أحدث الأخبار مع #فيكرامميسري


كش 24
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- كش 24
الهند وباكستان يتبادلان الاتهامات بانتهاك اتفاق لوقف إطلاق النار
تبادلت الهند وباكستان، السبت، الاتهامات بانتهاك وقف لإطلاق النار بعد بضع ساعات على إعلان التوصل إليه. وصرح سكرتير وزارة الخارجية الهندي فيكرام ميسري لصحافيين "سجلت في الساعات الأخيرة انتهاكات متكررة" للاتفاق، مؤكدا أن "القوات المسلحة ردت في شكل ملائم على هذه الانتهاكات". وتابع "نطلب من باكستان اتخاذ الإجراءات المناسبة للرد على هذه الانتهاكات والتعامل مع الوضع بجدية ومسؤولية" وردت باكستان بتأكيد "التزامها تنفيذ" وقف اطلاق النار. وقالت وزارة خارجية باكستان إن القوات المسلحة الباكستانية "تتعامل مع الوضع بمسؤولية وضبط للنفس"، متهمة الهند بانها ارتكبت هي انتهاكات لوقف النار. واضاف البيان "نعتقد أن أي قضية مرتبطة بتنفيذ دقيق لوقف النار ينبغي تناولها عبر التواصل بواسطة قنوات مناسبة. وعلى القوات على الارض أن تظهر بدورها ضبطا للنفس". وسمع دوي انفجارات قوية في سريناغار، كبرى مدن كشمير الهندية (شمال غرب)، وفق ما نقل صحافيون في فرانس برس، لافتين الى تدخل أنظمة الدفاع الجوي. وفي الشطر الباكستاني من كشمير، أفاد مسؤولان فرانس برس بـ"تبادل متقطع للنيران بين القوات الباكستانية والهندية في ثلاثة أماكن على طول خط المراقبة". ومنذ الأربعاء، تبادلت الدولتان الجارتان قصفا مدفعيا وهجمات بمسيّرات وصواريخ، الأمر الذي أثار مخاوف من وصول الأمور إلى حرب شاملة بين القوتين النوويتين ودفع العديد من العواصم الأجنبية إلى الدعوة إلى ضبط النفس. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن السبت على نحو مفاجئ في منشور عبر منصته تروث سوشال أنه "بعد ليلة طويلة من المحادثات التي توسّطت فيها الولايات المتحدة، يسعدني أن أُعلن أنّ الهند وباكستان اتفقتا على وقف إطلاق نار شامل وفوري"، مشيدا بالبلدين "للجوئهما الى المنطق السليم والذكاء العظيم". وأكد وزير الخارجية الباكستاني إسحق دار عبر منصة اكس أن إسلام آباد ونيودلهي وافقتا على "وقف إطلاق نار بمفعول فوري". وفي تأكيد هندي، أوضح مصدر حكومي في نيودلهي أنّه تم التوصل إلى الاتفاق بعد تفاوض مباشر بين الهند وباكستان، مشيرا إلى أنّ البلدَين الجارين لم يخططا لمناقشة أي شيء آخر غير وقف إطلاق النار. من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إنّ الاتفاق جاء بعد مفاوضات مكثّفة أجراها هو ونائب الرئيس جاي دي فانس مع رئيسي الوزراء الهندي ناريندرا مودي والباكستاني شهباز شريف ومسؤولين كبار آخرين. وقال عبر إكس "يسعدني أن أعلن أن حكومتي الهند وباكستان اتفقتا على وقف فوري لإطلاق النار وبدء محادثات بشأن مجموعة واسعة من القضايا في مكان محايد". وكتب شهباز شريف على منصة اكس أن بلاده التي سعت منذ فترة طويلة إلى الوساطة الدولية في كشمير، "تقدّر" التدخل الأميركي. وأشادت عواصم غربية بالاتفاق، ووصفته لندن بـ "المرحب به جدا"، وباريس بأنه "اختيار المسؤولية"، وبرلين بـ "خطوة أولى مهمة". وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن أمله أن يؤدي وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان إلى "سلام دائم"، وكذلك إيران. وأكدت الصين أنها لا تزال "عازمة على مواصلة أداء دور بناء" في هذه العملية، مبدية في الوقت نفسه قلقها حيال أي تصعيد للنزاع كونها تتقاسم حدودا مع البلدين. وأعرب وزير الخارجية الصيني وانغ يي امس السبت عن أمله بأن يلتزم الطرفان "الهدوء وضبط النفس (...) ويتجنبا تصعيد الوضع".


