أحدث الأخبار مع #قصرغيلان


تونس تليغراف
منذ 2 أيام
- علوم
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph سقوط نيزك بالجنوب التونسي ... هذه ليست المرة الأولى
أكد هشام بن يحيى أستاذ التاطير العلمي في مدينة العلوم بتونس، اليوم الأربعاء 21 ماي 2025، أنّ عدد من المواطنين تمكنوا من رصد وتصوير 'نيّزك' في عدد من مناطق الجنوب التونسي (قبلي وقابس وتطاوين وتوزر). ورجّح بن يحي لدى تدخله ببرنامج 'الشارع التونسي'، سقوط هذا النيّزك بصحراء الجزائر، موضّحا أنّ سقوطه ليس مخطرا لكن قيمته العلمية مهمة جدا، على حدّ تعبيره. وأوضّح، ضيف البرنامج، أنّ النيّزك هو عبارة عن كرة من النار (حجارة) تدخل الغلاف الجوي والاحتكاك به ينتج عنه اختراق السماء. ولفت أستاذ التأطير العلمي في مدينة العلوم بتونس، أنّ تونس شهدت خلال سنة 2014، سقوط نيّزك بولاية تطاوين، مبيّنا امكانية مشاهدة هذه الظاهرة مرة أخرى في سماء تونس. ولطالما شكّلت الصحراء التونسية الجنوبية مسرحًا لظواهر كونية نادرة، لعلّ أبرزها سقوط نيازك أثارت اهتمام الباحثين من مختلف أنحاء العالم، لما تحمله من قيمة علمية فريدة وندرة جيولوجية بالغة الأهمية. ويُعدّ نيزك تطاوين الذي سقط في 27 جوان 1931 من أشهر هذه الظواهر، حيث تم اكتشاف نيزك نادر من نوع 'ديوجنيت' في منطقة صحراوية قرب المدينة. النيزك، الذي جمع الجيش الفرنسي حينها شظاياه البالغ وزنها قرابة 18 كغ، نُقل إلى متاحف فرنسية، قبل أن يثير لاحقًا جدلاً واسعًا بعد ظهوره في مجوهرات فرنسية فاخرة، مما أعاد النقاش حول استرجاع هذا الإرث الطبيعي. وفي 8 جانفي 2001، اهتزّت منطقة بني مهيرة جنوب شرق البلاد على وقع سقوط نيزك آخر من نوع 'كوندريت L6″، صنّفه العلماء ضمن النيازك التي خضعت لصدمة كونية قوية قبل اختراقها الغلاف الجوي. ويُعدّ هذا النيزك من بين خمسة نيازك فقط تم توثيق سقوطها في تونس. أما في 16 سبتمبر 2013، فقد شهدت منطقة رمادة حالة من الذعر في صفوف السكان، إثر سماع دوي ثلاثة انفجارات متتالية. وقد تبيّن لاحقًا أن الحادثة ناجمة عن سقوط نيزك في منطقة غير مأهولة، مما استدعى تدخل وحدات من الجيش والحرس الوطني لتأمين الموقع. ومن بين الاكتشافات المذهلة أيضًا، نيزك قصر غيلان الذي سقط في عام 2010، والذي تبين أنه من النيازك المريخية النادرة – صنّف باسم 'Ksar Ghilane 002″، واعتُبر حينها النيزك المريخي رقم 100 الموثق على الأرض. وقد دفعت هذه الحوادث إلى تنظيم حملات بحث ميدانية، أبرزها تلك التي أُطلقت سنة 2008 بالشراكة بين باحثين تونسيين وإيطاليين، أسفرت عن العثور على تسعة نيازك جديدة في صحراء ظهر جنوب البلاد. ويؤكد العلماء أن الجنوب التونسي، بتركيبته الجغرافية والمناخية الفريدة، يُعتبر أرضًا خصبة لرصد وجمع النيازك، وهو ما يعزز فرص تحويله إلى وجهة علمية وسياحية مستقبلاً.

سعورس
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- سعورس
محمد الفيصل «بروفيسور» بقرار من جامعة الإمام
الفيصل يُعد من أبرز الأسماء في مجال الدراسات الأدبية، وهو صاحب أول دراسة إنشائية عن المقالة السعودية، نُشرت في كتابه "المقالة في الأدب السعودي المعاصر" الصادر عن دار المفردات عام 1443ه. كما قدّم إسهامات لافتة في ميدان التراث والآثار، من أبرزها كتاب "التجربة السعودية في البحث والتنقيب عن الآثار - رحلة قصر غيلان أنموذجًا"، الذي أصدرته الجمعية العلمية السعودية للدراسات الأثرية عام 1434ه، إلى جانب كتاب "عودة سدير مستودع الأسرار"، بالإضافة إلى عدد من المحاضرات العلمية التي ألقاها داخل المملكة وخارجها. وفي الشأن الإداري، سبق للفيصل أن تولى عمادة كلية اللغة العربية بجامعة الإمام، حيث شهدت فترة عمادته إطلاق أول معرض دائم للغة العربية على مستوى الجامعات عام 1438ه، إلى جانب استحداث ثلاثة مسارات علمية: اللغة الإعلامية، لغة القانون والأنظمة، وعلم اللغة الحاسوبي، وقد تم اعتماد هذه المسارات في نفس العام من قبل مجلس الجامعة، وخرجت أولى دفعاتها لاحقًا. كما يمتلك الفيصل تجربة إعلامية امتدت لأكثر من عقدين، عمل خلالها في عدد من المؤسسات الصحفية، وقدم خلالها إنتاجًا متنوعًا في مجالي الكتابة الثقافية والإعلامية. ويمارس الفيصل حاليًا الإشراف الأكاديمي على عدد من رسائل الماجستير والدكتوراه، إلى جانب نشاطه البحثي المستمر في مجالات الأدب والتراث واللغة.