامج متعددة ذات أفكار مختلفة، إذ أجرى حوارات مع مختلف الفنانين، واختلفت العباءات التي ارتداها سمير صبري خلال تقديم شخصياته بالأفلام بين خفيف الظل والصعيدي الكوميدي والصديق الأمين، والناصح ومُحب النساء وغيرها من الشخصيات التي قدمها وتعلق بها الجمهور. بداية مشوار سمير صبريولد سمير صبري عام 1936 في محافظة الإسكندرية وتخرج من مدرسة فيكتوريا كوليدج وتميز بالعديد من المواهب مثل التمثيل، والغناء، وتقديم البرامج.بدأت حياته الفنية خلال الدراسة، حينما ترك أسرته وذهب إلى القاهرة، وكانت المفاجأة بأنه أقام في نفس العمارة التي كان يقيم فيها الفنان الراحل عبد الحليم حافظ منذ تلك اللحظة، نشأت بينه وبين العندليب صداقة وكانت البداية في مشواره الفني.وتعرف سمير صبري بعد ذلك على الفنانة لبنى عبد العزيز عن طريق عبد الحليم، حيث قامت بمساعدته في تقديم أول برامجه وهو برنامج "ركن الطفل"، ومن هنا انطلق سمير صبري ودخل عالم الإذاعة، فكان يقدم فقرات غنائية باللغة العربية والأجنبية.بعد أن رأته الإذاعية الكبيرة آمال فهمي طلبت منه أن يقدم برنامجًا إذاعيًا خاصا به.أول أجر تقاضاه في بداية مسيرته الفنية كان 50 قرشًا.قدم عدة برامج في التلفزيون المصري، وجاءت الانطلاقة في برنامج هذا المساء، أول برامجه التي تمتعت بشعبية كبرى، وبعده النادي الدولي، وبدون كلام، وكان زمان.من خلال تلك البرامج استضاف سمير صبري العديد من نجوم الفن الذين كشفوا العديد من أسرار حياتهم خلال حلقاتهم معه.بدأ رحلته في مجال التمثيل منذ بداية مسيرته الفنية في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.تفرغ في السنوات الأخيرة للعمل في المسلسلات التلفزيونية، منها: ملكة في المنفى، حضرة المتهم أبي.كان آخر ظهور له على الشاشة في مسلسل "فلانتينو" مع الزعيم عادل إمام.توفي سمير صبرى يوم 20 مايو عام 2022 داخل أحد فنادق القاهرة، عن عمر يناهز 86 عاماً بعد صراع مع المرض.بعد رحيل سمير صبري منحه مهرجان المركز الكاثوليكي في دورته ال 72 تكريمًا عن دوره في فيلم "حدث في 2 طلعت حرب"، وتسلمت درع تكريمه الفنانة القديرة سميرة أحمد، والفنان حسين فهمي، نيابةً عن صديقهما الراحل.عائلة سمير صبريتعرف على فتاة إنجليزية حسناء والدها يعمل في السلك الدبلوماسي بالسفارة في القاهرة- والدها كان يرفض زواجها من سمير لكونه مصريا، ويريد أن تتزوج إنجليزيا.- والدها حاول أن ينهي عمله بالقاهرة ليعود بابنته لبلاده، ولكنها فضلت الحياة في مصر مع سمير صبري.- كانت سبب فى إجادة «سمير» اللغة الإنجليزية.- عملت مدرسة لغة إنجليزية في مصر حتى تساند زوجها.- تدعى «مورين» وهي المرأة التي تمنى أن يمضي «صبري» العمر بجوارها وتزوجها وعمره 19 عامًا، وأنجب منها طفلا، وهو في عمر 20 عامًا حينها.انفصل عن زوجته بعد 4 سنوات- انفصل عنها بعد زيجة دامت 4 سنوات.