أحدث الأخبار مع #قرفة


اليوم السابع
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم السابع
غدا يوم التوعية بضغط الدم.. نوع من التوابل يتعارض مع أدوية المرض
تُعد القرفة من أقدم التوابل وأكثرها شيوعًا في العالم، وتُستخدم هذه التوابل في العديد من الأطعمة، من المخبوزات إلى المشروبات، ومع ذلك، وجدت دراسة جديدة أن القرفة تتفاعل مع أدوية ضغط الدم ، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا" فى اليوم العالمى للتوعية بارتفاع ضغط الدم، والمحدد له غدًا السبت. وجدت دراسة جديدة أجراها المركز الوطني لأبحاث المنتجات الطبيعية أن أحد المركبات الموجودة في القرفة قد يتداخل مع أدوية ضغط الدم، وقد نُشرت الدراسة في مجلة كيمياء الأغذية: العلوم الجزيئية ، حيث تشير إلى أن تناول ملعقة صغيرة أو أكثر من القرفة يوميًا يمكن أن يعطل تأثيرات أدوية ضغط الدم ومميعات الدم بسبب مركب يسمى الكومارين، والذي يعمل كمميع طبيعي للدم. وقد وجد باحثو الدراسة أن سينامالدهيد، وهو مكون رئيسي في القرفة، يُنشط المستقبلات التي تتحكم في التخلص الأيضي من الأدوية من الجسم، ولذلك، فإن تناول كميات كبيرة من القرفة قد يُقلل من آثار الأدوية، خاصة من المكملات الغذائية دون علم الطبيب، حيث إن الإفراط في تناول المكملات الغذائية قد يؤدي إلى التخلص السريع من الدواء الموصوف من الجسم، مما قد يُقلل من فعاليته. في المقابل، تُعد القرفة السريلانكية الأصلية أقل خطورة نظرًا لانخفاض محتواها من الكومارين، وقد تُشكل خصائص الكومارين المضادة للتخثر خطرًا على الأشخاص الذين يتناولون مميعات الدم. ماذا يجب عليك أن تفعل؟ قد يؤدي الإفراط في استهلاك القرفة إلى تضخيم تأثيرات الأدوية، مما قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات، ومع ذلك، فإن الجرعات الصغيرة من القرفة لا تزال تقدم فوائد صحية بشرط عدم الإفراط، لذلك يجب على الأشخاص الذين يتناولون أدوية ضغط الدم أو مميعات الدم استشارة أطبائهم قبل إضافة القرفة إلى نظامهم الغذائى. وأوضحت الدراسة أن رشة صغيرة من القرفة يوميًا لن تضر، لكن الباحثين يحثون على استشارة الطبيب، خاصةً إذا كنت مهتمًا باستخدام القرفة كمكمل غذائي، كما ينصحون الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم ، و مرض السكر ، والسرطان، و التهاب المفاصل ، والربو، والسمنة، و فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، والاكتئاب، بتوخي الحذر عند استخدام القرفة أو أي مكملات غذائية أخرى.


CNN عربية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- CNN عربية
دراسة: القرفة قد تتفاعل مع بعض الأدوية الموصوفة طبيًا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تُعتبر القرفة من التوابل الشائعة التي تُضاف إلى العديد من الأطعمة، حيث أن تاريخها الطويل في الاستخدامات الطبية التقليدية يعبر العديد من الثقافات. تُباع منتجات القرفة اليوم كمكملات غذائية يُروَّج لها على أنّها تساعد في شفاء مجموعة متنوعة من الحالات الصحية، من بينها مرض السكري، وتعزيز فقدان الوزن، وتخفيف حمى القش (حساسية الربيع) وغيرها من الحالات الالتهابية. لكن، ما الكمية التي تُعتبر مفرطة من القرفة؟ وهل من آثار سلبية للإفراط في استهلاك منتجات القرفة؟ ما سر المادة السامّة الموجودة في القرفة؟ يجب على الناس الحذر، إذ يمكن أن تؤثر القرفة على استقلاب الأدوية الموصوفة، وفق دراسة نُشرت في مجلة "Food Chemistry: Molecular Sciences". حول هذا الأمر، تحدثت خبيرة الصحة لدى CNN، الدكتورة لينا وين، وهي طبيبة طوارئ وأستاذة مشاركة مساعدة في جامعة جورج واشنطن، وقد شغلت سابقًا منصب مفوضة الصحة في مدينة بالتيمور. الدكتورة لينا وين: القرفة نوع من التوابل تُستخرج من لحاء أشجار الـCinnamomum المجفّف. يتمثل نوع القرفة الأكثر شيوعًا في أمريكا الشمالية بقرفة كاسيا المستخرجة من أشجار Cinnamomum aromaticum، وفقًا للمركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية التابع للمعاهد الوطنية للصحة الأمريكية. أما قرفة سيلان، التي تُعرف أحيانًا بـ"القرفة الحقيقية"، فهي تُستخرج من أشجار Cinnamomum verum. رغم أن بعض الدراسات