أحدث الأخبار مع #قصرالوطن


العربية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العربية
محمد بن زايد والرئيس الأميركي ترامب يبحثان تعزيز الشراكة الثنائية
وصف رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد المباحثات التي جمعته بالرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ المباحثات المثمرة، إذ تمحورت حول تعزيز الشراكة الإماراتية-الأمريكية من أجل المستقبل خاصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، كما ذكر في تغريدة عبر حسابه على منصة، إكس. أجريت في أبوظبي مباحثات مثمرة مع فخامة الرئيس دونالد ترامب تمحورت حول تعزيز الشراكة الإماراتية-الأمريكية من أجل المستقبل خاصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي. ترتبط دولة الإمارات والولايات المتحدة بعلاقة تحالف إستراتيجي وصداقة تاريخية تمتد لأكثر من خمسين عاماً… — محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) May 15, 2025 وقال الرئيس الإماراتي: ترتبط دولة الإمارات والولايات المتحدة بعلاقة تحالف استراتيجي وصداقة تاريخية تمتد لأكثر من خمسين عاماً تقوم على توجه مشترك لتعزيز الازدهار لبلدينا وشعبينا ودعم الاستقرار والسلام والتنمية في المنطقة والعالم، والإمارات حريصة على تعميق هذه العلاقة لمصلحة الجميع. #الإمارات الشيخ محمد بن زايد.. الرئيس الأميركي #ترمب يغادر قصر الوطن — العربية الخليج (@AlArabiyaGulf) May 15, 2025 مواصلة العمل مع أميركا وفي وقت سابق، استقبل رئيس الإمارات، الشيخ محمد بن زايد، الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يزور أبو ظبي، في قصر الوطن، وأكد الشيخ محمد بن زايد حرصه مواصلة العمل مع أميركا من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وأشار الشيخ محمد بن زايد إلى أن بلاده حريصة على مواصلة تعزيز الصداقة مع أميركا، وذلك من أجل مصلحتهما، وفقاً لما ذكرته رويترز، مشيراً بقوله إلى أن: "العلاقة بين بلدينا حققت قفزة منذ توليكم المنصب". ترامب: علاقاتنا بالإمارات أقوى من جهته، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن العلاقات الثنائية ستصبح أقوى قائلاً: "لا شك أن العلاقة بين أميركا والإمارات ستصبح أقوى، كما تطلّع في الوقت ذاته إلى استضافة رئيس الإمارات في البيت الأبيض، وفقاً لما تقوله رويترز. اجتماع ثنائي وعقد الرئيسان اجتماعاً ثنائياً في قصر الوطن في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وأكد الشيخ محمد بن زايد حرص بلاده على مواصلة العمل مع أميركا، وذلك من أجل تحقيق السلام، والاستقرار في المنطقة، كما أشار إلى أن بلاده حريصة على تعزيز الصداقة مع أميركا، وذلك من أجل مصلحتهما، وفقاً لما ذكرته رويترز، مشيراً بقوله إلى أن: "العلاقة بين بلدينا حققت قفزة منذ توليكم المنصب". إلى ذلك، ذكرت الوكالة الفرنسية أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أعلن في إطار استقباله نظيره الأميركي دونالد ترامب في قصر الوطن بأبوظبي، أن بلاده تعتزم استثمار نحو 1,4 تريليون دولار في الولايات المتحدة في السنوات العشر المقبلة.


الشرق الجزائرية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الجزائرية
الرئيسان الأميركي والإماراتي بحثا المستجدات ويعدان لشراكة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الإمارات، ثالث محطات جولته الخليجية التي شملت السعودية وقطر. وتقدم الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد مستقبلي ترامب، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الإماراتيين. وعقد الرئيسان الأميركي والإماراتي مساء الخميس جلسة محادثات في 'قصر الوطن' بأبو ظبي. وتنطوي «زيارة الدولة» على معنى سياسي كبير، وتسودها أجواء احتفالية وشرفية كبيرة –على صعيديْ الاستقبال والتوديع– تنظمها الدولة المضيفة للرئيس الزائر. وكان لافتا قبل وصوله الى الامارات قوله: لدى دولة الإمارات قائد عظيم ورائع. وعقد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع الرئيس ترامب خلال الزيارة، قمة تتناول علاقات الصداقة التاريخية التي تجمع البلدين وسبل تعزيز تعاونهما وشراكتهما الاستراتيجية في جميع المجالات، إضافة إلى تبادل وجهات النظر بشأن مجمل القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك. واكد زايد على مواصلة العمل مع واشنطن لتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة. ويرتقب أن تسهم المباحثات التي تشهدها الزيارة في دفع العلاقات التاريخية بين البلدين إلى آفاق أرحب ودفعها نحو المزيد من التعاون المثمر لما فيه صالح البلدين والمنطقة والعالم أجمع. ولا سيما التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، كما افادت وكالة انترناشيونال الاماراتية.


