logo
#

أحدث الأخبار مع #فينسنتكليرك،

'ميرسك' تخفّض توقّعات الشحن العالمي وسط الرسوم وأزمة البحر الأحمر
'ميرسك' تخفّض توقّعات الشحن العالمي وسط الرسوم وأزمة البحر الأحمر

المدى

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المدى

'ميرسك' تخفّض توقّعات الشحن العالمي وسط الرسوم وأزمة البحر الأحمر

خفّضت 'إيه. بي. مولر-ميرسك' (A.P. Moller-Maersk A/S)، شركة الحاويات الدنماركية العملاقة، توقعاتها لسوق الشحن العالمي في ظل الاضطرابات الناجمة عن الحرب التجارية التي أطلقها دونالد ترمب. وفقاً لبيان صدر الخميس، حددت 'ميرسك' توقعاً جديداً لتطور السوق في عام 2025 يتراوح بين انكماش بنسبة 1% ونمو يصل إلى 4%، مشيرة إلى 'تزايد حالة عدم اليقين على الصعيدين الاقتصادي الكلي والجيوسياسي'. وتعد هذه التوقعات أقل من تقديرات سابقة في فبراير أشارت إلى نمو 'بنحو 4%'. وقال الرئيس التنفيذي للشركة، فينسنت كليرك، في مقابلة مع تلفزيون 'بلومبرغ'، إن الحرب التجارية 'تظل حتى الآن مسألة بين الولايات المتحدة والصين إلى حد كبير، فيما يواصل باقي العالم نشاطه دون انقطاع'. لكنه أشار إلى أن الرسوم الجمركية 'بدأت تؤثر فعلياً' على سوق الحاويات في نيسان؛ حيث انخفضت الأحجام المتبادلة في التجارة بين الصين والولايات المتحدة 'بنسبة تتراوح بين 30% و40% في كلا الاتجاهين مع تصاعد الحرب التجارية'. وأضاف أن 'ميرسك' أقل تعرضاً من شركات الشحن الأخرى، لأن مسارها التجاري الأكبر يربط آسيا بأوروبا. وتعدّ 'ميرسك'، التي تتحكّم في نحو 14% من أسطول الحاويات العالمي وتدير 60 ميناءً، من بين الشركات العالمية التي تأثرت بتحول ترامب نحو الحمائية، وهو التحول الذي يقوّض عقوداً من التقدم في تحرير التجارة. ومع ذلك، قالت الشركة إنها تتوقع دفعة للنقل في أوروبا مع تسريع القارة، بقيادة ألمانيا، لاستثماراتها، بما في ذلك بمجال الدفاع. وأشارت 'ميرسك' إلى أن 'آفاق الطلب العالمي على الحاويات خلال ما تبقى من العام تظل شديدة الغموض، وتتأثر بمنظومة السياسات التجارية التي تتغير بسرعة، وبازدياد مخاطر الركود في الولايات المتحدة'. وأضافت أن الربع الثاني لا يزال مرشحاً للنمو 'خصوصاً إذا استغلت شركات الشحن مهلة التسعين يوماً لتجميد الرسوم الجمركية المتبادلة من خلال تسريع الشحنات وتخزين المخزونات'. اضطرابات البحر الأحمر عززت أزمة البحر الأحمر، التي دخلت شهرها الثامن عشر، أرباح شركات الحاويات؛ حيث إن لجوء الشركات إلى مسار التحويل الطويل عند جنوب أفريقيا ساعد على التخفيف من فائض السعة في القطاع. وذكرت الشركة الدنماركية الخميس أن الاضطرابات في البحر الأحمر يُتوقع أن تستمر طوال بقية العام. كانت 'ميرسك' قد أشارت في شباط إلى أن ذلك قد يدفع أرباحها لعام 2025 إلى الحد الأعلى من التوقعات. ترى الشركة أنه مع اقتراب نهاية العام، تواجه سوق النقل العالمية سيناريوهين، وهما: إما تزايد خطر انكماش الطلب، أو انتعاش التجارة إذا ما تم التراجع عن الرسوم الجمركية. وتوقعت أن تحقق نمواً موازياً للسوق. مع ذلك، لا تزال 'ميرسك' تتوقع أن تتراوح أرباحها التشغيلية قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك لعام 2025 بين 6 مليارات و9 مليارات دولار. وأشارت الشركة إلى أن أرباح الربع الأول ارتفعت مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وتجاوزت تقديرات المحللين؛ مدعومة بزيادة أسعار الشحن، وتحكم أكبر في التكاليف، إلى جانب ارتفاع الأحجام المشحونة.

