logo
#

أحدث الأخبار مع #قائدي

بطولة «أدنوك 2»!
بطولة «أدنوك 2»!

البيان

timeمنذ 5 أيام

  • رياضة
  • البيان

بطولة «أدنوك 2»!

أكتب هذه المقالة لأسجل فيها ثلاث حالات من المفارقات، أو بمعنى أدق من الاندهاش، وأسجل فيها أيضاً ثلاث حالات من الإعجاب. الحالة الأولى من الاندهاش: تلك التي أصبح فيها المركز الثاني من بطولة أدنوك للمحترفين فجأة بمثابة بطولة حقيقية، ومطمع مهم، يتصارع عليها الوحدة والوصل، بعد أن ضاق الفارق بينهما وبين الشارقة إلى نقطة للأول ونقطتين للثاني، لدرجة أنها أصبحت بمثابة «بطولة أدنوك 2»! الحالة الثانية: هذا الموقف المتراجع الغريب من فريق الشارقة المتسبب الأول في هذه الحالة، والذي تحول من منافس على بطولة الدوري إلى المرشح الوحيد للمركز الثاني على أقل تقدير، فإذا به هو الآخر أصبح على كف عفريت، وأصبح من يرشح الوحدة والوصل عنده حق، نظراً لتصاعدهما في الآونة الأخيرة، وتراجع الشارقة.الحالة الثالثة: تتشابك مع الثانية، لأنها تخص الفريق الشرقاوي، وتخص «آسيا»، وأقول له: «لا يهمنا الآن المركز الثاني أو الثالث محلياً، فليذهب لمن يذهب، فنحن لا نفكر ولا نريد إلا الآسيوية، فهذا اللقب لو جاء سيعوض عن كل ما سبقه، بل سيكون أهم الألقاب الإماراتية في هذا الموسم، وأهم ألقاب الشارقة في تاريخه». هذا اللقب يحتاج إلى الهمة وإلى العزيمة وإلى الإصرار من كل الأطراف: إدارة ولاعبين ومدرب وجماهير، فهو ليس بقريب.. نعم نعترف، لكنه في نفس الوقت ليس ببعيد. أما الإعجابات الثلاثة فبطلها ليما الوصلاوي، الذي أصبح الهداف التاريخي للوصل، وسبق الفهد الأسمر بهدف 176 هدفاً مقابل 175، «ولسه ياما جاي»، أما الثاني فهو اللاعب الإيراني قائدي، الذي أعاره شباب الأهلي لاتحاد كلباء فإذا به يسجل 15 هدفاً «غير الصناعة»، ويصبح واحداً من أهم لاعبي الدوري، والثالث هو لابا العيناوي، الذي ينفرد بصدارة الهدافين في أسوأ مواسمه، ومواسم فريقه. ارجع «شرقاوي» أنت تستطيع، نحن في انتظارك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store