أشارت إلى أن مكملات القرفة قد تساعد في علاج السكري أو فقدان الوزن، إلا أن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لتأكيد الفوائد. لفتت بعض الأبحاث الأولية إلى أن بخاخ الأنف الذي يحتوي على قرفة سيلان قد يساعد في علاج التهاب الأنف التحسسي، لكن لا تزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد فعاليته. يذكر المركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية أن "الأبحاث لا تدعم بوضوح استخدام القرفة لعلاج أي حالة صحية"، كما أن القرفة ليست معتمدة من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لعلاج أي مرض. الدكتورة لينا وين: قد تحتوي قرفة كاسيا على مستويات عالية من مركب الكومارين، وهو مضاد طبيعي للتخثر. وتتضمن قرفة سيلان أيضًا على كميات ضئيلة منه. إذا استهلك شخص يتناول بالفعل أدوية مضادة للتخثر كمية كبيرة من الكومارين، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة خطر النزيف. كما أن هناك تفاعلات معروفة بين الكومارين والكبد. قد يشكّل الاستخدام الطويل لمنتجات القرفة ذات المحتوى العالي من الكومارين خطرًا صحيًا، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد. وأشار المركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية إلى وجود "أسباب نظرية" للاعتقاد بأن هناك تفاعلات ممكنة بين القرفة وبعض أدوية السرطان والنيكوتين. الدكتورة لينا وين: ركزت الدراسة الجديدة على المركّب النشط الأساسي في القرفة، أي سينمالدهيد (Cinnamaldehyde). قام الباحثون أولًا بدراسة ما إذا كان يتم امتصاص السينمالدهيد عند تناوله فمويًا، من خلال اختباره في سوائل المعدة والأمعاء. ووجدوا أنه قابل للامتصاص بنسبة 100% سواء في حالات الصيام أو بعد تناول الطعام. ثم اكتشفوا أن السينمالدهيد يُستقلب بسرعة إلى حمض السيناميك، وأنه يمكن أن يُنشّط مستقبلات متعددة تُؤثر على استقلاب الأدوية. هذا التداخل المحتمل مع استقلاب الأدوية دفع الباحثين للاستنتاج أن الاستهلاك المفرط يمكن أن يؤدي إلى تفاعلات بين الأعشاب والأدوية. وقد دعوا إلى مزيد من الأبحاث حول هذه التفاعلات المحتملة. منها إضافة القرفة.. 5 نصائح يجب أن تتبعها عند تحضير القهوة الدكتورة لينا وين: بحسب الباحثين، تشمل قائمة الحالات الصحية التي تستدعي الحذر قبل تناول مكملات القرفة: ارتفاع ضغط الدم السكري السرطان التهاب المفاصل الربو السمنة المفرطة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز الاكتئاب شملت القائمة الأشخاص الذين يتناولون أدوية تسييل الدم، مثل أولئك الذين لديهم تاريخ في أمراض القلب أو السكتات الدماغية، أو أي أدوية تعتمد على الكبد في الاستقلاب، بالإضافة إلى المكملات الغذائية الأخرى التي قد تتفاعل مع القرفة مثل الكركم، والجينسنغ، والجنكة بيلوبا. الدكتورة لينا وين: أوضح الباحثون أن رش القرفة للاستخدام العادي في الطهي ليس من المحتمل أن يُسبب أي مشاكل. وحذر العلماء من ما يسمونه "الاستهلاك المفرط" للقرفة، وهو ما لم يتم تحديده بدقة في الدراسة. أعتقد أن ما قصدوه، يتمثل باستخدام مكملات القرفة المركزة لفترات طويلة، مثل تناول كبسولات القرفة يوميًا لأشهر. يجب على الأشخاص الذين يفكرون في تناول هذه المكملات استشارة مقدمي الرعاية الصحية للتأكد من عدم وجود تفاعلات دوائية محتملة، كما يجب أن يدركوا أنه لا يوجد دليل واضح على فائدة مكملات القرفة. الدكتورة لينا وين: يجب أن يعرف المستهلكون أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لا تُنظّم المكملات الغذائية كما تفعل مع الأدوية الموصوفة. وفقًا للقانون الحالي، لا تملك الإدارة صلاحية تقييم فعالية المكملات، كما أنها لا تراجعها قبل طرحها في الأسواق. عوض ذلك، تعتمد الإدارة على المتابعة بعد التسويق لاكتشاف المشاكل المتعلقة بالسلامة. يجب على الناس التمتع بالحذر لدى تناول المكملات الغذائية، إذ بمجرد أن يُسوّق منتج ما على أنه "طبيعي"، لا يعني أنه آمن. كما أن ما هو آمن بجرعة صغيرة قد يكون خطيرًا بجرعات كبيرة. من الأفضل دومًا إبلاغ مقدمي الرعاية الصحية بجميع المكملات الغذائية التي يتم تناولها أو التفكير بتناولها، لتقييم خطر التفاعلات الدوائية.