أحدث الأخبار مع #قواتكير


Independent عربية
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
القوات الحكومية في جنوب السودان تستعيد مدينة ناصر
أعلنت القوات الحكومية في جنوب السودان الأحد استعادة مدينة ناصر الصغيرة والاستراتيجية التي شكلت محور نزاع في ظل الأزمة السياسية المتفاقمة في البلاد. وأدت الاشتباكات حول ناصر في ولاية أعالي النيل الشمالية الشرقية إلى انهيار اتفاق لتقاسم السلطة بين الرئيس سلفا كير ونائبه ريك مشار. ويتهم حلفاء كير قوات مشار بإثارة الاضطرابات في ناصر بالتعاون مع ما يسمى بالجيش الأبيض الذي يضم مسلحين من قبيلة النوير التي ينتمي إليها مشار. وكان نحو ستة آلاف مقاتل من الجيش الأبيض قد اجتاحوا ثكنة للجيش في ناصر أوائل مارس (آذار) وقتلوا الجنرال ديفيد مجر قائد مقاطعة ناصر. ويقاتل جيش جنوب السودان لاستعادة المنطقة بدعم من الجيش الأوغندي. وقال المتحدث باسم الجيش الوطني لول رواي كوانغ في بيان الأحد "يود المتحدث باسم الجيش الوطني أن يعلن رسمياً لجنوده وأفراد الشعب إعادة تحرير مدينة ناصر التاريخية". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وكان الجيش قد أعلن هذا الأسبوع أيضاً أنه سيطر على مدينة أولانغ القريبة التي كانت تحت سيطرة قوات مشار لفترة طويلة. وخاضت قوات كير ومشار حرباً استمرت خمس سنوات وأودت بحياة نحو 400 ألف شخص، قبل أن يتوصلا إلى اتفاق لتقاسم السلطة عام 2018. وانهار الاتفاق في الأسابيع الأخيرة مع توسع كير في بسط سيطرته على مناطق عدة. وأُلقي القبض على عدد من حلفاء مشار السياسيين والعسكريين في الأسابيع الأخيرة، بينما وُضع مشار نفسه في الإقامة الجبرية. وذكرت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي أن الاشتباكات في جميع أنحاء البلاد أسفرت عن مقتل نحو 200 شخص ونزوح ما يُقدر بـ125 ألفاً منذ مارس. وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن الجيش ألقى قنابل حارقة بدائية الصنع وقتل نحو 60 شخصاً خلال شهر في ولاية أعالي النيل.


العين الإخبارية
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
جنوب السودان.. القوات الحكومية تستعيد «الناصر» من «الجيش الأبيض»
تطور مهم شهده النزاع الدائر في جنوب السودان بين الرئيس سلفا كير ونائبه رياك مشار، والذي خلق مخاوف على اتفاق تقاسم السلطة في البلد الأفريقي. وأعلنت القوات الحكومية في جنوب السودان اليوم الأحد استعادة بلدة "الناصر" الصغيرة والاستراتيجية، والتي شكلت محور النزاع في ظل الأزمة السياسية المتفاقمة في البلاد. وأدت الاشتباكات حول "الناصر" في ولاية أعالي النيل الشمالية الشرقية إلى انهيار اتفاق تقاسم السلطة بين سلفا كير ومشار. ويتهم حلفاء كير قوات مشار بإثارة الاضطرابات في "الناصر" بالتعاون مع ما يسمى بـ"الجيش الأبيض" الذي يضم مسلحين من قبيلة "النوير" التي ينتمي إليها مشار. وكان نحو ستة آلاف مقاتل من "الجيش الأبيض" قد اجتاحوا ثكنة للجيش في "الناصر" أوائل مارس/آذار الماضي، وقتلوا الجنرال ديفيد مجر قائد بلدة "الناصر"، وفقا لـ"فرانس برس". ويقاتل جيش جنوب السودان لاستعادة المنطقة بدعم من الجيش الأوغندي. وقال المتحدث باسم الجيش في جنوب السودان لول رواي كوانغ في بيان الأحد "أود أن أعلن رسميا لجنود وأفراد الشعب إعادة تحرير مدينة الناصر التاريخية". وكان الجيش أعلن هذا الأسبوع أيضا أنه سيطر على مدينة "أولانغ" القريبة التي كانت تحت سيطرة قوات مشار لفترة طويلة. وخاضت قوات كير ومشار حربا استمرت خمس سنوات وأودت بحياة نحو 400 ألف شخص، قبل أن يتوصلا إلى اتفاق لتقاسم السلطة عام 2018. وانهار الاتفاق في الأسابيع الأخيرة مع توسع كير في بسط سيطرته على مناطق عدة. وأُلقي القبض على عدد من حلفاء مشار السياسيين والعسكريين في الأسابيع الأخيرة، بينما وُضع مشار نفسه قيد الإقامة الجبرية. وذكرت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي أن الاشتباكات في جميع أنحاء البلاد أسفرت عن مقتل نحو 200 شخص ونزوح ما يُقدر بـ 125 ألفا منذ مارس الماضي. aXA6IDgyLjI3LjIzOC4xMDcg جزيرة ام اند امز SK