Babnet
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- Babnet
ترامب يصل الإمارات في ختام جولته الخليجية
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الإمارات، ثالث محطات جولته الخليجية التي شملت السعودية وقطر. وتقدم الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد مستقبلي ترامب، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الإماراتيين. وسيعقد الرئيسان الأميركي والإماراتي في وقت لاحق من مساء اليوم الخميس جلسة محادثات في "قصر الوطن" بأبو ظبي. وتمثل الإمارات المحطة الثالثة والأخيرة من جولة ترامب الخليجية التي شملت السعودية وقطر، وشهدت توقيع اتفاقات تجارية ودفاعية. وقد غادر الرئيس الأميركي الدوحة ظهر اليوم الخميس مختتما زيارة رسمية لقطر استمرت يومين، وقع خلالها البلدان عددا من الاتفاقات، كما أشاد بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وتحدّث عن اتفاق قريب مع إيران بشأن برنامجها النووي. وقال دونالد ترامب -في كلمة ألقاها صباح اليوم الخميس بالعاصمة القطرية خلال لقائه رجال أعمال قطريين وأميركيين- إن "أمير قطر رجل رائع وقائد كبير، ولدينا في هذه المنطقة مواهب قيادية". وتوجه الرئيس الأميركي بالشكر إلى الشيخ تميم لأنه قدّم الكثير للولايات المتحدة، مشيرا إلى التعاون في مجال الاستثمار من أجل مصلحة البلدين. وأشاد ترامب مجددا بالرئيس السوري أحمد الشرع قائلا "سنرى ما سيحصل بعد رفع العقوبات". مباحثات مطولة وكان الرئيس الأميركي قد وصل إلى الدوحة أمس الأربعاء في مستهل زيارة هي الأولى من نوعها لرئيس أميركي، وأجرى مباحثات مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، استغرقت أزيد من ساعتين تناولت العلاقات الثنائية وملفات المنطقة، وتكللت بتوقيع اتفاقات. وقال ترامب إن المحادثات شملت أبرز قضايا العالم، خاصة إيران والحرب في أوكرانيا، وأشاد بدور قطر وبقيادة أميرها في العمل على تسوية كثير من الأزمات، في حين أكد أمير قطر بحث ملفات ثنائية وقضايا المنطقة، وقال إن بإمكان البلدين العمل معا لإحلال السلام. وفي كلمة له بالدوحة اليوم، قال ترامب إن إدارته ستهتم بمنطقة الشرق الأوسط على عكس إدارة جو بايدن السابقة.


البيان
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البيان
هيبة المراسم.. من المطار إلى قصر الوطن
تعد بروتوكولات الاستقبال في الإمارات نموذجاً يُحتذى به في الجمع بين الحفاوة العربية والإتقان البروتوكولي، وهو ما سيكون محط الأنظار خلال الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يُتوقع أن يحظى باستقبال رسمي وفق أرفع المعايير الدبلوماسية، ما يعكس حرص الإمارات على إبراز مكانتها الدولية والالتزام بتقاليدها الراسخة في الترحيب بكبار الزوار. في قلب مدينة أبوظبي التي تجمع بين الحداثة والأصالة، تتجلى بروتوكولات استقبال الرؤساء والملوك بأبهى صورها، لترسخ مكانة الإمارات كوجهة دبلوماسية عالمية مرموقة، ومع كل زيارة رسمية، تبرز لمسات من الضيافة العربية، تتماهى مع تنظيم دقيق يقوده ديوان الرئاسة، لضمان الانسجام بين جميع الجهات المعنية، ما يعكس حرفية الدولة في تكريم ضيوفها وإبراز هيبتها بما يليق بمكانتها إقليمياً ودولياً. تبدأ مراسم الاستقبال الرسمية فور وصول طائرة الضيوف من رؤساء وملوك ورؤساء حكومات إلى مطار أبوظبي الدولي، حيث يُخصص جناح خاص لاستقبال الشخصيات الرفيعة، حيث تستعرض فرقة الشرف العسكرية أمام