logo
#

أحدث الأخبار مع #فيلم_الافتتاح

قيادة نسائية لدورة مهرجان «كان» الجديدة
قيادة نسائية لدورة مهرجان «كان» الجديدة

الشرق الأوسط

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق الأوسط

قيادة نسائية لدورة مهرجان «كان» الجديدة

تنطلق الدورة الـ78، مساء يوم الثلاثاء، وفي صدارتها فيلم الافتتاح الذي اختير خصيصاً لهذه المناسبة. ليس من إخراج اسم كبير لامع، ولا من بطولة نجوم تتهافت حولهم وسائل الإعلام، بل هو فيلم لا يمكن إدراك فحواه وقيمته إلا بعد مشاهدته الليلة، ولا توجد مبرِّرات واضحة لاختياره فيلماً للافتتاح. يحمل عنوان («الرحيل يوماً» Partir un jour)، أخرجته إميلي بونن، وتؤدي بطولته جولييت أرماني وتوفيق جلّاب. أدت جولييت أول أدوارها سنة 2009 في فيلم جان-بيار جونيه «Micmacs»، أما توفيق فحديث العهد بدوره، معروف على الشاشة الصغيرة بمسلسلَيْن ناجحَيْن هما: «ساحل دموي»، و«قلوب داكنة». على الرغم من أن فيلم «الرحيل يوماً» لا يضمُّ نجوماً بارزين، وهو من إخراج مخرجة لم تحقِّق حضوراً نقدياً لافتاً من قبل، فإن ذلك لا يعني بالضرورة أنه لا يصلح لافتتاح الدورة؛ والتساؤل جائز، فقد وجد بعض النقاد أن هناك أفلاماً أخرى كان من الممكن اختيارها لمنح الحدث هالة أكبر. فيلم حفصية حرزي «آخر العنقود» (June فيلمز) تغيير واقع لكن لا بدّ أن هناك سبباً وجيهاً لهذا الاختيار، وهو غالباً يعود إلى احتفاء الدورة الحالية بعدد متزايد من المخرجات وأفلامهن التي غالباً ما تدور حول قضايا نسوية. ففي السابق، واجهت كل المهرجانات الكبرى اتهامات بتجاهلها للأفلام التي تخرجها النساء، لكن هذا الواقع بدأ يتغير تدريجياً منذ مطلع العقد الثاني من القرن الحالي. في عقود سابقة، خلا مهرجان «كان» من أفلام نسائية الإخراج، ومنذ عام 2011 بدأ تغيير هذا النمط تدريجياً، وصولاً إلى العام الحالي حيث يحفل المهرجان بسبع مخرجات يتنافسن في المسابقة الرسمية على السّعفة الذهبية، مقابل العدد نفسه في العام الماضي، حين فازت جوستين ترييه بالسعفة عن فيلمها («تشريح سقوط» Anatomy of a Fall). من حيث المبدأ، يأمل المرء أن يُختار الفيلم بناءً على جودته فقط، لا على أساس جنس مخرجه. إلا أن تجاهل ذلك قد يؤدي إلى احتجاجات واسعة من المطالبين بالمساواة، (وهو حق بالطبع)، والإعلام الذي ينتظر مثل تلك الفرص ليدلو بدلوه. فيلم الافتتاح «الرحيل يوماً» (توب شوت فيلمز) المخرجات المتنافسات في هذه الدورة هن ماشا شيلنسكي التي تتقدم بفيلمها «صوت السقوط»، وجوليا دوكورناو («ألفا»)، والأميركية كيلي رايشارد («ذا ماسترمايند»)، والتونسية الأصل حفصية حرزي («آخر العنقود» La Petite Dernière)، واليابانية تشي هاياكاورا («رنوار»)، والبريطانية لِين