أحدث الأخبار مع #قادش،


الأسبوع
منذ يوم واحد
- ترفيه
- الأسبوع
مدير «الصوت والضوء»: الشركة بصدد تصوير فيلم وثائقي حول أول معاهدة للسلام في التاريخ بمعبد الكرنك
أ ش أ قال مدير فرع شركة مصر للصوت والضوء بالأقصر الدكتور حاتم الصغير، اليوم الخميس، إن الشركة بصدد تصوير فيلم وثائقي حول تفاصيل أول معاهدة للسلام في التاريخ والتي جرى توقيع بنودها بمعبد الكرنك بين الملك رمسيس الثاني وملك الحيثيين مواتللي الثاني، عام 1258 ق.م، بعد معركة طاحنة وقعت بين جيشيهما في مدينة قادش السورية، مؤكدا أن هذا الفليم الوثائقي سيتم عرضه خلال فعاليات افتتاح المتحف الكبير. وأوضح «الصغير»، أن الفيلم يتناول عرضاً تفصيلياً، حول حرب الملك رمسيس ضد الحيثيين، والتي تعد الأهم والأكثر شهرة في تاريخه الحربي، وقد وصلت هذه المعارك ذروتها في معركة قادش، التي اختلفت الروايات حول المنتصر فيها، مشيرًا إلى أن المؤرخين يعتبرون معاهدة قادش، الأساس لجميع المعاهدات التي توالت بعد ذلك، لاسيما أنها جمعت بين تطبيق القوانين والتشريعات وضمان حق الشعوب وتأكيد إقامة سلام عادل وشامل وتعزيز أواصر العلاقات العسكرية والدبلوماسية. وأضاف أنه نظرا لأهمية الحدث، فقد رأت شركة مصر للصوت والضوء والتنمية السياحية بالأقصر، إلغاء كافة العروض بمنطقة الكرنك في الأيام الآتية: (السبت 24 مايو - الأحد 25 مايو - الإثنين 26 مايو)، حتى يظهر العمل في أبهى وأزهى صورة تعكس قوة مصر الناعمة ودورها على مر العصور. يشار إلى أن شركة مصر للصوت والضوء التابعة لوزارة السياحة والآثار، تقدم عروضا داخل معابد الكرنك بصورة يومية منذ حوالي 52 سنة مضت، وذلك باللغات العربية للمصريين والعرب، والإنجليزية والأسبانية والفرنسية وغيرها من لغات العالم.


بوابة الأهرام
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الأهرام
من القاهرة إلى طوكيو.. «رمسيس وذهب الفراعنة» يلمعان في بلاد الشمس المشرقة
محمود الدسوقي وصف الأثري سليم حسن رمسيس الثاني في موسوعته "مصر القديمة"، قائلاً"كان أرشق وأجمل فتيان عصره، طويل القامة، نبعي العود، ممشوق القوام، عريض المنكبين، مملتئ الساعدين قويهما، عضلي الساقين، مستدير المُحيا، ارتسم على فمه الثبات والحزم، وبدت على شفتية ابتسامة مفترة، أقني الأنف، واسع العينين كبيرهما، لا الشيخوخة ولا الموت نفسه قد أفلحا في تشويه تلك التقاسيم الفاتنة الخلابة التي عمرت قرابه قرن تشويها محسنا". موضوعات مقترحة يعتبر رمسيس الثاني، أقوى الملوك الذين حكموا مصر على مر التاريخ، وُلد سنة ١٣٠٣ ق.م، وعينه أبوه (سيتى الأول) وليًا للعهد وعمره ١٤ سنة، ووصل لمنصب الفرعون وعمره عشرين سنة، وعاش لعمر ٩٢ سنة، ودُفن في مقبرة من مقابر وادي الملوك. بدوره يقول الدكتور مجدي شاكر، كبير الآثاريين بوزارة السياحة والآثار لـ"بوابة الأهرام"، إن رمسيس الثاني يعتبر أقوى فرعون عرفته مصر، وقد ركز على بناء المدن و المعابد والمسلات وأسس مدينة بى- رعمسيس فى دلتا النيل ، على بقايا مدينة أواريس، عاصمة الهكسوس الذين حكموا مصر، وكانت موقع المعبد الرئيسى لعبادة الإله ست، لتصبح عاصمته الجديدة والقاعدة الرئيسية لحملاته العسكرية فى بلاد الشام. ويعتقد كثير من العلماء، أنه أنجب أكثر من ١٠٠ ولد و بنت، وقد أرسل حملات لتأديب أعداء مصر فى الشمال (سوريا و لبنان وفلسطين) وليبيا والنوبة، ومن أشهر المعارك التي أظهرت عبقريته العسكرية معركة قادش، وقد مات بسبب أمراض الشيخوخة وعمره فوق التسعين سنة بعد ما عاش أطول من كتير من زوجاته، وقد كان يعاني من تصلب الشرايين والتهاب المفاصل ،وقد أدى رمسيس الثاني الكثير من الخدمات الجليلة لوطنه. مصر واليابان وفي احتفالية ضخمة حضرها عدد من الوزراء والشخصيات العامة ورجال الأعمال والسياحة والآثار، ونجوم الفن والمجتمع الياباني، وممثلي العديد من شركات السياحة والسفر باليابان، افتتح شريف فتحي وزير السياحة والآثار والسيدة يوريكو كويكي عمدة طوكيو معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" في محطته السادسة بالعاصمة اليابانية طوكيو، وذلك بمرافقة السفير محمد أبو بكر سفير مصر باليابان، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور زاهي حواس عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق. وخلال مراسم الافتتاح ألقى شريف فتحي وزير السياحة والآثار كلمة أعرب خلالها عن سعادته بتواجده بعاصمة بلاد مشرق الشمس طوكيو لافتتاح معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" والذي يُعد رمزاً من رموز التعاون المثمر وعلاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية الوطيدة والمتنامية بين مصر واليابان، واصفاً إياه بمثابة أحد عوامل التشويق والجذب السياحي للشعب الياباني وتشجيعه على زيارة مصر لمشاهدة الأماكن التي اكتشفت بها هذه الكنوز الفريدة والتعرف بصورة أعمق علي الحضارة المصرية العريقة والفريدة، والاستمتاع بما يقدمه المقصد المصري من تجارب سياحية متعددة ومتنوعة. وتحدث أيضاً عن المتحف المصري الكبير، أحد رموز التعاون بين مصر واليابان، مشيراً إلى ما سيقدمه من إضافة جديدة لمناطق الجذب السياحي في المقصد المصري لاسيما بعد افتتاحه كاملاً في 3 يوليو القادم حيث سيكون وجهة سياحية في حد ذاته. وفي كلمتها أعربت السيدة يوريكو كويكي عن سعادتها باستضافة طوكيو للمعرض هذا العام، والذي يأتي بالتزامن مع الاحتفال بمرور 35 عاماً على توقيع اتفاقية التوأمة ما بين القاهرة وطوكيو، متمنية أن تشهد الفترة القادمة مزيداً من أوجه التعاون المشترك بين البلدين في جميع المجالات. ومن جانبه أشار الدكتور محمد اسماعيل خالد إلى ما حققه المعرض من نجاحات وأعداد زائرين في أكبر المدن التي استضافت هذا المعرض خلال الأربع سنوات الماضية حيث حققت مدينة باريس بفرنسا 600 ألف زائر ومدينة سيدني في استراليا 500 ألف زائر، معرباً عن ثقته بأن المعرض سوف يحقق في العاصمة اليابانية طوكيو أعداداً تفوق هذه الأعداد بكثير، كما سيعمل على زيادة الحركة السياحية الوافدة من اليابان إلى مصر خاصة في ظل ولع الشعب الياباني بالحضارة المصرية العريقة ومنتج السياحة الثقافية. ووصف الدكتور زاهي حواس المعرض بأنه أفضل معرض أثري مؤقت يتم إقامته خارج البلاد، حيث أنه يحوي كنوز ملك وقائد عظيم وهو الملك "رمسيس الثاني" صاحب أطول مدة حكم في تاريخ مصر والذي هزم الحيثيين ووقع أول معاهدة سلام في العالم، فضلا عن ما يحتويه المعرض من كنوز مصنوعة من الذهب مثل تلك الخاصة بملوك الأسرتين 21 و 22. وأكد الدكتور زاهي حواس أن هذا المعرض سوف يخطف قلوب زائريه من الشعب الياباني حيث أن كل قطعة فيه تحكي قصة وجزءاً من تاريخ مصر القديمة. ومن الجدير بالذكر أن المعرض يضم 180 قطعة أثرية من أهمها تابوت الملك رمسيس الثاني من المتحف القومي للحضارة المصرية، وعدد من القطع الأثرية من المتحف المصري بالتحرير من عصر الملك "رمسيس الثاني"، وبعض القطع الأثرية الأخرى من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة، بالإضافة إلى مقتنيات عدد من المتاحف المصرية تُبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر، من خلال مجموعة من التماثيل، والحلي، وأدوات التجميل، واللوحات، والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة. وقد بدأ المعرض رحلته في أولى محطاته في نوفمبر 2021 بمدينة هيوستن، ثم محطته الثانية في أغسطس 2022 بمدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم محطته الثالثة في إبريل 2023 بالعاصمة الفرنسية باريس لينتقل بعدها إلى متحف سيدني في استراليا في نوفمبر 2023 ثم بمدينة كولون بالمانيا في يوليو الماضي. معرض رمسيس وذهب الفراعنة في طوكيو معرض رمسيس وذهب الفراعنة في طوكيو معرض رمسيس وذهب الفراعنة في طوكيو معرض رمسيس وذهب الفراعنة في طوكيو معرض رمسيس وذهب الفراعنة في طوكيو معرض رمسيس وذهب الفراعنة في طوكيو

مصرس
