أحدث الأخبار مع #قاآني


موقع كتابات
منذ 15 ساعات
- سياسة
- موقع كتابات
هل نجحت قمة بغداد؟
لم يكن حضور القادة العرب إلى قمة بغداد بالمستوى الذي كانت تتوقعه الحكومة العراقية، تلك حقيقة تحاول حكومة السوداني التغطية عليها من خلال الإشادة بنجاح القمة وبيانات الشجب والإستنكار للعدوان الإسرائيلي على غزة التي لم تأتي بجديد عليها هذه القمة. لم تنفع أطنان الحنطة ومُنح الحكومة العراقية في إقناع بعض القادة والرؤساء الذين كانت تُعوّل عليهم بغداد لحضور قمتها. أكثر من 200 مليون دولار خُصصت لهذه القمة وتحضيرات سبقتها حركة إعمار وتزيين شوارع وفنادق وصلت إلى حد رفع صور قاسم سليماني والحشد الشعبي من شارع المطار، وهو ما أثار حفيظة بعض الجماعات التي تحمل السلاح في بغداد على حكومتهم، كل ذلك لم يشفع لحكومة السوداني في إقناع قادة الدول العربية بالحضور لبغداد. يبرر البعض ذلك الإخفاق بحضور قاآني قائد فيلق القدس إلى بغداد قبل ساعات من إنعقاد المؤتمر وما يحمله من رسائل إيرانية للعرب وأمريكا بأن العراق مازال ضيعة إيرانية وإن هذا البلد مازال ممسوكاً بأيادٍ إيرانية لن تتخلى عنه، فيما يعزو البعض ضعف التمثيل إلى هشاشة الدبلوماسية العراقية التي فشلت في إقناع الزعامات والقادة بالحضور. لكن ذلك لايمنع من تلقي الحكومة العراقية رسائل سلبية من بعض الأطراف السياسية المشاركة في السلطة بالتهديد والوعيد والخروج بتظاهرات إذا ما حضر الرئيس السوري أحمد الشرع إلى بغداد وإعتقاله لدى دخوله الأراضي العراقية، وذلك ما فُسّر بأن القرار العراقي مشتت وضائع بين الأطراف السياسية ويؤكد بأن حكومة السوداني عاجزة عن إتخاذ قرار عراقي موحد. ما صرّح به وكيل وزارة الخارجية العراقي هشام العلوي من عدم حضور الزعماء العرب إلى القمة مؤكداً إنه كان مُخيباً للآمال وسيكون هناك عتب عراقي على ذلك يؤكد ذلك الشعور بالإحباط من الحضور المتواضع لمؤتمر القمة. حضور خمسة زعماء من بين 22 زعيماً، أوقع بغداد في مأزق بالرغم من تأكيد بعضهم حضوره القمة العربية الـ 34 مثل ملك الأردن عبد الله الثاني وملك البحرين حمد بن عيسى والذي كان من المفترض أن يُسلّم رئاسة القمة إلى الرئيس العراقي وهو ما لم يحدث، والمفاجأة هو إلغاء القمة الثلاثية التي كان من المفترض أن تجمع العراق ومصر والأردن حيث تم التحضير لها على مستوى وزاري. حضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الخليج ولقائه قادة السعودية والإمارات وقطر وتوجه الأنظار لهذه القمة التي تزامنت مع مؤتمر بغداد ربما يكون ضمن الأسباب التي جعلت قمة بغداد لاتوازي بالمستوى الذي ظهرت فيه القمة الخليجية وكان المفترض من الدبلوماسية العراقية أن تدرس جيداً موعد إنعقاد القمة التي توافقت مع زيارة ترامب. لم تخرج القمة العربية ببيانها الختامي سوى بكلمات الشجب والإستنكار والرفض لتهجير الفلسطينيين، بيانات يمكن لأي تجمع أو محفل دولي ترديدها، ومحاولات لحكومة السوداني التأكيد بنجاحها لتوفير البيئة الصالحة لتجمع عربي قد يُحسب نجاحاً للحكومة العراقية أو على الأقل يكون عامل من عوامل تقرب السوداني من ولايته الثانية، لكن متى كانت القمم العربية قد ساهمت بحل مشكلة من مشاكل العرب المستعصية، ومتى كان هذا التجمع يفضي إلى قرارات تنفع المواطن العربي؟. مؤتمر القمة الذي لم يرى منه المواطن العراقي سوى تزيين الشوارع ونظافتها وتوفير الكهرباء بشكل مستمر وتحضيرات لوجستية في كل مفاصل الحياة حتى بات المواطن يتمنى لو كانت كل أيامه مناسبات متكررة من إنعقاد مؤتمرات القمة.