شركة عالمية تعترف بنقل قطع حربية نحو الكيان الصهيوني عبر المغرب
شركة عالمية تعترف بنقل قطع حربية نحو الكيان الصهيوني عبر المغرب

جزايرس

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جزايرس

شركة عالمية تعترف بنقل قطع حربية نحو الكيان الصهيوني عبر المغرب

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وقالت الشركة، لوسائل إعلام إن برنامج صناعة طائرات "إف-35" الحربية، باعتباره سلسلة إنتاج معقّدة تنخرط فيه مجموعة من الدول والأطراف، من بينهم الكيان الصهيوني الذي يصنع أجنحة هذه المقاتلات.وفي السياق كشفت صحيفة دنماركية، حيثيات تواطؤ المخزن في صفقة رسو سفن شركة "ميرسك" المحمّلة بالأسلحة بالموانئ المغربية، والمتوجهة إلى الكيان الصهيوني لاستخدامها في إبادة الفلسطينيين بقطاع غزّة، مشيرة إلى أن الترتيبات لهذه الخطوة كانت قد جرت في ديسمبر من العام الماضي، ولقيت رفضا عماليا واسعا قبل أن يصل صداه إلى الشارع. وأفاد تحقيق استقصائي أجرته صحيفة "إكسترا بلاديت" -استنادا إلى مقابلات حصرية مع عمال في ميناء طنجة المغربي- بأن المدير التنفيذي الأعلى لشركة "إيه. بي. مولر ميرسك" الدنماركية، فينسنت كليرك، كان قد أجرى زيارة للمغرب في ديسمبر الماضي، في محاولة لتهدئة حالة الغضب بين العمال بعد أن تم توجيه سفن تابعة للشركة إلى الميناء محمّلة بمعدات عسكرية متجهة إلى قاعدة عسكرية صهيونية، وعقب رفض السلطات الإسبانية، السماح لها بالرسو في ميناء "الجزيرة الخضراء" بتاريخ 9 و14 نوفمبر 2024. ووفقا للتحقيق، فإن الزيارة "جاءت وسط احتجاجات واسعة للعمال الذين رفضوا التعامل مع الحمولة العسكرية"، معتبرين أن مشاركتهم في تحميلها تمثل "دعما مباشرا" للعدوان الذي يشنّه جيش الكيان الصهيوني على قطاع غزّة.ونقل التحقيق شهادة أحد العمال بأن الموظفين "شعروا بالخداع" بعدما تأكدوا من طبيعة الشحنة التي تضمنت مركبات مدرّعة وأجزاء لطائرات حربية وناقلات سجناء ومعدات ثقيلة، متجهة نحو ميناء "حيفا" بالأراضي الفلسطينية المحتلّة، "من خلال الوثائق المتوفرة والمعاينة المباشرة".واستطرد ذات المتحدث، بالقول -حسب الصحيفة- إن "معظم العمال يعارضون تحميل هذه الشحنات (...)"، فيما أعرب عامل آخر عن "شعوره بالذّنب والمسؤولية إزاء المشاركة في تحميل شحنات الأسلحة، بالنّظر إلى ما يحدث في قطاع غزّة من إبادة جماعية، لا سيما لما تأكدت الوجهة النّهائية للشحنات، الأمر الذي أشعل احتجاجات داخل الميناء". ويأتي هذا التحقيق الاستقصائي باتساق مع تقرير حديث أعدّته صحيفة "ديكلاسيفايد" البريطانية، ومؤسسة الأخبار الاستقصائية الإيرلندية "ذا ديتش"، والذي أكد أن شركة الشحن العالمية "ميرسك" تنقل أجزاء من مقاتلات "أف35" من مصنع تابع للقوات الجوية الأمريكية في ولاية تكساس نحو ميناء "حيفا" ومن ثم إلى قاعدة صهيونية.