وضوح
١١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- وضوح
بقوات خاصة فى جوبا.. أوغندا تحاصر شرارة الحرب الأهلية بجنوب السودان
كتبت :د.هيام الإبس دخلت أوغندا على خط الأزمة المحتدمة فى جنوب السودان بين الرئيس سلفا كير ونائبه الأول ريك مشار. وقال قائد الجيش الأوغندى اليوم الثلاثاء إن بلاده نشرت قوات خاصة فى جوبا عاصمة جنوب السودان 'لتأمينها' بعد أن أثار التوتر بين سلفا كير ومشار مخاوف من العودة إلى الحرب الأهلية. واحتدم التوتر فى الأيام القليلة الماضية فى جنوب السودان، الدولة المنتجة للنفط، بعد أن اعتقلت حكومة كير وزيرين والعديد من كبار المسؤولين العسكريين المتحالفين مع مشار، قبل أن تطلق سراح أحد الوزراء بعد ذلك. ويُنظر إلى الاعتقالات فى جوبا والاشتباكات الدامية حول مدينة الناصر في شمال البلاد على أنها تهديد لاتفاق السلام المبرم فى عام 2018 والذى أنهى حربا أهلية استمرت 5 سنوات بين القوات الموالية لكير ومشار وأودت بحياة نحو 400 ألف شخص. وقال قائد الجيش الأوغندى موهوزى كاينيروجابا فى سلسلة من المنشورات على منصة إكس 'قبل يومين، دخلت وحدات قواتنا الخاصة جوبا لتأمينها'. وأضاف فى منشور آخر 'نحن فى قوات الدفاع الشعبى الأوغندية لا نعترف إلا برئيس واحد لجنوب السودان، وهو فخامة (الرئيس) سلفا كير… وأى تحرك ضده هو إعلان حرب على أوغندا'. وبعد اندلاع الحرب الأهلية فى جنوب السودان عام 2013، نشرت أوغندا قواتها فى جوبا لدعم قوات كير فى مواجهة مشار. وفى نهاية المطاف، انسحبت القوات الأوغندية فى 2015. ونُشرت قوات أوغندية مجددا فى جوبا عام 2016 بعد تجدد القتال بين الجانبين، قبل سحبها مرة أخرى. وتخشى أوغندا من أن يؤدى اندلاع حرب شاملة فى جارتها الشمالية إلى إرسال موجات من اللاجئين عبر الحدود مما قد يوجد حالة من عدم الاستقرار. ولم يوضح كاينيروجابا ما إذا كان أحدث انتشار للقوات جاء استجابة لطلب من حكومة كير أو المدة التى ستبقى فيها القوات فى جنوب السودان.