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- مصرس
تعامد الشمس على معبد أبو سمبل إعجاز فلكي وشاهد حضاري
يعد تعامد الشمس على معبد أبو سمبل في 22 فبراير و 22 أكتوبر من كل عام من أعظم الظواهر الفلكية التي تجسد عبقرية المصريين القدماء في علم الفلك والهندسة المعمارية. هذه الظاهرة الفريدة لم تأتِ صدفة، بل كانت نتيجة تخطيط دقيق يعكس مدى تقدم الحضارة المصرية القديمة، إذ تتعامد أشعة الشمس على قدس الأقداس داخل المعبد، لتنير وجوه تماثيل رمسيس الثاني والإلهين رع-حور-آختي وآمون رع، بينما يبقى تمثال بتاح، إله الظلام، في الظل.هذا الحدث الاستثنائي ليس فقط احتفالاً بإنجاز معماري مذهل، ولكنه أيضًا شهادة على المكانة العظيمة التي كان يتمتع بها الملك رمسيس الثاني في تاريخ مصر.** أبو سمبل: معبد في قلب الصحراءيعد معبد أبو سمبل من أهم المعابد المصرية القديمة، حيث شيده الملك رمسيس الثاني في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، ليكون شاهدًا على قوته السياسية والعسكرية، إضافةً إلى تقديسه للآلهة المصرية. يقع المعبد على الضفة الغربية لنهر النيل في النوبة، وهو جزء من مجموعة معابد نوبية ضخمة أقيمت في عهد الدولة الحديثة.** رمسيس الثاني: الملك الإلهأصل الحكاية| لقاء لم يتم.. غياب تعامد الشمس عن موعدها مع رمسيس التاني في معبد أبوسمبلاتخذ رمسيس الثاني لنفسه ألقابًا ملكية تعكس مكانته المقدسة بين المصريين، مثل "وسر ماعت رع" (رع قوي العدالة) و"مري رع" (محبوب رع) و"ستبن رع" (مختار رع). امتد حكمه لما يقرب من 67 عامًا، وخاض خلالها معارك كبرى، مثل معركة قادش، التي تعد من أهم المعارك المسجلة في التاريخ القديم.** عبقرية التوجيه الفلكيلم يكن تعامد الشمس على قدس الأقداس داخل معبد أبو سمبل مجرد مصادفة، بل كان نتيجة دراسة دقيقة لحركة الشمس ودورة الفصول. فقد قام المعماريون المصريون القدماء بتصميم المعبد بحيث تتعامد أشعة الشمس مرتين في العام، الأولى في 22 فبراير، تزامنًا مع عيد تتويج رمسيس الثاني، والثانية في 22 أكتوبر، يوم مولده.** تفاصيل ظاهرة التعامدفي يومي التعامد، تخترق أشعة الشمس المعبد عبر ممر طويل يمتد لحوالي 60 مترًا، حتى تصل إلى قدس الأقداس، حيث تنير ثلاثة من التماثيل الأربعة الموجودة هناك. ويعد هذا الحدث دليلًا على براعة المصريين القدماء في الفلك والهندسة، حيث تمكنوا من ضبط زوايا دخول أشعة الشمس بشكل دقيق ليحدث هذا المشهد الفريد.** الإنقاذ من الغرق: نقل معبد أبو سمبلفي ستينيات القرن العشرين، واجه معبد أبو سمبل خطر الغرق بسبب بناء السد العالي. وفي واحدة من أعظم عمليات الإنقاذ الأثري في التاريخ، قامت منظمة اليونسكو، بالتعاون مع الحكومة المصرية، بعملية تفكيك ونقل المعبد إلى موقعه الحالي، على ارتفاع 65 مترًا فوق مستواه الأصلي، للحفاظ عليه من مياه بحيرة ناصر.** مشاركة رمسيس الثاني في الحكمتشير النقوش المكتشفة في مقبرة الكاهن الأعظم "نب وننف" إلى أن رمسيس الثاني قد شارك والده، الملك سيتي الأول، في الحكم قبل أن يعتلي العرش رسميًا. وتظهر بعض المشاهد المحفورة في معبد القرنة صورًا لتتويج رمسيس الثاني بجانب والده، مما يؤكد هذه الفرضية. كذلك، فإن النقوش في قاعة الأعمدة العظيمة بمعبد الكرنك تبرز اسم كل من رمسيس وسيتي الأول في سياقات تشير إلى حكمهما المشترك.** الاحتفالات الحديثة بتعامد الشمسيعد تعامد الشمس على معبد أبو سمبل اليوم مناسبة سنوية مهمة تجذب آلاف السياح وعلماء الفلك من مختلف أنحاء العالم. ويتوافد الزوار لمشاهدة هذه الظاهرة الفريدة والاستمتاع بالعروض الثقافية والفنية المصاحبة لهذا الحدث.إن تعامد الشمس على معبد أبو سمبل ليس مجرد ظاهرة فلكية، بل هو دليل واضح على عظمة الحضارة المصرية القديمة وإبداعها في مجال الفلك والهندسة. وبفضل هذا الإنجاز المذهل، يظل معبد أبو سمبل واحدًا من أعظم المعالم الأثرية في العالم، شاهدًا على عبقرية المصريين القدماء التي ما زالت تدهش العلماء حتى يومنا هذا.