- حاولت إبعاده عن الفن والسفر معها إلى إنجلترا رفقة نجلهما.- ابنه ظل معه يدرس في مصر.- تخرج ابنه من كلية فكتوريا بمحافظة الإسكندرية نفس الكلية التى درس فيها.- يعيش الابن في مدينة نيوكاسل وهي مدينة والدته وتخطى الآن عمره ال30، ولديه 3 أبناء «على حسب تصريحاته عن ابنه ولد عام 1966، أي يبلغ من العمر حاليا 66 عاما».آخر ظهور ل سمير صبريوقال سمير صبري في أولى حلقات برنامج "ذكرياتي"، الذى يقدمه على إذاعة الأغاني، والتي سجلها خلال وجوده في المستشفى قبل وفاته: "مكنتش متخيل أبدا إني هلاقي الحب ده كله على إثر دخولي المستشفى".وأضاف: "أنا بقول لنفسي اتكل على الله واصبر، إن بعد العسر يسرا.. وفى حاجات كتير الواحد لما بيتعب بيفتكر أن أهم حاجة هي الصحة، متنسونيش في صلاة الفجر وحافظوا على نفسكم لأنه مافيش أهم من الصحة وراحة البال والرضا باللي كتبهولك ربنا في الدنيا".آخر كلمات سمير صبري قبل وفاتهوتابع: "الآلاف من الرسائل وباقات الورد، ومش ممكن أنسى وقفتكم معايا.. على رأسهم وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم.. ونقيب المهن التمثيلية الفنان أشرف زكى.. وفى حاجات كتير بتأثر في الواحد، مفيش أحسن من الصحة وراحة البال، وقبول الوضع اللي الواحد عايشه.. ادعولي بالشفاء".وأضاف، "كل واحد كلف خاطره وجه عشان يزورنى بشكره، والزائرة الأولى اللي جتلي هي الفنانة الكبيرة ليلى علوى، واللي تربطني بها علاقة وبوالدتها.. وأغنية فيلم جحيم تحت الماء بتفكرني بيها".


العين الإخبارية
منذ 7 ساعات
- ترفيه
- العين الإخبارية
محطات في حياة سمير صبري.. جاور العندليب وتبنّته آمال فهمي وتزوج من الإنجليزية «مورين»
تحل اليوم، 20 مايو/أيار، الذكرى الثالثة لرحيل الفنان سمير صبري، أحد أبرز رموز الفن والإعلام في مصر والعالم العربي. وُلد سمير صبري في مدينة الإسكندرية عام 1936، وتخرج في مدرسة "فيكتوريا كوليدج" العريقة، التي شكّلت وعيه الثقافي واللغوي. امتلك منذ صغره عدة مواهب مدهشة، أبرزها التمثيل والغناء وتقديم البرامج. ورغم انفصاله المبكر عن أسرته، قرر الانتقال إلى القاهرة لتحقيق حلمه الفني، وهناك كانت أولى مفاجآته، حين سكن في نفس البناية التي كان يقطنها العندليب عبدالحليم حافظ، لتنشأ بينهما صداقة أثمرت دعمًا كبيرًا في بداية مشواره. انطلق سمير صبري من برنامج الأطفال "ركن الطفل"، بدعم من الفنانة لبنى عبدالعزيز، ومنه دخل إلى عالم الإذاعة، ليقدم فقرات غنائية باللغتين العربية والإنجليزية، لفتت الأنظار إليه. لاحقًا، تبنّته الإذاعية الكبيرة آمال فهمي، التي منحته فرصة تقديم برنامج خاص به. أول أجر تقاضاه في بدايته كان 50 قرشًا، لكنه سرعان ما لمع نجمه عبر شاشة التلفزيون، ببرامج حققت جماهيرية ضخمة مثل "هذا المساء"، "النادي الدولي"، و"كان زمان". عبر هذه