#أحدث الأخبار مع #قشرة_الأرضروسيا اليوممنذ 15 ساعاتعلومروسيا اليوم"عمود شبحي" تحت سلطنة عُمان!.. ظاهرة جيولوجية نادرةويُعتقد أن هذا العمود الصاعد، المعروف علميا بـ"عمود الوشاح"، يمتد من عمق يزيد عن 600 كم، ويرتفع حتى القشرة الأرضية، حاملا معه حرارة هائلة دون أن يحدث ثورانا بركانيا ظاهرا، في ظاهرة جيولوجية نادرة قد تغيّر من فهمنا لبنية كوكب الأرض. وأوضح فريق البحث أن العمود المكتشف – الذي أطلقوا عليه اسم "عمود داني" – يمثل أحد أوائل الأدلة على وجود مثل هذه الأعمدة الحرارية الخفية، التي لا تُرى على السطح لكنها تؤثر على القشرة الأرضية من تحتها. وجاء الاكتشاف اعتمادا على بيانات زلزالية أظهرت تباطؤ الموجات في المنطقة، وهي علامة على وجود صخور أكثر سخونة وأقل كثافة. كما دعمت النماذج الحاسوبية والتحاليل الجيوفيزيائية هذه الفرضية، مشيرة إلى اضطرابات على أعماق 410 و660 كيلومترا، وهي مناطق مفصلية تفصل بين طبقات الأرض الداخلية (طبقات حدودية جيولوجية مهمة). وبحسب الدراسة، فإن قطر العمود يتراوح بين 200 و300 كم، وتصل درجة حرارته إلى ما يزيد عن الصخور المجاورة في الوشاح بمقدار يتراوح بين 100 و300 درجة مئوية. ويُرجّح أن هذا العمود ظل نشطا منذ فترة طويلة جدا، وربما ساهم في حركة الصفيحة الهندية قبل نحو 40 مليون سنة. ورغم غياب أي مظاهر بركانية على السطح، يؤكد العلماء أن تأثير هذا العمود لا يزال قائما، خاصة في تشكيل بعض مظاهر التضاريس العُمانية الحالية. ويشيرون إلى أن تراكم الأدلة المتنوعة، من الزلازل إلى النماذج الحرارية، يدعم بقوة وجود هذه البنية الخفية. ويرى العلماء أن هذا الاكتشاف يمهّد لرصد أعمدة مماثلة في مناطق أخرى من العالم، ما قد يستدعي إعادة النظر في النماذج التقليدية لفهم ديناميكيات الأرض، خصوصا فيما يتعلق بانتقال الحرارة من لب الأرض إلى وشاحها. نشرت الدراسة في مجلة Earth and Planetary Science Letters. المصدر: ساينس ألرت سيطلق القمر الصناعي NISAR، يوم الأربعاء 18 يوينو من مطار ساتيش داوان الفضائي في الهند، وهو مشروع مشترك بين ناسا ومنظمة بحوث الفضاء الهندية (ISRO). في شرق القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا)، تختبئ سلسلة جبال شاسعة تحت آلاف الأمتار من الجليد، حيث ظلت محاصرة لملايين السنين.
روسيا اليوممنذ 15 ساعاتعلومروسيا اليوم"عمود شبحي" تحت سلطنة عُمان!.. ظاهرة جيولوجية نادرةويُعتقد أن هذا العمود الصاعد، المعروف علميا بـ"عمود الوشاح"، يمتد من عمق يزيد عن 600 كم، ويرتفع حتى القشرة الأرضية، حاملا معه حرارة هائلة دون أن يحدث ثورانا بركانيا ظاهرا، في ظاهرة جيولوجية نادرة قد تغيّر من فهمنا لبنية كوكب الأرض. وأوضح فريق البحث أن العمود المكتشف – الذي أطلقوا عليه اسم "عمود داني" – يمثل أحد أوائل الأدلة على وجود مثل هذه الأعمدة الحرارية الخفية، التي لا تُرى على السطح لكنها تؤثر على القشرة الأرضية من تحتها. وجاء الاكتشاف اعتمادا على بيانات زلزالية أظهرت تباطؤ الموجات في المنطقة، وهي علامة على وجود صخور أكثر سخونة وأقل كثافة. كما دعمت النماذج الحاسوبية والتحاليل الجيوفيزيائية هذه الفرضية، مشيرة إلى اضطرابات على أعماق 410 و660 كيلومترا، وهي مناطق مفصلية تفصل بين طبقات الأرض الداخلية (طبقات حدودية جيولوجية مهمة). وبحسب الدراسة، فإن قطر العمود يتراوح بين 200 و300 كم، وتصل درجة حرارته إلى ما يزيد عن الصخور المجاورة في الوشاح بمقدار يتراوح بين 100 و300 درجة مئوية. ويُرجّح أن هذا العمود ظل نشطا منذ فترة طويلة جدا، وربما ساهم في حركة الصفيحة الهندية قبل نحو 40 مليون سنة. ورغم غياب أي مظاهر بركانية على السطح، يؤكد العلماء أن تأثير هذا العمود لا يزال قائما، خاصة في تشكيل بعض مظاهر التضاريس العُمانية الحالية. ويشيرون إلى أن تراكم الأدلة المتنوعة، من الزلازل إلى النماذج الحرارية، يدعم بقوة وجود هذه البنية الخفية. ويرى العلماء أن هذا الاكتشاف يمهّد لرصد أعمدة مماثلة في مناطق أخرى من العالم، ما قد يستدعي إعادة النظر في النماذج التقليدية لفهم ديناميكيات الأرض، خصوصا فيما يتعلق بانتقال الحرارة من لب الأرض إلى وشاحها. نشرت الدراسة في مجلة Earth and Planetary Science Letters. المصدر: ساينس ألرت سيطلق القمر الصناعي NISAR، يوم الأربعاء 18 يوينو من مطار ساتيش داوان الفضائي في الهند، وهو مشروع مشترك بين ناسا ومنظمة بحوث الفضاء الهندية (ISRO). في شرق القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا)، تختبئ سلسلة جبال شاسعة تحت آلاف الأمتار من الجليد، حيث ظلت محاصرة لملايين السنين.