أحدث الأخبار مع #قطرالوطنيللمؤتمرات


البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- أعمال
- البلاد البحرينية
"رينرز الشرق الأوسط" تعرض أبواباً لوحية مبتكرة بأسعار تنافسية في معرض "ابن بيتك 2025" بالدوحة
ساهمت رينرز الشرق الأوسط، الشركة الرائدة في مجال أنظمة الألومنيوم المستدامة والمبتكرة برعاية خاصة مع أحد أهم مصانعها المعتمدة في دولة قطر ( شركة قطر لتكنولوجيا الحديد والألمنيوم ) في النسخة السابعة من معرض "ابن بيتك"، الذي أقيم خلال الفترة من 28 أبريل إلى 1 مايو 2025، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات حيث قامت خلال المعرض بعرض مجموعة متميزة من حلول رينرز متعددة الاستخدامات للألومنيوم. وكان من أبرز ما حققته رينرز الشرق الأوسط في معرض هذا العام الإطلاق الرسمي لسلسلة الأبواب اللوحية ذات الأسعار الملائمة في السوق القطري وحظي هذا المنتج المُبتكر بإعجاب كبير من مُلاك المنازل والمهندسين المعماريين والمطورين الذين حضروا الحدث. وتعليقا على ذلك، صرح المهندس عيسى سلطان، مدير المبيعات لدولة قطر بأن شركة قطر لتكنولوجيا الحديد والألمنيوم مشيداً بحسن التقديم والعرض ، والذي حضر الفعالية نيابةً عن شركة رينرز، قائلاً: "نفخر بإطلاق سلسلة الأبواب اللوحية ذات الأسعار الملائمة جداً والموافقة لإحتياجات السوق القطرية خلال هذا الحدث الصناعي المهم ، و يُعد هذا المعرض منصة حيوية للراغبين في الاستثمار في حلول عالية الجودة لمنازلهم - وهو دائماً ما يكون معرضاً فريداً من نوعه. وتُعد هذه السلسلة المبتكرة من الأبواب اللوحية التي أطلقناها خلال المعرض الخيار الأمثل لملاك المنازل، إذ تُقدم أداءً استثنائياً بسعر مناسب، والعملاء يثقون دائماً بمنتجات رينرز لما توفره من جودة معروفة ومتانة طويلة الأمد". ويُمثل معرض "ابن بيتك" منصةً متخصصةً تُركز على القطاع السكني، حيث يجذب المواطنين القطريين الذين يرغبون في بناء فلل ومنازل خاصة. وقد عززت مشاركة شركة قطر لتكنولوجيا الحديد والألمنيوم في معرض هذا العام، بمنتجات من رينرز الشرق الأوسط، التزام الشركة تجاه السوق القطرية ودعم الشركاء المحليين بأنظمة أوروبية فاخرة مُصممة خصيصًا لتلبية احتياجات المنطقة. وبينما يستهدف المعرض في المقام الأول قطاع الإسكان، تُعد أبواب الألواح المحورية، التي أُطلقت حديثاً، مثالية أيضًا للمشاريع التجارية، حيث تُقدم للمهندسين المعماريين والمطورين حلاً أنيقاً وعالي الأداء يجمع بين المتانة ومرونة التصميم والقيمة طويلة الأجل. ورينرز الشرق الأوسط هي المكتب الفرعي لشركة رينرز للألمنيوم، الشركة الأوروبية الرائدة المتخصصة. وتعتبر شركة رينرز للألمنيوم، شركة رائدة في السوق البلجيكية، ولها نشاطات عالمية، متخصصة في تطوير وتسويق حلول ألمنيوم مبتكرة ومستدامة للنوافذ والأبواب والجدران الستائرية والأنظمة المنزلقة وواقيات الشمس والبيوت الزجاجية. وإلى جانب مجموعة واسعة من الحلول القياسية، تُطور الشركة أيضاً حلولاً مُصممة خصيصاً لجميع قطاعات السوق - من المشاريع السكنية إلى التجارية والصناعية. وتُلبي أنظمة رينرز عالية الجودة أكثر المتطلبات دقة من حيث الراحة والأمان والتصميم المعماري وكفاءة الطاقة. وهي تُمثل شريكاً قيماً للمهندسين المعماريين والمصنعين ومُركبي أنظمة الطاقة الشمسية ومطوري المشاريع والمستثمرين والمستخدمين النهائيين. وتأسست مجموعة رينرز عام 1965، ويعمل بها حالياً أكثر من 2650 موظفاً في 40 دولة حول العالم، وتُصدر منتجاتها إلى أكثر من 70 دولة في خمس قارات. ويتخذ مكتب رينرز الشرق الأوسط من مملكة البحرين مقراً رئيسياً له منذ عام 2004، ويغطي خدماته جميع دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى مصر والأردن ولبنان، ومؤخراً العراق. كما أن له فروعاً في الإمارات العربية المتحدة ومصر.

