أحدث الأخبار مع #فينسنتلينش،


24 القاهرة
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- 24 القاهرة
علماء ينجحون في استنساخ ذئب منقرض منذ عشرة آلاف عام
في خطوة علمية أثارت جدلًا واسعًا، أعلن فريق من العلماء بشركة كولوسال بيوساينسز الأمريكية عن نجاحهم في استنساخ ثلاثة جراء من ذئاب معدّلة وراثيًا، في محاولة لإحياء فصيلة ضخمة وشرسة من الذئاب انقرضت منذ أكثر من عشرة آلاف عام. علماء ينجحون في استنساخ ذئب منقرض منذ عشرة آلاف عام ووفقًا لما نقلته شبكة سي إن إن، فقد استعان العلماء بالحمض النووي المأخوذ من أحافير الذئاب العملاقة، وتم دمج تلك الصفات الجينية مع خلايا دم من ذئب رمادي حديث. ثم استخدمت تقنية تعديل وراثي دقيقة استهدفت عشرين موقعًا جينيًا لإنتاج جراء هجينة تحاكي مظهر الذئب المنقرض. تفاصيل العملية العلمية جرى نقل المادة الوراثية المعدلة إلى بويضات كلاب أليفة، ثم زُرعت الأجنة في أمهات بديلة من نفس الفصيلة. وبعد فترة حمل استمرت 62 يومًا، وُلدت الجراء الثلاثة، التي تعيش حاليًا في موقع آمن لم يُفصح عنه داخل الولايات المتحدة. وحسب الشركة، تتراوح أعمار الجراء بين ثلاثة إلى ستة أشهر، وتتميّز بفراء أبيض كثيف وفكين قويين، ويبلغ وزن كل منها نحو 36 كيلوغرامًا، مع توقعات بأن يصل وزنها إلى أكثر من 60 كيلوغرامًا عند بلوغها. رغم التشابه الجسدي مع الذئاب المنقرضة، أشار مات جيمس، كبير خبراء رعاية الحيوانات في الشركة، إلى أن الجراء لن تكون قادرة على تطوير مهارات الصيد كما كان أسلافها، بسبب غياب النماذج السلوكية التي كانت تُكتسب من الوالدين في البرية. انتقادات من المجتمع العلمي في المقابل، شكك بعض العلماء في جدوى هذا النوع من الأبحاث، حيث قال فينسنت لينش، أستاذ علم الأحياء بجامعة بافالو، إن هذه العمليات لا تؤدي فعليًا إلى إحياء الأنواع المنقرضة، بل تخلق كائنات جديدة تشبهها فقط في المظهر. يُذكر أن شركة كولوسال بيوساينسز كانت قد أعلنت عن مشاريع مشابهة خلال السنوات الماضية، تستهدف إعادة حيوانات منقرضة مثل الماموث الصوفي وطائر الدودو باستخدام تقنيات الهندسة الوراثية. علماء يلجأون لملكات النحل لإطالة عمر الإنسان علماء أمريكيون يطورون علكة تقضي على 95% من فيروسات الإنفلونزا والهربس


