#أحدث الأخبار مع #فيليسياوو،المصري اليوم١٤-٠٤-٢٠٢٥صحةالمصري اليومهل الأرز البني خطر على الصحة؟ دراسة صادمة تُحذر من «السُم»يحتوي الأرز البني على عناصر غذائية أكثر، لكنه يحتوي أيضًا على نسبة أعلى من الزرنيخ، مما قد يُشكل خطرًا على الأطفال الصغار. سواءً كنت تشتري الأرز من البقالة أو تطلبه كطبق جانبي في مطعم، قد تفضل الأرز البني على الأبيض لمحتواه العالي من العناصر الغذائية والألياف، حيث يربط الكثيرون الأرز البني بتناول طعام صحي، لكن الواقع مختلف. توصلت دراسة حديثة من جامعة ولاية ميتشيجان، نشرت في مجلة تحليل المخاطر، إلى أن الأرز البني يحتوي على مستويات أعلى من الزرنيخ، بما في ذلك الزرنيخ غير العضوي، مقارنة بالأرز الأبيض. ورغم أن هذه المستويات لا تشكل مخاطر صحية كبيرة بالنسبة لمعظم البالغين، فقد تكون هناك مخاوف بشأن الرضع والأطفال دون سن الخامسة، الذين يأكلون أكثر نسبة إلى وزن أجسامهم وقد يكونون أكثر عرضة للتعرض المحتمل. قالت الباحثة الرئيسية في الدراسة، فيليسيا وو، الأستاذة المتميزة في جون أ. هانا والأستاذة المتميزة في كلية الزراعة والموارد الطبيعية بجامعة ولاية ميشيغان: «تُعد هذه الدراسة مهمة لأنها تُقر بأهمية مراعاة سلامة الغذاء والتغذية عند اتخاذ المستهلكين قراراتهم بشأن الطعام». وأضافت: «في حين وجدنا أن اختيار الأرز البني بدلًا من الأرز الأبيض قد يؤدي إلى ارتفاع معدل التعرض للزرنيخ، إلا أن هذه المستويات لا يُفترض أن تُسبب مشاكل صحية طويلة الأمد إلا إذا تناول الشخص كميات كبيرة من الأرز البني يوميًا لسنوات». خلفية البحث ومنهجيته الزرنيخ مُكوّن طبيعي في قشرة الأرض، وهو شديد السمية، بالمقارنة مع الحبوب الأخرى، يحتوي الأرز على نسبة زرنيخ أعلى بكثير. في الواقع، يحتوي الأرز على ما يقارب عشرة أضعاف كمية الزرنيخ مقارنةً بالحبوب الأخرى. ويرجع ذلك إلى أن الأرز يُزرع عادة في حقول الأرز المغمورة بالمياه باستمرار، كما أن ظروف التربة الرطبة تساعد على امتصاص الزرنيخ من التربة إلى النباتات. في حين أن الفوائد الغذائية للأرز البني موثقة جيدًا، إلا أن الأرز الأبيض لا يزال يُستهلك بشكل أكبر سواء في الولايات المتحدة وجميع أنحاء العالم. وبعد مقارنة الجوانب الغذائية للأرز البني والأبيض، تم استخدام بيانات مقدمة من قاعدة بيانات «ما نأكله في أمريكا» التابعة لوكالة حماية البيئة الأمريكية والمعهد المشترك لسلامة الأغذية والتغذية التطبيقية لحساب متوسط القيم اليومية للأرز البني والأبيض. قدمت النتائج نظرة ثاقبة حول الفرق في مستويات الزرنيخ بين الأرز البني والأبيض، فضلًا عن بيانات أكثر تعقيدًا فيما يتعلق بكيفية اختلاف المستويات حسب المنطقة، مما يسلط الضوء على الأماكن والفئات السكانية التي قد تكون معرضة لخطر صحي متزايد.
المصري اليوم١٤-٠٤-٢٠٢٥صحةالمصري اليومهل الأرز البني خطر على الصحة؟ دراسة صادمة تُحذر من «السُم»يحتوي الأرز البني على عناصر غذائية أكثر، لكنه يحتوي أيضًا على نسبة أعلى من الزرنيخ، مما قد يُشكل خطرًا على الأطفال الصغار. سواءً كنت تشتري الأرز من البقالة أو تطلبه كطبق جانبي في مطعم، قد تفضل الأرز البني على الأبيض لمحتواه العالي من العناصر الغذائية والألياف، حيث يربط الكثيرون الأرز البني بتناول طعام صحي، لكن الواقع مختلف. توصلت دراسة حديثة من جامعة ولاية ميتشيجان، نشرت في مجلة تحليل المخاطر، إلى أن الأرز البني يحتوي على مستويات أعلى من الزرنيخ، بما في ذلك الزرنيخ غير العضوي، مقارنة بالأرز الأبيض. ورغم أن هذه المستويات لا تشكل مخاطر صحية كبيرة بالنسبة لمعظم البالغين، فقد تكون هناك مخاوف بشأن الرضع والأطفال دون سن الخامسة، الذين يأكلون أكثر نسبة إلى وزن أجسامهم وقد يكونون أكثر عرضة للتعرض المحتمل. قالت الباحثة الرئيسية في الدراسة، فيليسيا وو، الأستاذة المتميزة في جون أ. هانا والأستاذة المتميزة في كلية الزراعة والموارد الطبيعية بجامعة ولاية ميشيغان: «تُعد هذه الدراسة مهمة لأنها تُقر بأهمية مراعاة سلامة الغذاء والتغذية عند اتخاذ المستهلكين قراراتهم بشأن الطعام». وأضافت: «في حين وجدنا أن اختيار الأرز البني بدلًا من الأرز الأبيض قد يؤدي إلى ارتفاع معدل التعرض للزرنيخ، إلا أن هذه المستويات لا يُفترض أن تُسبب مشاكل صحية طويلة الأمد إلا إذا تناول الشخص كميات كبيرة من الأرز البني يوميًا لسنوات». خلفية البحث ومنهجيته الزرنيخ مُكوّن طبيعي في قشرة الأرض، وهو شديد السمية، بالمقارنة مع الحبوب الأخرى، يحتوي الأرز على نسبة زرنيخ أعلى بكثير. في الواقع، يحتوي الأرز على ما يقارب عشرة أضعاف كمية الزرنيخ مقارنةً بالحبوب الأخرى. ويرجع ذلك إلى أن الأرز يُزرع عادة في حقول الأرز المغمورة بالمياه باستمرار، كما أن ظروف التربة الرطبة تساعد على امتصاص الزرنيخ من التربة إلى النباتات. في حين أن الفوائد الغذائية للأرز البني موثقة جيدًا، إلا أن الأرز الأبيض لا يزال يُستهلك بشكل أكبر سواء في الولايات المتحدة وجميع أنحاء العالم. وبعد مقارنة الجوانب الغذائية للأرز البني والأبيض، تم استخدام بيانات مقدمة من قاعدة بيانات «ما نأكله في أمريكا» التابعة لوكالة حماية البيئة الأمريكية والمعهد المشترك لسلامة الأغذية والتغذية التطبيقية لحساب متوسط القيم اليومية للأرز البني والأبيض. قدمت النتائج نظرة ثاقبة حول الفرق في مستويات الزرنيخ بين الأرز البني والأبيض، فضلًا عن بيانات أكثر تعقيدًا فيما يتعلق بكيفية اختلاف المستويات حسب المنطقة، مما يسلط الضوء على الأماكن والفئات السكانية التي قد تكون معرضة لخطر صحي متزايد.