العرب القطرية
منذ 4 أيام
- سياسة
- العرب القطرية
معهد الدوحة للدراسات العليا يحتفل بتخريج الفوج التاسع من طلبة الماجستير
الدوحة - العرب احتفل معهد الدوحة للدراسات العليا، السبت 17 مايو 2025 بتخريج الفوج التاسع من طلبة الماجستير، بحضور ورعاية معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وبتشريف عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار الضيوف، ورئيس مجلس أمناء معهد الدوحة للدراسات العليا الدكتور عزمي بشارة وعدد من أعضاء المجلس. وابتدأت مراسيم الحفل بقيادة رئيس المعهد والعمداء، ومشاركة أعضاء الهيئة التدريسية والخريجين وانضمت إلى الحفل كذلك أسر الخريجين وأصدقائهم ونخبة من الضيوف. وقد شهد الحفل الذي أقيم في قاعة المؤتمرات بمركز قطر الوطني للمؤتمرات (QNCC) تخريج 220 طالباً وطالبة، منهم 150 في كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، و70 في كلية الاقتصاد والإدارة والسياسات العامة، يمثلون 28 جنسية ومن ضمنهم 95 خريجاً وخريجة بدعم من صندوق قطر للتنمية ضمن برنامج دولة قطر للمنح الدراسية للطلبة الدوليين. ويمثل عدد الخريجين القطريين 71 خريجًا وخريجة. استُهِل الحفل بالنشيد الوطني وآيات من القرآن الكريم، تلا ذلك كلمة ترحيبية ألقاها الدكتور عبد الوهاب الأفندي، رئيس المعهد قال فيها: "يصادف حفل التخرج لهذا العام مناسبة ذات مغزى كبير بالنسبة لكل أسرة المعهد ولقطر، وهي الاحتفالات باكتمال العام العاشر من عمر المعهد. لهذا؛ فإن تخرّج هذا الفوج يكتسب بدوره أهميةً خاصةً، حيث أصبح احتفالاً داخل احتفال. فالتهنئة لخريجي هذا العام، مع التهنئة لكل أسرة المعهد، ولدولة قطر قيادتها وشعبها بهذا الصرح المعرفي، والإنجاز الذي ينضم إلى إنجازات قطرية متلاحقة في مجال التعليم وصناعة المعرفة، وفي ميدان التنمية والبناء، وفي كل مجالات خدمة الإنسانية، التي أصبحت كلها مفاخر تباهي بها قطر الأمم". وأضاف رئيس المعهد: خريجو هذا الفوج، مثل أسلافهم ولاحقيهم بإذن الله هم أحد هذه المفاخر، ليس فقط لأنهم تفوقوا في المعارف والمهارات، ولزموا كرائم الأخلاق، بل لأنهم سيدخلون مباشرة في عمليات التنمية والبناء والتطوير التي تعجل بجعل رؤية قطر الوطنية 2030 واقعاً تراه العيون، وتنفع العالم والإنسانية. فالمعهد يساهم بقسط نعتز به في العديد من الميادين التي أصحبت بحمد الله من مفاخر قطر: تنمية العلم وبناء المعرفة، دعم الصحة والرفاه، قيادة البناء والتطور، السعي في صنع السلام وإطفاء الحروب، والسبق في ريادة العمل الإنساني، والشفافية والتطوير الإداري، وغير ذلك من ميادين التقدم". وشهد الحفل الذي قدّمه كلٌّ من الطالب محمد الخيارين من برنامج (العلوم السياسية والعلاقات الدولية)، وآية تلاحمة من برنامج (حقوق الإنسان) عرض