logo
#

أحدث الأخبار مع #فيوتشربراند

ياسر سليم النصب في مصر إلكتروني: كيف يتبخر المال بين الوهم والطمع؟ الخميس 27 فبراير 2025
ياسر سليم النصب في مصر إلكتروني: كيف يتبخر المال بين الوهم والطمع؟ الخميس 27 فبراير 2025

البلاد البحرينية

time٢٦-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البلاد البحرينية

ياسر سليم النصب في مصر إلكتروني: كيف يتبخر المال بين الوهم والطمع؟ الخميس 27 فبراير 2025

ذات صباح من الأسبوع الجاري، استيقظ آلاف المصريين على كارثة مالية شخصية: أحلام الثراء السريع تحولت إلى سراب، والوعود بأرباح خيالية تبخرت كما تبخرت أموالهم. منصة رقمية وليدة وغامضة تسمى 'فيوتشر براند' (FBC) اختفت في لحظة، واختفى معها مليارات الجنيهات التي ضخها أكثر من مليون مصري طمعًا في مضاعفة أموالهم بين ليلة وضحاها. داعب القائمون على المنصة أحلام البعض بالثراء السريع: ضع ألف جنيه تحصل عليها ألفا ونصفا خلال أسابيع، بشرط أن ينضوي تحت حسابك آخرون يدفعون للمنصة، وتحصل على نسبتك منهم. لكن، هل هذه القصة جديدة؟ لا، هي مجرد نسخة محدثة من نفس الخدعة التي يقع فيها البعض كل فترة، تحت أسماء مختلفة: 'المستريح'، 'توظيف الأموال'، 'الفوركس الوهمي'، والآن 'التطبيقات الاستثمارية'. المنطق واحد: أغرِ الناس بأرباح سريعة وسهلة، اجعلهم يثقون بك بعد مكاسب أولية صغيرة، ثم حصد ثرواتهم دفعة واحدة والفرار بها. أيضا لا تتعلق الظاهرة بمصر وحدها، بل يقع ضحاياها كثر في العالم العربي، فحيثما وُجد الطماع، توافر النصاب. لماذا يقع الناس في الفخ؟ البعض يرى أن الضحايا كانوا طماعين، والبعض الآخر يراهم مخدوعين. لكن الحقيقة أن هذه الظاهرة تكشف أزمة أعمق في الاقتصاد المصري: هناك أموال بلا وجهة. المواطن البسيط، الذي لا يملك رفاهية فتح حساب بالدولار أو الاستثمار في أدوات مالية معقدة، يجد نفسه محاصرا بين تضخم يلتهم مدخراته، وأسواق استثمارية لا يفهمها أو لا يثق بها. وعندما يظهر 'منقذ' يعده بالثراء السريع، فهو يندفع نحوه دون تفكير. المشكلة في جانب كبير منها تكمن انعدام وعي الناس بالبدائل. لو كانت هناك جهود حقيقية من قبل منظمات المجتمع المدني لتثقيف الناس بأساسيات الاستثمار الشرعي، لو كانت هناك أدوات استثمارية آمنة وسهلة الوصول تقدمها المؤسسات الخاصة، لو كان هؤلاء يعلمون أن البورصة أكثر ملاءمة للمستثمر الصغير، لما وجد النصابون سوقًا خصبة لهذا النوع من الجرائم. ما الحل؟ ليس الحل في ملاحقة النصابين فقط، بل في منع نشوء البيئة التي تساعدهم. يجب أن تكون هناك حملات توعية حقيقية، ليس فقط بالتحذير من عمليات الاحتيال، بل بتقديم بدائل استثمارية حقيقية للمواطن البسيط. المؤسسات المالية مطالبة بإطلاق مبادرات تثقيفية، باستخدام الإعلام و 'السوشيال ميديا'؛ لشرح طرق الاستثمار الآمن، من البورصة إلى صناديق الاستثمار، بدلًا من ترك الساحة خالية للنصابين.

احتيال إلكتروني بملايين الجنيهات.. إغلاق منصة «FBC» بعد خداع مليون مصري
احتيال إلكتروني بملايين الجنيهات.. إغلاق منصة «FBC» بعد خداع مليون مصري

الدستور

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدستور

احتيال إلكتروني بملايين الجنيهات.. إغلاق منصة «FBC» بعد خداع مليون مصري

في واقعة جديدة للاحتيال الإلكتروني، تعرض آلاف المصريين لعملية نصب واسعة النطاق عبر منصة إعلانية وهمية تُدعى "فيوتشر براند" (FBC)، التي أوهمت المشتركين بإمكانية تحقيق أرباح ضخمة من خلال أداء مهام إلكترونية بسيطة، قبل أن تختفي فجأة ومعها مليارات الجنيهات. بداية القصة.. أرباح خادعة لجذب الضحايا بدأت المنصة في الترويج لنفسها عبر تطبيق إلكتروني يتيح للمستخدمين ربح 50 جنيهًا يوميًا خلال أول أربعة أيام مجانًا، مقابل تنفيذ إعلانات إلكترونية، بعد انتهاء الفترة التجريبية، كان على المشتركين دفع وديعة ضمان تبدأ من 1500 جنيه حتى 100،000 جنيه، وكلما زادت الوديعة، زادت الأرباح اليومية، حيث وصلت في بعض الحالات إلى 1000 جنيه يوميًا، مما أغرى العديد من الضحايا بالاستثمار فيها. نظام الإحالة.. الفخ الأكبر لم تكتفِ المنصة بجذب المستثمرين فقط، بل طبقت نظام التسويق الهرمي، حيث يحصل المشترك على عمولة عند جلب أفراد جدد، مع وعود بالحصول على 18،000 جنيه عند استقطاب 100 شخص، مما دفع الكثيرين إلى إقناع أقاربهم وأصدقائهم بالمشاركة. حملات ترويجية ضخمة لاستدراج الضحايا للإيحاء بالمصداقية، نظمت المنصة حفلات خيرية، ووزعت هدايا، وأجرت لقاءات في قاعات فاخرة، كما استعانت ببعض المشاهير والمشايخ للترويج لها، وأطلقت فيديوهات دعائية تُظهر مشتركين يحققون أرباحًا كبيرة، ومع الوقت، ازداد عدد المشتركين ليصل إلى مليون مصري، وسط تدفق مليارات الجنيهات إلى المنصة. الصدمة الكبرى.. المنصة تختفي والضحايا في مواجهة الإفلاس مع بداية عام 2025، فوجئ المشتركون بإغلاق المنصة فجأة، وهروب القائمين عليها بأموالهم، تاركين خلفهم آلاف الضحايا الذين فقدوا كل مدخراتهم، بما في ذلك أشخاص باعوا ممتلكاتهم، أو استدانوا للاستثمار في المنصة. وأعقب ذلك بلاغات بالجملة ضد المشرفين على المنصة، وسط حالة من الذهول والغضب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store