رامزي («مت يا حبي» Die My Love)، وكارلا سيمون («روميريا»). تأكيداً لظاهرة نجاح الاعتماد على رفع عدد المخرجات المشاركات في المسابقة الرسمية (وباقي التظاهرات والبرامج) تابعنا في مطلع العام الحالي، دخول فيلم كورالي فارجا («المادة» The Substance) موسم الجوائز في أكثر من بقعة حول العالم بينها ترشيحات «الأوسكار» و«البافتا». قدامى وجدد بعيداً عن هذا السياق، لا يمكن تجاهل أن مهرجان «كان» العريق ضمَّ العام الحالي عدداً من الأفلام الجديرة بالاهتمام، بعضها لمخرجين متمرسين في المهنة مثل الأميركيين ويس أندرسون وريتشارد لينكلاتر. يقف الأول وراء فيلم («الخطة الفينيقية» The Phoenician Scheme) مع ف. موراي أبراهام، وبينثيو دل تورو، وسكارليت جوهانسون، وويليم دافو بين آخرين، والثاني يضع نصب أعين لجنة التحكيم فيلماً يحاكي موجة السينما الفرنسية الجديدة بعنوان «Nouvelle Vague»، ويدور حولها وفي البال إلقاء تحية لا على تلك الموجة الستينيّة فقط بل على أهم مخرجيها وأشهرهم وهو جان-لوك غودار. المشهورون بين المخرجين المتقدّمين بأفلامهم العام الحالي، ليسوا غالبية. هناك بالطبع الأخوان جان-بيير ولوك داردين اللذان سبق لهما الفوز مرّتين بالسعفة، ويعودان هذا العام بفيلمهما («بيت الأم الشابّة»)، والنرويجي واكيم تراييه («قيمة عاطفية»)، والإيراني جعفر بناهي («كانت حادثة فقط»)، والإيطالي ماريو مارتوني («فيورو»)، والبرازيلي كليبر مندوزا فيلو («العميل السري»)، والأوكراني سيرغي لوزنتسا (مدّعيان عامان»). هذا إلى جانب الأميركيين رايشارد ولينكلاتر وأندرسون. «بيت الأم الشابة» للأخوَيْن داردين (خدمة «كان») ستطالعنا المسابقة بفيلم إيراني آخر لسعيد روستايي عنوانه «امرأة وطفل»، وبفيلم مصري لطارق صالح عنوانه «نسور الجمهورية» بطولة فارس فارس، ولينا خضري، تدور أحداثه حول ممثل يجد نفسه مضطراً إلى قبول عرض رسمي لا يستطيع رفضه. خارج المسابقة الرسمية وفي إطار مسابقة «نظرة ما»، هناك أسماء عربية أخرى. المخرج المصري مراد مصطفى يتبارى بفيلمه الجديد «عائشة لا تستطيع أن تطير بعيداً»، وهو الذي كان قد قدَّم على شاشة هذا المهرجان سابقاً فيلمه «سعاد» سنة 2020. الفلسطينيان عرب وطرزان ناصر يعودان بفيلم «ذات مرّة في غزّة»، والتونسية أريج السحيري تتقدم بفيلمها الجديد «وعد السماء»، وآخر أفلامها كان «تحت أشجار التين» سنة 2021. كذلك هناك فيلم للممثلة سكارليت جوهانسون التي تبدأ به مسيرة في عالم الإخراج عنوانه «إليانور العظيمة». بين المسابقتين، هناك 42 فيلماً، إلى جانب أكثر من 100 فيلم ضمن البرامج الموازية، أبرزها «نصف شهر المخرجين»، الذي يضمُّ 19 فيلماً، من بينها الفيلم العربي «كعكة الرئيس» للمخرج العراقي حسن هادي.