شركة عالمية تعترف بنقل قطع حربية نحو الكيان الصهيوني عبر المغرب
شركة عالمية تعترف بنقل قطع حربية نحو الكيان الصهيوني عبر المغرب

المساء

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المساء

شركة عالمية تعترف بنقل قطع حربية نحو الكيان الصهيوني عبر المغرب

أكدت شركة "ميرسك" العالمية المتخصصة في الشحن البحري، أنها تشحن في حاويات سفنها قطع مقاتلات "إف-35" إلى الكيان الصهيوني، ما يؤكد تورط نظام المخزن المغربي في الشراكة في إبادة الشعب الفلسطيني باستقبال هذه السفن المحمّلة بالعتاد العسكري. وقالت الشركة، لوسائل إعلام إن برنامج صناعة طائرات "إف-35" الحربية، باعتباره سلسلة إنتاج معقّدة تنخرط فيه مجموعة من الدول والأطراف، من بينهم الكيان الصهيوني الذي يصنع أجنحة هذه المقاتلات. وفي السياق كشفت صحيفة دنماركية، حيثيات تواطؤ المخزن في صفقة رسو سفن شركة "ميرسك" المحمّلة بالأسلحة بالموانئ المغربية، والمتوجهة إلى الكيان الصهيوني لاستخدامها في إبادة الفلسطينيين بقطاع غزّة، مشيرة إلى أن الترتيبات لهذه الخطوة كانت قد جرت في ديسمبر من العام الماضي، ولقيت رفضا عماليا واسعا قبل أن يصل صداه إلى الشارع. وأفاد تحقيق استقصائي أجرته صحيفة "إكسترا بلاديت" -استنادا إلى مقابلات حصرية مع عمال في ميناء طنجة المغربي- بأن المدير التنفيذي الأعلى لشركة "إيه. بي. مولر ميرسك" الدنماركية، فينسنت كليرك، كان قد أجرى زيارة للمغرب في ديسمبر الماضي، في محاولة لتهدئة حالة الغضب بين العمال بعد أن تم توجيه سفن تابعة للشركة إلى الميناء محمّلة بمعدات عسكرية متجهة إلى قاعدة عسكرية صهيونية، وعقب رفض السلطات الإسبانية، السماح لها بالرسو في ميناء "الجزيرة الخضراء" بتاريخ 9 و14 نوفمبر 2024. ووفقا للتحقيق، فإن الزيارة "جاءت وسط احتجاجات واسعة للعمال الذين رفضوا التعامل مع الحمولة العسكرية"، معتبرين أن مشاركتهم في تحميلها تمثل "دعما مباشرا" للعدوان الذي يشنّه جيش الكيان الصهيوني على قطاع غزّة. ونقل التحقيق شهادة أحد العمال بأن الموظفين "شعروا بالخداع" بعدما تأكدوا من طبيعة الشحنة التي تضمنت مركبات مدرّعة وأجزاء لطائرات حربية وناقلات سجناء ومعدات ثقيلة، متجهة نحو ميناء "حيفا" بالأراضي الفلسطينية المحتلّة، "من خلال الوثائق المتوفرة والمعاينة المباشرة". واستطرد ذات المتحدث، بالقول -حسب الصحيفة- إن "معظم العمال يعارضون تحميل هذه الشحنات (...)"، فيما أعرب عامل آخر عن "شعوره بالذّنب والمسؤولية إزاء المشاركة في تحميل شحنات الأسلحة، بالنّظر إلى ما يحدث في قطاع غزّة من إبادة جماعية، لا سيما لما تأكدت الوجهة النّهائية للشحنات، الأمر الذي أشعل احتجاجات داخل الميناء". ويأتي هذا التحقيق الاستقصائي باتساق مع تقرير حديث أعدّته صحيفة "ديكلاسيفايد" البريطانية، ومؤسسة الأخبار الاستقصائية الإيرلندية "ذا ديتش"، والذي أكد أن شركة الشحن العالمية "ميرسك" تنقل أجزاء من مقاتلات "أف35" من مصنع تابع للقوات الجوية الأمريكية في ولاية تكساس نحو ميناء "حيفا" ومن ثم إلى قاعدة صهيونية.