فيديو عن مسيرة معهد الدوحة للدراسات العليا. وفي كلمته الاحتفالية بهذه المناسبة قال سعادة الشيخ الدكتور عبد الله بن علي بن سعود آل ثاني، نائب رئيس مجلس أمناء معهد الدوحة للدراسات للعليا: "تُجسّد هذه الدفعةُ من خريجي معهد الدوحة للدراسات العليا وعدَ جيلٍ متمكِّنٍ من المعرفة، ومُزوَّدٍ بأدوات التفكير النقدي، والإبداع، والتعلُّم المستمر. وفي هذا العصر المتغيّر، يحملونَ إرثاً عريقاً من التميُّز الأكاديمي والمسؤولية المجتمعية، إرثاً متجذراً في التزام قطرَ الراسخ بالتعليم وتنمية الإنسان". وقد مثّل الخريجين في كلمتهم نواف الدوسري، خريج برنامج الإدارة العامة، ورغد أفغاني، خريجة برنامج إدارة النزاع والعمل الإنساني، عبّرا فيها عن مشاعر الامتنان والتطلعات التي يحملها زملاؤهم في هذه اللحظة المفصلية من مسيرتهم العلمية والإنسانية. حيث قال نواف الدوسري "ها نحن نصلُ إلى مرحلةٍ جديدة في حياتِنا، نُغلق باباً من أبواب الرحلة، ونفتح آخرَ. إنَّها مرحلةٌ يتحوّل فيها العِلمُ إلى مسؤوليةٍ، والمعرفةُ إلى أَثَر". وأكدّ على ما شكّلته هذه التجربة الأكاديمية من وعيٍ أعمق وفهمٍ أكثر نضجاً لمفهوم المعرفة". من جانبها، قالت رغد أفغاني: "نقفُ اليومَ على أعتابِ مرحلةٍ مفصليةٍ في حياتِنا؛ ننظر إلى الخلفِ لِنرى رحلةً من الجهدِ والمثابرة، وإلى الأمامِ نَلمحُ مسؤوليةً يحملها العلمُ على أكتافِنا. لم تكن هذه الرحلةُ مجردَ سنواتٍ أكاديميةٍ، بل كانت تجربةً صاغت وعينَا، ووسّعت آفاقنَا، وعمّقت فهمنَا لمعنى المعرفة؛ لا كغاية، بل كأداة للتغيير". وأضافت أفغاني: "لم يكن معهد الدوحة للدراسات العليا مؤسسةً تعليميةً فحسب، بل كان مختبراً فكرياً ومنارةً للعقول، وفضاءً امتزَج فيه الفكرُ بالنقدِ، والبحثُ بالشغفِ، والتجربةُ بالحكمة". قبل نهاية الحفل جرى عرض فيديو لخريجي الفوج التاسع يوثق قصص نجاحهم، ليتفضل بعدها معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ورئيس مجلس أمناء المعهد الدكتور عزمي بشارة، والدكتور عبد الوهاب الأفندي رئيس المعهد وعمداء الكليات بتسليم الشهادات للخريجين، عقب ذلك التقاط صور تذكارية جماعية للخريجين مع ضيف وراعي الحفل. تجدر الإشارة إلى أن معهد الدوحة للدراسات العليا قد احتفل بتخريج ثمانية أفواج منذ تأسيسه، بعدد إجمالي وصل إلى 1419 خريجاً وخريجة. ويقدّم المعهد 19 برنامج ماجستير معتمدة دولياً في كليتين: كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية وكلية الاقتصاد والإدارة والسياسات العامة. كما يطرح ثمانية برامج في مسار الدكتوراه هي: اقتصاديات التنمية، الإدارة العامة، العلوم السياسية والعلاقات الدولية، اللسانيات والمعجمية العربية، التاريخ، علم الاجتماع، الدراسات الإعلامية، الدراسات الأمنية النقدية.


