logo
#

أحدث الأخبار مع #قناة«كان11

ترامب منفتح على الخطة العربية في شأن غزة
ترامب منفتح على الخطة العربية في شأن غزة

الرأي

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الرأي

ترامب منفتح على الخطة العربية في شأن غزة

- محمد بن عبدالرحمن : عملنا بلا كلل من أجل التوصل لاتفاق غزة وسط تعقّد المشهد السياسي بأجواء يعمها التصعيد في غزة، برزت تطورات جديدة قد تعيد رسم معادلة الصراع، حيث أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب انفتاحاً على مقترح عربي يتضمن إعادة إعمار القطاع ضمن إطار سياسي أوسع، ما أثار حفيظة تل أبيب. فقد أشاد مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بالخطة العربية التي تبنتها «قمة فلسطين» في شأن غزة، قائلاً إنها «تشكل خطوة حسن نية أولى». لكنه أكد في الوقت ذاته، «نحتاج إلى مزيد من النقاش بشأنها لكنها تشكل خطوة حسن نية أولى من جانب المصريين». وأضاف أن ترامب نجح حالياً في «تشجيع أشخاص آخرين في الشرق الأوسط (...) على تقديم مقترحات نشطة يمكننا أن ننظر فيها». ورغم أن المبادرة تحظى بدعم عربي واسع، إلا أن إسرائيل تواصل التعامل معها بتحفظ، إذ لم تعلن موقفاً واضحاً، بينما تُناقش سيناريوهات أخرى، بعضها أكثر تشدداً، مثل خيار التهجير الجماعي لسكان القطاع أو استئناف فوري للحرب بحسب ما نقل موقع «سكاي نيوز عربية» عن مصادر أميركية مطلعة. ومع تحول غير مسبوق، بدخول واشنطن في محادثات «سرية مباشرة في فبراير الماضي، مع حركة «حماس»، اقترحت فيها تمديد الهدنة في غزة لمدة شهرين، وفتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية، مقابل الإفراج عن 10 رهائن إسرائيليين أحياء. لكن في إسرائيل، لم تلقَ المحادثات ارتياحاً، بل أثارت تحفظات واسعة، وذلك خلال مكالمة «صعبة ومتوترة» بين مبعوث الرهائن الأميركي آدم بوهلر ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر المقرب من نتنياهو. وذكر موقع «أكسيوس»، أن«الإسرائيليين نصحوا الإدارة الأميركية بعدم القيام بذلك (المفاوضات) خصوصاً إذا لم تكن هناك شروط مسبقة، وذلك عندما تواصل مساعدو ترامب مع مسؤولين إسرائيليين، أوائل فبراير الماضي، لبحث إمكانية التواصل بشكل مباشر مع حماس». في غضون ذلك، أوردت قناة«كان 11»، أن«إسرائيل ترصد بدء تأثير قرار قطع دخول المساعدات إلى غزة، وتعتقد أن بالإمكان الإفراج عن عدد من المختطفين في حال استمرار الضغوط». ومع تجميد مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، ذكرت مصادر أمنية خلال جلسات مغلقة أن المستوى السياسي، أوعز للجيش بالاستعداد بشكل فوري للعودة إلى القتال في غزة، على خلفية تجميد المفاوضات. «تهجير ناعم» وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست»، أن المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) سيناقش اليوم خطة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، في شأن إمكانية إنشاء وحدة خاصة بوزارة الدفاع تتولى إدارة عمليات الترحيل من غزة إلى دول أخرى، في مؤشر على أن حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة، لا تستبعد هذا السيناريو، رغم الجدل الكبير حوله. وقالت مصادر وزارية إن«خطة التهجير الناعمة» تأخذ بالاعتبار ضرورة تفادي توجيه اتهامات للدولة العبرية بالتهجير بالقوة، خوفاً من صدور إدانات دولية بارتكاب «جرائم حرب»، مشيرة إلى التنسيق مع واشنطن في شأنها. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أنه سيتم إنشاء هيئة في وزارة الدفاع لتنسيق أنشطة كل الوزارات الحكومية، بالإضافة إلى الجيش وجهاز «الشاباك» والشرطة، حيث ستختص هذه الهيئة بالتنسيق مع المنظمات الدولية وغيرها من الجهات، وفقاً لتوجيهات المستوى السياسي. وتشير التقديرات إلى أن تل أبيب تضع عدد الراغبين في الهجرة بحدود 200 ألف شخص، وهو إنجاز كبير ينبغي تنفيذه بحذر عبر تقل الآلاف يومياً، ولذلك يتم تكليف لجنة الترحيل الإسرائيلية باتباع «طرق ناعمة»، مثل فتح أبواب الخروج عبر مطار إسرائيلي أو عبر ميناء أسدود البحري، أو حتى عبر المعابر الحدودية البرية. محمد بن عبدالرحمن من جانبه، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إن الدوحة عملت بلا كلل من أجل التوصل إلى اتفاق وقف النار في غزة. وأكد في مقابلة مع الصحافي الأميركي تاكر كارلسون، أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، «يقول لي دائماً إذا كنا قادرين على إنقاذ حياة واحدة، فإن ذلك يستحق كل العناء». ميدانياً، استشهد، 3 فلسطينيين جراء استهداف قوات الاحتلال لتجمع من الأهالي، في رفح جنوب غزة وفي شمال القطاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store