أحدث الأخبار مع #قزامل
الدستور
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- الدستور
عضو منظمة خريجي الأزهر يوضح أهمية الدين لحياة المرء
قال الدكتور سيف رجب قزامل، عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إن الدين أمر هام لحياة البشر وحياة المجتمعات، للحياة التي يحياها المرء. وأضاف قزامل خلال تقديمه برنامج "تسامح ورحمة" المذاع عبر قناةextra news، أن الدين يلازم المرء في كل أمور حياته، حتى أنه معه في الباطن، ومعه في داخله، فالمرء يتساءل أحيانًا في داخله " لماذا ضيق الله سبحانه وتعالى عليا في الرزق؟"، " لماذا أنعم الله على فلان بالسعة في الرزق، ولم ينعم عليا"، معقبًا: " القرآن يبين أن الله سبحانه وتعالى يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر، وليس هذا سخطًا على الإنسان بأنه يكون فقيرًا، وليس معنى أن يوسع الله الرزق على فلان بأنه راضي عنه، إلا إذا كان قد أنفق المال في الخيرات"، مستشهدًا بقوله تعالى:" فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15)".
الدستور
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- الدستور
سيف قزامل: صلاة العشاء والتراويح في جماعة نعمة عظيمة
تحدث د.سيف رجب قزامل، عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، عن فضل شهر رمضان المبارك. وقال قزامل خلال تقديم برنامج "تسامح ورحمة" المُذاع على "إكسترا نيوز" إن من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه. أضاف: "الله تعالى فتح الخير الكثير للصائمين والقائمين، فهنيئًا لمن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا، عاش مع ليالي رمضان قائمًا يصلي، راكعًا يصلي، ساجدًا يصلي، قارئًا للقرآن، ذاكرًا للأذكار، داعيًا إلى الله خاشعًا". واستشهد قزامل بقوله تعالى "إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (15) آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَٰلِكَ مُحْسِنِينَ (16) كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (18) وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (19)". كيف ينعم المسلم بهذا القيام؟ وأشار إلى أننا نصلي التراويح ومنّ الله علينا بأن فُتحت المساجد مع مراعاة القواعد الاحترازية اللازمة التي وضعتها الدولة حتى ننعم بصلاة التراويح ونحافظ على أنفسنا وعلى وطننا. وتابع "صلاة التراويح هي القيام وسنها لنا رسول الله (ص)، موضحًا أن النبي خشي أن تُفرض الجماعة في صلاة التراويح لأن هذه سنة، فهو خشي علينا المشقة. وأردف: "سن لنا رسول الله صلاة القيام في ليلة وفي ليلة أخرى وفي الليلة الثالثة أو الرابعة لم يخرج، وأعلم الصحابة أنه علم بحالهم ولم يخرج إليهم خشية عليهم ورأفة به حتى لا تُقرض عليهم، ومن ثم إذا صلينا القيام في جماعة في المسجد بعد العشاء كما نحن في مصر هذا شيء طيب، فلنحرص على الجماعة". واستكمل: "صلاة العشاء والتراويح نعمة عظيمة قدر الاستطاعة، وإن لم استطع أصلي أثناء الليل".