العرب القطرية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العرب القطرية
مركز مناظرات قطر يستضيف المؤتمر الدولي الثاني للمناظرة والحوار يومي 19 و20 مايو الجاري
قنا أعلن مركز مناظرات قطر، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن استضافة النسخة الثانية من "المؤتمر الدولي للمناظرة والحوار"، يومي 19 و20 مايو الجاري، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. ويهدف المؤتمر الذي يشارك فيه نخبة من المتناظرين وقادة الحوار الشبابي من مختلف دول العالم ةعدد من الباحثين والأكاديميين، إلى صياغة حوارات علمية وفكرية ثرية تربط البحث العلمي بالقضايا المعرفية المعاصرة، وتوسّع من تطبيقاته في الحياة الأكاديمية والمجتمعية. وأوضح المركز، في بيان، أن المؤتمر يسعى إلى ترسيخ ثقافة المناظرة عالميا، وتوظيف الحوار في تنمية المجتمعات، إلى جانب إرساء فضاء علمي رفيع يثري مجالات الحِجاج والمناظرة، ويتقاطع مع تخصصات متعددة، منها الفلسفة، والتعليم، واللغويات، والعلوم الإسلامية، مع العمل على استثمار مخرجات البحوث لتطوير الممارسات المعرفية على المستويين الأكاديمي والمجتمعي. ويستضيف المؤتمر نخبة من الأكاديميين والباحثين من مختلف أنحاء العالم، من أبرزهم الدكتور كريستوفر تانديل، أستاذ بجامعة وندسور الكندية، الذي يتحدث في اليوم الأول عن "كيف يحاجج الآخرون: الحجاج العابر للثقافات كأداة للتفاهم"، والدكتور حمو النقاري، أستاذ المنطق والفلسفة بجامعة محمد الخامس المغربية، الذي يتناول في اليوم الثاني موضوع "المنطق المناظراتي". ويواصل المؤتمر في نسخته الثانية النجاحات التي حققها في دورته الأولى عام 2023، والتي شهدت مشاركة أكثر من 800 شخص من داخل قطر وخارجها، ما عكس انطلاقته القوية ومكانته كمحفل فكري عالمي. وفي هذا الإطار، أكد السيد عبد الرحمن السبيعي، مدير البرامج بمركز مناظرات قطر، أن النسخة الثانية من المؤتمر تعزز الدور الريادي للمركز في بناء ثقافة الحوار على الصعيدين الإقليمي والدولي، مشيراً إلى أن المؤتمر يشكّل نقلة نوعية تدعم حضور المركز كمنصة دولية للحوار البنّاء، وتنسجم مع توجهاته الرامية إلى دعم البحث العلمي في هذا المجال. وكانت النسخة السابقة من المؤتمر قد شهدت توقيع عدد من اتفاقيات التعاون مع مؤسسات مرموقة دولياً، ومن المقرر أن تشهد النسخة الحالية توقيع اتفاقيات وشراكات جديدة. ويتضمن برنامج المؤتمر في يومه الأول عدداً من الجلسات المتزامنة، من أبرزها: "المناظرة في المخطوطات الإسلامية" بالتعاون مع جامعة السلطان محمد الفاتح، و"أفضل الممارسات في تدريب المناظرات"، و"المنظورات النظرية للحجاج"، و"صيغ المناظرة في ضوء التنوعات الثقافية والمخرجات التعليمية"، و"الخطاب والحجاج في الصراعات السياسية"، و"تطبيقات الجدل والمناظرة في الفقه والفكر الإسلامي". كما تتناول الجلسات ممارسات تطوير تحكيم المناظرات، وتمكين ثقافة المناظرة وتعليمها بالذكاء الاصطناعي، وأثر المناظرة على تطوير المعرفة والمهارات الأكاديمية، ودراسات حالة حول المناظرات السياسية في السياق العربي، إلى جانب الأبعاد التاريخية والتشريعية للجدل الفقهي. ويشهد اليوم الثاني جلسات تناقش قضايا معرفية متنوعة، منها: "الرؤى العربية والإسلامية للحجاج"، و"أثر المناظرة على تعزيز التفكير النقدي وتعلّم اللغة"، و"مناهج الحجاج الإسلامي"، و"آفاق الذكاء الاصطناعي في الحجاج"، و"إعادة صياغة مناهج التعليم من خلال المناظرة"، و"تحكيم المناظرات بين الفلسفة والممارسة"، إلى جانب ورشة شبابية خاصة حول "الحوار وأصوات الشباب". كما يناقش المؤتمر أوراقا بحثية مختارة من الدورية المحكمة "المنطق غير الصوري"، منها: "القانون الدولي والحجاج"، و"مدخل إلى الكياسة القائمة على الحجاج"، و"الحجج القياسية في أصول الفقه الإسلامي والمنطق القانوني المعاصر". وبالتوازي مع الجلسات الأكاديمية، تُنظم فعاليات تسلط الضوء على الدور القيادي للشباب، حيث يقدّم عدد من قادة الحوار الشبابي مجلساً حوارياً يناقش أبرز القضايا الدولية، بمشاركة نخبة من المتناظرين وأعضاء أكاديمية النخبة. ويستضيف المؤتمر كذلك معرضاً تفاعلياً فريداً من نوعه، بالشراكة مع مؤسسة ولي العهد الأردنية//، يضم مخطوطات أثرية وثقافية حول فن المناظرة في الحضارة الإسلامية، بالشراكة مع وزارة الثقافة التركية، وجامعة السلطان محمد الفاتح الوقفية، وبتعاون فني مع متاحف قطر التي تشرف على تصميم المعرض. ويحظى المؤتمر بشراكات أكاديمية متميزة، من أبرزها: جامعة وندسور (كندا)، وجامعة السلطان محمد الفاتح الوقفية (تركيا)، وجامعة ابن خلدون (تركيا)، وجامعة الزيتونة (تونس).