الشارقة 24
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشارقة 24
اتهامات متبادلة بين الهند وباكستان بانتهاك اتفاق لوقف إطلاق النار
الشارقة 24 - أ.ف.ب: تبادلت الهند وباكستان السبت الاتهامات بانتهاك وقف لإطلاق النار بعد بضع ساعات على إعلان التوصل إليه. وصرح سكرتير وزارة الخارجية الهندي فيكرام ميسري لصحافيين "سجلت في الساعات الأخيرة انتهاكات متكررة" للاتفاق، مؤكداً أن "القوات المسلحة ردت في شكل ملائم على هذه الانتهاكات". وتابع قائلاً: "نطلب من باكستان اتخاذ الإجراءات المناسبة للرد على هذه الانتهاكات والتعامل مع الوضع بجدية ومسؤولية". وردت باكستان بتأكيد "التزامها تنفيذ" وقف إطلاق النار. وأفادت وزارة خارجية باكستان أن القوات المسلحة الباكستانية تتعامل مع الوضع بمسؤولية وضبط للنفس، متهمة الهند بأنها ارتكبت هي انتهاكات لوقف النار. وأضاف البيان، "نعتقد أن أي قضية مرتبطة بتنفيذ دقيق لوقف النار ينبغي تناولها عبر التواصل بواسطة قنوات مناسبة، وعلى القوات على الأرض أن تظهر بدورها ضبطاً للنفس". وسمع دوي انفجارات قوية في سريناغار، كبرى مدن كشمير الهندية (شمال غرب)، وفق ما نقل صحافيون، لافتين إلى تدخل أنظمة الدفاع الجوي. وفي الشطر الباكستاني من كشمير، أفاد مسؤولان بتبادل متقطع للنيران بين القوات الباكستانية والهندية في 3 أماكن على طول خط المراقبة. ومنذ الأربعاء، تبادلت الدولتان الجارتان قصفاً مدفعياً وهجمات بمسيّرات وصواريخ، الأمر الذي أثار مخاوف من وصول الأمور إلى حرب شاملة بين القوتين النوويتين ودفع العديد من العواصم الأجنبية إلى الدعوة إلى ضبط النفس. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن السبت على نحو مفاجئ في منشور عبر منصته تروث سوشال أنه" بعد ليلة طويلة من المحادثات التي توسّطت فيها الولايات المتحدة، يسعدني أن أُعلن أنّ الهند وباكستان اتفقتا على وقف إطلاق نار شامل وفوري"، مشيداً بالبلدين "للجوئهما إلى المنطق السليم والذكاء العظيم. وأكد وزير الخارجية الباكستاني إسحق دار عبر منصة إكس أن إسلام آباد ونيودلهي وافقتا على وقف إطلاق نار بمفعول فوري. وفي تأكيد هندي، أوضح مصدر حكومي في نيودلهي أنّه تم التوصل إلى الاتفاق بعد تفاوض مباشر بين الهند وباكستان، مشيراً إلى أنّ البلدَين الجارين لم يخططا لمناقشة أي شيء آخر غير وقف إطلاق النار. ومن جانبه، ذكر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أنّ الاتفاق جاء بعد مفاوضات مكثّفة أجراها هو ونائب الرئيس جاي دي فانس مع رئيسي الوزراء الهندي ناريندرا مودي والباكستاني شهباز شريف ومسؤولين كبار آخرين.