العربي الجديد
منذ 6 أيام
- سياسة
- العربي الجديد
قاآني في بغداد بالزي المدني: للتهدئة وتأكيد أهمية نجاح المفاوضات الإيرانية الأميركية
وصل قائد " فيلق القدس " الإيراني الجنرال إسماعيل قاآني، ظهر اليوم الأربعاء إلى العاصمة العراقية، في زيارة علنية هي الأولى من نوعها منذ أشهر عدة. زيارة المسؤول الإيراني تأتي قبيل يومين من احتضان بغداد أعمال القمة العربية، حيث تستنفر أجهزة الأمن والوزارات المعنية منذ أسبوع لإنجاح القمة التي بدأ عدد من وزراء الخارجية العرب بالوصول إليها منذ صباح اليوم الأربعاء للمشاركة فيها. وقال مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، في بيان له، إنه استقبل قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني، وعقد اجتماعاً معه في بغداد، جرى خلاله "بحث تطوير العلاقات الثنائية والجهود المشتركة في الملف الأمني، فضلاً عن مناقشة قضايا إقليمية"، دون إبداء أي تفاصيل أخرى، مؤكداً أن الاجتماع "شدد على أهمية نجاح المفاوضات بين واشنطن وطهران، والتزام الجميع بالحوار والتهدئة للوصول إلى الاستقرار المستدام في المنطقة". ونشر الأعرجي صوراً من استقبال قاآني في بغداد، أظهرت الأخير بملابس مدنية، وفي صورة أخرى برفقة رجل معمّم، وهو ما يعتبر على غير عادة قاآني الذي زار العراق بمرات كثيرة بالزي الرسمي للجنرالات الإيرانيين، كما أن الإعلان الرسمي عن الزيارة بدا لافتاً. استقبلنا قائد فيلق قدس الإيراني الجنرال إسماعيل قاآني، الذي يزور بغداد، وبحثنا معه سبل تطوير العلاقات العراقية - الإيرانية، والجهود المشتركة لتأمين الحدود ومراحل تنفيذ بنود الإتفاق الأمني بين البلدين، وشددنا على أهمية نجاح المفاوضات بين واشنطن وطهران، وإلتزام الجميع بالحوار… — قاسم الاعرجي (@qassimalaraji) May 14, 2025 عضو سابق في البرلمان العراقي عن الدورة الثالثة قال لـ"العربي الجديد"، إن "قاآني سيبقى بالعراق ويعقد لقاءات مع زعامات سياسية وفصائلية مسلحة هذا اليوم"، مضيفاً في اتصال عبر الهاتف، طالباً عدم ذكر اسمه، أن "الزيارة غير تصعيدية، بل تهدف للتهدئة واستدامة الاستقرار الحالي في العراق"، وفقاً لقوله. أخبار التحديثات الحية خاص| قاآني في بغداد لبحث تطورات سورية مع الفصائل العراقية الخبير بالشأن السياسي والأمني العراقي، أحمد النعيمي، رجح أن تكون الزيارة مرتبطة بالداخل العراقي المتعلق بما وصفه بـ"السيطرة على الفصائل العراقية المنضوية ضمن ما يعرف بمحور المقاومة الإسلامية، وضمان استمرار التهدئة الحالية، سواء مع واشنطن أو في الملف السوري، وعدم تدخلهم فيه"، مؤكداً لـ"العربي الجديد" أن "الزيارة قد تكشف لاحقاً عن مقررات أو توصيات متعلقة بأنشطة الفصائل المسلحة المحسوبة على إيران، والتي لا يرغب الإيرانيون في أن تمارس تلك الفصائل أي أنشطة قد تؤثر على سير المفاوضات الحالية مع واشنطن، خاصة بعد حديث رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي عن "التريث" بانسحاب القوات الأميركية من العراق".


صيدا أون لاين
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- صيدا أون لاين
إيران تتباهى بتطور قدراتها الصاروخية
أكد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني أن الولايات المتحدة و"إسرائيل" عجزتا عن فهم السبب وراء دقة الصواريخ الإيرانية في إصابة أهدافها. وأضاف قاآني في كلمة له أن أمريكا و"الكيان الصهيوني"، رغم كل مزاعمهما، عاجزان عمليًا على الأرض. وأوضح: "حتى الآن، لا يزالون عاجزين عن فهم السبب وراء دقة صواريخنا في إصابة أهدافها، وهذه هي قوتنا"، مشيرًا إلى أن جبهة المقاومة، بعد عام ونصف من الحرب الشاملة، لا تزال صامدة رغم التحديات، مؤكداً أن غزة، رغم الحصار المستمر منذ 14 عامًا، ما زالت ثابتة في موقفها. وتابع قاآني: "المقاومة تزيد قوتها مع كل تحدٍ تواجهه"، مشيرًا إلى التقدم العسكري الذي حققته المقاومة، خاصة في اليمن، حيث تمكن الشباب اليمنيون من زيادة مدى صواريخهم من 600 إلى 700 كيلومتر في غضون عام واحد فقط، وهو تطور غير مسبوق في العالم. تصريحات قاآني تأتي في وقت حساس حيث التوترات تتصاعد بين طهران من جهة، وواشنطن و"إسرائيل" من جهة أخرى. هذا بينما تستمر التهديدات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام قوتها العسكرية ضد إيران، في حال رفضت الأخيرة التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي. وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن المرشد الأعلى علي خامنئي سمح بمفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، نظرًا لعدم الثقة بها. من جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس إن أي اتصالات بين المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين في سلطنة عُمان لن تكون مفاوضات. من جانب آخر، صرح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي في الخامس من نيسان بأن إيران لا تمتلك أسلحة نووية، رغم احتفاظها بكميات من اليورانيوم المخصب