الزعيم الضيف، ويتخلل ذلك عزف النشيدين الوطنيين، قبل أن ينطلق الموكب الرسمي المهيب نحو قصر الوطن، يتقدمه حرس الشرف وفرسان على صهوات خيول عربية أصيلة، في لمسة تعكس الروح التراثية العريقة للإمارات وجذورها الضاربة في التاريخ. في باحة قصر الوطن، تُعزف الأناشيد الوطنية مجدداً، وتُرفع أعلام الدولة الضيف إلى جانب علم الإمارات، ثم تُطلق المدفعية 21 طلقة تحية للضيف الكبير، وتُقدم القهوة العربية رمزاً للترحيب والكرم، قبل أن يبدأ استعراض حرس الشرف الذي يتسم بالدقة والتنظيم. وفي داخل قصر الوطن، تُعقد جلسات المباحثات الثنائية في "المجلس الرئاسي"، حيث تُرتب المقاعد وفق قواعد البروتوكول الدبلوماسي. وتُقدم القهوة والتمور كجزء من الضيافة الإماراتية الأصيلة، ويتولى مترجمون فوريون تسهيل الحوارات بين الجانبين. لا تكتفي الإمارات بالإجراءات الرسمية فحسب، بل تُضيف لمسات تراثية تعكس هويتها، من عروض الخيالة والإبل، إلى فرق الفنون الشعبية التي تستعرض الأهازيج التقليدية، لتخلق أجواءً احتفالية تليق بكرمها ومكانتها. قصر الوطن ليس مجرد مقر لإجراء الاستقبالات الرسمية، بل رمز معماري يجمع بين العراقة والحداثة، ويقع القصر في قلب العاصمة، قريباً من مراكز القيادة السياسية، ما يسهل تنظيم المراسم وفق أعلى المعايير الأمنية والبروتوكولية. يتميز القصر ببنية تحتية متكاملة، تشمل قاعات اجتماعات رسمية، قاعات للمآدب، وجناحاً خاصاً للهدايا الرئاسية التي تعكس تاريخ العلاقات الثنائية بروح إماراتية معاصرة، كما تُعزز الهدايا التذكارية ذات الرمزية الثقافية من أواصر العلاقات بين الإمارات والدول الزائرة، وتُعرض بعضها في قصر الوطن كجزء من الإرث الدبلوماسي الإماراتي.


ارابيان بيزنس
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- ارابيان بيزنس
اللغة العربية في العصر الرقمي.. هل تتكيف أم تتراجع؟
بات الذكاء الاصطناعي مكوّناً أساسياً من مكوّنات العصر الرقمي الذي نشهده الآن، وأداة مسخّرة لخدمة اللغة العربية، بهدف تحقيق التكامل بين التكنولوجيا والتراث الثقافي، ومزيد من الانتشار والتطوّر والمحافظة على مكانتها البارزة في عالم الثقافة والمعرفة. فالذكاء الاصطناعي بحركته السريعة، وطاقته الفعّالة، وامتداداته الكبيرة، وتأثيراته العميقة، وقدرته الفائقة على تعزيز الفهم الثقافي بين الشعوب، عبر تطوير أدوات تفاعلية تربط بين المعرفة العالمية وتراثنا اللغوي، يفتح أفقاً جديداً رحباً للغة العربية، و يرسّخ دورها في الحفاظ على الهوية الثقافية، وعلى ديمومة الحضور والحوار بين مختلف الثقافات. كما يتيح استخدام برامج الذكاء الاصطناعي المتعدّدة تحقيق هدف أكبر، وهو مواكبة منجزات العصر الحديث، بكل معطياته، فلا نكون في دولة الإمارات خارج عملية التطوّر والتقدّم الحضاري، بل مساهمين فعّالين في العصر الرقمي الذي أحدثت تقنياته وابتكاراته ثورة في عالم التكنولوجيا، وذلك من خلال الجامعات التقنية في الدولة، وأبرزها جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والدراسات العليا البحثية، وإطلاق فعّاليات متخصصة، واستضافة المبرمجين والمبتكرين في هذا المجال الحيوي المهم، لاكتساب الخبرات، وتبادلها في آن معاً. فوائد وإيجابيات وعن إيجابيات العصر الرقمي، والفوائد التي يقدّمها الذكاء الاصطناعي للغة العربية، قال سعادته: ثمة فوائد كثيرة قدّمها الذكاء الاصطناعي إلى اللغة العربية، فقد أحرزت برامجه تقدماً واضحاً في الأنظمة التي