العربي الجديد
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العربي الجديد
اتهامات متبادلة بين الهند وباكستان بخرق وقف إطلاق النار
تبادلت الهند وباكستان السبت، الاتهامات بانتهاك وقف لإطلاق النار بعد بضع ساعات على إعلان التوصل إليه. وقال سكرتير وزارة الخارجية الهندية فيكرام ميسري لصحافيين: "سجلت في الساعات الأخيرة انتهاكات متكررة" للاتفاق، مؤكداً أن "القوات المسلحة ردت في شكل ملائم على هذه الانتهاكات". وتابع: "نطلب من باكستان اتخاذ الإجراءات المناسبة للرد على هذه الانتهاكات والتعامل مع الوضع بجدية ومسؤولية". وفي المقابل، ردت باكستان بتأكيد "التزامها تنفيذ" وقف إطلاق النار. إذ قالت الخارجية الباكستانية إن القوات المسلحة "تتعامل مع الوضع بمسؤولية وضبط للنفس"، متهمة الهند بأنها ارتكبت هي انتهاكات لوقف النار. وأضاف البيان: "نعتقد أن أي قضية مرتبطة بتنفيذ دقيق لوقف النار ينبغي تناولها عبر التواصل بواسطة قنوات مناسبة. وعلى القوات على الأرض أن تظهر بدورها ضبطاً للنفس". تقارير دولية التحديثات الحية إسرائيل تتحيّن فرصتها في حرب الهند وباكستان وسمع دوي انفجارات قوية في سريناغار، كبرى مدن كشمير الهندية (شمال غرب)، فيما شهد الشطر الباكستاني من كشمير "تبادلاً متقطعاً للنيران بين القوات الباكستانية والهندية في ثلاثة أماكن على طول خط المراقبة". ومنذ الأربعاء، تبادلت الدولتان الجارتان قصفاً مدفعياً وهجمات بمسيّرات وصواريخ، الأمر الذي أثار مخاوف من وصول الأمور إلى حرب شاملة بين القوتين النوويتين ودفع العديد من العواصم الأجنبية إلى الدعوة إلى ضبط النفس. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد أعلن أمس السبت على نحو مفاجئ في منشور عبر منصته تروث سوشيال أنه "بعد ليلة طويلة من المحادثات التي توسّطت فيها الولايات المتحدة، يسعدني أن أُعلن أنّ الهند وباكستان اتفقتا على وقف إطلاق نار شامل وفوري"، مشيداً بالبلدين "للجوئهما إلى المنطق السليم والذكاء العظيم". وأكد وزير الخارجية الباكستاني إسحق دار عبر منصة إكس أن إسلام آباد ونيودلهي وافقتا على "وقف إطلاق نار بمفعول فوري". وفي تأكيد هندي، أوضح مصدر حكومي في نيودلهي أنّه جرى التوصل إلى الاتفاق بعد تفاوض مباشر بين الهند وباكستان، مشيراً إلى أنّ البلدَين الجارين لم يخططا لمناقشة أي شيء آخر غير وقف إطلاق النار. من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إنّ الاتفاق جاء بعد مفاوضات مكثّفة أجراها هو ونائب الرئيس جاي دي فانس مع رئيسي الوزراء، الهندي ناريندرا مودي، والباكستاني شهباز شريف ومسؤولين كبار آخرين. وقال عبر إكس: "يسعدني أن أعلن أن حكومتي الهند وباكستان اتفقتا على وقف فوري لإطلاق النار وبدء محادثات بشأن مجموعة واسعة من القضايا في مكان محايد". وكتب شهباز شريف على منصة إكس أن بلاده التي سعت منذ فترة طويلة للوساطة الدولية في كشمير، "تقدّر" التدخل الأميركي. (فرانس برس، العربي الجديد)


Independent عربية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