صحيفة دانماركية تروي القصة الكاملة لسفن 'ميرسك' المُحملة بالأسلحة لإسرائيل.. كيف مُنعت في إسبانيا واستُقبلت في طنجة
صحيفة دانماركية تروي القصة الكاملة لسفن 'ميرسك' المُحملة بالأسلحة لإسرائيل.. كيف مُنعت في إسبانيا واستُقبلت في طنجة

لكم

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • لكم

صحيفة دانماركية تروي القصة الكاملة لسفن 'ميرسك' المُحملة بالأسلحة لإسرائيل.. كيف مُنعت في إسبانيا واستُقبلت في طنجة

أفادت صحيفة 'إكسترا بلاديت' الدنماركية، استنادا إلى مقابلات حصرية مع عمال في ميناء طنجة المتوسط، أن المدير التنفيذي الأعلى لشركة 'إيه. بي. مولر ميرسك' الدنماركية، فينسنت كليرك، زار المغرب في دجنبر الماضي في محاولة لتهدئة حالة الغضب بين العمال بعد أن تم توجيه سفن تابعة للشركة إلى ميناء طنجة محمّلة بمعدات عسكرية متجهة إلى إسرائيل، وذلك عقب رفض السلطات الإسبانية السماح لهذه السفن بالرسو في ميناء الجزيرة الخضراء بسبب الاشتباه في انتهاك الحظر الإسباني على تصدير الأسلحة لإسرائيل. وفقا لتحقيق استقصائي نشرته الصحيفة، في 18 مارس الماضي، فإن الزيارة جاءت وسط احتجاجات عمالية واسعة في ميناء طنجة، حيث رفض عدد من العمال التعامل مع الحمولة العسكرية، معتبرين أن مشاركتهم في تحميلها تمثل دعما مباشرا للحرب التي يشنّها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة. وأفاد أحد العمال، مستخدما اسما مستعارا 'محمد'، أن الموظفين شعروا بالخداع بعدما تأكدوا من طبيعة الشحنة التي تضمنت مركبات مدرعة وأجزاء لطائرات مروحية وناقلات سجناء ومعدات ثقيلة، وأكد أن الحاويات كانت متجهة إلى ميناء حيفا الإسرائيلي. العمال الذين تحدّثوا للصحيفة، أشاروا إلى أنهم تعرضوا لضغوط شديدة من الإدارة المحلية للشركة في طنجة، حيث هُدّد الموظفون بالفصل أو الإقصاء في حال رفضوا التعامل مع الشحنات العسكرية. وأكد أحمد أن معظم العمال يعارضون تحميل هذه الشحنات، لكنهم يخشون فقدان وظائفهم في ظل ظروف معيشية صعبة وغياب بدائل اقتصادية. وصرّح سعيد أنه شعر وكأنه مجرم أثناء مشاركته في تحميل شحنات الأسلحة، مضيفا: 'ما يحدث في غزة إبادة جماعية، وأنا أساهم في قتل الأبرياء… أنا متأكد أن 99 بالمئة من المغاربة يشعرون مثلي'. وكشف أنه عند تأكيد الوجهة النهائية للشحنات، اندلعت مظاهرات داخل الميناء وفي مدينة طنجة، حضرها محتجون من مختلف المدن المغربية. وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة المغربية تعلن رسميا دعمها لوقف دولي لتصدير الأسلحة لإسرائيل، لكنها في الواقع تحتفظ بعلاقات وثيقة معها في مجالات متعددة من بينها التعاون العسكري، ما يضع العاملين في الموانئ في موقف حرج بين ضمائرهم والمواقف الرسمية. فيما نفت شركة ميرسك في ردها للصحيفة الادعاءات المتعلقة بممارسة الضغط على العمال أو نقل أسلحة إلى مناطق نزاع. وقالت في بيان صحفي نقله المتحدث الرسمي، ميكيل إلبت لينيه، إن زيارة المدير التنفيذي إلى طنجة كانت 'مخططة منذ ربيع عام 2024' ولا علاقة لها بأزمة الشحنات، وإن الشركة تتبع الشفافية بشأن الشحنات الحكومية الأمريكية التي لا تحتوي، حسب تعبيره، على أسلحة أو ذخيرة بل 'معدات مرتبطة بالدفاع' وتخضع للتشريعات الدولية. لكن العمال الذين تحدثوا للصحيفة أكدوا أن الشحنات تم تحميلها على متن سفن 'ميرسك' مثل 'ميرسك دنفر' و'ميرسك سيليتار'، وقد تعرفوا على طبيعة المحتوى من خلال الوثائق المتوفرة وكذلك من خلال المعاينة المباشرة، مشيرين إلى أن السلطات الإسبانية منعت دخول هاتين السفينتين إلى أراضيها يومي 9 و14 نونبر 2024. يُذكر أن عدة دول أوروبية مثل بلجيكا وهولندا وإيطاليا تبنت مؤخرا قيودا على تصدير الأسلحة لإسرائيل، تماشيا مع دعوات حقوقية دولية لوقف دعم العمليات العسكرية في غزة. وفي سياق ردود الفعل المحلية، وثقت الصحيفة أن الناشط المغربي إسماعيل غزاوي اعتُقل لمدة شهرين بعد دعوته لمقاطعة العمل في ميناء طنجة وتنظيمه مظاهرات ضد نقل السلاح إلى إسرائيل، مما يعكس أجواء القمع السياسي الذي يخشى العمال أن يطالهم أيضا. وتفيد التقارير بأن الشركة حرصت، بالتوازي مع التصعيد والرقابة، على تنظيم أنشطة اجتماعية مثل مباريات 'البينتبول' و'الكارتينغ' فيما عُرف بـ 'Fun Days' لامتصاص الغضب الداخلي، وهو ما وصفه أحد العمال بأنه 'محاولة للتغطية على ما يجري خلف الكواليس'.

