#أحدث الأخبار مع #فيناتوريالوئام٢٣-٠٤-٢٠٢٥علومالوئامأول دليل مادي على قتال بين البشر والوحوش في بريطانيا الرومانيةكشفت دراسة جديدة أن هيكلًا عظميًا عمره 1800 عام عُثر عليه في مدينة يورك البريطانية (إيبوراكوم سابقًا) يحمل آثار عضٍّ تشير إلى أن صاحبه تعرّض للهجوم من قِبل حيوان مفترس ضخم، يُحتمل أن يكون أسدًا، في إطار قتال داخل حلبة رومانية. وفقًا للدراسة المنشورة في مجلة 'PLOS One'، فإن آثار العضة تتطابق مع حالات موثقة لهجمات من قطط كبيرة الحجم. وتشير التحليلات إلى أن الرجل، الذي كان يتراوح عمره بين 26 و35 عامًا، قد تم قطع رأسه، إما للتعجيل بموته أو اتباعًا لأعراف دفن المعتادين على القتال، مثل المصارعين. يقع القبر الذي عُثر فيه على الهيكل داخل مقبرة يُرجّح أنها خُصصت لمصارعين، إذ أظهرت هياكل أخرى إصابات متكررة تدل على خوض معارك. كما أن عددًا من المدفونين في الموقع جرى إعدامهم بقطع الرأس، ما يعزز هذا الطرح. خلاف بين الباحثين حول هوية القتيل رغم هذه المؤشرات، أثار التقرير جدلًا بين الخبراء. الباحث المشارك في الدراسة، جون بيرس من كلية كينغز في لندن، يرى أن الضحية كان مصارعًا مدربًا، مشيرًا إلى أن دفنه في مقبرة المصارعين يعزز هذا الاحتمال. لكن باحثين آخرين، مثل ألفونسو ماناس من جامعة كاليفورنيا، رفضوا هذا التوصيف، معتبرين أن المصارعين لم يكونوا يقاتلون الوحوش، بل إن من كان يُرسل لهذه المواجهات إما مدانون بالإعدام أو ما يُعرف بـ'فيناتوري' (مقاتلو الوحوش)، وهم فئة مختلفة تمامًا. وأبدى ماناس أيضًا شكوكًا حول نوع الحيوان، مرجحًا أن تكون العضة ناتجة عن ذئب — وهو حيوان كان موجودًا في بريطانيا حينها — وربما وقعت بعد وفاة الرجل، لا خلالها. وصول الأسد المحتمل من شمال إفريقيا بحسب الدراسة، فإن الحيوان المفترس الذي هاجم الضحية نُقل على الأرجح من شمال إفريقيا إلى يورك عبر طرق بحرية ونهرية وبرية، وهو ما كان شائعًا في الإمبراطورية الرومانية. وقد واجه المنظمون تحديات كبيرة في نقل الحيوان وتوفير الغذاء له دون تعرّضهم للخطر. وتكتسب هذه الحادثة أهمية استثنائية، لأنها تمثل 'أول دليل مادي مباشر على قتال بين بشر وحيوانات مفترسة في أوروبا خلال الحقبة الرومانية'، بحسب ما جاء في الدراسة، رغم وجود نقوش وأوصاف أدبية سابقة لهذه المواجهات. ويرجّح أن المعركة جرت داخل مدرج في يورك، وهي مدينة رومانية كبرى ومركز عسكري مهم، رغم أن موقع المدرج لم يُحدّد بعد.
الوئام٢٣-٠٤-٢٠٢٥علومالوئامأول دليل مادي على قتال بين البشر والوحوش في بريطانيا الرومانيةكشفت دراسة جديدة أن هيكلًا عظميًا عمره 1800 عام عُثر عليه في مدينة يورك البريطانية (إيبوراكوم سابقًا) يحمل آثار عضٍّ تشير إلى أن صاحبه تعرّض للهجوم من قِبل حيوان مفترس ضخم، يُحتمل أن يكون أسدًا، في إطار قتال داخل حلبة رومانية. وفقًا للدراسة المنشورة في مجلة 'PLOS One'، فإن آثار العضة تتطابق مع حالات موثقة لهجمات من قطط كبيرة الحجم. وتشير التحليلات إلى أن الرجل، الذي كان يتراوح عمره بين 26 و35 عامًا، قد تم قطع رأسه، إما للتعجيل بموته أو اتباعًا لأعراف دفن المعتادين على القتال، مثل المصارعين. يقع القبر الذي عُثر فيه على الهيكل داخل مقبرة يُرجّح أنها خُصصت لمصارعين، إذ أظهرت هياكل أخرى إصابات متكررة تدل على خوض معارك. كما أن عددًا من المدفونين في الموقع جرى إعدامهم بقطع الرأس، ما يعزز هذا الطرح. خلاف بين الباحثين حول هوية القتيل رغم هذه المؤشرات، أثار التقرير جدلًا بين الخبراء. الباحث المشارك في الدراسة، جون بيرس من كلية كينغز في لندن، يرى أن الضحية كان مصارعًا مدربًا، مشيرًا إلى أن دفنه في مقبرة المصارعين يعزز هذا الاحتمال. لكن باحثين آخرين، مثل ألفونسو ماناس من جامعة كاليفورنيا، رفضوا هذا التوصيف، معتبرين أن المصارعين لم يكونوا يقاتلون الوحوش، بل إن من كان يُرسل لهذه المواجهات إما مدانون بالإعدام أو ما يُعرف بـ'فيناتوري' (مقاتلو الوحوش)، وهم فئة مختلفة تمامًا. وأبدى ماناس أيضًا شكوكًا حول نوع الحيوان، مرجحًا أن تكون العضة ناتجة عن ذئب — وهو حيوان كان موجودًا في بريطانيا حينها — وربما وقعت بعد وفاة الرجل، لا خلالها. وصول الأسد المحتمل من شمال إفريقيا بحسب الدراسة، فإن الحيوان المفترس الذي هاجم الضحية نُقل على الأرجح من شمال إفريقيا إلى يورك عبر طرق بحرية ونهرية وبرية، وهو ما كان شائعًا في الإمبراطورية الرومانية. وقد واجه المنظمون تحديات كبيرة في نقل الحيوان وتوفير الغذاء له دون تعرّضهم للخطر. وتكتسب هذه الحادثة أهمية استثنائية، لأنها تمثل 'أول دليل مادي مباشر على قتال بين بشر وحيوانات مفترسة في أوروبا خلال الحقبة الرومانية'، بحسب ما جاء في الدراسة، رغم وجود نقوش وأوصاف أدبية سابقة لهذه المواجهات. ويرجّح أن المعركة جرت داخل مدرج في يورك، وهي مدينة رومانية كبرى ومركز عسكري مهم، رغم أن موقع المدرج لم يُحدّد بعد.