اتهامات متبادلة بين الهند وباكستان بانتهاك وقف إطلاق النار
تبادلت الهند وباكستان أمس السبت الاتهامات بانتهاك وقف لإطلاق النار بعد بضع ساعات على إعلان التوصل إليه. وصرح سكرتير وزارة الخارجية الهندي فيكرام ميسري لصحافيين "سجلت في الساعات الأخيرة انتهاكات متكررة" للاتفاق، مؤكداً أن "القوات المسلحة ردت في شكل ملائم على هذه الانتهاكات". وتابع "نطلب من باكستان اتخاذ الإجراءات المناسبة للرد على هذه الانتهاكات والتعامل مع الوضع بجدية ومسؤولية". وردت باكستان بتأكيد "التزامها تنفيذ" وقف إطلاق النار. وقالت وزارة خارجية إن القوات المسلحة الباكستانية "تتعامل مع الوضع بمسؤولية وضبط للنفس"، متهمة الهند بانها ارتكبت هي انتهاكات لوقف النار. وأضاف البيان "نعتقد أن أي قضية مرتبطة بتنفيذ دقيق لوقف النار ينبغي تناولها عبر التواصل بواسطة قنوات مناسبة. وعلى القوات على الأرض أن تظهر بدورها ضبطا للنفس". وسمع دوي انفجارات قوية في سريناغار، كبرى مدن كشمير الهندية (شمال غرب)، وفق ما نقل صحافيون في وكالة الصحافة الفرنسية، لافتين الى تدخل أنظمة الدفاع الجوي. وفي الشطر الباكستاني من كشمير، أفاد مسؤولان بـ"تبادل متقطع للنيران بين القوات الباكستانية والهندية في ثلاثة أماكن على طول خط المراقبة". ومنذ الأربعاء، تبادلت الدولتان الجارتان قصفا مدفعيا وهجمات بمسيّرات وصواريخ، الأمر الذي أثار مخاوف من وصول الأمور إلى حرب شاملة بين القوتين النوويتين ودفع العديد من العواصم الأجنبية إلى الدعوة إلى ضبط النفس. اللجوء إلى المنطق السليم والذكاء العظيم كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن السبت على نحو مفاجئ في منشور عبر منصته تروث سوشيال أنه "بعد ليلة طويلة من المحادثات التي توسّطت فيها الولايات المتحدة، يسعدني أن أُعلن أنّ الهند وباكستان اتفقتا على وقف إطلاق نار شامل وفوري"، مشيداً بالبلدين "للجوئهما إلى المنطق السليم والذكاء العظيم". وأكد وزير الخارجية الباكستاني إسحق دار عبر منصة إكس أن إسلام آباد ونيودلهي وافقتا على "وقف إطلاق نار بمفعول فوري". وفي تأكيد هندي، أوضح مصدر حكومي في نيودلهي أنّه تم التوصل إلى الاتفاق بعد تفاوض مباشر بين الهند وباكستان، مشيراً إلى أنّ البلدَين الجارين لم يخططا لمناقشة أي شيء آخر غير وقف إطلاق النار. من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إنّ الاتفاق جاء بعد مفاوضات مكثّفة أجراها هو ونائب الرئيس جي دي فانس مع رئيسي الوزراء الهندي ناريندرا مودي والباكستاني شهباز شريف ومسؤولين كبار آخرين. وقال عبر إكس "يسعدني أن أعلن أن حكومتي الهند وباكستان اتفقتا على وقف فوري لإطلاق النار وبدء محادثات بشأن مجموعة واسعة من القضايا في مكان محايد". وكتب شهباز شريف على منصة إكس أن بلاده التي سعت منذ فترة طويلة إلى الوساطة الدولية في كشمير، "تقدّر" التدخل الأميركي. إشادات غربية بـ"خطوة أولى مهمة" أشادت عواصم غربية بالاتفاق، ووصفته لندن بـ "المرحب