البرامج، أدار حوارات مع أبرز نجوم الفن والسياسة، كاشفًا عن جانب إنساني واجتماعي لم يُعرف عنهم من قبل. في السينما، قدّم صبري عشرات الأعمال، منها "جحيم تحت الماء، الجلسة سرية، علاقات مشبوهة". كما أسس شركة إنتاج، وتفرغ لاحقًا للأعمال الدرامية، وشارك في مسلسلات مثل "ملكة في المنفى، حضرة المتهم أبي". وكان آخر ظهور فني له في مسلسل "فلانتينو" مع الزعيم عادل إمام. الحياة الخاصة.. حب إنجليزي وزواج مبكر رغم أنه نادرًا ما تحدّث عن حياته الشخصية، إلا أن سمير صبري كشف في تصريحات قليلة عن زواجه من فتاة إنجليزية تُدعى "مورين"، كانت ابنة دبلوماسي رفض زواجها منه كونه مصريًا. ومع ذلك، اختارت البقاء في القاهرة، وتزوجته وهو في التاسعة عشرة من عمره، وأنجبت منه ابنه الوحيد. الزواج لم يدم طويلاً، حيث استمر أربع سنوات فقط، بسبب رغبتها في اصطحابه وابنهما إلى إنجلترا وترك الفن، الأمر الذي رفضه صبري بشدة. بقي الابن في مصر، ودرس في نفس مدرسته، "فيكتوريا كوليدج"، قبل أن يعود ويقيم لاحقًا في مدينة "نيوكاسل" بإنجلترا، حيث يعيش اليوم مع أبنائه الثلاثة، وقد تخطى عمره الستين. لحظات الوداع.. وصايا ورسائل من القلب في أيامه الأخيرة، سجّل سمير صبري حلقة من برنامجه "ذكرياتي" من داخل المستشفى، كانت بمثابة رسالة وداع مؤثرة، قال فيها: "مكنتش متخيل أبدا إني هلاقي الحب ده كله على إثر دخولي المستشفى... أنا بقول لنفسي اتكل على الله واصبر، إن بعد العسر يسرا، متنسونيش في صلاة الفجر، ومافيش أهم من الصحة وراحة البال والرضا". كما وجّه الشكر لكل من زاره ودعمه، وعلى رأسهم الفنانة ليلى علوي، التي كانت أول من زاره، ووزيرة الثقافة السابقة إيناس عبدالدايم، والفنان أشرف زكي، نقيب الممثلين. رحل سمير صبري في 20 مايو/أيار 2022 داخل أحد فنادق القاهرة عن عمر ناهز 86 عامًا، بعد صراع مع المرض. وبعد رحيله، كرّم اسمه مهرجان المركز الكاثوليكي في دورته الـ72 عن دوره في فيلم "حدث في 2 طلعت حرب"، وتسلمت الدرع الفنانة سميرة أحمد والفنان حسين فهمي نيابة عنه. aXA6IDgyLjI0LjIwOS45IA== جزيرة ام اند امز FR


بوابة الفجر
منذ 11 ساعات
- ترفيه
- بوابة الفجر
في ذكراه الثالثة.. سمير صبري فتى الشاشة الأنيق الذي عاش للفن ورحل في صمت
تحل اليوم الذكرى الثالثة لرحيل واحد من أبرز رموز الفن والإعلام في مصر، الفنان الكبير سمير صبري، الذي شكل حالة فنية متفردة في مشواره الطويل، مزج خلالها بين التمثيل والغناء والتقديم التلفزيوني، لم يكن مجرد فنان متعدد المواهب، بل كان أيضًا شاهدًا على مراحل عديدة من تطور الحياة الفنية والثقافية في مصر. في هذا التقرير نستعرض محطات من حياته، ونرصد ما تركه من أثر لا يُنسى في قلوب الجمهور وزملائه. البدايات.. من الإسكندرية إلى قلب القاهرة الفنية وُلد سمير صبري في مدينة الإسكندرية عام 