logo
#

أحدث الأخبار مع #قيساسعيد

تونس: ملايين الأسر عاجزة عن تسديد فواتير الكهرماء
تونس: ملايين الأسر عاجزة عن تسديد فواتير الكهرماء

تليكسبريس

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • تليكسبريس

تونس: ملايين الأسر عاجزة عن تسديد فواتير الكهرماء

وصلت الأوضاع الاجتماعية بتونس إلى حد حرج من حيث القدرة الشرائية، وباتت ملايين الأسر في عهد الرئيس قيس اسعيد عاجزة تماما عن دفع فواتير الماء والكهرباء. وأطلقت السلطات في تونس، أمس الاثنين، مبادرة لمساعدة الأسر المتعثرة في سداد فواتير الكهرباء والماء عبر تقسيط الدفع لمدة تصل إلى سبع سنوات، على أن تشمل المبادرة نحو 3.5 ملايين مشترك لدى مؤسستي الكهرباء والماء الحكوميتين. وأعلنت الشركتان أنه جرى تحديد الشرائح المنتفعة بالمساعدة على السداد، بينما تطالب منظمات مدنية بتوسيع قاعدة المنتفعين وتوفير آليات جديدة لتحسين قدرة الأسر المنهكة بالغلاء على سداد ديون الكهرباء والماء المستمرة بذمتها. ووفق ما أعلنت عنه شركة الكهرباء والغاز، فمن المتوقع أن ينتفع نحو مليوني مشترك بإجراءات تقسيط الفواتير، من مجموع نحو 4.5 ملايين مشترك، على أن تنتفع بالتقسيط الأسر التي لا يتعدى استهلاكها الشهري 400 كيلواط /ساعة وأيضا المؤسسات الصغرى التي توقفت عن النشاط بسبب تراكم الديون إلى جانب المجامع المائية التي تتعرض لصعوبات في سداد الفواتير. وقالت شركة استغلال وتوزيع المياه إن حوالي 1.5 مليون مشترك سينتفعون بخدمة تقسيط الدين معلنة أن مجموع ديونها لدى العملاء المتعثرين يصل إلى 100 مليون دولار. ويتوقع أن تشمل تدابير تخفيف أعباء فواتير الكهرباء أكثر من 90% من مستعملي الشبكة الذين يزيد عددهم على 4.7 ملايين مستهلك، وفق بيانات رسمية. ورغم أن سلطات تونس تدعم الكهرباء بنحو أربعة مليارات دينار سنوياً في إطار خطتها الاجتماعية، إلا أن فواتير الكهرباء تضغط على نفقات شريحة واسعة من التونسيين، حيث راكمت شركة الكهرباء والغاز الحكومية عام 2023 أكثر 1.3 مليار دينار من الديون غير المستخلصة لدى الأسر المتعثرة.

مرتزقة فاغنر خطر حقيقي يطرق أبواب تونس
مرتزقة فاغنر خطر حقيقي يطرق أبواب تونس

تليكسبريس

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • تليكسبريس

مرتزقة فاغنر خطر حقيقي يطرق أبواب تونس

المشاكل لا تأتي فرادى وقد انطبقت المقولة على تونس قيس اسعيد حرفيا حيث تكالبت عليها الأزمات محلية الصنع وانضافت إليها أخطار إقليمية ودولية جعلتها في عين عاصفة رهيبة. وفي هذا الصدد، قال تقرير لموقع 'مليتاري أفريكا' المتخصص في رصد الأنشطة العسكرية في أفريقيا، صدر مطلع فبراير، فقد أظهرت صور الأقمار الصناعية قيام مرتزقة روس ببناء وتوسيع قواعد لوجستية في جنوب ليبيا، بالقرب من الحدود مع تشاد والسودان. وأصبح تواجد فاغنر في ليبيا وفي عدد من الدول الأفريقية مبعث قلق لعدة دول من بينها الجزائر، إذ أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في حواره مع صحيفة 'لوبينيون' الفرنسية، الأسبوع الماضي، أن بلاده 'ترفض وجود قوات مرتزقة على حدودها وأبلغت روسيا بذلك'. وبينما تشير تقارير استخباراتية أن عدد القوات الروسية في ليبيا ارتفع من 800 جندي في فبراير 2024 إلى 1800 جندي بحلول مايو من العام نفسه، فإن تزايد هذا النفوذ يراه مراقبون تحديا أمنيا جديدا على مستوى الحدود المشتركة بين تونس وليبيا. يشار إلى أن المجموعة العسكرية الروسية تأسست بالتزامن مع الغزو الروسي لشبه جزيرة القرم عام 2014. وعملت على دعم المجموعات الانفصالية في منطقة دونباس شرقي أوكرانيا، قبل أن تتوسع بأنشطتها لتصبح ذراع موسكو في دول عدة. ويقول رئيس المرصد التونسي لحقوق الانسان مصطفى عبد الكبير، إن المخاوف الأمنية في تونس انطلقت منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي، وتنامي الفصائل المسلحة في ليبيا لتتعزز هذه المخاوف بعد تزايد مقاتلي الفاغنر في ليبيا. وأضاف عبد الكبير لموقع 'الحرة' أنه نتيجة لتوتر الأوضاع في ليبيا التي تضم 16 فصيلا مسلحا إلى جانب قوات أجنبية متمركزة في عدد من القواعد، باتت تونس والجزائر تعيشان حالة طوارئ حقيقية طيلة سنوات على مستوى الحدود المشتركة مع هذا البلد المغاربي. وأشار إلى أن التداعيات الأمنية لتواجد قوات فاغنر في ليبيا يبقى أقل خطورة على تونس من الجزائر على اعتبار أن المحفظات الليبية الحدودية مع تونس تتمركز فيها قوات تابعة لحكومة عبد الحميد الدبيبة المدعومة من دول حلف الناتو. هذا ما يجعل وصول مرتزقة فاغنر إلى هذه المناطق 'صعب جدا'، بحسب المتحدث، لافتا إلى أن تونس هي 'شريك متقدم' لحلف الناتو. نقلت وسائل إعلام عن السفارة الروسية لدى تونس أن 11 مواطنا روسيا اعتقلوا في هذا البلد المغاربي في نوفمبر الماضي، ولا يزالون قيد الاحتجاز بشبهة نشاطات 'إرهابية' بعد أن عثرت الشرطة التونسية بحوزتهم على معدات مشبوهة. وكانت منظمات حقوقية من ضمنها منظمة هيومن رايتس ووتش قد رصدت 'انتهاكات مروعة لحقوق الانسان' قامت بها فاغنر والجيش المالي ضد المدنيين. ورغم عدم تسجيل أي موقف رسمي تونسي بشأن انتشار مقاتلي فاغنر في ليبيا، فإن الموقف الوحيد الذي تم رصده كان في مايو الماضي خين نفت السلطات التونسية صحة تقارير في وسائل إعلام بوجود عناصر من مجموعة فاغنر الروسية في بلادها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store