تمّ تطويرها لتحسين جودة الترجمات الآلية من وإلى العربية، كما ساهمت برامجه في ترسيخ حضور اللغة العربية، ورفع مستوى جودة محتواها، وإمكانية تعلّمها لغير الناطقين بها، والذي يعمل على انتشارها، ويعزز الهوية الثقافية العربية. وببعض التفصيل، نجد أن أبسط فوائد الذكاء الاصطناعي وأقدمها، المدقق اللغوي الإلكتروني في ملفات الكتابة، وتنبيه الكاتب إلى الأخطاء وإلى تكرار الكلمات وعددها، مروراً بالنشر الرقمي والمعاجم الرقمية، والترجمة العالية الجودة والاستماع إليها بصوت غير بشري، بما يوفر فرصة لأصحاب الهمم للاستماع إلى الكتب، ويتيح لمحبي الثقافة البصرية مشاهدة تسجيلات مرئية للنصوص العربية، وصولاً إلى توثيق الموروث الثقافي من خلال توفير أدوات تحليل النصوص والمخطوطات، وتطوير تطبيقات تعلّم اللغة العربية، والمنصات التفاعلية بالذكاء الاصطناعي.. وهذا غيض من فيض فوائد برامج الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات فيما يخص اللغة العربية. وفيما يخص نتائج استخدام مركز أبوظبي للغة العربية، لبرامج الذكاء الاصطناعي في مشاريعه ومبادراته، قال سعادته: استفدنا في المركز من برامج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بما يخدم أهداف المركز في تعزيز اللغة العربية وتسهيل وصول الجمهور إلى مواردها. فاعتمدنا على تقنيات وتطبيقات مبتكرة وحديثة في أقسامه، وفعّالياته، في مجال النشر الرقمي، وإطلاق 'معجم دليل المعاني' وهو موقع وتطبيق لأول قاموس رقمي عربي- إنجليزي شامل. وتوفير مجموعة واسعة من 'الكتب الصوتية' من مختلف الأنواع، ليتم توجيهها إلى من يعانون إعاقات بصرية أو صعوبات في القراءة. وهناك 'مختبر الذكاء الشعري' الذي يساعد طلاب ومدرسيّ اللغة العربية على تعلم وتعليم مهارات وبحور وفنون الشعر. إلى جانب تنظيم جولات افتراضية، منها في مكتبة 'قصر الوطن'. ومبادرات وبرامج أخرى تضمّ محاضرات وورشات، تمكّن الجمهور من مصادر المعرفة. ومن الواضح أن اللغة العربية تتكيّف مع العصر الرقمي، ولا تتراجع. فمن خلال تجربة تطبيقنا لبرامج الذكاء الاصطناعي التي تسألون عن نتائجها، يمكن القول بأنها كانت ناجحة ومشجعة. وقد انعكست نتائجها على حجم المبيعات الرقمية، التي حقّقت عام 2024 زيادة قدرها 644 في المائة عن عام 2023، كما بلغ عدد النسخ الرقمية المبيعة ارتفاعاً مقداره 144 في المائة، ما يعني إقبال الجمهور على استخدام برامج الذكاء الاصطناعي والاستمتاع بها (وهذا مؤشّر من ضمن مؤشرات عديدة). وعن تشجيع الشباب لدخول العصر الرقمي، قال سعادته: النجاح الذي حقّقته التجربة، دفعت المركز، ضمن ترتيباته للدورة 34 من معرض أبوظبي للكتاب لهذا العام، إلى تنظيم باقة من الجلسات الحوارية لاستكشاف تأثيرات الذكاء الاصطناعي على صناعة النشر، واستعراض تطبيقات مبتكرة لهذه التقنية، بالإضافة إلى خطط وبرامج تساعد المهنيين في هذا القطاع الحيوي على البقاء في أجواء التوجّهات التكنولوجية. وكذلك تشجيع الشباب على اقتحام مجالات الثورة الرقمية محصّنين بالعلم والمعرفة والشغف، وعدم القلق من تحوّل التكنولوجيا إلى منافس غير عادل لمواهبهم الأدبية وإبداعهم، مع العمل على تعزيز مشاركة طلاب وطالبات الجامعة، وتمكين الأجيال من استكشاف دور الذكاء الاصطناعي في بلورة مستقبل اللغة العربية وصناعة النشر. إضافة إلى منح جوائز للنشر الرقمي مخصصة لجيل الشباب، تُمنح في 'مؤتمر النشر الدولي والصناعات الإبداعية'، الذي يُنظّمه معرض أبوظبي