صحيفة أمريكية تضع شرطاً أساسياً لعودة إبحار السفن في البحر الأحمر.. الشرط متعلق بالحوثي
صحيفة أمريكية تضع شرطاً أساسياً لعودة إبحار السفن في البحر الأحمر.. الشرط متعلق بالحوثي

الأمناء

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الأمناء

صحيفة أمريكية تضع شرطاً أساسياً لعودة إبحار السفن في البحر الأحمر.. الشرط متعلق بالحوثي

وضع تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، شرط أساسي من أجل عودة إبحار السفن التجارية في البحر الأحمر بأمان ودون إي مخاطر، موضحاً أن الشرط مرتبط بهزيمة ميليشيا الحوثي الإيرانية في اليمن التي تمثل التهديد الرئيسي للملاحة في تلك المنطقة الاستراتيجية. وبحسب التقرير إن الشركات المشغلة لسفن الحاويات الكبيرة تؤكد عزمها على مواصلة رحلاتها حول أفريقيا في ظل تصاعد العنف في المنطقة. موضحاً إن إعادة شركات الشحن إلى البحر الأحمر وقناة السويس قد يستغرق شهورًا عديدة، ومن المرجح أن يتطلب أكثر من مجرد غارات جوية ضد الحوثيين. وأوضح الصحيفة إن قطاع الشحن تكييف إلى حد كبير مع هذا الاضطراب، بل واستفاد من ارتفاع أسعار الشحن بعد أن بدأ الحوثيون بمهاجمة السفن التجارية أواخر عام 2023 بحجة دعم حماس في حربها مع إسرائيل. ويقول مسؤولون في قطاع الشحن إنهم لا يخططون للعودة إلى البحر الأحمر حتى يتم التوصل إلى اتفاق سلام واسع النطاق في الشرق الأوسط يشمل الحوثيين أو هزيمة حاسمة للميليشيا المدعومة من إيران. قال فينسنت كليرك، الرئيس التنفيذي لشركة ميرسك، وهي شركة شحن مقرها كوبنهاغن، في فبراير: "إما أن يكون هناك تدهور كامل لقدراتهم أو أن هناك نوعًا من الصفقة". وبعد الضربات الأمريكية هذا الأسبوع، قالت ميرسك إنها لا تزال غير مستعدة للعودة. وقال متحدث باسمها في بيان: "مع إعطاء الأولوية لسلامة الطاقم ويقين سلسلة التوريد والقدرة على التنبؤ، سنواصل الإبحار حول إفريقيا حتى يُعتبر المرور الآمن عبر المنطقة أكثر ديمومة". وقالت شركة MSC، وهي شركة شحن كبيرة أخرى، إنه "لضمان سلامة بحارتنا ولضمان اتساق الخدمة والقدرة على التنبؤ لعملائنا"، فإنها أيضًا ستواصل إرسال السفن حول إفريقيا. وليس من الواضح كم من الوقت قد تستغرقه الولايات المتحدة لقمع الحوثيين بشكل حاسم، أو ما إذا كان هذا الهدف قابلاً للتحقيق. وقال الفريق أليكسوس جي. غرينكويش، مدير العمليات في هيئة الأركان المشتركة، إن الهجمات الأخيرة كان لها "مجموعة أهداف أوسع بكثير" من الضربات خلال إدارة بايدن. كما شكك في قدرات الحوثيين. لكن خبراء