logo
#

أحدث الأخبار مع #كائنات_هجينة

علماء يحذرون: تقنيات تعديل الجينات تقترب من خلق كائنات بشرية هجينة!
علماء يحذرون: تقنيات تعديل الجينات تقترب من خلق كائنات بشرية هجينة!

الرجل

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • الرجل

علماء يحذرون: تقنيات تعديل الجينات تقترب من خلق كائنات بشرية هجينة!

حذر علماء بارزون من أن تسارع تطور تقنيات تعديل الجينات، قد يقود إلى تحولات جذرية ومقلقة في شكل الكائنات الحية، بعد أن بدأت الأفكار التي كانت تُصنّف كخيال علمي، الاقتراب من أن تصبح واقعًا ملموسًا، ما يستدعي فرض ضوابط صارمة قبل فوات الأوان. جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي "المرصد العالمي لتعديل الجينوم"، الذي أقيم خلال الشهر الجاري بمشاركة علماء من مختلف أنحاء العالم، لبحث التأثيرات المحتملة لهذه التقنية على مستقبل البشرية. ومن بين أبرز المشاركين، البروفيسور كريشانو ساها من جامعة ويسكونسن-ماديسون، والذي يترأس جلسة محورية بعنوان "حدود الهندسة الوراثية"، وقد صرّح لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية قائلاً: يجب أن نتحرك الآن لتحديد ما هو مقبول أخلاقيًا في تعديل الجينات، قبل أن يتجاوزنا العلم". كائنات هجينة.. نصف إنسان نصف حيوان! أحد التطورات المثيرة للجدل التي كشف عنها المؤتمر، هي إمكانية إنتاج كائنات "خيميرية"، وهي كائنات تحتوي أجسامها على خلايا من مصادر مختلفة، كأن يكون جزء منها بشري والآخر حيواني. ويوضح البروفيسور ساها أن هذا الأمر ممكن من خلال زرع خلايا جذعية بشرية في أجنة حيوانية، وقد شهد العالم أول تجربة ناجحة من هذا النوع عام 1989، عندما أنتج علماء في جامعة كاليفورنيا مخلوقًا هجينًا بين الماعز والخروف، أُطلق عليه اسم "جيب". واليوم، وصلت التجارب إلى مستوى زرع بنكرياس فأر في جنين فأر آخر بعد إزالة الجين المسؤول عن تكوين البنكرياس. تسريع النمو وتطوير الحواس لا تقتصر المخاوف على الدمج بين الإنسان والحيوان، بل تمتد إلى محاولات تحسين قدرات الكائنات باستخدام أدوات مثل كريسبر (CRISPR)، لتغيير خصائصها الوراثية. ففي عام 2018، نجح العلماء في تعديل جينات خنازير لإنتاج هرمونات نمو أسرع، مما جعلها تنمو بنسبة 13.7% أكثر، وتم بالفعل تطوير أنواع من سمك السلمون المعدل وراثيًا تنمو بسرعة أكبر. كما أن شركة "Colossal Biosciences" قامت باستخدام تقنيات التعديل الجيني لإعادة إنتاج نوع شبيه بـ "الذئب الرهيب" المنقرض، ما يفتح بابًا أمام احتمالات استنساخ أنواع منقرضة بأشكال محسّنة. مستقبل الإنسان المعدل وراثيًا ويحذر البروفيسور ساها من أن بعض العلماء بدأوا ينظرون إلى الإنسان ذاته ككائن قابل للتحسين، ويضيف: "من بين المقترحات، تعديل لون العين والبشرة، تقليل الحاجة للنوم، بل وتعزيز القدرات الحسية لتشمل استشعار المجالات الكهربائية أو رؤية الأشعة غير المرئية"! لكنه يلفت إلى أن الخط الفاصل بين ما هو "تحسين مقبول" وبين "العبث البشري" يجب أن يُرسم بوضوح، قائلًا: "تحسين الصحة أمر مرحب به، أما السعي للعيش حتى عمر 200 عام فهو موضوع يستحق النقاش".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store