للكتاب ضمن فعّالياته الرئيسية. مخاوف وتحديات وحول بعض المخاوف التي تتردّد بشأن العصر الرقمي وهيمنته برامجه على معظم المجالات، قال سعادته: قد تكون مخاوف البعض من العصر الرقمي وبرامج الذكاء الاصطناعي المتعدّدة، مقبولة أو مفهومة. لأنها تنطلق من الخوف البشري الاعتيادي إزاء كل ما هو مبتكر وجديد سواء أكان اختراعاً أم جهازاً أم ما شابه ذلك. ولم يعد الذكاء الاصطناعي حديث الشارع فحسب، بل صار هاجساً مؤرّقاً لكثير من المنظومات المؤسسية، إلى جانب الناس أيضاً. وبخاصة بعد أن هيمنت برامجه بسرعة على الكثير من مجالات الحياة. لكنني أرى تحدّيات أكبر من تلك العبارات والمخاوف التي علينا مواجهتها وإيجاد الحلول لها، بأن نلتفت في العصر الرقمي إلى تعزيز تنوّع أشكال التعبير الثقافي، والمحافظة على ثراء التعابير الثقافية في عالم تحكمه الأنظمة الذكية للشركات التكنولوجية. وحماية حقوق الملكية الفكرية، والالتفات إلى الأدباء والفنانين والمفكّرين في مواجهة هذا التحوّل. مع ملاحظة أنه لا يوجد في عالمنا العربي جاهزية أو موارد لإطلاق برامج تدريبية في التقنيات الرقمية. ولم تُدرج هذه الثقافة أو العلوم في المناهج الدراسية لتسليح التلاميذ والطلاب بالعلم والمعرفة. وهذه التحدّيات، لا يردّدها فقط المجتمع الثقافي فيما بين المثقفين والمعنيين بشأن اللغة العربية والفنون الإبداعية، بل هي تحدّيات تسعى أيضاً منظمة 'يونسكو' لإيجاد حلول لها أو إطلاق توصيات بشأنها. فقد كلّفت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة 'يونسكو' مجموعة تفكير دولية، بدراسة العلاقة بين التكنولوجيا والثقافة في العصر الرقمي، والخروج بتوصيات لمواجهة التحدّيات التي قد تنشأ عن الأنظمة الذكية التي تطوّرها شركات التكنولوجيا العملاقة. وخرجت المجموعة بعدّة توصيات، نجد أنها تتقاطع بل تتماهى مع المقترحات التي قدّمها المركز منطلقاً من رؤيته الاستراتيجية.. مثلما جاء في أهم توصيات 'يونسكو' التي تتعلق باللغة العربية وتتصل مباشرة بمجتمعنا العربي. كما تمت إضافة بروتوكول جديد إلى اتفاقية 'يونسكو' لعام 2005 حول حماية وتعزيز تنوّع أشكال التعبير الثقافي. بحيث يُلزم المنصات الرقمية باحترام التعدّد اللغوي والثقافي، ويمنح الدول الأدوات اللازمة لحماية هذا التنوّع. وكذلك إنشاء منصة دولية لمتابعة تطوّر التنوّع تسهم في تعزيز عملية جمع البيانات وتحليل مدى ظهور المحتوى الثقافي الوطني والمحلي على المنصات. وكذلك مراقبة عمل الخوارزميات للتأكّد من أنها تروّج للتنوّع ولا تقترح محتوى موحّداً. والعمل على تأهيل الطاقات البشرية على فهم آليات عمل العصر الرقمي لمزيد من المعرفة والتحصين. وتمكين الطلاب عبر مناهج دراسية ليصبحوا أكثر قدرة على فهم وانتقاد كيفية عمل الخوارزميات. وإقامة دورات تدريب في علوم التكنولوجيا للأدباء والمترجمين والفنّانين والمثقّفين. ومن جهة أخرى، أجد أن الإنسان بطبعه ينزع إلى مواكبة كل جديد في عصرنا والإحاطة به، لهذا أتطلع إلى أجيالنا التي نجحت في العلم والعمل والابتكار، ونالت ثقة قيادتنا الرشيدة التي وفّرت لها كل سبل الثقافة والعلم والمعرفة، واستحقّت دعمها المتواصل. وأثق أنها لن تكتفي باستقطاب مزايا العصر الرقمي، بل ستساهم في ابتكار أفكار وبرامج جديدة، تؤكّد معها أن اللغة العربية لن تتراجع، ولن تكتفي بالتكيّف مع العصر الرقمي، وستساعد في نجاح برامجه ورفدها بما يخدم الحفاظ على هويته الوطنية الثقافية، وتعزيز اللغة العربية.