صحيفة الشرق
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الشرق
مركز مناظرات قطر يستضيف المؤتمر الدولي الثاني للمناظرة والحوار 19 و20 مايو الجاري
محليات 32 شعار مناظرات قطر أعلن مركز مناظرات قطر، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن استضافة النسخة الثانية من "المؤتمر الدولي للمناظرة والحوار"، يومي 19 و20 مايو الجاري، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. ويهدف المؤتمر الذي يشارك فيه نخبة من المتناظرين وقادة الحوار الشبابي من مختلف دول العالم ةعدد من الباحثين والأكاديميين، إلى صياغة حوارات علمية وفكرية ثرية تربط البحث العلمي بالقضايا المعرفية المعاصرة، وتوسّع من تطبيقاته في الحياة الأكاديمية والمجتمعية. وأوضح المركز، في بيان، أن المؤتمر يسعى إلى ترسيخ ثقافة المناظرة عالميا، وتوظيف الحوار في تنمية المجتمعات، إلى جانب إرساء فضاء علمي رفيع يثري مجالات الحِجاج والمناظرة، ويتقاطع مع تخصصات متعددة، منها الفلسفة، والتعليم، واللغويات، والعلوم الإسلامية، مع العمل على استثمار مخرجات البحوث لتطوير الممارسات المعرفية على المستويين الأكاديمي والمجتمعي. ويستضيف المؤتمر نخبة من الأكاديميين والباحثين من مختلف أنحاء العالم، من أبرزهم الدكتور كريستوفر تانديل، أستاذ بجامعة وندسور الكندية، الذي يتحدث في اليوم الأول عن "كيف يحاجج الآخرون: الحجاج العابر للثقافات كأداة للتفاهم"، والدكتور حمو النقاري، أستاذ المنطق والفلسفة بجامعة محمد الخامس المغربية، الذي يتناول في اليوم الثاني موضوع "المنطق المناظراتي". ويواصل المؤتمر في نسخته الثانية النجاحات التي حققها في دورته الأولى عام 2023، والتي شهدت مشاركة أكثر من 800 شخص من داخل قطر وخارجها، ما عكس انطلاقته القوية ومكانته كمحفل فكري عالمي. وفي هذا الإطار، أكد السيد عبد الرحمن السبيعي، مدير البرامج بمركز مناظرات قطر، أن النسخة الثانية من المؤتمر تعزز الدور الريادي للمركز في بناء ثقافة الحوار على الصعيدين الإقليمي والدولي، مشيراً إلى أن المؤتمر يشكّل نقلة نوعية تدعم حضور المركز كمنصة دولية للحوار البنّاء، وتنسجم مع توجهاته الرامية إلى دعم البحث العلمي في هذا المجال. وكانت النسخة السابقة من المؤتمر قد شهدت توقيع عدد من اتفاقيات التعاون مع مؤسسات مرموقة دولياً، ومن المقرر أن تشهد النسخة الحالية توقيع اتفاقيات وشراكات جديدة. ويتضمن برنامج المؤتمر في يومه الأول عدداً من الجلسات المتزامنة، من أبرزها: "المناظرة في المخطوطات الإسلامية" بالتعاون مع جامعة السلطان محمد الفاتح، و"أفضل الممارسات في تدريب المناظرات"، و"المنظورات النظرية للحجاج"، و"صيغ المناظرة في ضوء التنوعات الثقافية والمخرجات التعليمية"، و"الخطاب والحجاج في الصراعات السياسية"، و"تطبيقات الجدل والمناظرة في الفقه والفكر