به جدا"، وباريس بأنه "اختيار المسؤولية"، وبرلين بـ "خطوة أولى مهمة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن أمله أن يؤدي وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان إلى "سلام دائم"، وكذلك إيران. وأكدت الصين أنها لا تزال "عازمة على مواصلة أداء دور بناء" في هذه العملية، مبدية في الوقت نفسه قلقها حيال أي تصعيد للنزاع كونها تتقاسم حدودا مع البلدين. وأعرب وزير الخارجية الصيني وانغ يي السبت عن أمله بأن يلتزم الطرفان "الهدوء وضبط النفس ويتجنبا تصعيد الوضع". ارتياح على جانبي الحدود في كشمير ساد الارتياح على جانبي الحدود في كشمير بعد إعلان وقف إطلاق النار. ففي الجانب الباكستاني، قال رجل الأعمال عمران مير (30 سنة) إن وقف الأعمال الحربية "مرحب به"، مضيفاً "نقيم على خط تماس، وفي كل نزاع نحن أكثر من يعاني". وفي الجانب الهندي، رحب رئيس الحكومة المحلية عمر عبدالله بالخير الجيد وقال "سنتمكن الآن من أن ننظم في شكل أفضل إيصال الامدادات ومعالجة الجرحى". بدأ الأمر في 22 أبريل (نيسان) عندما شهد الشطر الهندي من كشمير هجوما نفذه مسلّحون قتلوا خلاله 26 شخصاً في موقع سياحي. واتّهمت الهند جماعة "عسكر طيبة"، المنظمة التي تصنّفها الأمم المتحدة إرهابية وتتخذ من باكستان مقراً، بتنفيذ الهجوم. لكن إسلام آباد نفت أي علاقة لها بالهجوم ودعت إلى تحقيق مستقل. أسوأ مواجهة عسكرية منذ عقود في أعقاب عقوبات وتهديدات، بدأت الدولتان الأربعاء أسوأ مواجهة عسكرية بينهما منذ عقود. وفي اليوم المذكور، نفذت الهند ضربات على العديد من المدن الباكستانية مؤكدة أنّها دمّرت فيها "معسكرات إرهابية"، الأمر الذي أثار دوامة من الهجمات والهجمات المضادة. وصباح السبت، أعلنت باكستان أنّها شنّت هجمات مضادة على الهند عقب تعرّض ثلاث من قواعدها الجوية لضربات خلال الليل. وتقع إحدى هذه القواعد بالقرب من إسلام آباد. وأكد رئيس الحكومة الباكستانية أنّ من خلال هذه العملية "قدّمت باكستان رداً مناسباً للهند وانتقمت للقتلى الأبرياء"، الأمر الذي كان قد تعهّد به في خطاب إلى الأمة الأربعاء. من جانبها، أكدت الهند أنّها تعرّضت لسلسلة هجمات، خصوصا بمسيّرات، على أهداف عسكرية في جميع أنحاء الجزء الشمالي الشرقي من أراضيها. وكتب المحلل المتخصص في شؤون جنوب آسيا مايكل كوغلمان على منصة إكس "تم التوصل إلى وقف إطلاق النار على عجل، وفي وقت كانت فيه التوترات في أعلى مستوياتها". وحذر "يبدو أن الهند فسرت الاتفاق بشكل مختلف عن الولايات المتحدة وباكستان، ومن المرجح أنها غير راغبة في المحادثات الأوسع التي تدعو إليها". بحسب الحصيلة الرسمية الصادرة عن الجانبين، أدت أعمال العنف إلى مقتل حوالى 60 مدنيا منذ الأربعاء. وتسبّبت حالة الحرب هذه بحركة نزوح كبيرة على جانبي "خط المراقبة" الذي يفصل منطقة كشمير المتنازع عليها بين الدولتين. وبعد الإعلان عن وقف إطلاق النار، أعادت باكستان فتح مجالها الجوي بينما بقي 32 مطارا في الجزء الشمالي الغربي من الهند مغلقا.