1936 لأسرة من الطبقة المتوسطة، نشأ في بيت يقدّر التعليم والثقافة، ما منحه منذ صغره أدوات التميز. التحق بمدرسة "فيكتوريا كوليدج" الشهيرة، حيث تعلم اللغة الإنجليزية بطلاقة، وهو ما فتح أمامه آفاقًا واسعة للعمل الإعلامي في سن مبكرة. بدأ خطواته الأولى في الإذاعة المصرية، وتحديدًا في برامج الأطفال، وهناك التقطه الفنانون الكبار، وعلى رأسهم عبد الحليم حافظ، الذي احتضنه وساعده على دخول الوسط الفني من أوسع أبوابه. مسيرة فنية متنوعة و200 عمل يشهد على موهبته لم يكن سمير صبري فنانًا تقليديًا؛ بل كان مثالًا للفنان الشامل، حيث تنقل بين التمثيل والغناء وتقديم البرامج بسلاسة غير معتادة. شارك في ما يزيد عن 200 عمل فني، تنوعت ما بين الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية والمسرحيات، وكان دائم الحضور في الأعمال الكوميدية والرومانسية وأحيانًا في أدوار تحمل طابعًا دراميًا جادًا. من بين أشهر أفلامه: "نص ساعة جواز" (1969) ، و"البحث عن فضيحة" (1973) ، و "جحيم تحت الماء" (1989)، كما شارك في مسلسل "فلانتينو" مع الزعيم عادل إمام عام 2020، في تجربة مميزة أكدت قدرته على مواكبة الأجيال المختلفة. المذيع الأنيق وصاحب أشهر البرامج الحوارية لا يمكن الحديث عن سمير صبري دون الإشارة إلى بصمته البارزة في مجال تقديم البرامج، حيث كان من أوائل الإعلاميين الذين جمعوا بين الثقافة والرشاقة على الشاشة. قدم برنامج "هذا المساء"، ثم "النادي الدولي"، وهما من أبرز البرامج التي شكلت ذاكرة جيل كامل، باستضافته لنجوم الفن والفكر والسياسة. كانت طريقتُه الراقية في الحوار، وحضوره اللبق وأناقة مظهره، عناصر جعلت منه نجمًا في الإعلام تمامًا كما هو في السينما. حياته الخاصة.. زواج لم يدم طويلًا وابن غيّبه الموت رغم شهرته كأحد أبرز العزاب في الوسط الفني، إلا أن سمير صبري خاض تجربة زواج واحدة فقط، كانت في شبابه المبكر، من فتاة إنجليزية لم يستمر الزواج طويلًا، وانتهى بعد نحو أربع سنوات، وقد رزق منها بطفل أسماه "علي"، لكن القدر لم يمهله طويلًا، إذ توفي الطفل في سن صغيرة، وهو ما شكّل صدمة قاسية للفنان الراحل. بعد تلك التجربة، لم يكرر الزواج مجددًا، وفضل أن يُكرس حياته بالكامل للفن، مؤمنًا بأن الانشغال بالفن لا يترك مساحة لتكوين أسرة تقليدية. وداع هادئ في فندق ماريوت.. وصدى الفقد في قلوب المحبين في يوم 20 مايو 2022، غيّب الموت الفنان الكبير عن عمر ناهز 85 عامًا، بعد معاناة مع مرض القلبورغم حالته الصحية التي تدهورت في الشهور الأخيرة، إلا أنه ظل محتفظًا بابتسامته وروحه الجميلة التي لم تفارقه حتى لحظاته الأخيرة. رحل سمير صبري في أحد فنادق القاهرة، في مشهد بسيط لا يليق بحجم تاريخه الكبير، لكن محبيه وزملاءه حرصوا على وداعه بكلمات صادقة تعكس ما يمثله من قيمة فنية وإنسانية.