الإسلامي". كما تتناول الجلسات ممارسات تطوير تحكيم المناظرات، وتمكين ثقافة المناظرة وتعليمها بالذكاء الاصطناعي، وأثر المناظرة على تطوير المعرفة والمهارات الأكاديمية، ودراسات حالة حول المناظرات السياسية في السياق العربي، إلى جانب الأبعاد التاريخية والتشريعية للجدل الفقهي. ويشهد اليوم الثاني جلسات تناقش قضايا معرفية متنوعة، منها: "الرؤى العربية والإسلامية للحجاج"، و"أثر المناظرة على تعزيز التفكير النقدي وتعلّم اللغة"، و"مناهج الحجاج الإسلامي"، و"آفاق الذكاء الاصطناعي في الحجاج"، و"إعادة صياغة مناهج التعليم من خلال المناظرة"، و"تحكيم المناظرات بين الفلسفة والممارسة"، إلى جانب ورشة شبابية خاصة حول "الحوار وأصوات الشباب". كما يناقش المؤتمر أوراقا بحثية مختارة من الدورية المحكمة "المنطق غير الصوري"، منها: "القانون الدولي والحجاج"، و"مدخل إلى الكياسة القائمة على الحجاج"، و"الحجج القياسية في أصول الفقه الإسلامي والمنطق القانوني المعاصر". وبالتوازي مع الجلسات الأكاديمية، تُنظم فعاليات تسلط الضوء على الدور القيادي للشباب، حيث يقدّم عدد من قادة الحوار الشبابي مجلساً حوارياً يناقش أبرز القضايا الدولية، بمشاركة نخبة من المتناظرين وأعضاء أكاديمية النخبة. ويستضيف المؤتمر كذلك معرضاً تفاعلياً فريداً من نوعه، بالشراكة مع مؤسسة ولي العهد الأردنية//، يضم مخطوطات أثرية وثقافية حول فن المناظرة في الحضارة الإسلامية، بالشراكة مع وزارة الثقافة التركية، وجامعة السلطان محمد الفاتح الوقفية، وبتعاون فني مع متاحف قطر التي تشرف على تصميم المعرض. ويحظى المؤتمر بشراكات أكاديمية متميزة، من أبرزها: جامعة وندسور (كندا)، وجامعة السلطان محمد الفاتح الوقفية (تركيا)، وجامعة ابن خلدون (تركيا)، وجامعة الزيتونة (تونس).


الراية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الراية
قطر الفلهارمونية تحيي كونشيرتو إدوارد غريغ.. اليوم
أعلنت أوركسترا قطر الفلهارمونية عن انطلاق أمسيتها «كونشيرتو البيانو بسُلم (لا) الصغيرلإدوارد غريغ» بقيادة الأوركسترا إلياس غراندي وعازف البيانو جوزيف موغ اليوم في القاعة رقم 3 بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وسيبدأ البرنامج بمقدمة كوريولان، مصنف 62 لبيتهوفن وهي جوهرة حقيقية في ذخيرته الموسيقية، وتجسد المقطوعة المشاعر الجياشة والاضطراب الداخلي للشخصية الرئيسية كوريولانوس بافتتاحيتها الدرامية وزخارفها القوية، حيث صُممت المقدمة في شكل سوناتا تُظهر إتقان بيتهوفن للشكل الكلاسيكي مع تجاوز الحدود بلغته التوافقية المبتكرة. كما سيقام خلال الحفل أيضًا مقطوعة لكونشيرتو البيانو في سلم (لا) الصغير، مصنف 16، وهي مقطوعة مميزة في ذخيرة البيانو، وتُعد هذه المقطوعة الموسيقية واحدة من أشهر مؤلفات إدوارد غريغ، وهي واحدة من أوليات أعماله المهمة.