١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
اتهامات متبادلة بين الهند وباكستان بانتهاك اتفاق لوقف إطلاق النار وافق عليه البلدان
أ ف ب تبادلت الهند وباكستان الاتهامات بانتهاك وقف لإطلاق النار بعد بضع ساعات على إعلان التوصل إليه. موضوعات مقترحة وصرح سكرتير وزارة الخارجية الهندي فيكرام ميسري لصحافيين "سجلت في الساعات الأخيرة انتهاكات متكررة" للاتفاق، مؤكدا أن "القوات المسلحة ردت في شكل ملائم على هذه الانتهاكات". وتابع "نطلب من باكستان اتخاذ الإجراءات المناسبة للرد على هذه الانتهاكات والتعامل مع الوضع بجدية ومسؤولية". وردت باكستان بتأكيد "التزامها تنفيذ" وقف اطلاق النار. وقالت وزارة خارجية باكستان إن القوات المسلحة الباكستانية "تتعامل مع الوضع بمسؤولية وضبط للنفس"، متهمة الهند بانها ارتكبت هي انتهاكات لوقف النار. واضاف البيان "نعتقد أن أي قضية مرتبطة بتنفيذ دقيق لوقف النار ينبغي تناولها عبر التواصل بواسطة قنوات مناسبة. وعلى القوات على الارض أن تظهر بدورها ضبطا للنفس". وسمع دوي انفجارات قوية في سريناغار، كبرى مدن كشمير الهندية (شمال غرب)، وفق ما نقل صحافيون في فرانس برس، لافتين الى تدخل أنظمة الدفاع الجوي. وفي الشطر الباكستاني من كشمير، أفاد مسؤولان فرانس برس بـ"تبادل متقطع للنيران بين القوات الباكستانية والهندية في ثلاثة أماكن على طول خط المراقبة". ومنذ الأربعاء، تبادلت الدولتان الجارتان قصفا مدفعيا وهجمات بمسيّرات وصواريخ، الأمر الذي أثار مخاوف من وصول الأمور إلى حرب شاملة بين القوتين النوويتين ودفع العديد من العواصم الأجنبية إلى الدعوة إلى ضبط النفس. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن السبت على نحو مفاجئ في منشور عبر منصته تروث سوشال أنه "بعد ليلة طويلة من المحادثات التي توسّطت فيها الولايات المتحدة، يسعدني أن أُعلن أنّ الهند وباكستان اتفقتا على وقف إطلاق نار شامل وفوري"، مشيدا بالبلدين "للجوئهما الى المنطق السليم والذكاء العظيم". وأكد وزير الخارجية الباكستاني إسحق دار عبر منصة اكس أن إسلام آباد ونيودلهي وافقتا على "وقف إطلاق نار بمفعول فوري". وفي تأكيد هندي، أوضح مصدر حكومي في نيودلهي أنّه تم التوصل إلى الاتفاق بعد تفاوض مباشر بين الهند وباكستان، مشيرا إلى أنّ البلدَين الجارين لم يخططا لمناقشة أي شيء آخر غير وقف إطلاق النار. من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إنّ الاتفاق جاء بعد مفاوضات مكثّفة أجراها هو ونائب الرئيس جاي دي فانس مع رئيسي الوزراء الهندي ناريندرا مودي والباكستاني شهباز شريف ومسؤولين كبار آخرين. وقال عبر إكس "يسعدني أن أعلن أن حكومتي الهند وباكستان اتفقتا على وقف فوري لإطلاق النار وبدء محادثات بشأن مجموعة واسعة من القضايا في مكان محايد". وكتب شهباز شريف على منصة اكس أن بلاده التي سعت منذ فترة طويلة إلى الوساطة الدولية في كشمير، "تقدّر" التدخل الأميركي. وأشادت عواصم غربية بالاتفاق، ووصفته