بوابة الفجر
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الفجر
قائد فيلق القدس الإيراني: أمريكا وإسرائيل عاجزتان عن إدراك السبب وراء دقة صواريخنا
قال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال إسماعيل قاآني إن الولايات المتحدة وإسرائيل عاجزتان عن "إدراك السبب وراء دقة الصواريخ الإيرانية في إصابة أهدافها". واعتبر إسماعيل قاآني في كلمة له أن "أمريكا والكيان الصهيوني، رغم كل مزاعمهما، عاجزان عمليا على الأرض"، مضيفا: "هم حتى الآن عاجزون عن إدراك السبب وراء دقة صواريخنا في إصابة أهدافها. هذه هي قوتنا". وتابع قاآني: "اليوم، وبعد عام ونصف من الحرب الشاملة، لا تزال جبهة المقاومة صامدة، رغم مواجهتها لأحدث معدات العدو بأقل الإمكانيات.. غزة، وبعد 14 عاما من الحصار، لا تزال ثابتة، وهذا دليل على عزيمة الشعب الراسخة". وفي كلمته، أشار قائد فيلق القدس إلى "الخصائص الفريدة لجبهة المقاومة"، مردفا: "ميزة المقاومة أنها تزداد قوة كلما حاربها أحدهم". وتطرق الجنرال قاآني إلى "التقدم العسكري الذي حققته المقاومة"، قائلا: "الشباب اليمنيون، الذين لم تكن أسلحتهم تصل إلى الكيان الصهيوني في الأيام الأولى للحرب، تمكنوا خلال عام واحد فقط من زيادة مدى صواريخهم بين 600 إلى 700 كيلومتر، وهذا تطور غير مسبوق في أي مكان في العالم". وتأتي هذه التصريحات مع ازدياد التوتر بين طهران من جهة، وواشنطن وتل أبيب من جهة أخرى، حيث تستمر تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام قوتها العسكرية ضد إيران إذا لزم الأمر، كما أشار مؤخرا إلى أن "إسرائيل ستكون منخرطة في العمل العسكري ضد إيران إذا رفضت إبرام اتفاق" بشأن برنامجها النووي. الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أعلن أن المرشد الأعلى علي خامنئي سمح بمفاوضات "غير مباشرة فقط مع الولايات المتحدة لأننا لا نثق بها". في حين قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس إن الاتصالات المقبلة بين المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين في سلطنة عُمان ستكون "مجرد لقاء" وليس مفاوضات. جدير بالذكر أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي صرح في الخامس من أبريل الجاري، أن إيران لا تمتلك أسلحة نووية، على الرغم من امتلاكها احتياطيات من اليورانيوم المخصب


ليبانون ديبايت
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون ديبايت
إيران تتباهى بتطور قدراتها الصاروخية
أكد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني أن الولايات المتحدة و"إسرائيل" عجزتا عن فهم السبب وراء دقة الصواريخ الإيرانية في إصابة أهدافها. وأضاف قاآني في كلمة له أن أمريكا و"الكيان الصهيوني"، رغم كل مزاعمهما، عاجزان عمليًا على الأرض. وأوضح: "حتى الآن، لا يزالون عاجزين عن فهم السبب وراء دقة صواريخنا في إصابة أهدافها، وهذه هي قوتنا"، مشيرًا إلى أن جبهة المقاومة، بعد عام ونصف من الحرب الشاملة، لا تزال صامدة رغم التحديات، مؤكداً أن غزة، رغم الحصار المستمر منذ 14 عامًا، ما زالت ثابتة في موقفها. وتابع قاآني: "المقاومة تزيد قوتها مع كل تحدٍ تواجهه"، مشيرًا إلى التقدم العسكري الذي حققته المقاومة، خاصة في اليمن، حيث تمكن الشباب اليمنيون من زيادة مدى صواريخهم من 600 إلى 700 كيلومتر في غضون عام واحد فقط، وهو تطور غير مسبوق في العالم. تصريحات قاآني تأتي في وقت حساس حيث التوترات تتصاعد بين طهران من جهة، وواشنطن و"إسرائيل" من جهة أخرى. هذا بينما تستمر التهديدات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام قوتها العسكرية ضد إيران، في حال رفضت الأخيرة التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي. وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن المرشد الأعلى علي خامنئي سمح بمفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، نظرًا لعدم الثقة بها. من جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس إن أي اتصالات بين المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين في سلطنة عُمان لن تكون مفاوضات. من جانب آخر، صرح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي في الخامس من نيسان بأن إيران لا تمتلك أسلحة نووية، رغم احتفاظها بكميات من اليورانيوم المخصب.