العين الإخبارية
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- العين الإخبارية
استنساخ ذئاب عملاقة انقرضت منذ 10 آلاف عام باستخدام تقنيات وراثية متطورة
نجحت شركة "كولوسال بيوساينسز" الأمريكية في استنساخ جراء معدلة وراثيًا، في محاولة لإعادة إحياء فصيل من الذئاب التي انقرضت منذ أكثر من 10 آلاف عام. وتعيش الجراء، التي تتراوح أعمارها بين 3 و6 أشهر، في مكان آمن داخل الولايات المتحدة، الذي لم يُكشف عن موقعه، وتُعتبر أسلافًا لما يُعرف اليوم بالذئاب الرمادية، لكنها تتميز بحجم أكبر بكثير. التطور العلمي في الاستنساخ: نجاحات وتحديات وتعد الجراء المستنسخة حديثًا مثيرة للاهتمام بفضل مظهرها المميز، إذ تحمل شعرًا أبيض طويلًا وفكين عضليين قويين. وصل وزن الجراء إلى 36 كيلوغرامًا حتى الآن، ومن المتوقع أن يتجاوز وزنها 60 كيلوغرامًا عند بلوغها. محاولة لإعادة إحياء نوع قديم من الذئاب ولكن بنقص حيوي وتشير التقارير إلى أن العلماء في "كولوسال بيوساينسز" تمكّنوا من اكتشاف السمات الوراثية الخاصة بالذئاب العملاقة والأشرس، من خلال فحص الحمض النووي المستخرج من الأحافير القديمة. ثم جمعوا خلايا دم من ذئب رمادي حي، واستخدموا تقنية لتعديل هذه الخلايا وراثيًا في 20 موقعًا جينيًا مختلفًا. بعدها، نقلوا المادة الوراثية المعدلة إلى بويضة مأخوذة من كلب أليف، وعند تلقيح البويضة، تم زرع الأجنة في أمهات بديلة من الكلاب، ليتم بعد 62 يومًا ولادة الجراء المستنسخة. رغم أن الجراء المستنسخة قد تشبه "لن تتمكن الجراء من تعلم تقنيات الصيد بقتل فرائس كبيرة، لأنهم لن يتعلموا ذلك من آبائهم". وتتفق الأراء العلمية على أن هذا المشروع لا يعني أن الذئاب العملاقة ستعود إلى غابات أمريكا الشمالية قريبًا، حيث صرح فينسنت لينش، عالم الأحياء في جامعة بافالو، قائلاً: "كل ما يمكننا فعله في الوقت الحالي هو جعل شيء ما يبدو مشابهًا لشيء آخر، ولكننا لا نستطيع إعادة الأنواع المنقرضة بشكل كامل". aXA6IDQ1LjM4Ljg1LjIzNiA= جزيرة ام اند امز CZ


النبأ
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- النبأ
العلماء يحاولون إعادة حيوان الماموث المنقرض من جينات الفئران
قامت شركة تكنولوجيا حيوية بتعديل جينات سبعة فئران في خطتها "لإحياء" حيوان الماموث المنقرض. وقد يكون الانقراض إلى الأبد، ولكن تحاول شركة التكنولوجيا الحيوية إجراء هندسة وراثية على الحيوانات الحية لتشبه الأنواع المنقرضة مثل الماموث الصوفي. كان الماموث الصوفي، الذي اختفى منذ حوالي 4000 عام، يتجول ذات يوم في المناظر الطبيعية الجليدية في أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية. وأعلنت الشركة لأول مرة عن خطتها الجريئة "لإحياء" الماموث الصوفي، ثم طائر الدودو، في عام 2021. ومنذ ذلك الحين، ركزت الشركة على تحديد السمات الرئيسية لهذه المخلوقات المفقودة من خلال تحليل الحمض النووي القديم. وقد قوبل هذا النهج باستقبال متباين من جانب المجتمع العلمي، حيث تساءل البعض عن فوائده المحتملة لجهود الحفاظ على البيئة. في يوم الثلاثاء، أعلنت الشركة كولوسال أن علماءها قاموا بتحرير سبعة جينات في أجنة الفئران لإنشاء فئران ذات شعر طويل وسميك وصوفي، وأطلقوا على القوارض ذات الفراء الإضافي لقب "الفأر الصوفي الضخم". وتم نشر النتائج على الإنترنت، ولكن لم يتم نشرها بعد في مجلة أو فحصها من قبل علماء مستقلين. وقال فينسنت لينش، عالم الأحياء بجامعة بافالو، والذي لم يشارك في البحث، إن هذا الإنجاز "رائع من الناحية التكنولوجية". تعديل هندسة الفئران وراثيًا ويقول لينش إن العلماء يعملون على هندسة الفئران وراثيًا منذ سبعينيات القرن العشرين، لكن التقنيات الجديدة مثل CRISPR "تجعل الأمر أكثر كفاءة وسهولة". وراجع علماء كولوسال قواعد بيانات الحمض النووي لجينات الفئران لتحديد الجينات المرتبطة بملمس الشعر واستقلاب الدهون. وقالت بيث شابيرو، كبيرة العلماء في كولوسال، إن كل هذه الاختلافات الجينية "موجودة بالفعل في بعض الفئران الحية"، ولكن "لقد جمعناها جميعًا في فأر واحد". وقد اختاروا الصفتين لأن هذه الطفرات من المرجح أن تكون مرتبطة بتحمل البرد - وهي الصفة التي لا بد وأن تكون لدى الماموث الصوفي للبقاء على قيد الحياة في السهوب القطبية الشمالية في عصور ما قبل التاريخ. وقالت شركة كولوسال إنها ركزت على الفئران أولًا للتأكد من نجاح العملية قبل الانتقال إلى تعديل أجنة الأفيال الآسيوية، أقرب الأقارب الأحياء للماموث الصوفي.