في الشرق الأوسط قالوا إن الحوثيين أثبتوا قدرتهم على مقاومة قوات أكبر بكثير والتصرف بشكل مستقل عن رعاتهم الإيرانيين. قال جاك كينيدي، رئيس قسم مخاطر الدول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى ستاندرد آند بورز جلوبال ماركت إنتليجنس: "من غير المرجح أن يكون الحل العسكري وحده، وخاصةً الحل الذي يركز على الغارات الجوية، كافيًا لهزيمة الحوثيين من خلال وقف هجماتهم بشكل دائم". في فبراير/شباط، مرّت ما يقرب من 200 سفينة حاويات عبر مضيق باب المندب، وهو المنفذ الواقع جنوب البحر الأحمر، وكان هذا الرقم أعلى من 144 سفينة في فبراير/شباط 2024، ولكنه أقل بكثير من أكثر من 500 سفينة قبل بدء هجمات الحوثيين، وفقًا لبيانات من شركة لويدز ليست إنتليجنس، وهي شركة تحليل شحن. ابتعدت أكبر شركات شحن الحاويات، التي تمتلك أكبر السفن، عن البحر الأحمر، باستثناء شركة CMA CGM الفرنسية، ولكن حتى حضورها كان محدودًا. ولم تستجب الشركة لطلبات التعليق. لم تتعجل السفن في العودة، ويعود ذلك جزئيًا إلى خوف المسؤولين التنفيذيين من اضطرارهم لإجراء تغييرات باهظة الثمن وفجائية على عملياتهم إذا أصبح البحر الأحمر خطيرًا مرة أخرى. لقد عزز الالتفاف حول أفريقيا، على الرغم من كل ما يسببه من إزعاج وتكاليف إضافية، أرباح شركات الشحن. طلبت الشركات مئات السفن الجديدة عندما كانت تتمتع بوفرة من السيولة النقدية نتيجة ازدهار التجارة العالمية خلال الجائحة. عادةً، يؤدي وفرة السفن إلى خفض أسعار الشحن. لكن هذا لم يحدث هذه المرة لأن السفن اضطرت إلى استخدام طريق أفريقيا، مما زاد من الحاجة إلى السفن ورفع الأسعار على جميع طرق الشحن العالمية الكبرى. في الشهر الماضي، توقعت شركة ميرسك أن أرباحها ستكون أعلى على الأرجح إذا افتُتح البحر الأحمر في نهاية هذا العام بدلاً من منتصفه. ومع ذلك، فقد انخفضت أسعار الشحن من آسيا إلى شمال أوروبا مؤخرًا إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2023، وفقًا لبيانات من Freightos، وهو سوق شحن رقمي. صرح ريكو لومان، كبير الاقتصاديين في مجال النقل والخدمات اللوجستية والسيارات في ING Research، بأن الأسعار انخفضت بسبب انخفاض عدد البضائع التي يتم شحنها في وقت مبكر من العام. وأضاف أن موجة الواردات المفاجئة إلى الولايات المتحدة قبل فرض رسوم ترامب يبدو أنها قد انتهت تقريبًا. وقد لا تطلب الشركات الكثير من السلع لأنها تتوقع أن يضعف طلب المستهلكين في الأشهر المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store