#أحدث الأخبار مع #فينسنتلينشأخبارنا٠٨-٠٤-٢٠٢٥علومأخبارنااستنساخ ذئاب معدلة وراثياً لإحياء فصيل منقرض يثير الجدل العلميفي خطوة علمية تكنولوجية جريئة، أعلن علماء من شركة "كولوسال بيوساينسز" الأمريكية عن استنساخ ثلاثة ذئاب معدلة وراثياً، في محاولة لإحياء فصيل شرس وضخم من الذئاب كان قد انقرض قبل أكثر من 10 آلاف عام. ووصفت الشركة هذا الإنجاز بأنه نقلة نوعية في علم الأحياء والتعديل الجيني، رغم الجدل الكبير الذي أثاره في الأوساط العلمية. وبحسب ما نقلته شبكة CNN، استُخدمت تقنيات الهندسة الوراثية المتقدمة لتعديل جينات ذئب رمادي حي، من خلال تحليل الحمض النووي المستخرج من أحافير ذئاب عملاقة. وتم إدخال هذه التعديلات في 20 موقعاً جينياً قبل نقلها إلى بويضات كلاب أليفة، ثم زُرعت في أمهات بديلة. وبعد 62 يوماً، وُلدت الجراء، التي تبلغ حالياً من العمر 3 إلى 6 أشهر، ويصل وزنها إلى 36 كيلوغراماً، مع توقعات بتجاوز وزنها 60 كيلوغراماً عند بلوغها. ورغم التشابه الشكلي بين هذه الذئاب وأسلافها المنقرضين، أقر الخبراء في الشركة أن السلوكيات المرتبطة بالصيد والافتراس لن تنتقل تلقائياً، نظراً لغياب الذئاب الأصلية التي كانت تنقل هذه المهارات إلى صغارها. في المقابل، واجه المشروع انتقادات من علماء أحياء، من بينهم البروفيسور فينسنت لينش من جامعة بافالو، الذي حذّر من المبالغة في الاعتقاد بإمكانية "إحياء" الأنواع المنقرضة. وقال إن ما تم تحقيقه هو إنتاج مخلوقات شبيهة ظاهرياً، وليست استعادة حقيقية للفصائل الأصلية. يُشار إلى أن شركة "كولوسال بيوساينسز" تعمل على مشاريع أخرى مماثلة، من ضمنها محاولات لإحياء الماموث الصوفي وطائر الدودو، مما يُثير تساؤلات أخلاقية وعلمية حول حدود التكنولوجيا البيولوجية ومدى تأثيرها على التوازن البيئي المستقبلي.
أخبارنا٠٨-٠٤-٢٠٢٥علومأخبارنااستنساخ ذئاب معدلة وراثياً لإحياء فصيل منقرض يثير الجدل العلميفي خطوة علمية تكنولوجية جريئة، أعلن علماء من شركة "كولوسال بيوساينسز" الأمريكية عن استنساخ ثلاثة ذئاب معدلة وراثياً، في محاولة لإحياء فصيل شرس وضخم من الذئاب كان قد انقرض قبل أكثر من 10 آلاف عام. ووصفت الشركة هذا الإنجاز بأنه نقلة نوعية في علم الأحياء والتعديل الجيني، رغم الجدل الكبير الذي أثاره في الأوساط العلمية. وبحسب ما نقلته شبكة CNN، استُخدمت تقنيات الهندسة الوراثية المتقدمة لتعديل جينات ذئب رمادي حي، من خلال تحليل الحمض النووي المستخرج من أحافير ذئاب عملاقة. وتم إدخال هذه التعديلات في 20 موقعاً جينياً قبل نقلها إلى بويضات كلاب أليفة، ثم زُرعت في أمهات بديلة. وبعد 62 يوماً، وُلدت الجراء، التي تبلغ حالياً من العمر 3 إلى 6 أشهر، ويصل وزنها إلى 36 كيلوغراماً، مع توقعات بتجاوز وزنها 60 كيلوغراماً عند بلوغها. ورغم التشابه الشكلي بين هذه الذئاب وأسلافها المنقرضين، أقر الخبراء في الشركة أن السلوكيات المرتبطة بالصيد والافتراس لن تنتقل تلقائياً، نظراً لغياب الذئاب الأصلية التي كانت تنقل هذه المهارات إلى صغارها. في المقابل، واجه المشروع انتقادات من علماء أحياء، من بينهم البروفيسور فينسنت لينش من جامعة بافالو، الذي حذّر من المبالغة في الاعتقاد بإمكانية "إحياء" الأنواع المنقرضة. وقال إن ما تم تحقيقه هو إنتاج مخلوقات شبيهة ظاهرياً، وليست استعادة حقيقية للفصائل الأصلية. يُشار إلى أن شركة "كولوسال بيوساينسز" تعمل على مشاريع أخرى مماثلة، من ضمنها محاولات لإحياء الماموث الصوفي وطائر الدودو، مما يُثير تساؤلات أخلاقية وعلمية حول حدود التكنولوجيا البيولوجية ومدى تأثيرها على التوازن البيئي المستقبلي.