لأول مرة في تاريخه: بث حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي 2025 في 382 دار سينما فرنسية
لأول مرة في تاريخه: بث حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي 2025 في 382 دار سينما فرنسية

مجلة سيدتي

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة سيدتي

لأول مرة في تاريخه: بث حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي 2025 في 382 دار سينما فرنسية

بدأ نجوم العالم يتوافدون على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي الدولي 2025 ، في دورته الـ 78. ومنذ شهور، أى مع بداية الإعلان عن لجان تحكيم المسابقات الرسمية والغير رسمية، والأفلام التي وقع عليها الاختيار، والمرشحون على جائزة السعفة الذهبية، وفيلم الإفتتاح، وحتى الضيوف المتوقع حضورهم، كلها كانت مؤشرات تُرجح أن هذه الدورة ستكون إستثنائية، وهذا ما أكده الخبر المُعلن منذ قليل، وهو بث حفل الافتتاح في مئات دور السينما الفرنسية. حفل افتتاح "كان 2025" يغزو سينمات فرنسا View this post on Instagram A post shared by Palais des Festivals, Cannes (@palaisdesfestivals) لأول مرة بتاريخ المهرجان، وبالإضافة إلى إقامة مهرجان كان السينمائي الدولي في قصر المهرجانات، سيُعرض حفل الافتتاح في 382 دار سينما فرنسية، بأكثر من 90 مقاطعة، أمام آلاف من مُحبي السينما، وذلك بمبادرة من مهرجان كان بالتعاون مع تلفزيون فرنسا، والاتحاد الوطني للسينما الفرنسية، والمركز الوطني للسينما. وتحظى هذه المبادرة أيضًا بدعمٍ سخيّ من الاتحاد الفرنسي للسينما (AFCAE). وستبث جميع دور السينما المشاركة حفل الافتتاح مباشرةً، الذي يقدمه الممثل الفرنسي لوران لافيت، ويتميّز بحضور ضيف شرف استثنائي، الممثل الأمريكي روبرت دي نيرو، يليه عرض فيلم الافتتاح "Partir un jour"، وهو أول تجربة إخراجية للمخرجة أميلي بونين. وأعلن القائمون على المبادرة، أن هذا الحدث يهدف إلى مشاركة أمسية افتتاح هذا الاحتفال السينمائي الكبير مع جمهور واسع من رواد السينما، وهو فرصة لإعادة تأكيد قيمة دور السينما وقوة التجربة الجماعية. إليكِ هذا الخبر قبل حفل الافتتاح بساعات.. سيدتي تكشف عن تجهيزات خاصة لمهرجان كان السينمائي أفلام المسابقة الرسمية في مهرجان كان السينمائي 2025 التميز حاضر أيضاً في اختيار الأعمال المتنافسة على السعفة الذهبية ، حيث مزجت إدارة المهرجان بين الأسماء الكبرى من المخرجين الكلاسيكيين، وبين طليعة الموجة الجديدة في السينما العالمية، واللافت أن المهرجان أختار للمرة الأولى أفلام لسبع مخرجات للمنافسة على الجائزة، ضمن خطته لدعم سينما المرأة، كما ضمن للأصوات النسائية حضورا لافتا داخل لجان التحكييم، ومن أبرز أفلام المسابقة الرسمية: "Alpha" للمخرجة جوليا دوكورنو. "Case 137" للمخرج دومينيك مول. "Die, My Love" للمخرجة لين رامسي. "Eddington" للمخرج آري أستر. "Fuori" للمخرج ماريو مارتوني. "The History Of Sound" للمخرج أوليفر هيرمانوس. "The Little Sister" للمخرجة حفصية حرزي. "The Mastermind" للمخرجة كيلي رايشاردت. "Nouvelle Vague" للمخرج ريتشارد لينكليتر. "The Phoenician Scheme" للمخرج ويس أندرسون. "Renoir" للمخرجة تشي هياكاوا. "Résurrection" للمخرج بي غان. "Romería" للمخرجة كارلا سيمون. "The Secret Agent" للمخرج كليبر ميندونسا فيلو. "Sentimental Value" للمخرج يواكيم تريير. "Sirat" للمخرج أوليفر لاكس. "Sound Of Falling" للمخرجة ماشا شيلينسكي. "Two Prosecutors" للمخرج سيرجي لوزنيتسا. "Young Mothers" للمخرجين جان بيير داردين ولوك داردين. قد ترغبين في معرفة أبرز المعلومات عن فيلم افتتاح الدورة الـ78 من مهرجان كان PARTIR UN JOUR لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store