لندن بـ "المرحب به جدا"، وباريس بأنه "اختيار المسؤولية"، وبرلين بـ "خطوة أولى مهمة". وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن أمله أن يؤدي وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان إلى "سلام دائم"، وكذلك إيران. وأكدت الصين أنها لا تزال "عازمة على مواصلة أداء دور بناء" في هذه العملية، مبدية في الوقت نفسه قلقها حيال أي تصعيد للنزاع كونها تتقاسم حدودا مع البلدين. وأعرب وزير الخارجية الصيني وانغ يي السبت عن أمله بأن يلتزم الطرفان "الهدوء وضبط النفس (...) ويتجنبا تصعيد الوضع". كشمير.. خط تماس وساد الارتياح على جانبي الحدود في كشمير بعد إعلان وقف إطلاق النار. ففي الجانب الباكستاني، قال رجل الاعمال عمران مير (30 عاما) ان وقف الاعمال الحربية "مرحب به"، مضيفا لفرانس برس "نقيم على خط تماس، وفي كل نزاع نحن أكثر من يعاني". وفي الجانب الهندي، رحب رئيس الحكومة المحلية عمر عبدالله بالخير الجيد وقال "سنتمكن الآن من أن ننظم في شكل أفضل إيصال الامدادات ومعالجة الجرحى". بدأ الأمر في 22 أبريل عندما شهد الشطر الهندي من كشمير هجوما نفذه مسلّحون قتلوا خلاله 26 شخصا في موقع سياحي. واتّهمت الهند جماعة "عسكر طيبة"، المنظمة التي تصنّفها الأمم المتحدة إرهابية وتتخذ من باكستان مقرا، بتنفيذ الهجوم. لكن إسلام آباد نفت أي علاقة لها بالهجوم ودعت إلى تحقيق مستقل. وفي أعقاب عقوبات وتهديدات، بدأت الدولتان الأربعاء أسوأ مواجهة عسكرية بينهما منذ عقود. وفي اليوم المذكور، نفذت الهند ضربات على العديد من المدن الباكستانية مؤكدة أنّها دمّرت فيها "معسكرات إرهابية"، الأمر الذي أثار دوامة من الهجمات والهجمات المضادة. وصباح السبت، أعلنت باكستان أنّها شنّت هجمات مضادة على الهند عقب تعرّض ثلاث من قواعدها الجوية لضربات خلال الليل. وتقع إحدى هذه القواعد بالقرب من إسلام آباد. وأكد رئيس الحكومة الباكستانية أنّ من خلال هذه العملية "قدّمت باكستان ردا مناسبا للهند وانتقمت للقتلى الأبرياء"، الأمر الذي كان قد تعهّد به في خطاب إلى الأمة الأربعاء. من جانبها، أكدت الهند أنّها تعرّضت لسلسلة هجمات، خصوصا بمسيّرات، على أهداف عسكرية في جميع أنحاء الجزء الشمالي الشرقي من أراضيها. وكتب المحلل المتخصص في شؤون جنوب آسيا مايكل كوغلمان على منصة اكس "تم التوصل إلى وقف إطلاق النار على عجل، وفي وقت كانت فيه التوترات في أعلى مستوياتها". وحذر "يبدو أن الهند فسرت الاتفاق بشكل مختلف عن الولايات المتحدة وباكستان، ومن المرجح أنها غير راغبة في المحادثات الأوسع التي تدعو إليها". بحسب الحصيلة الرسمية الصادرة عن الجانبين، أدت أعمال العنف إلى مقتل حوالى 60 مدنيا منذ الأربعاء. وتسبّبت حالة الحرب هذه بحركة نزوح كبيرة على جانبي "خط المراقبة" الذي يفصل منطقة كشمير المتنازع عليها بين الدولتين. وبعد الإعلان عن وقف إطلاق النار، أعادت باكستان فتح مجالها الجوي بينما بقي 32 مطارا في الجزء الشمالي الغربي من الهند مغلقا.