#أحدث الأخبار مع #فيلاوينسفيان،الشروقمنذ 6 أيامصحةالشروقأنقذ عديد الحوامل.. شهادات مؤثرة في حق الدكتور الراحل فيلاوين سفيانيتداول ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي، منذ مساء الثلاثاء، منشورات تتحدث عن الدكتور فيلاوين سفيان، الذي توفي في حادث مرور أليم، تمثل في انحراف وانقلاب سيارة أجرة على مستوى الطريق السريع الشمالي بمحول برج الكيفان بالعاصمة. الدكتور الراحل، المختص في طب النساء والتوليد، بمستشفى الأم والطفل بسطيف، كان في سيارة أجرة صباحا ذاهبا لمزاولة عمله حيث كان اليوم المخصص للفحص، لكن أجله حان قبل أن يصل لمريضاته اللواتي كن في قاعة الانتظار حين تلقين الخبر الصادم، ومنهن من ذرفن الدموع حزنا عليه. وبحسب زملاء الفقيد ممن رثوه بألم، فقد تمكن بفضل الله من إنقاذ حياة العديد من الحوامل داخل غرف الولادة من خلال إدخاله للجزائر تقنيات متطورة في طب النساء، وكان يشعر بمسؤولية مضاعفة حين يتعامل مع الحالات الحرجة ويضحي بوقته وراحته ليؤدي واجباته على أكمل وجه. Voir cette publication sur Instagram Une publication partagée par ام محمد (@sahraouinadya06) بالمختصر كان الدكتور فيلاوين وفقا للمقربين منه معروفا بالحس الإنساني وراقيا في التعامل مع زملائه ومرضاه، لذلك فرض احترامه على الجميع وهو ما يفسر كثرة المنشورات التي تتحدث عن سيرته المهنية بكل حب وتأثر، ومن المريضات من قالت إنه يستحق لقب ملاك الرحمة بامتياز. تقول إحدى زميلاته في العمل: 'هو طبيب لا يشبهه أحد فرغم المدة القصيرة التي قدم فيها إلى مستشفى الأم والطفل بالباز بسطيف إلا أنه صنع لنفسه اسما كبيرا ومحترما، واستطاع أيضا أن يستميل قلوب المرضى والموظفين والعمال'. ونقلت إذاعة صوت سطيف عن أحد العمال الذين يعرفون الطبيب الراحل عن قرب قوله إن 'المرحوم بإذن الله تعالى كان يتميز بالتواضع والوقار، يعامل كل الأشخاص بنفس الاحترام من العامل إلى المريض إلى زملائه من الطاقم الطبي إلى زوار المستشفى، لا يفرق بين أحد وأخر. كان متاحا لكل الناس لا يرد أحدا، يتكلم مع الجميع في كل مكان بإنسانية واحترام وصدق'. من جهتها قالت موظفة أخرى إن الفقيد 'كان (يتحير) على المريض أكثر من المريض نفسه، حتى عندما يتأخر المريض عن موعد الفحص يتصل به هاتفيا ويسأل عنه ويذكره بالموعد'. وفي موقف ترجم كل معاني الرحمة والإنسانية، ذكرت إحدى الزميلات أنه 'خرج في أحد المرات من قاعة العمليات بعد وفاة مريضة كانت في حالة حرجة أثناء العملية، جلس في بهو المستشفى على ركبتيه وهو يبكي بحرقة وكأنها أحد أفراد عائلته'. وأضافت: 'حضر زوج المرحومة وبعض أفراد عائلتها وكان الموقف غريبا وعجيبا، كانوا في حاجة لمن يواسيهم لكنهم وجدوا أنفسهم يواسون الطبيب قائلين له يا دكتور إنه قضاء الله وقدره وأنت عملت ما كان يجب عليك'، مردفة: 'كان إنسانيا بدرجة لا توصف'.
الشروقمنذ 6 أيامصحةالشروقأنقذ عديد الحوامل.. شهادات مؤثرة في حق الدكتور الراحل فيلاوين سفيانيتداول ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي، منذ مساء الثلاثاء، منشورات تتحدث عن الدكتور فيلاوين سفيان، الذي توفي في حادث مرور أليم، تمثل في انحراف وانقلاب سيارة أجرة على مستوى الطريق السريع الشمالي بمحول برج الكيفان بالعاصمة. الدكتور الراحل، المختص في طب النساء والتوليد، بمستشفى الأم والطفل بسطيف، كان في سيارة أجرة صباحا ذاهبا لمزاولة عمله حيث كان اليوم المخصص للفحص، لكن أجله حان قبل أن يصل لمريضاته اللواتي كن في قاعة الانتظار حين تلقين الخبر الصادم، ومنهن من ذرفن الدموع حزنا عليه. وبحسب زملاء الفقيد ممن رثوه بألم، فقد تمكن بفضل الله من إنقاذ حياة العديد من الحوامل داخل غرف الولادة من خلال إدخاله للجزائر تقنيات متطورة في طب النساء، وكان يشعر بمسؤولية مضاعفة حين يتعامل مع الحالات الحرجة ويضحي بوقته وراحته ليؤدي واجباته على أكمل وجه. Voir cette publication sur Instagram Une publication partagée par ام محمد (@sahraouinadya06) بالمختصر كان الدكتور فيلاوين وفقا للمقربين منه معروفا بالحس الإنساني وراقيا في التعامل مع زملائه ومرضاه، لذلك فرض احترامه على الجميع وهو ما يفسر كثرة المنشورات التي تتحدث عن سيرته المهنية بكل حب وتأثر، ومن المريضات من قالت إنه يستحق لقب ملاك الرحمة بامتياز. تقول إحدى زميلاته في العمل: 'هو طبيب لا يشبهه أحد فرغم المدة القصيرة التي قدم فيها إلى مستشفى الأم والطفل بالباز بسطيف إلا أنه صنع لنفسه اسما كبيرا ومحترما، واستطاع أيضا أن يستميل قلوب المرضى والموظفين والعمال'. ونقلت إذاعة صوت سطيف عن أحد العمال الذين يعرفون الطبيب الراحل عن قرب قوله إن 'المرحوم بإذن الله تعالى كان يتميز بالتواضع والوقار، يعامل كل الأشخاص بنفس الاحترام من العامل إلى المريض إلى زملائه من الطاقم الطبي إلى زوار المستشفى، لا يفرق بين أحد وأخر. كان متاحا لكل الناس لا يرد أحدا، يتكلم مع الجميع في كل مكان بإنسانية واحترام وصدق'. من جهتها قالت موظفة أخرى إن الفقيد 'كان (يتحير) على المريض أكثر من المريض نفسه، حتى عندما يتأخر المريض عن موعد الفحص يتصل به هاتفيا ويسأل عنه ويذكره بالموعد'. وفي موقف ترجم كل معاني الرحمة والإنسانية، ذكرت إحدى الزميلات أنه 'خرج في أحد المرات من قاعة العمليات بعد وفاة مريضة كانت في حالة حرجة أثناء العملية، جلس في بهو المستشفى على ركبتيه وهو يبكي بحرقة وكأنها أحد أفراد عائلته'. وأضافت: 'حضر زوج المرحومة وبعض أفراد عائلتها وكان الموقف غريبا وعجيبا، كانوا في حاجة لمن يواسيهم لكنهم وجدوا أنفسهم يواسون الطبيب قائلين له يا دكتور إنه قضاء الله وقدره وأنت عملت ما كان يجب عليك'، مردفة: 'كان إنسانيا بدرجة لا توصف'.