بوابة الفجر
منذ 11 ساعات
- ترفيه
- بوابة الفجر
في ذكراه الثالثة.. سمير صبري فتى الشاشة الأنيق الذي عاش للفن ورحل في صمت
تحل اليوم الذكرى الثالثة لرحيل واحد من أبرز رموز الفن والإعلام في مصر، الفنان الكبير سمير صبري، الذي شكل حالة فنية متفردة في مشواره الطويل، مزج خلالها بين التمثيل والغناء والتقديم التلفزيوني، لم يكن مجرد فنان متعدد المواهب، بل كان أيضًا شاهدًا على مراحل عديدة من تطور الحياة الفنية والثقافية في مصر. في هذا التقرير نستعرض محطات من حياته، ونرصد ما تركه من أثر لا يُنسى في قلوب الجمهور وزملائه. البدايات.. من الإسكندرية إلى قلب القاهرة الفنية وُلد سمير صبري في مدينة الإسكندرية عام 1936 لأسرة من الطبقة المتوسطة، نشأ في بيت يقدّر التعليم والثقافة، ما منحه منذ صغره أدوات التميز. التحق بمدرسة "فيكتوريا كوليدج" الشهيرة، حيث تعلم اللغة الإنجليزية بطلاقة، وهو ما فتح أمامه آفاقًا واسعة للعمل الإعلامي في سن مبكرة. بدأ خطواته الأولى في الإذاعة المصرية، وتحديدًا في برامج الأطفال، وهناك التقطه الفنانون الكبار، وعلى رأسهم عبد الحليم حافظ، الذي احتضنه وساعده على دخول الوسط الفني من أوسع أبوابه. مسيرة فنية متنوعة و200 عمل يشهد على موهبته لم يكن سمير صبري فنانًا تقليديًا؛ بل كان مثالًا للفنان الشامل، حيث تنقل بين التمثيل والغناء وتقديم البرامج بسلاسة غير معتادة. شارك في ما يزيد عن 200 عمل فني، تنوعت ما بين الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية والمسرحيات، وكان دائم الحضور في الأعمال الكوميدية والرومانسية وأحيانًا في أدوار تحمل طابعًا دراميًا جادًا. من بين أشهر أفلامه: "نص ساعة جواز" (1969) ، و"البحث عن فضيحة" (1973) ، و "جحيم تحت الماء" (1989)، كما شارك في مسلسل "فلانتينو" مع الزعيم عادل إمام عام 2020، في تجربة مميزة أكدت قدرته على مواكبة الأجيال المختلفة. المذيع الأنيق وصاحب أشهر البرامج الحوارية لا يمكن الحديث عن سمير صبري دون الإشارة إلى بصمته البارزة في مجال تقديم البرامج، حيث كان من أوائل الإعلاميين الذين جمعوا بين الثقافة والرشاقة على الشاشة. قدم برنامج "هذا المساء"، ثم "النادي الدولي"، وهما من أبرز البرامج التي شكلت ذاكرة جيل كامل، باستضافته لنجوم الفن والفكر والسياسة. كانت طريقتُه الراقية في الحوار، وحضوره اللبق وأناقة مظهره، عناصر جعلت منه نجمًا في الإعلام تمامًا كما هو في السينما. حياته الخاصة.. زواج لم يدم طويلًا وابن غيّبه الموت رغم شهرته كأحد أبرز العزاب في الوسط الفني، إلا أن سمير صبري خاض تجربة زواج واحدة فقط، كانت في شبابه المبكر، من فتاة إنجليزية لم يستمر الزواج طويلًا، وانتهى بعد نحو أربع سنوات، وقد رزق منها بطفل أسماه "علي"، لكن القدر لم يمهله طويلًا، إذ توفي الطفل في سن صغيرة، وهو ما شكّل صدمة قاسية للفنان الراحل. بعد تلك التجربة، لم يكرر الزواج مجددًا، وفضل أن يُكرس حياته بالكامل للفن، مؤمنًا بأن الانشغال بالفن لا يترك مساحة لتكوين أسرة تقليدية. وداع هادئ في فندق ماريوت.. وصدى الفقد في قلوب المحبين في يوم 20 مايو 2022، غيّب الموت الفنان الكبير عن عمر ناهز 85 عامًا، بعد معاناة مع مرض القلبورغم حالته الصحية التي تدهورت في الشهور الأخيرة، إلا أنه ظل محتفظًا بابتسامته وروحه الجميلة التي لم تفارقه حتى لحظاته الأخيرة. رحل سمير صبري في أحد فنادق القاهرة، في مشهد بسيط لا يليق بحجم تاريخه الكبير، لكن محبيه وزملاءه حرصوا على وداعه بكلمات صادقة تعكس ما يمثله من قيمة فنية وإنسانية.