أحدث الأخبار مع #كأسالأممالآسيوية


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- رياضة
- البلاد البحرينية
اعتماد مصر وجهة للمعسكر التدريبي لمنتخب رجال الطائرة
عقد مجلس إدارة الاتحاد البحريني للكرة الطائرة اجتماعه الرابع برئاسة سعادة اللواء الركن الشيخ علي بن محمد آل خليفة. في بداية الاجتماع رحب الشيخ علي بن محمد آل خليفة بجميع الأعضاء وأشاد بنجاح الموسم الرياضي 2024 – 2025 وأثنى على جهود لجنة المسابقات وجميع اللجان الأخرى ذات العلاقة وأكد على أهمية التواصل مع الشركات وتقديم عرض متكامل لإطلاق دوري وكأس الشركات والنظام المعتمد وعقد اجتماع مع ممثلي تلك الشركات. وقرر المجلس تعيين الحكمان سيد جعفر حسين وجعفر المعلم كحكمين متخصصين لإدارة جولات الكرة الطائرة الشاطئية وفتح المجال أمام الحكام الراغبين في التخصص. واعتمد المجلس خطة عمل مركز التطوير والدراسات الأكاديمية مع أهمية الاستفادة من دعم صندوق العمل " تمكين" في تمويل الدورات التي ينظمها المركز. وفيما يتعلق بمجلس الشواطيء تقرر تكليف رئيس المجلس صادق الزيمور بالطلب من المدرب محمد الشيخ بتقييم مشاركات المنتخب الأخيرة والاستعداد للمشاركة في الجولة الأولى والثانية للبطولة العربية الثلاثون للكرة الطائرة الشاطئية في لبنان والأردن. واعتمد مجلس الإدارة المعسكر التدريبي لمنتخب الرجال في جمهورية مصر العربية استعدادا لمشاركته في كأس الأمم الآسيوية وبطولة غرب آسيا. وعلى صعيد لجنة المسابقات تقرر دمج مسابقتي الصغار والأشبال تماشيا مع التعديلات التي أجراها الاتحادان الآسيوي والدولي على أعمار اللاعبين في المشاركات الدولية والإبقاء على تسجيل محترف واحد بفرق الرجال. وتك تكليف الحكم سيد جعفر حسين ليكون مديرا لمسابقة الكرة الطائرة الشاطئية والتنسيق مع نائب رئيس الاتحاد ومدير المسابقة محمد الذوادي لحضور الاجتماعات الخاصة بالدورة.


النهار
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- النهار
رفيق الحريري والرياضة: "إلّا أمن البلد!" (فيديو)
يتذكر المدير العام المتقاعد لوزارة الشباب والرياضة زيد خيامي كيف عاش لبنان في وجود الحريري مرحلة ازدهار رياضي غير طبيعية. يضيف لـ"النهار": "ظهر الرئيس الحريري، وفي فترة قصيرة أعاد التوازن، ووضع لبنان في مكانه الطبيعي". واستضاف لبنان في عام 1997 الدورة العربية بمشاركة أكثر من 3000 رياضي ورياضية، "لكننا مررنا بفترات صعبة، وكنا على وشك الاعتذار وعدم الاستضافة، بسبب غياب المنشآت (فنادق وملاعب..)". يتابع: "مجيء الحريري على رأس السلطة التنفيذية، أعاد الأمل بإقامة الدورة في لبنان. وبدأت عملية التأسيس وبناء المنشآت، وأقيمت ورشة عمل كاملة تحت إشرافه شخصياً، حيث كان يتفقد الأعمال يومياً عند الساعة السادسة صباحاً ويتابع كل التفاصيل". الحلم والزلزال سنوات قليلة مرّت، حتى تحقق الحلم: لبنان ينظم كأس الأمم الآسيوية. يضيف خيامي: "بصراحة، كان حلم كل اللبنانيين، وغير قابل أن يتحقق، لكن الرئيس الحريري بدأ يعمل من أجل ذلك. من خلال علاقاته واتصالاته بالدول الآسيوية، تحوّل الحلم إلى حقيقة عام 2000". بين المحطتين، كان الحريري يجهّز من أجل استضافة الألعاب الفرنكوفونية، وبالفعل تمت الموافقة لإقامتها عام 2005، لكن، "حصل الزلزال واستشهد الرئيس وتأجلت إلى 2009". دولة في رجل محطة أخرى عاشتها الرياضة اللبنانية في عهد الرئيس الحريري، كان عنوانها كرة السلة، وتحديداً الرياضي بيروت. ويقول رئيسه التاريخي هشام جارودي: "كان رجلاً في دولة ودولة في رجل. مواقفه الرياضية لا تعد ولا تحصى". يكمل لـ"النهار": "رجل من بداياته يحب الرياضة ويتمتع بروح رياضية عالية، لدرجة أنه بعد أي لقب نحرزه، كان يستضيفنا نحن والفريق الخاسر، وغالباً فريق الحكمة هو الطرف الآخر. لا يهمه من يفوز ومن يخسر". يضيف: "نصيحته الأهم لنا كانت المحافظة على المحبة والتعاون والرياضة النظيفة، ويقول دائماً: الرياضة تجمع ولا تفرق. هو رجل لن يتكرر، رجل دولة، بل دولة بحد ذاتها. الرياضة اليوم بحاجة ماسة لشخص مثل الرئيس الحريري". "الصراع الطائفي ممنوع!" لم يكن دعم الرئيس الحريري مقتصراً فقط على استضافة الأحداث في لبنان، وإنما "كانت يده ممدودة لكل رياضي يطلب المساعدة، فهو كان محباً للرياضة والرياضيين"، يقول الأمين العام للجنة الأولمبية اللبنانية جودت شاكر، الذي دافع عن ألوان النادي الرياضي بيروت لكرة السلة لاعباً ثم مدرباً ثم إدارياً. ويتذكّر شاكر في حديثه مع "النهار": "في إحدى المرات، اختلفنا مع نادي الحكمة، وقررنا الانسحاب، وهنا أظهر الرئيس الحريري قوة شخصيته حين طلب منا زيارته، وقال لنا: نلعب رياضة للشباب اللبناني، أي خلاف يتطور ويمكن أن يتحول إلى صراع طائفي أو مذهبي أو مناطقي وهذا ليس من اختصاصنا. الانسحاب ممنوع، فأنتم تتنافسون من أجل كأس، تراجعوا عن القرار والعبوا كرة سلة". يتابع: "كان قوي الشخصية ويساعد كل رياضي يلجأ إليه قدر المستطاع، وكان هدفه الأهم: إياك أن تلعب بأمن البلد". وبحسرة يختم شاكر كلامه: "لحظة الاستشهاد كسرتنا، كنا نمشي وظهرنا قوي، في 2005 انكسرنا على كل الأصعدة، حتى جاء الرئيس سعد الحريري، الذي قال لنا بعد نحو ثلاثة أشهر من الاستشهاد أن من ضمن وراثة والدي كان النادي الرياضي".