logo
#

أحدث الأخبار مع #قرنكينيدي،

وثائق تحل أكبر ألغاز القرن الـ20.. الكشف عن أسرار جون كينيدي
وثائق تحل أكبر ألغاز القرن الـ20.. الكشف عن أسرار جون كينيدي

الدستور

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

وثائق تحل أكبر ألغاز القرن الـ20.. الكشف عن أسرار جون كينيدي

في خطوة طال انتظارها، كشفت إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية الأمريكية عن أكثر من 63 ألف صفحة من السجلات المتعلقة باغتيال الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي عام 1963، وتأتي هذه الخطوة تنفيذًا لأمر أصدره الرئيس دونالد ترامب، حيث شملت الوثائق العديد من الصفحات التي كانت خاضعة لعمليات تنقيح مشددة أثارت حيرة المؤرخين وألهبت نظريات المؤامرة لعقود طويلة. نشر أسرار اغتيال وبحسب وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية، أن إدارة الأرشيف الوطنية تمكنت من نشر نحو 2200 ملف على موقعها الإلكتروني، وهي جزء من مجموعة أوسع تضم أكثر من 6 مليون صفحة من السجلات والصور والأفلام والتسجيلات الصوتية والمقتنيات المتعلقة باغتيال كينيدي. وتابعت أنه رغم ضخامة حجم الوثائق التي أُفرج عنها، أكد لاري ج. ساباتو، مدير مركز السياسة في جامعة فيرجينيا ومؤلف كتاب "نصف قرن كينيدي"، أن مراجعة هذه الملفات بالكامل سيستغرق وقتًا طويلًا، مشيرًا إلى أن الباحثين سيحتاجون إلى بذل جهود مضنية لتحليل المحتويات الجديدة. وأعلن ترامب عن الخطوة الجديدة خلال زيارته لمركز جون كينيدي للفنون المسرحية في واشنطن، مشيرًا إلى أن إدارته ستفرج عن نحو 80 ألف صفحة من الوثائق المرتبطة بالاغتيال. وقال ترامب في تصريحاته: لدينا قدر هائل من الوثائق، أمامكم الكثير من القراءة وتابعت الوكالة الأمريكية، أنه قبل إعلان الثلاثاء، قدّر الباحثون أن ما بين 3000 إلى 3500 ملف لا تزال غير منشورة بالكامل أو جزئيًا، وفي الشهر الماضي، كشفت وكالة التحقيقات الفيدرالية"FBI" عن اكتشاف نحو 2400 وثيقة إضافية تتعلق باغتيال كينيدي. من جانبه، وصف جيفرسون مورلي، نائب رئيس مؤسسة ماري فيريل، وهي مؤسسة تحتفظ بوثائق مرتبطة بالاغتيال، عملية الإفراج الأخيرة بأنها بداية مشجعة. وأكد أن الخطوة الأخيرة أزالت جزءًا كبيرًا من التصنيف المفرط للمعلومات التافهة، ما سمح بتوضيح بعض التفاصيل التي كانت مبهمة في السابق. وأشارت الوكالة الأمريكية، أنه رغم التفاؤل الذي ساد بشأن الوثائق التي أفرج عنها، قال مورلي إن ما تم الكشف عنه لم يشمل ثلثي الملفات التي كانت إدارة ترامب قد وعدت بنشرها، كما لم تتضمن السجلات التي اكتشفها مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI"مؤخرًا، ولا 500 وثيقة تابعة لدائرة الإيرادات الداخلية، ومع ذلك، وصف مورلي هذه الخطوة بأنها التطور الإيجابي الأكبر فيما يتعلق بملفات كينيدي منذ التسعينيات. أسرار اغتيال كينيدي.. تفاصيل غامضة ونظريات مؤامرة وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أنه لطالما كان اغتيال جون كينيدي في 22 نوفمبر 1963 محور اهتمام المؤرخين وعشاق نظريات المؤامرة، فقد قُتل كينيدي أثناء مرور موكبه في وسط مدينة دالاس بولاية تكساس، حيث أطلق لي هارفي أوزوالد النار عليه من نافذة بالطابق السادس في مستودع الكتب المدرسية بولاية تكساس. وألقت الشرطة القبض على أوزوالد، وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) انشق في وقت سابق إلى الاتحاد السوفيتي قبل عودته إلى الولايات المتحدة، لكن أوزوالد نفسه لقي حتفه بعد يومين فقط من القبض عليه، حيث قُتل برصاص مالك ملهى ليلي يُدعى جاك روبي خلال عملية نقل من السجن. وخلصت لجنة وارن، التي شكلها الرئيس ليندون جونسون للتحقيق في الاغتيال، إلى أن أوزوالد تصرف بمفرده دون وجود مؤامرة، ومع ذلك، استمرت الشكوك لعقود، وتعددت النظريات التي تحدثت عن تورط الاتحاد السوفيتي أو المافيا أو حتى شخصيات من داخل الحكومة الأمريكية. وكشفت إحدى الوثائق التي أُفرج عنها حديثًا، وهي مذكرة صادرة عن محطة وكالة الاستخبارات المركزية"CIA" في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية في نوفمبر 1991، عن أن مسؤولًا في الوكالة التقى بأستاذ جامعي أمريكي أخبره بأن لديه صديقًا كان يعمل مع جهاز الاستخبارات السوفيتي'KBG'. وبحسب الوثيقة، فإن مسؤول الـ KGB المذكور أكد أنه راجع خمسة مجلدات ضخمة تتعلق بأوزوالد، وكان مقتنعًا بأن أوزوالد لم يكن في أي وقت من الأوقات عميلًا يتبع المخابرات السوفيتية. وأوضحت المذكرة أن أوزوالد وُصف في هذه السجلات بأنه شخصية يصعب السيطرة عليها، وأن جهاز الاستخبارات السوفيتي كان يراقبه باستمرار خلال فترة وجوده في الاتحاد السوفيتي. كما أكدت الوثيقة أن أوزوالد كان يُعرف بكونه راميًا ضعيفًا خلال تدريباته على الرماية في الاتحاد السوفيتي، ما يثير المزيد من التساؤلات حول قدرته على تنفيذ عملية اغتيال معقدة بمفرده. وفي التسعينيات، أقرّت الحكومة الأمريكية قانونًا يقضي بجمع جميع الوثائق المرتبطة باغتيال كينيدي في الأرشيف الوطني على أن يتم الكشف عنها بحلول عام 2017، إلا أن استثناءات رئاسية حالت دون الإفراج الكامل عن السجلات. وعندما تولى ترامب منصبه في 2017، وعد بالكشف عن جميع الوثائق المتبقية، لكنه تراجع لاحقًا وقرر حجب بعض الوثائق بدعوى وجود مخاطر على الأمن القومي. وأكد ساباتو أن فريقه لديه قائمة طويلة من الوثائق الحساسة التي لا تزال غامضة، موضحًا أن المعلومات التي تم حجبها سابقًا قد تتعلق بكوبا أو بأنشطة وكالة الاستخبارات المركزية ذات الصلة بأوزوالد. وأشار ساباتو إلى أن بعض الوثائق السابقة كشفت عن زيارات قام بها أوزوالد إلى سفارتي الاتحاد السوفيتي وكوبا في مكسيكو سيتي قبل أسابيع قليلة من الاغتيال، وهي معلومة أثارت العديد من التكهنات حول دوافعه وعلاقاته المحتملة بأجهزة استخبارات أجنبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store